داحس وغبراء جديدة في القلابات

12:07 PM July, 29 2018

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

داحس وغبراء جديدة تدور أحداثها في القلابات .. وتتوالى اللعنات على هذا الوطن الحزين...

عجز حكومي فاخر وغياب تام للدولة .. وعدم قدرة على اتخاذ الاجراءات الصحيحة اللازمة لتفادي هذه المجازر الجاهلية ..

الاهم من كل ذلك أن الدولة الإنقاذية مسؤولة مسؤولية مباشرة في إعلاء الحس القبلي وتكريس العنصرية الموجودة اصلا في البيئة الاجتماعية

اعزي اهالي القتلى في موتاهم
واترحم على القتلى الذين يتراوح عددهم ما بين 30 الى 60 قتيل بحسب روايات مختلفة من اطراف الصراع وبحسب متابعاتي

ما يلاحظ هنا انفتاح رقعة مثل هذه الصراعات القبلية على اجزاء جديدة من الوطن لا تشهد اصلا كثافة سكانية وقبلية عالية تحتم التداخل وتفضي للصراع القديم بين المزارعين والرعاة ..

ححتى ان ما حدث قبل فترة قليلة بين العسيلات والفادنية لم يكن يدور اصلا حول ملكية الاراضى كما هو الحال فيما يدور بين الهوسا واللحويين في القلابات.

تتعدد الاسباب ويبقى غياب الدولة عامل اساسي ..
وتبقى مسؤولة الدولة قاسم مشترك كبير في كل الاحداث الشبيهة في الوطن

وكما يحدث في مثل هذه الصراعات الدموية, برزت العنصرية بوجهها البغيض في خطاب الصراع الجاهلي بامتياز.

حتى متى نعيش هكذا؟
بهذه العقليات المتعفنة والمريضة بالعنصرية البغيضة بين مكونات الوطن الواحد؟!

وكأني بهذا الوطن يعيش بعقليات القرون الوسطى لم يغادر عتباتها المظلمة بعد.. يكاد النور يشع من كل حواضر الدنيا في اوروبا وامريكتين واسيا واستراليا واجزاء متسعة من افريقيا .. ونحن على ما نحن فيه من ظلام.

يا دكتور من المؤسف حقا ما يدور من إقتتال بغيض بين الهوسا واللحويين ، وهل يدور هذا الاقتتال في منطقة البطانة أم القلابات .

عنصرية بغيضة تعود بالناس أيام الجاهلية الأولى ، ومن المؤسف مناداة بعض المتعلمين بمؤتمر جامع للقبائل التي تقطن البطانة

لتحديد من لهم الأحقية في البطانة والوافدين لمنطقة البطانة ، على أن تعود كل قبيلة لمكانه الذي أتى منه ، سمعت تسجيلا لأحد

أبناء قبيلة أخرى وهي تناصر قبيلة اللحويين ،،، لا نقبل أن يتعدي أحد الطرفين على آخر ،،، والله المستعان .

الاخ العزيز ولياب
تحية طيبة

الاحداث جرت في قرية الحمرة بمحلية القلابات الشرقية محافظة القضارف.

ربما اتسعت رقعة المواجهة كما اظن اثر التنادي (الفزعة) .. ربما!!

استمعت لتسجيل يقول فيه احد المواطنين انهم موجودون في هذه المنطقة لما يزيد عن المائة عام .. ويتحدث الطرف الآخر كما تفضلت باحقيتهم في المنطقة ..

الشاهد ان من شأن دولة راشدة ان تؤسس وتصون التعايش المشترك .. بيد اننا لا نملك مثل هذه الدولة الراشدة.

