ضابط شرطة يكتب عن خروقات النظاميين .. الموت غير مدفوع الثمن

ضابط شرطة يكتب عن خروقات النظاميين .. الموت غير مدفوع الثمن


07-05-2018, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1530802191&rn=1


Post: #1
Title: ضابط شرطة يكتب عن خروقات النظاميين .. الموت غير مدفوع الثمن
Author: Hassan Farah
Date: 07-05-2018, 03:49 PM
Parent: #0

03:49 PM July, 05 2018

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

قلم الرائد شرطة "م" النور يوسف( تمت احالته للصالح العام وفصله من الخدمة لوقوفه ضد خرق القانون والقتل بدون محاكمة)
خروقات النظاميين ( دونما استثناء ) لحق المواطن فى العيش والحياة الآمنة المطمئنة لم تعد من الخفايا التى نجهد أنفسنا فى البحث عنها ، ولا من الاسرار التى تتداولها المجالس خلسة ، ولا من الحكاوى التى تنشط بعيداً عن أعين الرقيب ،
خروقات النظاميين ــ إن شئت قل جرائمهم ــ باتت من الأمور التى تطالعك كل يوم مع قهوة الصباح ، كالقدر الذى لا مهرب منه ولا مفر ، تداهمك من حيث لا تحتسب وتباغتك فى حال لا تتوقع ، لم يسلم منها حتى سكان الضهارى النائية ، فقبل حادثة القتل البشعة التى هزت بقسوتها ووحشيتها كل الضمائر تداولت الوسائط المقطع الذى يصور تعامل الجنود مع أحد الرعاة بعنجهية ولؤم تستحى منه الجيوش الغازية ،

وتاريخ النظاميين مع حوادث القتل حافل ومستمر !!!
فهو تاريخ ملئ بالدماء ومشحون بالغبن وموصوم بالاستهانة بالانسان وحرمته ،
ولا تجد بعد كل ذلك فى سجلاتهم وأضابيرهم دراسات لإيقاف مثل هذه المآسى ،
فكل أدبيات القوات النظامية تكاد تخلو من وقفات عميقة وجادة لتحليل هذه الظاهرة ومعرفة جذورها ومسبباتها ، ومن ثم وضع الحلول الممكنة لها ،

قوات الأمن ومنذ العهد المايوى فوق المسائلة
والمؤسسة العسكرية والى الآن يحرسها المنشور المقدس ( 19 ) ،
وقوات الشرطة التى ( فيها إيدها القلم ) لا ولن تكتب نفسها مع الأشقياء ،
وهكذا فكل جرائم القتل عندهم تموت فى مهدها أو تنتهى بصلح تكتب حيثياته فوهة البندقية !!!

لذا لا غرابة أن تعرف أن ثلاثة من ضباط الشرطة الذين تولوا منصب المدير العام
كانو ـ فى يوم ما وفى رتبة ما ـ متهمين بإزهاق نفس بشرية أثناء خدمتهم !!!!!!!!!!

مثل هذه التهمة وأياً كانت مسبباتها وملابساتها فإنها يفترض أن تحول بيهم وبين أن يتبوأوا ذلك المنصب ، ومثل هذا المدير لن يجد فيى نفسه الجرأة لمحاكمة أي من منسوبيه على فعل سبق أن إقترفته يداه ومن قبل ذلك فهو لا يملك الحق أخلاقياً فى فعل ذلك !!!!!

ولا تندهش عزيزى القارئ أذا علمت أن رئيس الجمهورية ذات نفسه
كان متهماً أيضاً ـ فى وقت ما وفى رتبة ما ـ بإزهاق نفس بشرية !!!!!!!!

ولعل موافقته على تعيين هؤلاء محاولة لإسكات نزاع داخلى إن كان ثمة شئ ما داخله مازال يئن !!!!

بعد كل هذا ألا يحق للمواطن أن يتساءل
عن مدى جدية القوات النظامية فى ترشيد سلوكياتها
وتصحيح لوائحها وتعديل قوانينها لوقف هذا الموت المجانى
وقبل ذلك النزول من أبراجهم العاجية وإدراك أنهم فقط شريحة من شرائح هذه المجتمع !!!!
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-308306.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-308306.htm

التعليقات
#1787707 [هــــــــادم اللــــــذات]
3.00/5 (3 صوت)

07-05-2018 12:26 PM
جبت الزييييييت يا سعادتك... اكشفو المجرمين جاهم بلا

الرد على [هــــــــادم اللــــــذات]

#1787701 [المحتار]
3.00/5 (2 صوت)

07-05-2018 12:09 PM
الاخ الرائد شرطة "م" النور يوسف سعيك شكور....ولكن اسمعت ان ناديت حيا..

الرد على [المحتار]

#1787675 [عمراحمد]
3.00/5 (3 صوت)

07-05-2018 11:06 AM
لو البحصل ديه حصل لاي فرد من افراد أسرتي ، لاقتلن عشرة اولهم وزير الداخلية والبقية تأتي .
كفاية تحملنا الكثير وما عاد للصبر وجود .

الرد على [عمراحمد]

#1787660 [ود/ المحس]
1.00/5 (1 صوت)

07-05-2018 10:35 AM
مقال رائع جدا جدا وفهم عالي
لم اتخيل ان يكون ضابط شرطة صغير بهذا الفهم مع اعتذاري الشديد من ذوي العلم والضمير
كانت فكرتي ان هؤلاء اصلا دخلوا كلية الشرطة لعلة ما في نفوسهم (مركب نقص) حاولوا معالجتها بالدبابير مستغلين في ذلك جهل المجتمع وتقديسهم للكاكي وتودد الكثيرين لصداقتهم طبعا طمعا في الواسطة والتسهيلات وبعضهم هكذا

الرد على [ود/ المحس]

#1787649 [ميمان]
1.00/5 (2 صوت)

07-05-2018 10:21 AM
لا بد من تغيير العقيدة الشرطية بصفة عامة والتي تنبني على أن افراد المجتمع اعداء للشرطة لذا فهم يتصرفون كما أن لديهم غبينة على المواطنين.
ثم يجب التدقيق في اختيار الجنود والضابط وأن لا تكون الوظيفة لمجرد أنه لم يلقى عمل آخر في مكان آخر أو لأن مؤهلاته العلمية منعته من التقدم في الدراسة الاكاديمية.
لاحظ عدد ضباط الشرطة والجيش الذين يسعون لوضع حرف الدال امام اسمائهم. وما ذلك إلا دليل على عقدة نقص ظلت تلازمهم ونعرف أن المصابين بعقد النقص يفعلون كل ما في امكانهم لسد ذلك النقص بما في ذلك استعمال العنف لإثبات الكمال.
الشرطة كالتدريس يجب أن لا يمتهنهما من كان في حاجة للعمل، المهنتان يجب أن تحظيا بالتقدير من البداية لدى المتقدم للعمل بهما