شكر وإمتنان أخصه إلي بورداب كندا والزملاء في كندا

01:19 PM June, 30 2018

سودانيز اون لاين
aosman-نجران - السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

الحمدلله الذي بحمده تتم الصالحات,, الحمدلله لقد عدت إلي السعودية مقر عملي عائدا من كندا في زيارة من أجل المشاركة في مؤتمر علمي يخص التنقيب عن البيانات والبيانات الكبيرة (Data Mining and Big Data) وإن شاء الله في طريقي إلي السودان لقضاء الإجازة الصيفية.

من أي أبواب الثناء والشكر والتقدير سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر ولقد أدهشتموني حد الدهشة بجودكم وكرمكم الفياض وكيف للمكرمات أسطر؟ .. كنتم كسحابة معطاءه تسقي كل من تقابله دون منن ولا أذى .. كنتم ولازلتم كنخلة سودانية شامخة معطاة تعطي بلا حدود وبدون مقابل, فجزاكم الله عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين .. وبارك الله لكم وأسعدكم أينما حطت بكم الرحال لأنكم خير سفراء بلادي في الغربة وزلتم وما زلتم تأكدون لي بأن الخير باق في الأمة السودانية أبنما وجدوا في كل بقعة من بقاع الدنيا.

أبنة السودان البارة بسمات,, حقيقة بورداب وأبناء السودان في كندا لم يخذلوك أبدا وإن شاء الله لن يخذلوك,,, لقد وصلت إلي تورنتو في اليوم الثاني للمؤتمر وتوجهت فورا إلي الفندق الذي يقام فيه المؤتمر وبكل أسف وجدت جلسات المؤتمر قد رفعت وختمت, وكان من المفروض ان أكون رئيسا لأحدى الجلسات لكن تأخيري أفقدني الفرصة والسبب في ذلك هو تكاسل مني في إجراءات الفيزة. لكن الحمدلله كثيرا استغليت الفرصة لزيارة كندا والتعرف على الجالية السودانية هناك وأهل كندا بصورة عامة.

المهم أخدت أربعة وعشرين ساعة في الفندق ومن أوائل الذين تواصلوا معي الأخ العزيز يحي قباني وعزالدين محمد عثمان وأحمد الطيب بدر الدين وعبدالله الحبيب ومجموعة من الأخوة الأفاضل,, طبعا عبدالله الحبيب مسافتهم بعيدة شديد وفترة زيارتي قصيرة جدا لا تسمح لي بزيارتهم وتواصلت مع أخوة كثر,,, المهم الأخ الغالي جدا عزالدين محمد عثمان من سانت كاترين أصر أن أزوره في منزلهم وبالحرف الواحد قال لي: أنحن معاشيين وفاضيين لو داير أي حتة بوديك ليها تعال أقعد معانا في البيت ولو ما عجبك بوديك الفندق, لمن وصلنا إلي مدخل بيته وصف لي فندق قريب من بيته وقال لي لو الوضع ما عجبك في البيت داك الفندق باخدك ليهو,,,, المهم أول أغراء قدمه لي هو قراضة كاربة جدا جهزته زوجته المصون, ولا أجد كلمات شكر وتقدير أقدمه لكل أفراد أسرته المحترمة جدا والمهذبه لأبعد الحدود وكذلك صديقه العزيز عبدالعاطي الذي ظل مرافقا لنا وتشرفنا بزيارة أسرته الكريمة في زيارة خاطفة. المهمم أضررت في ظل هذا الكرم الفياض أن أقيم معه ثلاثة أيام كاملة وأدهشوني جدا لأنهم كانوا في قمة السعادة وهذا ليس بغريب على سوداني أصيل. طبعا حلقوا بي في سانت كاترين وشلالات نياجرا والمولات وقدموا لي دعوة في مطعم مفتوح مع أمورته الصغيرة وآخر عنقوده وهي لطيفة جدا وهادئة ووديعة ومهذبة جدا. المهم هممت أن أزور صديقي العزيز وهو صديق من زمن الطفولة محمد عثمان دريج والذي لم أقابله لمدة ثلاثين عاما بالتمام والكمال وهو مقيم في هاملتون,,, ذهبنا إلي محطة الباصات في تمام العاشرة صباحا ووجدنا أقرب باص في تمام الساعة الرابعة والنصف وحاولنا عن طريق باصات أخرى وحينما لم نتأكد من خط سير الباص,, قال لي: أراح ,, طبعا أنا ظننت بأنه نرجع للمحطة الأولى,, قلت ليهو: وين؟ قال لي بوصلك هاملتون وبرجع... قلت ليه: مافي داعي أديك مشوار,, وكان رده: أنا فاضي ما عندي مشكلة بوصلك وبرجع عشان أجيب بتي من المدرسة.

المهم الآن أنا في جدة وفي طريقي إلي الخرطوم وإن شاء الله كل ما أجد زمن سوف أواصل في سرد بقية الرحلة,, لقاء الصديق محمد عثمان دريج وبكري عبدالله وشقيقه محجوب عبدالله ويحي قباني والتواصل مع بقية الأخوة هثيم الطيب (شالا) وعبدالرازق وعيسى والبقة والصور في الطريق إن شاء الله.

