تهنئة خاصة بعيد الفداء ازفها للاخ بكري ابوبكر وكل اعضاء المنبر وقرائه

02:57 PM August, 21 2018

سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

في هذا اليوم المبارك ازف تهنئة قلبية خالصة
للاخ الباشمهندس بكري ابوبكر واسرته الكريمة ولكل اعضاء المنبر وقرائه
سائلا الله ان يجعل لنا حظا عظيما من مغفرته ورحمته وان يلطف بامة السودان وامة الاسلام والناس اجمعين
وان يزيل من قلوبنا البغضاء واالشحناء
ويجعلنا ممن لهم حظ في ترقية المجتمع ورفعته وعزته وكرامته
وان يعجل برحيل الظالمين الذين اذاقوا اهل السودان ويلات العذاب
كما عجل بذهاب فرعون موسى جنده
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على صفوة الخلق النبي الامي الرحمة المهداة محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب وصلى الله عليه وعلى آله

سلام يا الكنزي وكل سنة وانت طيب.

يا الكنزي ليه ما جاء زول عبرك في هذا البوست؟

من الواضح الناس دي مكجننك ومكجنين كتاباتك،
يا ريت تكون ليك فرصة ووقفة مع النفس وتراجع نفسك،
وتسألها: الناس دي ليه مكجناني؟
حتى العيد ما عايزين يباركوهو لي؟

كل عام وانتم طيبين والشعب السودانى بالف خير

الاخ حجازي
اشكرك انت والاخ حمودي
واراجع نفسي في ماذا ؟
وهل تكتل الناس اشارة حب؟
ام بعدهم اشارة كراهية؟
القلب الذي لا يسكن فيه الا حب الله ورسوله
لا يعبا بمن احب او كره
وتراني هنا ادعو للناس اجمعين مسلمهم وكافرهم
فماذا تريدون مني اكثر من ذلك أخ حجازي؟

الاخ النذير حجازي،
ومن الامور ما يحير المرء
ومنها مداخلتك التي ان حسبتها تهنئية فما كذبت
وان عددتها انتقاصا فقد صدقت
والله اعلم بالنوايا وانما الاعمال بالنيات
ولكن هل مر عليك قول الشاعر البارودي في بعض قصيدة له:

خُلِقْتُ عَيُوفاً لا أَرَى لابْنِ حُرَّةٍ لَدَيَّ يَداً أُغْضِي لَها حِينَ يَغْضَبُ
فَلَسْتُ لأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ مُتَوَقّعَاً وَلَسْتُ عَلى شَيءٍ مَضَى أَتَعَتَبُ
أَسِيرُ عَلَى نَهْجٍ يَرَى النَّاسُ غَيْرَهُ لِكُلِّ امْرِئٍ في ما يُحاوِلُ مَذْهَبُ
فهلا وعيتم مذهبي

عندما يعز علينا ان نهنئ انفسنا بعيد الفداء
فعلينا مراجعة قلوبنا
لهذا سنبقى زمانا طويلا تحت الحفر

كل عام وانت بخير العيد مبارك عليك

الاستاذة والدكتورة نجمة
كل الاماني القلبية الصادقة بدعاء لرب الناس ان يجعل حياتك وحياة اسرتك ملأى بالنجوم الساطعات
وتعلمين ويعلم غيرك

)إن ابراهيم كان أمة
)
لذا يجوز لنا القول ان من الناس المصطفين قبيلة بحالها وانت قبيلة بخلقك
وليتنا نزداد كل بعير بظهور الامير،
لك التقدير والشكر الجزيل