مساعدة: عن كتابة مقال عن استخدام الساطور عند السودانيين

08:00 AM July, 06 2018

سودانيز اون لاين
النذير حجازي-بلاد الله الواسعة
مكتبتى
رابط مختصر

يا ريت يا شباب تساعدوا أخوكم بأي معلومات عن الساطور،
ومن هنا نبدأ:
هل كلمة الساطور كلمة عربية أم نوبية؟!
وما أصل الكلمة؟!

الظاهر اصلها كلمة بلغة الـ (فلمنش) اصلها (سات)
والمصريين اتحرفت عندهم لانهم ينطقون (التاء) ينطقونها (طاء) خاصة في كلمة (طور) اللي هي تور
واصبحت خاصة بعملية الذبح.
من قاموس المفردات

مرحب النزير
واحمد
سَاطُور : (معجم الغني)
جمع: سَواطِيرُ.
-تَقْطَعُ اللَّحْمَ بِالسَّاطُورِ : سِكِّينٌ ضَخْمٌ وَحَادٌّ لِقَطْعِ اللَّحْمِ وَالعَظْمِ.
في السودان كان استعمال الفرار هو الغالب
الساطور بقا لاستعمال الارهاب عند العصابات لسهولة حمله وخفته
اشتهر كثيرا في الحرب الاهلية ب رواندا
ياريت تمشي خطوة نفهم البوست

وين زميل البورد " ترهاقا" ؟

السيد النذير حجازي،
أدعوك أن تفرد بوستاً مستقلاً باسمي تروي فيه تفاصيل خلافنا قبل سنوات في موقع سودان للجميع ، على أن تأتي بنص المقالة التي وقع بسبها الخلاف. نص المقالة كمانشرته وقتها!

النذير إزيك..

أول مرة تكتب ليك حاجة يستفيدوا منها


المهم.. دي الخلاصة...

من خلال اتباع التحليل اللغوي الصرفي... يظهر أن كلمة ساطور: كلمة عربية صحيحة، وذلك من جهة الاشتاق والصيغة

فمن جهة الاشتقاق: وبعد تجريد كلمة ساطور من زوائدها وردها إلى أصلها، نجد أنها ترجع إلى الجذر الثلاثي (س، ط، ر).

والكلمة تدل في بعض دلالتها على: القطع، والقتل. وهو ما يتوافق مع نحت اسم الآلة من الدلالات المذكورة. ولذا
قال الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني (المتوفى: 650 هـ) في كتابه التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة
وصحاح العربية (3/ 28): "والسَّطْر أيضا مصدر قولهم: سَطَر فلان فلانا بالسيف، إذا قطعه كأنّه سَطْرٌ
مَسْطُور. ومنه قيل للسِّكين الكبير الذي يقطِّع به القصّاب اللحم: سَاطُور". أهـ


وأقدم من ذكر مفردة (ساطور) بحسب اطلاعي، هو: أبو بشر، اليمان بن أبي اليمان
البَندنيجي، (المتوفى: 284 هـ).حيث قال في كتابة التقفية في اللغة (ص: 400):
"والساطور: هو ضرب من الحديد لا يوضع علي شيء إلا فلحه". أهـ

ومعنى فلحه: شقه، ومنه تسمية الفلاح فلاحاً، لأنه يشق الأرض بالفأس.
وقريب من ذلك، قولنا في السودان: كرعيني اتفلحن واتفلخن، يعني: تشققن.

وكذلك.. وبحسب اطلاعي، فإن أقدم من ذكر مفردة (ساطور) مع الربط بالمصدر
اللغوي، هو محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ)، حيث
قال في كتابه تهذيب اللغة (12/ 230): "وَيُقَال: سَطَر فلانٌ فلَانا بالسَّيف سَطَراً: إِذا قَطَعَهُ
بِهِ، كأنّه سَطْرٌ مَسْطور. وَمِنْه قيل لسيف القَصّاب ساطُور... عَن الْفراء: يُقَال للقصّاب
ساطِرٌ وسَطّار، وشصّاب ومُشَقِّص ولَحّام وجَزّار وقُدار". أهـ

وأما من جهة الصيغة: فإن ساطور على وزن (فاعول)، وهو دال على صيغة
اسم آلة، ومن أشباه ذلك: اشتقاق اسم (الحاسوب) حديثاً، فحاسوب على وزن
(فاعول)، مردود إلى جذر الفعل الثلاثي (ح، س، ب).


المراجع:

(1) التقفية في اللغة. أبو بشر، اليمان بن أبي اليمان البَندنيجي، طبعة وزارة
الأوقاف العراقية- إحياء التراث الإسلامي - مطبعة العاني - بغداد،
تاريخ الطبعة 1976 م، بتحقيق د. خليل إبراهيم العطية.

(2) تهذيب اللغة، أبو منصو، محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، طبعة
دار إحياء التراث العربي- بيروت، الطبعة الأولى، 2001م، بتحقيق: محمد
عوض مرعب.

(3) التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية. الحسن بن
محمد بن الحسن الصغاني، مطبعة دار الكتب، القاهرة، المجلد الثالث حققه
محمد أبو الفضل إبراهيم، راجعه د. محمد مهدي علام، السنة 1973م

اذا تركنا اللغة جانبا ..
كثير من الفنانين الرسامين العظناء على مر العصور اتخذوه رمزا للعنف والتعدي والتخويف
ببساطة الفنان الذكي جدا بيرسم الساطور كأداة مميتة وعنيفة ولها تاثير اكثر من انه يرسم (مسدس)
لانه اكثر الما ومعاناة وتخويف