الاحداث كانت تشير بوضوح للتصعيد قبل 3 ايام .. ولم تتحرك الدولة لمنع التصعيد كما لم تنجح في منع الصدام الاول في يوم الاثنين 23 يوليو وكل الدلائل كانت تشير لكل ما لا يحمد عقباه

القادم اسوأ ولا تستبعد توتسي وهوتو جديدة بالقارة خاصة بعد التسجيل العنصري من احد ابناء اللحويين
الدولة ابسط مقوماتا انهارت لا قوة ولا اقتصاد وده انسب وكت لثورة شعبية محمية بالخلص من قيادات الجيش

تسجيلات مؤسفة جدا يا حامد, وعنصرية بغيضة جدا

والقادم كما قلت اسوأ ..
ما نشهده الان هو انهيار لمنظومة الدولة السودانية .. لا توجد دولة الآن بالمعنى المفهوم خارج اطار الخرطوم الاداريةوالعاصمة الى حد ما وبعض المدن كما اعتقد

ساهمت فيها الحكومة اقلاها بالتراخي
ادخال قبيلتين مسالمات في اتون الصراع القبلي

لقد أستعمت الى تسجلين، الاول على ما أعتقد من أحد أبناء الهوسة، ولقد تحدث فيه الرجل بنوع من العقلانية.

ولكن التسجيل الثاني، وكان من أحد أبناء الشكرية وولقد عرف نفسه ب "المهندس أحمد الرضي الاسيد(شكري)".
ويواضح جدا بأن هذا التسجيل موجه الى الكوز حسين خوجلي، وفيه عنصريةو تهديد ووعيد بالثأر.
والشئ المضحك والمحزن في نفس الوقت، في نهاية التسجيل وصف نفسه بأنه من الفئة المستنيرة.
طيب إذا كان هذا الرجل مهندس ومستنير. يدعوا الى الثأر والقتل، طيب الغير متعلمين يعملوا شنوا؟؟

أتمنى أن أسمع رد الكوز حسين خوجلي حول هذه الرسالة العنصرية التي وجهت اليه.

المضحكات المبكيات يا دينق ..

بعض التسجيلات احتوت على اوصاف عنصرية سيئة جدا .. وتحس من لغة قائليها انهم يتمتعوا بمستوى تعليمي جيد.

من طرف الهوسا استمعت لسلسلة من التسجيلات لرجل تبدو عليه الحكمة ويبدو انو كبير في السن. طرح الموضوع بطريقة معقولة جدا بيد انه (وبصورة طبيعية) تجاوز بشاعة الحادث الاول الى حد ما بعد ان سرد مقدماته من قبيل منع احد المزارعين من الوصول لحقله والاعتداء عليه بالحجارة كما فهمت (فلقوه) ..

كما اورد اتهاما مباشرا للسلطات الامنية بانها سمحت لمجموعات من اللحوين الوصول للمنطقة بعد الفزعة .. وبدون تفتيشهم حتى.

من الطرف الثاني استمعت لاحدهم ويبدو انو في سن الشباب .. والمسألة بالنسبة ليهو ثأر جاهلي مركب .. فمقتل (فلان) عندو لا يعدله موت عشره من الطرف الآخر.

بالنسبة لحسين خوجلي فلا اعلم علاقته بالامر .. سوف ابحث عن التسجيل

مودتي

Quote: اقلاها بالتراخي

نعم يا حفيظ ..
وقبل التراخي والمبادرة بالاجراءات والتحوطات الامنية ..
لو بحثنا اصل المشكلة فهي الفوضى الادارية وغياب الرؤية الواضحة في مسألة منح الاراضي ..

إعمال اقل قليل العقل يا حفيظ ..
اقل قليل الاعتبار بما ظل يحدث في السودان من شاكلة هذه الصراعات ..
كان من شأنه منع هذه المذبحة.

المسألة ببداهة وبساطة الحرص على ابعاد الوقود عن النار.

Quote: بالنسبة لحسين خوجلي فلا اعلم علاقته بالامر .. سوف ابحث عن التسجيل

هنالك تسجيل يبدو أنه رسالة الى حسين خوجلي من رجل عرف نفسه بأسم "أحمد الرضي الاسيد (شكري)".

