كسوة العيد تسبب في نحيب امرأة وسط السوق !!

10:48 PM June, 09 2018

سودانيز اون لاين
يوسف الطيب احمد إدريس-
مكتبتى
رابط مختصر

في عدد السوداني يوم امس الجمعة
في صفحة مال واعمال
معليش داخل من التلفون ما قادر انسخ الخبر هنا

كسوة العيد تتسبب في نحيب امرأة بوسط السوق
دخلت احدى السيدات في نوبة بكاء قوية وسط السوق لفتت انتباه المارة عندما وجدت ان اقل الاسعار الخاصة بالملابس الاطفالية لا تقل عن ألف جنيها .
وقالت الأم التي كانت تصطحلب اربعة أطفال بنات – بحسب السوداني- قالت انها جاءت السوق تحمل معها 2000 جنيها لكسوة اطفالها لكنها تفاجأت بان سعر اللبسة الواحدة 1500جنيها فلم تصدق اذنيها وذهبت الى ثلاثة محلات لتجد ذات الاسعار وقالت (نحن الكبار فشلنا في كسوة العيد لكن كيف نصنع مغ الاطفال.

الخرطوم(كوش نيوز)

كل الشعب الآن يعرف المشكلة ويعيشها
- الا قلة منهم -

فما الحل ؟

http://sudaneseonline.com/board/499/msg/1528347740.html

؟!

المحير مع الحالة الصعبة دى الاسواق مزدحمة بالمتسوقين

الاسواق فعلاً مكتظــة ولكن اكتظاظ الاسواق لا يكشف عن احصائيات

السؤوال الحقيقي هو كم نسبـة الذين يخرجون من الأسواق (بما ارادوا شراءه ابتداء) ؟؟

الحوامـة في الأسواق محاولة لايجاد شئ يستطيع المواطن شراءه أو محاولة لايجاد تاجر

يقتنع بالاستدانـة لأجــل مسمى أو أو او

كان الله في العــون

نعم الناس في ضيق والمعيشة غالية لكن القناعة زاتا بقت مافي!!

ياما مروا بينا زمان أعياد وأعياد بدون كسوة عيد بل في ناس مرت بيها ايام بدون
كسرة خبز لكن ما حصل البيحصل هسة ده !!

الناس بقت عاوزة تقلد البقية بأي تمن !!

سلام للجميع، نعم غلاء فاحش يفوق حتي التصور، كنت في السوق العربي الخرطوم -08/06/18؛ المحلات ما فيها بيع ناس بتتفرج وبتمشي بس من قوة الغلاء، لكن الجديد المثير ظهور افراد يخمشون قميصك بعنف من الخلف ويسالونك "مساعدة يا خونا" تكررت الحادثة معي 5 مرات في ساعة ونص؛ كمية فظيعة من النشاليين بعضهم يحمل مطاوي، المهم وحتي لا احرف البوست اقترح علي الناس الذهاب الي شراء ملابس العيد كسوة الخ قبيل العيد بيوم "يوم الوقفة" حيث الاسعار ستهبط الي الربع وذلك من خلال تجارب البعض.

الفيل واضح ومعروف الناس صابرة لمتين

سلامات يوسف وزوارك الكرام

ودا بلح رمضان يؤدي لاستشهاد مواطن قهراً , منقولة من الفيس ,تحكي عن مدي البؤس و المعاناة
التي وصلنا لها.
ـــــــــــــــــــــــــــ

