الهندي عزالدين يهاجم امين حسن عمر هل بدأت الحملة ضده؟ #

04:09 PM July, 19 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

المجهر السياسي





شهادتي لله

الهندي عز الدين








عراب الإعلام الفاشل  .. ماذا يريد ؟!






ليس غريباً على الدكتور " أمين حسن عمر " أن يتزعم مقترح بعض المخربين و(الهمباتة) بالاستيلاء على شركات الصحف الخاصة و المستقلة التي تصدر حالياً في السودان ، و تحويلها إلى شركات (مساهمة عامة) بموجب التعديلات الكارثية المقدمة بين يدي البرلمان .
فالسيد " أمين " لا يعجبه أن ينجح غيره في شركات (خاصة) ، بينما فشل هو لسنوات و سنوات في إدارة شركات المساهمة العامة التي يعمل الآن بدافع الغيرة و التخريب لإعادتها باستغلال ما تبقى له من نفوذ في دولة (الإنقاذ) بنسختها الأخيرة !!
مارس " أمين " من قبل هوايته في (الدمج و التقسيم) في  الإذاعة و التلفزيون ، تارة يدمجهما في هيئة عامة وتارة في هيئة قومية ، ثم يحلو له بعد سنوات فصلهما إلى هيئتين قوميتين ، ثم ما يلبث أن يقود فكرة الدمج لتعود هيئة عامة للإذاعة و التلفزيون ، كما هو حالها المائل الآن !!
فعل " أمين " ما شاء الله له أن يفعل في إعلام (الإنقاذ) ..صحافة و إذاعة وتلفزيون .. في كل نسخه القديمة والبالية ، و ما يزال متحفزاً ، لا تفتر له عزيمة ، و لا تلين له قناة ، و لا تضعف همته عن حمل معاول الهدم والتكسير !!
و في كل تجاربه السابقة الفاشلة في إدارة إعلام الدولة من صحف المساهمة العامة الكاسدة التي أنفقت عليها الدولة المليارات و بنت لها المكاتب و اشترت لها المطابع، التي بيعت لاحقاً حديداً (خردة)¡ بينما لا تزال مطابع  الأفراد تعمل حتى اليوم ، وإلى فترة عمله مستشاراً صحفياً لرئيس الجمهورية ومديراً لهيئات الإذاعة والتلفزيون ، لا نعرف إنجازاً واحداً يرى بالعين لهذا (المنظراتي) والفيلسوف العظيم . 
و قد ظلت  قيادة الدولة والأجهزة التابعة لها تعمل بما يشير به " أمين " كمرجعية أساسية في  كل مشروعات الفشل الإعلامي ، طيلة العقود الثلاثة الماضية .
واليوم .. ومن داخل اجتماع مجلس الصحافة  و المطبوعات يتوعدنا "أمين " ومن شابهه بإجازة تعديلات قانون الصحافة الرديئة ، و اعتماد حصرية إصدار الصحف على شركات المساهمة العامة دون غيرها من الشركات الخاصة والأحزاب و المؤسسات ، مخالفاً ما نص عليه دستور (نيفاشا) الصادر في العام 2005 ، و قد كان هو أحد أعضاء طاقم مفاوضات تلك الاتفاقية الكارثية التي أفضت إلى تقسيم السودان الكبير إلى دولتين في العام 2011ã .
 يتوعدنا عراب الإعلام الفاشل بالويل و الثبور و عظائم الأمور ، بتمرير ما يرى من تعديلات خرقاء عبر منصة البرلمان ، و كأنه يضع كل (النواب) من المؤتمر الوطني و غيره من الأحزاب في جيب بنطلونه الخلفي !! 
و نحن نتوعده هو ومن معه ، بحرب لا هوادة فيها ، نخرج فيها من تحت الأرض أثقالها ، فماذا نخشى و هؤلاء (الهمباتة الجدد) يريدون أن يصادروا ملكنا و حصاد كدنا و عرقنا .. صحفنا التي لم تهبنا لها الحكومة و لم يدعمنا فيها حزب حاكم و لا معارض ، فقط ليحقق " أمين " آخر هواياته في (الفك) و (التركيب) !!
افعل ما شئت في أملاك الحكومة السائبة .. و لكن هيهات .. هيهات أن تفعل في غيرها.

