من هؤلاء .. من اين اتوا .. وماذا يريدون .. وزير المالية نموذجا

من هؤلاء .. من اين اتوا .. وماذا يريدون .. وزير المالية نموذجا


06-12-2018, 07:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1528829449&rn=0


Post: #1
Title: من هؤلاء .. من اين اتوا .. وماذا يريدون .. وزير المالية نموذجا
Author: د.محمد حسن
Date: 06-12-2018, 07:50 PM

07:50 PM June, 12 2018

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

لا ادعي العلم بالاقتصاد ولكن من خلال المعرفة العامة اعرف ان وزير المالية مهمته انماء المال العام وذلك بتوجيه الصرف لما يؤدي الى ترقية الاداء وزيادة الانتاج
وبالتالي زيادة الدخل القومي بما يحقق وفرة السلع والخدمات فتصبح في متناول المواطن البسيط ويسعر يتناسب ودخله ( القوة الشرائية للعملة)
ولكن لان لله حكمة في ان نتعرف هلى هؤلاء المتأسلمين مكنهم في الارض ولكنهم لا يحسنون الكيل فعاثوا في خزائن الله بالسودان فسادا وافسادان
استمعت وشاهدت لاول مرة ما يعرف بوزير المالية فزال عني العجب كيف يموت اطفال السودتن بالمسغبة وانعدام الدواء والغذاء
ولان ثقافة الاسلاميين تعتمد على صرف المال منذ ان كانو في الاتحاد العام للطلاب السودانيين فانهم لم يتعلمو ثقافة الانتاج وثقافة الانتاج تعني حسن ادارة المال لزيادته
فيقول السيد الوزير فض فوه ان الايرادات العامة من الصادر للاسف تجنب في الخارج ( يا فرحة امك بيك) وان عوائد البترول تجنب بالخارج ( يا فرحة اهلك بيك )
وقال انه لا يوجد انتاج وان الانتاجية في 40 مليون اقل من انتاجية مليون فدان في الدول الاخرى ( وفرحان اوي يا اخويا)
ما هو دورك ايها الوزير الهمام
لانك جاهل بابجديات عمالك ذهبت تبحث عن التمويل بالصح والبالكضب وطرقت كل الابواب كما قلت ولم تفلح
وتحديت ان كان للحكومة حل فلتات به بما يهعني ان كل العقليات في الحكومة واصدقاءها ومحبيها عاجزون عن ايجاد حل للازمة الاقتصادية ( يا حليلك)
تخيل يا سعادة الوزير لو كنت اتخذت قرار بان لا تتعدى الجمارك والضرائب 20% وان هنالك حافز لمن يسدد ضرائبه للسنوات الماضية يتم اعفاء 30% من متاخراته بواقع تحصيل ال 20% اذا قام بتسويتها خلال اسبوع من اصدار القرار
ترى كم كان سيتدفق للخزينة العامة من اموال بدلا من سرقة الاموال بدعوى تبديل العملة ( دي دايرة حصة)
ولكنك استسهلت حل الشحدة للاسف
لقد تم بيع كل شيء باسم السودان بدعوى الحصول على سيولة
جتى تم بيع الانسان السوداني نخاسة في ميادين الحرب ولم تمتليء جهنم ذممكم
ان هذا الرجل عاطل الموهبة والفكر لا يحق له ان يراس سكرتير مالي لفريق رابطة ناهيك عن ان يراس وزارة المال العام
ومن العجيب انه بعد اقراره بالفشل عن زيادة حصيلة ايرادات وزارة المال بالصح والكذب لم يتقدم باستقالته
حقا
من هم ومن اين اتو
وماذا يردون