Post: #1 
Title: هل سقطت قضية الشعوب الجنوسودانية عن الثورة السودانية  
Author: عبدالحافظ سعد الطيب 
Date: 06-28-2018, 11:22 AM 
 
12:22 PM June, 28 2018 سودانيز اون لاين عبدالحافظ سعد الطيب- مكتبتى رابط مختصر هل سقطت قضية الشعوب الجنوسودانية عن الثورة السودانية  النيفاشيون الانفصاليون  يلتقون مرة أخرى لفشل آخر للشعوب السودانية هم انفسهم ريك مشار لام اكول انفصاليوا الناصر السادة جون لوك، وتيلار دينق، وتعبان دينق والدكتور كاستيلو قرنق اللقاءات السرية فى نيروبى قبل وبعد شهرين من خروجهم من الحركة الأم فرانكفورت تقرير المصير النخبوى الذى لبى تطلعات النخب الأنفصالية جنوبا وشمالا الاتصال المباشر من الحاكم الفعلى محرك الدمى الشيخ الترابى مع على الحاج يامرة بتنفيذ التخطيط والحلم الذى كان يراودهم  منذ 1956لازالت  طعم هزيمة الشعوب السودانية المر بتفتيت  وحدتها  التى تصارع فى الطائفية والتفكير العرواسلامى لتبنى نفسها يلاحقنا   من المفهوم ان تقبل الاحزاب القومية  ذات التوجه الأسلاعروبى بالحلول المستريحة  وهى تغيب شعوب بأكملها عن الثورة  فقط لأنها تمثل  كم برلمانى  ضاغط عليها  ويسبب لها الازمة  والتوازنات الانتخابية فتقوم بفصلة بمسمى حق تقرير المصير  والذى لم تشتشار اصلا فيه الشعوب  ولكن من غير المفهوم والمستغرب ان يغيب  ويسقط من خطاب  كل اليسار السودانى  والديمقراطيين السودانين قضية الشعوب الجنوبية من برامج ومشاريع الثورة و التغير  ولنفس هذه الاسباب حتى وان اتت الديمقراطية وفق المخطط والسعى الامريكى الأوربى مع الذهنية السلطوية النخبوية القائمة الآن سيتم ولو بعد حين فصل  دارفور وجبال النوبة  والنيل الأزرقفى ظل متغيرات التركيبة السكانية والتى صاحبتها متغيرات فى الوعى  اثناء انفجار براكين المعرفة والمعلوماتية ونشر الوثائق السرية  اتضح كيف تتسلط هذه النخب السلطوية الكولنالية فى رقابنا وتفقيرنا وتضعنا على هامش الحياة وفى المنافى ومعسكرات اللجوء ومعسكرات الفقر ومعسكرات سوق النخاسة العالمية وليس مايسمى سوق العمل العالمى لن ندع التاريخ السياسى السودانى لكن دعونا فى الحاضر الآن لان من يقوم بتأزيمة حضور وليس تحت التراب حتى وان كانوا  حتى نسير فى اتجاه صناعة التاريخ الشعبوى السودانوى القادم ليهزم تاريخ النخب السلطوية المستريحة خطوة خطوة كيف تم فصل الجنوب بالتآمر والتكتيك من قبل حركة الأخوان المسلمين وصمت الكثيرين مع نخب التفكير السلطوى  الأنفصالين الجنوبي منذ 1956 لم تظهر فى السطح سوى الكونفدراية والفدراليه والأخيرة وقفت ضدها  جبهة الميثاق الأسلامى والمهدى الثالث والاتحادين قبل ان نذهب  الى فرانكفورت والاتصال التلفونى بين الترابى وعلى الحاج الذى يؤكد عدم حمله لتفويض كامل للتفاوض دعونا نصطحب معنا ماتسرب من اوراق سرية والتى نشرت فى الكتب  التى  صدرت يقال انها  ستّة كتبٍ عن موضوع الانفصال، منهم  الهولندية هيلدا جونسون  والتى منع كتابها من النشر من قتل جون قرنق و الكيني لازارو سومبييو  والكندي جون يونق اهمية هؤلاء  واقربهم للوثوق ومشاركتهم فى  فى ماسمية مافاوضات نيفاشا ومواقع التواصل التى تؤكد عمل اجهزة الأمن والمخابرات وكيفية اختراقها للحركات المسلحة وماسفرت عنه  من انشقاقات حسب مانشر فى التسريبات وليس تحليل سياسى ان اجهزة الحركة الأسلامية خاطبت السلطة  وفكرة الأنفصال فى النخب الجنوبية  اتفاق فشودة اتفاق الخرطوم فرانكفورت والتى مهدت لها فى نيروبىمثل الفصيل المنقسم من الحركة الأم فصيل الناصر الذي كان يقوده الدكتور رياك مشار والدكتور لام أكول  المحتربين الآن مع السلطة القائمة فى الجنوب  نلاحظ لقصر المدة بضعة اشهر لم يحتاجوا الى سنين او قل شهور لأنه ناتج من غواصاتهم فى المدن الأفريقية . وتمّ القاء الرسمى بينهم وعلى الدكتور علي الحاج  المنشق في أكتوبر عام 1991 في نيروبي، وبعدها لقاء فرانكفورت.  