*بقلم العميد شرطة أنور محي الدين صابر*
*إستشهاد مواطن قهرا - إنا لله وإنا إليه راجعون*
أثناء مروري اليوم بسوبر ماركت سمعت أحد المواطنين مما تظهر عليه علامات قهر الزمن
يقول للبائع ربع البلح بكم ؟؟
فقال له البايع : بـ 180 جنية
قال له الرجل : طيب ممكن تدينى ب 20 ج القروش ما بتكفى
نظر اليه البائع بإحتقار وقال له : مابقدر أفتح ليك كيس ، نحن الأكياس دي مكيسنها كده بالربع
فجاءت إبنته الصغيرة وأمسكت بيد أبيها وقالت له : يلا يا أبوي ماضروري ناكل بلح
فنظر اليها والدها بحزن لم أرى مثله طيلة حياتى وأنا شاهدا للموقف
فجأة إنهمرت الدماء من أنفه وفمه وسقط على الأرض من غير نفس ، إجتمع المارة من
حوله ، وبعد دقائق نزل أحد الاطباء من عيادته الخاصة الموجودة بالمنطقة ويدعي دكتور
مازن الحبر ، فنظر الى الرجل ووضع السماعة على قلبه ونظر الى المتجمهرين وقال لهم :
البقاء لله ، وترحم الجميع على الرجل الذي مات مقهور
سألت دكتور مازن الحبر الحاصل شنو يا دكتور ؟؟؟
فقال لى إحتمال والله أعلم يكون تعرض لضغط عصبى ونفسى شديد أدى الى إرتفاع
الضغط بشكل كبير وحدث إنفجار داخلى.

هنا فقط علمت إن الرجل مات مكسوراً ، لأنه لم يستطع توفير بلح رمضان لأطفاله
مات بعد أن رأى الدموع فى عيون طفلته الصغيرة.

مات بعد أن مد يده وبذل نفسه لأخ له فى الإنسانية لكنه لم يرحمه.

فقرر أن يترك دنيانا الى دنيا أخرى أحن عليه من دنيا البشر والبشير والكيزان
الدمروا البلد وجوعوا الشعب.

الحل يا هاني ذهاب هذه الحكومة العرجاء إلى مذبلة التاريخ ومجئ حكومة جديدة يختارها الشعب واذا لم تحقق رغبات الشعب تذهب ويختار الشعب أخرى..
زيا عبد الحفيظ...والله هؤلاء فعلا كادوا فعلا ان يقتلوا شهوة الحياة فينا فليذهبوا إلى غير رجعة هؤلاء الذين يقتلون بسمة الطفل وبحرمونه الفرحة يوم العيد
ومع وافر التقدير والاحترام

القصتين ديل بيكشفوا عيوب الشخصية السودانية
ما في اي قدرة علي التصرف والتعامل مع الظروف الصعبة
طوالي انفعال وكواريك وبكاء
دي غير انجاب الاطفال بدون حساب
حسة المرة دي لو كان عندها طفلة واحدة او اتنين ما كان كفاية



.............................................................................................
طبعا الحكومة مجرمة ولابد من تغييرها
بس المواطن لازم يكون قادر يتصرف ويمشي حاله حسب الامكانيات العنده
ويربي اطفاله بشكل سليم
هسة شوف الاثر النفسي علي البنات ديل بعد العملتو الام العويرة دي؟
البت الابوها مات بدل فقد البلح فقدت كمان الاب
كدة كويس؟
الله يكون في العون

آي بنى آدم لابد أن يأكل ويلبس..
لكن اعتقد ان إحتياجات اللبس أصبحت ليست بالأهمية مقارنة مع الإحتياجات الأخري. إحتياجات الأكل والعلاج..هناك بالطبع تفاوت فى الاحتياجات من شخص لآخر. هناك من لا يملك حق وجبة وهناك من لا يملك حق لبسة لطفله..
الحالات التى نشاهدها ونقرا هنا تشير الى ارتفاع معدل الفقر فى السودان بسبب سياسيات الانقاذ الإقتصادية وفسادها...

ابدا ما ممكن تختو الذنب على المواطن...غلط
الذنب ذنب الحكومة واي مسؤول يجب أن يعرف تماما ان من واجبه خدمة المواطن و توفير الغذاء والملبس والأمن له ..فإذا لم يكن قادرا فليذهب ويترك المجال لغيره...واكيد حتى الان فشل جميع مسؤولو الإنقاذ في القيام بمهامهم ولم يفعلوا شيئا سوى السرقة والنهب وما عليهم سوى الرحيل...دي صعبة دي ولا عايزة درس عصر...
مع وافر التقدير والاحترام

الغالي متروك
:
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

سلام للأخوة المتداخلين جميعاً
سأعود إليكم لاحقاً
مشكور الأخ عاصم علي لإيراد الخبر وهذا نص الخبر كاملاً :