هذا الرجل رغم أنه أدعى بأنه مهندس ومن فئة المستنيرين، إلا أنه أثبت بأنه أجهل رجل وعنصري وغبي.

Quote: داحس وغبراء جديدة في القلابات

تكرار لسيناريو دارفور

دكتور المشرف

ألف تحية و اشواق بلا حدود

ربنا يرحم المتوفين من الجانبين

المسألة دي مؤكد حتتكرر في مواقع اخرى من السودان طالما قيم الاراضي الزراعية في تزايد و جشع المزارعين في تمدد حيث لم يتركوا اي مساحة للرعي

زمان ، يا اخي محمد ، المزارع يزرع و يحصد و يشيل الانتاج و يترك مخلفات الزراعة سايبة لرعي البهائم اما الان صارت حتى المخلفات تباع للرعاة بأسعار باهظة جدا .

يا أخي المزارعين صاروا بعد يدقوا العيش بعبوا البتاب بتاعو ويبيعهو كأعلاف لاصحاب الموشي .

فلابد من إيجاد سياسات صارمة تخصص للرعاة مناطق رعوية بعيدة عن اراضي المزارعين و ايضا فتح مسارات للرعاة ليتمكنوا من التنقل بسهولة من منطقة لأخرى .

علمت من بعض المزارعين أن الرعاة الذين يقيمون بمحازاة حظيرة الدندر ما لاقين طريقة يطلعوا من أماكنهم لانعدام المسارات التي يمكنهم من خلالها الوصول الى ارض البطانة و في الحالة دي بكونوا مضطرين للتغلغل داخل حظيرة الدندر القومية و لعلمك و علم الجميع قانون الحياة البرية بيصادر 50% من عدد اي حيوانات تدخل تلك المحميات .

لطفك يا رب

الحبيب الطيب شيقوق ..
كيفك وكيف كيفك يا عزيزي ..

وكما تفضلت كلو بتحل ويتنظم بصورة ادارية وفهم عميق للنمط والنشاط الاقتصادي والسكاني وطبيعة المكان ..

الا انو صوت العقل غائب وموزع في بلاد الله البعيدة أو مهمش جوه وطنو

ربك كريم

والسؤال يا خالد يا عزيزي
حتى متى تتكرر الاخطاء؟!

كن بخير

Quote: توقيف 92 متهماً في قضية مقتل 14 شخصاً بالقضارف السودانية كشفت حكومة ولاية القضارف عن توقيف (92) متهماً على ذمة التحقيق في قضية الاعتداءات التي جرت على مجموعة سُكانية بمنطقة “الحمراء” بمحلية القلابات الشرقية جنوبي القضارف. وأكد والي الولاية رئيس لجنة الأمن ميرغني صالح، في تصريح خاص لـ(باج نيوز) توقيف (92) متهما وإلى مواصلة التحريات عبر وكيل نيابة ووكيل نيابة أعلى لحين تقديم المتهمين للمحكمة بعد إكمال ملف التحريات. وشدد على ضرورة الوصول لحكم رادع ضد المتهمين في القضية التي اعتبرها “شاذة وغريبة” على المنطقة. وقطع والي القضارف بتأمينهم المنطقة منذ وقوع الحادثة، فضلا عن الاجتماعات اليومية للجنة أمن الولاية. وامتدح صالح، ذوي المجموعة التي تم الاعتداء عليها وتعاملها مع الأمور بحكمة، لافتاً إلى أنه طمأنهم بأن العدالة ستأخذ مجراها، فيما شكر مجتمع القضارف لاستنكاره الحادثة، وواسى أسر الشهداء الذين فقدوا. وكانت مجموعة قد هاجمت إحدى القرى في ولاية القضارف وقتلت قرابة (14) شخصاً بينهم نساء وأطفال في نزاع على أراضي سكنية وزراعية.

Another Darfur in the Making