Quote: و في كل تجاربه السابقة الفاشلة في إدارة إعلام الدولة من صحف المساهمة العامة الكاسدة التي أنفقت عليها الدولة المليارات و بنت لها المكاتب و اشترت لها المطابع، التي بيعت لاحقاً حديداً (خردة)¡ بينما

بالله شوفو الجهلول ده صحفي ليهو ثلاتين سنة وما عارف شنو يعني مساهمة عامة ...

بس محرش واضحة جدا جدا بالذات لو قرأناها مع رفضه المعلن لترشيح البشير
درجة الحدة العالية دي الهندي ما بستخدما مع نافذي المؤتمر الوطني
ممكن مع ناشطي الاسافير مقطوعين الضهر او مع صحفيين عاديين زيو
يعني ما صحفييين (رئاسيين) ، عدا عن ذلك فديدنه النفاق وحرق البخور ..

طبعاً هياج الهندي ده لانو الموضوع هبشو في مصالحو الشخصية . .

السلام عليكم ورحمة الله ..
إن كانت هذه هجمة الأستاذ/ الهندي،
فكيف تكون - يا ربي - صــَــدّة الدكتور/ أمين ..؟!

بأمانة، لقد تعوّدنا في زنقات كتيرة، ألّا نمسِك إعلامياً، إنقاذوياً من لسانو ..! ذلك أن أغلبهم بــ "لِـســانَيْن" وأحياناً خُمّة؛ هذا من ناحية، ومن ناحسةٍ ثانية، فبلا أدنى رَيْب، سنحفظ للأخ الهندي، هذه الطّلْعَة المُبارَكة في طرح ما يراه " عُقدة " النقاش الإعلامي المطوب للإنقاذويين في مرحلتهم الجارية (في أثرِ قططهم السّمان والنّحاف، تحت شِعار إنقاذوي جبّار: كُلّو محصِّل بعضو وَ المال الإعلامي تِلتو ولا كَتِلتو) ربما. بل ربما يتصدّى الأخ الهِندي، ويتصدّر برغبته الإعلامية المالكة وبمسؤوليات غير محدودة ...! يُريد أن يُوطِّن لنا إعلاماً تفاعلياً حُــرّا بِــرّاً وَ بَــرَّاً غير غِــرٍّ، يكون إعلاماً مُستداماً للجميع.

من "إثفاةٍ" ثالثة واقعة، لا تغيب عنّي لذاعة هذا الإعلامي الإنقاذوي "الأصل" د. أمين حسن عمر، فالأخ أمين هذا، وبالنظر لشهرتِه الفقهية الباتعة، من المُحتَمَل أن يكون من أكثر العالِمين في إعلاميي اليوم، بتفسير الآية الكريمة: ( ولا تقتلوا النفس التي حرّم اللهُ إلّا بالحقّ، ومَنْ قُتِل ظالماً فقد جعلنا لوَلـيِّه سُلطاناً فلا يُسرف في القتلِ إنه كانَ منصورا) صدق اللهُ العظيم - الآية 33 من سورة الإسراء - لولا أنّ الأخ د. أمين، في ما يبدو لي! سريع الرضوخ لجبر الخواطر الرسمية وبعض شعبية..! ما دعا الحالُ أو الظّرف أو الظُّرف حتى..! و بالطبع، أرجوك، عزيزي الأخ زهير، ألّا تدع أحداً كصديقي هذا (الأخ ابن إدريس ) يفهم من مُداخلتي هذه أنّي بَــ حَــ رِّش كمان لا سمح الله..


ـــــــــــــــ
وإنّا لبالانتظار..وَ .. ضدّ الفخّار آل-خرخار، ومعاً لدعم الصلصال آل-مسنون وكدا.

برافو الهندي

سلام عزيزي عبدالصمد

وأثنّي عديل كِدا [ برافو الهنــدي]

فبالفعل، أنها طلعة مُبارَكة، تُحدِّث، ولو لِماماً، أن الأخ الهندي، أصيل في تملّكها؛ يعني حقّتو براهو، وليس فيها كبير إملاءٍ كما كان يحدُثُ في الزمان القديم..! ومعنى هذا الاستنتاج العفوي، أرى أن الدكتور أمين، سيعيد التفكير أكثر من مــَـرّة قبل أن يُسطِّر ردّه الغاضب بن غاصب. فالأخ الهندي، عندما يكون متملّكاً لمُبادرته، لن يُجامل الجمل ولا الجّمّال ذاتو حتى ليضحى أن يكون "نسيج وحده" قادراً على إنكاء شانئيه.