حمد الله على السلامة ..
وناس كندا اثبتوا أنهم اصيلين سودانيين صحي صحي...وبعد تكمل لينا ملاحظاتك حنجي نكتب بالتفصيل...وياهم ديل السودانيين البنعرفهم وياهو ده السودان البنعرفه.. والتحيات النواضر لأهل كندا ...فانتم الذين وصفهم الشاعر إسماعيل حسن ...
ودمتم بالف خير وصحة وعافية

الاخ عثمان
ما كان من بد إلا ان اكون اول المتداخلين
وطرح كهذا يجبرك أن تقف فيه وعنده حتى تخضر اقدامك أو قل عينيك من طول الوقفة
والحقيقة فرحنا لك بهذا الاستقبال المفرح من كل من :
" الاخ العزيز يحي قباني وعزالدين محمد عثمان وأحمد الطيب بدر الدين وعبدالله الحبيب ومجموعة من الأخوة الأفاضل,, طبعا عبدالله الحبيب مسافتهم بعيدة شديد وفترة زيارتي قصيرة جدا لا تسمح لي بزيارتهم وتواصلت مع أخوة كثر,,, المهم الأخ الغالي جدا عزالدين محمد عثمان من سانت كاترين أصر أن أزوره في منزلهم"
وما اظنك فطيت الاخ بكري ابوبكر متعمداً فلولاه لما كانت هذه اللقاءآت ممكنة
فله الشكر ولله من قبل ومن بعد
وشديد اسفى اننا بكل هذا الجمال والاشراقات نعجز ان نبني وطناً تنمو فيه هذه اللُحمَةُ التضامنية
وقبل قليل كنتُ احكي لاهلي هنا، عندما كنتُ بسفارة قطر بجنيف مرض سائق سوداني دنقلاوي واجريت له عملية جراحية اقتضت فتح جمجمة راسه
واستشفى في عنبر عام كان يشاركه فيه خمس خواجات
ولاحظ الخواجات أ، زوار سعيد كثر ومن جنسيات مختلفة سودانيين ومصريين نوبييين وغيرهم ومن بلاد الشام و المغرب وقليل من الخواجات
فسأله احدهم بعد استئذانه: قائلاً ، أنت رئيس اي دولة افريقية؟
فأجابه : ما أنا إلا سائق عرب.
ولكن الخواجة لم يقبل الفكرة ولا الاجابة وظن ان المريض لا يريد ان يبوح باسم بلده
وواصل الخواجه حديثه معه قائلاً: يا سيد فلان منزل ابني يقع في نفس الحي الذي تقع فيه المستشفى ولم يزرن حتى الان؟ ما قولك؟
نهني اخوتنا رجالاً ونساءً بكندا
ونشكرهم على كرمهم واريحيتهم
ونسال الله ان يجمعنا بهم

الأخ العزيز جدا علي الكنزي, لك العتبى حتى ترضى, لسقوط إسمك سهوا, حقيقة إنت من أوائل الذين تداخلوا في البوست وكتبوا, ياخي رسل لي رقمك في الخاص عشان أقابلك في السودان, لأني غدا متجه نحو السودان بإذن الله

الأخ علي الكنزي, بكري تعدى مرحلة الشكر, لأنه لو بدينا نشكر فيه كل البوستات حتتملي

نحن دائما نفخر بالسودانيين في كل مكان في العالم ...تقول لي صديقتي وهي مقيمة في السويد انها تسكن في مدينة وعندما ترى سودانية أو سوداني وهي تتسوق في مول وسط المدينة تشعر بالاطمئنان والأمن والسلام ...وقلت لها انا كذلك في نيويورك ...
واجمل ما قرأت في الواتساب ان احدهم كتب يقول انه كان مسافرا من ماليزيا للسودان على الخطوط السعودية وفجأة مرض أحد الركاب وجاءت المضيفة تنادي اذا كان هناك دكتور من المسافرين لكي يسعف المريض ووقف ٢٥ سوداني من بين الركاب بين طبيب وطبيبة..اندهشت ما بين الفخر والتعجب ...
ما اجملكم ...ما اروعكم ...وما كنت عارفة اعمل شنو اذا ما كنت سودانية واذا ما كان ديل أهلي...واروع من وصف السودان وحال السودانيين وشهامتهم ومروءتهم هو الشاعر الراحل إسماعيل حسن..
ودمتم بالف خير وصحة وعافية

سلام عثمان
حمدا لله علي سلامة العودة.
سعيدين بلقاءك و تمنينا لو كان زمنك اطول عشان نشوفك اماكن كثيرة.

اخ عثمان
الف حمد لله على السلامة
والسودان وقبيلتك اعني معارفك وليس القبيلة بمدلولها ح يكونو اكثر فرحاً منك بقدومك
بكري ابوبكر نشكرو في المناسبات الزي دي
اما بخصوص هاتفي فهو متاح لكل بوردابي وقارئ لسودانيزاونلاين
فهو
0912242448

الاخ الاكرم الدين لك التحايا النواضر وحمدا لله على سلامة الوصول..
لقد تشرفنا بزيارتك وسعدنا بلقائك الميمون وكنا نتمنى ان تطول الاقامة ولكن..
يا أخي نحن لم نعمل اكثر من الواجب الذي يمليه علينا سودانيتنا.. وزي ما شفت نحن قاعدين في
آآآآآآآآآخر الدنيا واي زول من ريحة الارض والاهل طلته بترد فينا الروح خصوصا بعد
هذا الشتاء الطويل...وزي ما قال اخونا الحلفاوي لمن سألوه انت بعد كندا في شنو قال ليهم القيامة..
نتمنى ان نراك قريبا كما وعدتنا..وتحياتنا للتيمان واخوانهم وامهم وكل الاهل..


عزالدين

نسيت اقول ليك وين الصور والفديوهات