لافتة عربيه تشوف ! حلايب ما تشوف !

01:34 AM June, 06 2018

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

لافتة عربيه تشوف ! حلايب ما تشوف !
الخارجية السودانيه أقامت الدنيا وجرجرت نفسُها وتبعها في ذلك قومنا وهم يشحذون فحولتهم الزائفة لكون أن مسلسل أبو عمر المصري وصم سيادتنا وعِز كرامتنا بالإرهاب لكونه إستخدم عربات تحمل لافتات سودانيه !
فيا جماعه أرضاً مكابراه وشيل نفس في الفارغه والمقدوده ولنرجع لرمضان عام ٢٠١٤ حيث عرض التلفزيون المصري مسلسل بعنوان صاحب السعاده لنجم نجوم العرب الفنّان عادل إمام وفيه تجولت الكاميرا في مكاتب الشرطة المصريه بمدينة حلايب بمحافظة حلايب بمحافظة البحر الأحمر المصرية مصطحبةً ضابط شرطه تمّ نقله إلي هناك.. فكتبت حينها مقالاً نقدياً إنطباعياً مستدعياً فيه زيارتنا إلي صديقنا محمّد طاهر بمنطقة محمّد قول - حلايب- وذلك من خلال حصة الجغرافيا في النصف الأول من ستينيات القرن الماضي حيث تحرك بنا قطار أستاذنا عبدالرحمن عِريبي من مدرسة تندلتي الشمالية الأوليه قاصدا منطقة محمد قول في محافظة البحر الأحمر فمررنا بود مدني حيث مشروع الجزيرة ثم العاصمة المثلثة ثمّ عطبرة بلد صديقنا عبدالحميد فأخذنا قسطاً من الرّاحه ريثما ننتقل لقطارً آخر سيتجه بنا لبورتسودان وبالفعل وصلنا بورتسودان وتجولنا في سواحل البحر فركبنا بعدها لوري إتجه بنا ناحية الشمال الشرقي قاصدين محمد قول والتي حين وصلنا إليها وجدنا صديقنا محمد طاهر فأكلنا معه وجبة السمك الطازج وتذوقنا معه طعم ماء البحر الأحمر المالح !!
تذكرت تلكم القصه وأنا أتابع ضابط البوليس المصري يتجول في مساحة قطعةٍ جغرافية أنتمي إليها وتنتمي إليّ جغرافياً وتأريخياً فإنتظرت ردّة الفعل الرسمية والشعبيه علي هذا الإنتهاك الصارخ لسيادتنا ولكن لم يحدث شيئ !
فيا سادة مساحة لوحة العربية التي هتكت سيادتنا لا تتعدي مساحتها الأُربعمائةٍ وخمسون متراً سنتمتراً مربعاً بينما مساحة حلايب أهلتها لأن تكون دائرةٌ جغرافيه فاز فيها أستاذنا عيسي عن الإتحادي الديمقراطي في آخر إنتخابات ديمقراطية للعام ١٩٨٦ !
ثُمّ ثانياً والكلام لنقيب صحافة الجهل النشط المدعو الصّادق الرزيقي والذي إنبري ناكراً تهمة الإرهاب والتي صارت ماركة مسجله بإسم النظام السوداني واصفاً كل من تناولها سلباً بإتجاه النظام بالعمالة والإرتزاق!! مهلاً يا رزيقي ! أسامه بن لادن و أيمن الظواهري وجموعهم كانوا بالخرطوم وأغلب الظن إنهم كانوا يتحركون بداخل الخرطوم علي ظهور الأفيال والجمال ويركبون تيس الْخَلا النكّاس ! فعشان كدا يا الرزيقي خِرْبت ديارنا و عِمْرَت ديار النّاس ! وصاحب العقل يُمَيّزْ !
و عطفاً علي كلامك وخزعبلات زميلك إسحاق فضل الله عن شهادات السي آي أي فيما يختص عن براءة نظامكم عن تهم ألإرهاب أقول لك بأن عملاء السي آي أي بحسب ما جاء في عشرات المقالات الأكاديمية كانوا يتعقبون عناصر القاعده في النصف الأول التسعينيات في شبه مطاردة أقرب لدراما هوليود من شارعٍ لشارع ومن مكتبٍ لمكتب في منتصف الليل في سنتر الخرطوم وإستطاعوا أن يضعوا إيديهم علي كل حسابات القاعده في البنوك السودانيه وشركات دان فوديو والتقوي والدعوة الإسلامية ! إذْ لا غرابة يا الرزيقي أن تفتح وكالة الإستخبارات الأمريكية مكتباً لها بالخرطوم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لتجمع من نظامكم المعلومات فقصدها جمعٌ من رجال أمنكم الكسيح شايل المُكسّر جرياً وراء حفنة دولارات كعطية مُزين ألأمر الذي نبهكم إليه حينها عبدالوهاب الأفندي في مقال له حينها بجريدة القدس العربي.. وحذركم من هذا التهافت السفير الرشيد أبو شامه وقال لكم إيّاكم أن تكونوا شاهد ملك ضد إخوتكم لدي وكالة الإستخبارات الأمريكيه !
ختاماً ! نحن نصرخ ونرفع عقيرتنا لكون سيادتنا إنتهكتها لوحة سيارةٍ حتماً كان يستقلها بن لادن وسط الخرطوم وإلي جواره أيمن الظواهري ثم الكاروري والساعوري والقطبي والجن الأحمر زاتو ! ولكننا نتعامل بهباله وعينة ريَاله نازله من خشُم أبله حين يتعلق الأمر بدائره جغرافيه كامله !! ففي زُمتِكم ألا يحقُ للأعراب الْسُخرية منّا ؟؟؟؟

LIKE

رمضان كريم يا معاويه الزبير!!
سرجي لافروف وزير خارجية روسيا هزّ جزع سيادتنا الوطنية فتساقطت أوراقها أطراف القارات والأقطار وأزقة المدائن حين قال أنّهم دفعوا البشير دفعاً ليفصل الجنوب بثمن أن ترضي أمريكا عنه ولا تضغط بشأن تسليمه للجنائيات الدولية !!
مرّ الحدث كأنه نسمة عافيه داعبت خدودنا فلا الخارجية السودانية إستدعت السفير الروسي مستوضحةً إياه صحة هذا التصريح الكارثة, ولا صحافة الرزيقي وتابعه إسحاق فضل الله إستقصت ما وراء هذا التصريح بل ونكاية في أمر هذه السيادة المنتهكةُ ذهب رئيس الرزيقي إلي روسيا طالباً حماية أمنه الشخصي !!
والأنكاء يا معاوية موقف الأحزاب السياسية من هكذا تصريح إذ كان في إمكانها أن تستغله كجنزير فولاذ تجرّ به هذا النظام نحو الهاوية ! ولكن ! ومع ذلك ! ومع ذلك ! فلا تعليق !!!