ـــــــــــــــــــــــ
أين ابنُ إدريس يا أعزّاءنا، أتراه ما يزال مُغرَماً بحرب آل-عكاليت البعاعيت..؟!

Big Up
على سبيل التذكير وكدا، وَ الذكرى تنفع المؤمنين ..






ــــــــــــــ
العالَم دي مِجَمّعة كلها عَ التخميسات وللّا إيه؟

هذا الهندي عبارة عن نمر من ورق ليس إلا ...
قبل كدة وصف قوش بالفاشل بعد إعفاءه من منصبه ...
وعندما تمت إعادة قوش سارع وقال ليلة تعيينه :
نحن يا سفهاء الداخل والخارج مع قرار البشير في إعادته لمنصبه ... ...
.
.
لكن برضو يحمد له رشتو لل(مسيخ) أمين حسن عمر ...
.
.

مرحب عزيزي قسم الفضيل،

كلامك صحيح على وجه الإجمال، ولكنك ظلمت الإعلاميين الإسلاميين القياديين، ظلم الحسن والحسين!

حيث تقول:

Quote: هذا الهندي عبارة عن نمر من ورق ليس إلا ... قبل كدة وصف قوش بالفاشل بعد إعفاءه من منصبه ... وعندما تمت إعادة قوش سارع وقال ليلة تعيينه : نحن يا سفهاء الداخل والخارج مع قرار البشير في إعادته لمنصبه ... ...

فالأخ الهندي، لم يكن هو الوحيد الذي أشار لــ "فشل" الفريق قوش! كما أنّه لم يكن الوحيد إيضاً الذي رّحب فارداً ذراعيه بمقدِم إعادة تعيين الفريق في منصبه القديم!

وكما تعرف الموت "وسط" الكيزان عِرِس بصرف النظر على "الجِهَة" ال عليها شايتين شايتين كان يوم "الإقالة" وللّا يوم "إعادة التعيين" ..!!


أما ظُلمك للدكتور، ففي جعلك "آية" لؤمه في "المساخة" حصرياً ..!!

يا أخوانّا،

الدكتور أمين، لم يكتب بعد ...؟!




ــــــــــــــ
معقولا ياخ؟

Quote: الدكتور أمين، لم يكتب بعد ...؟!

السلام عليك يا أباجودة ..
حضرة الدكتور الفخيم لن يتنزل من عليائه ليرد على احد مقاطيع الصحافة الانقاذية التي صنع ذات الدكتور بعضا من مجدها الكذوب ..
علي اليمين اسي الهندي منتظر ردو و"بِعِد بي البعرة" ، الهندي طبعا يطيب له ان يلعب مع الكبار بشرط ان يكونوا بلا مخالب
وما اقصر مخالب امين حسن عمر في هذه الايام ..

Quote: لا يعجبه أن ينجح غيره في شركات (خاصة)

Quote: يريدون أن يصادروا ملكنا و حصاد كدنا و عرقنا .. صحفنا التي لم تهبنا لها الحكومة و لم يدعمنا فيها حزب حاكم و لا معارض

صحاف الإنقاذ و قارع طبلتها الهندي عز الدين عاوز يقنعنا ان إمبراطوريته الصحفية الإعلامية التي بناها في عهد الجوع و الدمار و الإفقار لمن تكن على حساب الشعب السوداني.
أيها الهندي راعي الضان في الخلا يعرف ان الدخل الأساسي للإعلام هو الإعلانات و لا شئ سوى الإعلانات. و الإعلانات ترتبط مباشرة بالإنتاج. هذا الراعي البسيط يعرف جيدا أنه لا توجد سلعة او منتج في السودان له قيمة تستحق أن يعلن عنه في صحفكم الساقطة.
السؤال المنطقي الأن من اين أثرت صحفكم و إعلامكم و أصبحتم تركبون الفارهات و تتطاولون في البنيان. نحن نعرف ان إعلاناتكم مصدرها الأول حكومة الفقر و الذل و النهب و مؤتمركم البطيني الحاكم المتحكم و بأسعار خيالية جعلت منكم أثرياء بعد ان أفقرت الشعب السوداني.

ببساطة السودان بلد فقير جدا و ليس به اي إنتاج و لا يمكن لاي صحيفة أو مؤسسة إعلامية ان تربح ما ربحته مؤسساتكم و لا يمكن أن تكون مهنة الصحافة مصدر للثراء.