مضاربي العملة بالسودان هم جهاز الأمن (حاميها حراميها)

02:49 PM July, 15 2018

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

هم من يحدد سعر الدولار في السوق
وهم من يحدد حجم الدولار الذي يدخل علي البنك المركزي
برفعهم لاسعار الدولار يرفعون السلع الضرورية المنقذة للحياة كالادوية
ويرفعون سعر المواد الغذائية وغيرها
هم من يقتل هذا المواطن وهم من يضرب استقرار البلد في مقتل دائماً
اول من تضع رجلك في مطار الخرطوم تجد العشرات يتجاذبك لصرف الدولار والريال
ان لم تكن لهم حماية لما وجدناهم بكسرة في المطار والميناء وعمارة الذهب وبحري المحطة الوسطي
..
الان الجميع تأكد بأن حاميها هو حراميها
وما ضابط جهاز الامن عبدالغفار الا واحد من ثلة ضباط كثر
...

اب قلياً ميت واعني عمر البشير
بعظمة لسانه اعترف امام الملأ بأنه كان يضارب في العملة عندما كان ضابط عادي
ظاناً ان تلك وجاهة اجتماعية تضاف لسيرته النتنة
...

اليوم بالقبض علي ضابط جهاز الأمن عبدالغفار ومعه مئة وعشرون مليون دولار
وكمية من المعادن النفيسة والمجوهرات وعدد كبير من السيارات وقطع الاراضي
لعل الجميع تيقن بأن هذا النظام لم يكن يوما اميناً علي هذا البلد
وانما يصنع الازمات ليسترزق منها افراده وبقية الشعب الي الجحيم
ومن يقول لا مصيره الموت كما قال علي عثمان shoot to kill
...

انسان هذا البلد الطيب المعطاء لا يستحق هذا العناء والعذاب
متي تصحي ضمائر الامة السودانية ويهبوا لانقاذ البلد والاجيال القادمة
..
الصمت يعني اطالة عمر هذا النظام (السروق) البائس الحقير
الصمت يعني موتي ابني وابنك والمستقبل
...

تصفية حسابات بين الفاسدين

ومن ادرانا أن قوش لا يملك أضعاف عبد الغفار

لا محاربة حقيقية للفساد إلا في دولة سيادة القانون واستقلال القضاء.. الذي يستطيع أن يحاسب قوش مع عبد الغفار

فساد ضباط الأمن جزء بسيط من السلطة المطلقة والحصانة التي امتلكوها

واليوم يمتلكها كلها صلاح قوش

السلطة المطلقة فساد مطلق

Quote: تصفية حسابات بين الفاسدين ومن ادرانا أن قوش لا يملك أضعاف عبد الغفار لا محاربة حقيقية للفساد إلا في دولة سيادة القانون واستقلال القضاء.. الذي يستطيع أن يحاسب قوش مع عبد الغفار فساد ضباط الأمن جزء بسيط من السلطة المطلقة والحصانة التي امتلكوها واليوم يمتلكها كلها صلاح قوش السلطة المطلقة فساد مطلق

تحياتي اخي الباقر
الحدث الان اكبر من تصفية حسابات
الحدث ان الاجهزة النظامية هي التي تضارب بالعملة وهي السبب الرئيسي في غلاء الاسعار
وهي السبب الرئيسي في انعدام الادوية والحاجيات الضرورية للمواطن
اما عن تصفية الحسابات فهي ضرب ظالمين بظالمين وان لم نصحو لن نخرج منهم سالمين
..
علينا ان نتدارك ما تبقي من الوطن
...

كم من عبدالغفار بين اوساط جهاز الامن
وكم من حامي لتجار المخدرات بينهم وكم من مضارب ومهرب وتاجر بشر
كم من فاقد تربوي قاده حلقومه ليكون مسئولا وكم من تافه اصبح داعية بينهم
الوطن يسرق والجميع يلوذ بالصمت
انسان الوطن يقتل وهم يرقصون
متي تصحوا الضمائر
...

الكيزان وصنائعهم ينهبون الوطن ويستبيحون إنسانه

وأين إنسان الوطن من كل ذلك أليس سكوته عما يجري يعني رضائه..
هذا الخنوع المذل هو جعل أمثال هذا وغيره من الكثيرين أن يتمادوا في غيهم ونهب ثروات البلد..
الشعوب هي التي تصنع الطغاة والمتسلطين

وهم من يصنعون رجال الاعمال من جميع الدرجات ........يلتقطوا ابناء كان أهلهم اثريا ولهم اسماء فى دنيا الاعمال لكنهم أفلسوا يمنحوهم المال لينشئوا مشاريع معينة المهم يدوروا هذه الأموال

حضرنا ولم نجدك .

شكراً لكم احبائي Elbagir Osman , Arif Nashed ,Amira Hussien , مني عمسيب
علي المداخلات القيمة
..
محزنُُ امرنا الكثيرون منا ضاق بهم السودان بما رحب واصبحوا مشردين في جميع الدول
لا وجيع لهم وتركوا اطفالهم واسرهم يصارعون للبقاء واحد ضباط جهاز الامن يجدون لدين 120 مليون دولار وعشرات السيارات وعشرات
قطع الاراضي والكثير جدا من الذهب والمجوهرات
واحد ضباط جهاز الامن الذي كانت بدايته حرامي ومزور واودع السجن عشرة سنوات ليخرج من السجن
ويصبح من اثري اثرياء الوطن ويمتلك 70% من اسهم بنك الخرطوم ويمتلك نصف الوطن ..!
حزين امرنا ونحن ندرك بان من يحكم الوطن عصبة حرامية دون ان نفعل شيئ لأجل الوطن ولاجل اجيالنا والمستقبل
حزين امرنا ونحن اصبحنا مسخرة الشعوب والخازوق يحكم البلد ويسرق وينهب ويقتل
ونحن لا نستطيع ان نقول (بغم)
...