استمتع جداً للاغاني السودانية بالايقاع واللحن واللسان الاثيوبي بس نور الجيلاني دة ما كان يقلدونه لانهم لن يتمكنوا من اضافة مزيداً من الابداع علي اياً من اغنياته بل سيكون تقليدهم له تشويه وفوضي لا اكثر النور الجيلاني انسان وفنان فريد ولن يتكرر ونسخة غير قابلة للاستنساخ باي حال لا في ايقاعه لا تعابيره لا اللحن لا التفاعل الصادق ..
رأيت كثيراً من الشباب السودانيين يحاولون ان يكونوا امتداداً له بتقليدهم له حتي في ملبسه وتعابيره ولكن يظل ادائهم مصطنع غير مستساغ .. اتمني ان لا يحاول احدهم السماح لنفسه بترديد اغنيات الانسان نور الجيلاني تقليدا حتي لا يكون مسخاً مشوها في اعيننا وضجيجاً كريها علي مسامعنا .. النور الجيلاني فراش يحوم حوالينا وان تغني بالفراش الا انه يظل فراشاً يمتع الناظرين ويطرب الاذان ويريح القلوب والمشاعر فحرام ان تجد اغنياته ضالتها للساناً غير لسانه ليعيدها لنا في قالب اقل ما يوصف به انه قالب عابث تمله النفس وينفره القلب ولا يسر الناظرين .. تحياتي للاخوة الاثيوبيين الذين امتعونا بترديد بعض اغنيات الفنانين السودانيين واضافوا عليها بعضا من البهجة والايقاع والطرب الجميل ولكن النور الجيلاني يظل محطة غير قابلة للترديد وان ترديدكم لاغنياته يخرج لنا كالضجيج الذي يؤذي مشاعرنا قبل ان يؤذي مسامعنا وايضاً لبعض الشباب السوداني الذي حاول جاهدا ان يقلده وفشل عليهم ان يكونوا شخصيتهم المستقلة بعيدا عن استعطاف المستمع بترديد اغاني النور الجيلاني من يقلد النور كأنما يزرع (البودة) وسط الحقول المونعة