لازالت جبهة الميثاق الأسلامى حركة الأخوان المسلمين بكل انقساماتها  وحلفائها السيد الصادق المهدى  والمرغنى والنخب الكولنالية هم مصدات الثورة السودانيةقلنا ولازلنا نقول ان سؤال الهوية  السودانية ازمة ملغومة ونحن لازلنا نتناولها كما  تريد هذه النخب الأنفصالية القومية  الأسلاعوربية والنخب الانفصالية الجنوبية  ونخب مابعد الأستعمار النخب الكولناليه لايريدون ان  تعى ضرورة  ان تتربط الشعوب السودانية بالأرض  وعلاقات الانتاج علاقات الأرض هى الهوية والانتماء الحقيقى  العابر للتفخيخ والأالغام السلطوية  المفككة للأنتماء وللحدود وملكية الأرض  واعادة الملكية الوعى بذلك يملك المنتجىن ضروروة  وعيهم بامتلاك سلطتهم الاقتصادية وادراة انتاجهم لذلك يعمل النخبويون والمستريحون السلطويون مع شبكات الأستعمار العالمى لتغبيش وعى الشعوب وتفقيرهم  وزرع الفتن والحروب بينهم  بواسطة الدين والعرق والافربقانية والعروبوية العباسية وليتجملوا بمساحيق ديمقراطية  مابعد الحرب الثانية يعملون على تفتيت الشعوب وجعلها مجرد ورقة انتخابية موسمية  لاذلك دائما مااقول ان الديمقراطية ليست الحل الحل فى الثورة واستمرارها لتحقيق امال وتطلعات الشعوب بتحقيق مشاريع الثورة  وهنا اول مانقصد مشاريع ثورة ضخمة زراعية وصناعية تستوعب كيفية تنمية واستقرار الأنسان والاهتمام بانسنته وحقوقه لهذه الأسباب تم فصل الجنوب وليس انفصالة من منطلق حق تقرير المصير فى حوار مع السيد الصادق المهدى  اجرته معه عبير المجمر (سويكت) أثناء إجتماعات نداء السودان التي انعقدت في شهر مايو 2018 الصادق لا يمكن للسيد عبدالعزيز الحلو ان يجعل من جبال النوبة نسخة ثانية من الجنوب لأن إلى جانب الوجود النوبي في جبال النوبه هناك وجود عربي كبير جداً و حزب الأمه يمثل أكبر كتلة بين العرب و يحظ بتأييد كبير وسط النوبةبينما أثنى السيد الصادق المهدي و أشاد بموقف فصيل الحركة الشعبية شمال جناح عقار و وصفه بالموقف العقلانيرابط الحوار https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-307669.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-307669.htmوليسhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-307669.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-307669.htmوليس صدفة  ولا قطع من الصياغ  ولاتربص  بل قراءة فى تفكير هذه النخب السلطوية راجعوا الكثير من مقالاته وحواراته التاريخية والحديثة ومنذ كلامة مع بوسديو اثناء صياغة الدستور السودانى نعم الصحيح  كانت منذ الاستقلال في عام 1956 وحدة السودان تقوم على هيمنة النخب السلطوية والطائفية  الشمالية على الجنوب  والشمال في جميع المناحي، واهملت تنمية الانسان السودانى واقتصاده  الزراعى والحيوانى  وتعليمة وصحتة  مع العلم أن ثورة الشعوب لتبى طمواحاتهم تذهب الى الصناعة وتطويرها لانها ببساطة تستوعب نسبة عالية من السكان  بل  اعتمدت علي السكان  ككم برلمانى وورقة تصويت انتخابية موسمية 
 
 |   
 |