كِسوة العيد تتسبَّب في نحيب إمرأة بوسط السوق
الخرطوم: ياسر الكُردي
لم تجد إحدى السيدات ما تُعبِّر به عن غلاء كسوة العيد لهذا العام؛ سوى النحيب بأعلى صوتها أمام التجِّار والزبائن، بالسوق الشعبي الخرطوم، أمس الخميس، وقالت الأُم التي كانت تصطحبُ معها أربعة أطفال (بنات) انها جاءت تحملُ معها (2000) جنيه لكسوة أطفالها لكنها عندما دخلت على أول تاجر ملابس فاجأها بأن سعر الفستان الواحد (1500) جنيه، فلم تُصدِّق أذنيها وذهبت إلى ثلاثة محال أخرى لكنها وجدتُ أفضل الأسعار لا تقل عن ألف جنيه للفستان الواحد، ما جعلها تدخل في نوبة بكاء قوية لفتت انتباه المارة، وقالت بصوتٍ ملؤه الحسرة (نحن الكبار قِنعنا من كسوة العيد، لكن كيف نقنع أطفالنا؟؟).
من جهة أخرى قال مصطفى السر الحاج، تاجر أحذية بالسوق الشعبي الخرطوم إنَّ كساداً مُرعباً (يضرب) سوقهم، مُستدلاً بمحله الذي يحوي كل تشيكلات الأحذية (أطفالي، نسائي ورجالي) بجميع الماركات، لكنه مع ذلك (لم يستفتح) حتى صلاة الظهر، وأضاف في اليوم الواحد يدخل علينا أكثر من (200) زبون لكن الذين يشترون لا يزيد عددهم عن العشرين فقط، منوِّهاً إلى أنَّ الغلاء الذي تشهده الأسواق الآن جعلهم كتجَّار (يستحون) من الأسعار التي يقولونها للزبائن، واستدرك بقوله: لكن ماذا نفعل، فنحن نشتري البضاعة من تجَّار الجُملة بأسعار خيالية، وعندما ندخل معهم في نقاش يؤكدون بدورهم أنَّ تحجيم الإستيراد وغلاء الدولار وغيرهما من أسباب هي التي التي أدَّت إلى غلاء أسعار كل البضائع.
وفي السياق قال هيثم عباس (أبو الليل) – تاجر أحذية بسوق أم درمان- إن دستة الشبط الأطفالي التي كان سعرها بالجُملة في رمضان الماضي (600) جنيه، الآن تُباع بـ(3000) جنيه. واتفق (أبو الليل) مع من سبقه بالحديث حين قال إن سوقهم (نائم) تماماً رغم أن العيد لم يتبقَ له سوى أسبوع واحد.
منقول من صحيفة (السوداني)

الشعور الوطني حد أدنى من الاحساس والتفكير الجماعي

لو مرت الضايقة الحالية بالذات في السنتين الاخيرتين بأي شعب أخر

خلاف هذا الشعب السوداني لما وجدت مسؤولاً يمشي بين الناس

هذه الضغوط استثنائية وغير محتملة على الأطلاق وللاسف كتابات

البعض يظهر منها عدم الاحساس بألام المواطنين وبعضها يحاول

تحميل المواطن وزر ما يحدث

المعلوم أن الضائقة تفاقمت مع فصل الجنوب وذهاب عائدات النفظ

معه .. كما أنها بدأت مع الحظر الأمريكي

لا نحتاج للسؤال ولا للتأكيد عن سياسات معينة أدت لحدوث الحظر

وأدت لانفصال الجنوب .. والمسؤول معروف

اذا كان ليس لنا ما نقدمه من نصيحة أو احقاق حق فعلى الأقـل نكـف

عن تحميل الضحيـة وزر ما يحدث من الجنـــاة

أحمـد الشـايقي

سلام الاخ يوسف والمشاركين
يا الشايقي انا كلامي كان فعلا قاسي لكن ما من عدم الحساسية زي ماقلت
الحكومة عندها مسؤلية وابت تقوم بيها
اها الام دي برضو عندها مسؤلية تجاه اطفالها
ما قدرت توفر هدوم العيد ما في داعي تسبب ليهم مشكلة تانية في نص السوق
تغيير النظام بحل جزء من مشاكل البلد، لكن ما بحل كل المشاكل
لازم تتغيير مفاهيم كتيرة عشان نبقى بني ادمين