فصل أستاذة جامعية قدّمت فاصلاً راقصاً (على واحده ونُص)

09:46 AM June, 06 2018

سودانيز اون لاين
الصادق عبدالله الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر

=

لحُسن - وربما لسوء الحظ -
فإنَّ حدث الرقص/الفصل
لم يصحبه "فَضْل ظَهْر" في هجيع الليل
كما لم يعقبه ترديف في المواتر.

...
..
.

=

كما أن الحدث "التنويري" لم يقع داخل حدود "دولتنا الرسالية"
وإنما دارت كل وقائعه عند "جارة الوادي" الدولة السُنية المصرية.

...
..
.

=

فور قرار الفصل تظلّمت "الأستاذة" "غير الظلامية" وقدّمت فاصلاً من التغريدات:

Quote: «في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، والعالم العربي، و العالم بأجمعه، عزل أستاذة جامعة من وظيفتها، ليس لكونها مرتشية، أو متحرشة جنسيا بطلابها وزملائها، أو تفرض بيع ملزمات وكتب قص و لزق على طلابها، أو تسرّب امتحانات، أو تعطي دروسا خاصة لطلابها، أو لغيابها لأسابيع عن قاعات التدريس».‎

ومضت في مرافعتها التنويرية التويترية:

Quote: «عزل أستاذة جامعة من وظيفتها بسبب صور للاستاذة بالمايوه و فيديو رقص بجلابية على صفحة الفيسبوك الخاصة بها». ‎

ثم أطلقت تنهيدة مصحوبة بتهديدة "على وحده ونص" لإدارة جامعتها:

Quote: «إلى اللقاء في المحكمة يا جامعة السويس»

...
..
.

=

وينبغي التذكير أن الأستاذة الجامعية "المستنيرة" التي أتقنت "لغة الجسد"
كانت تنتوي الترشح لرئاسة الجمهورية منافسة لـ"آية الله العُظمى"
المدعو (عبد الفتاح السيسي) لكن هذا الأخير نجح في أن يفوز وحده
ويرقص وحده و"يفصل" وحده كرصيفه في جنوب الوادي الذي
أتقن فن الرقص الاستبرتيزي المتواصل على مدى ثلاثة عقود.


السؤال: ونحن في زمن الانحطاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي
والأكاديمي و"مِن مجاميعه" مَن بحق السماء يُحاكم مَن؟

...
..
.

=

صورة للأستاذة الجامعة صاحبة الموضوع و"بطلة الأفلام"
والمرشحة لرئاسة الجمهورية

وهي كما تلاحظون تحمل إحدى لوحاتها التحذيرية العجيبة
وتضحك و( كم بمصر من المضحكات المبكيات )
وكم بالسودان من شـر البلية ما يُضحك.

...
..
.

الصادق سلام
شينة زاتها ما فيها اي لمحات فنية

تحياتي اخ الصادق ورمضان كريم

Quote: عزل أستاذة جامعة من وظيفتها بسبب صور للاستاذة بالمايوه و فيديو رقص بجلابية على صفحة الفيسبوك الخاصة بها

ان قمنا للجد في مهن بتتيح الحرية الشخصية في غير أماكن العمل
يعني السياسي والاقتصادي والفنان ممكن يتصور بي مايو بعيدا عن حقله
ورئيس الدولة زاتو ممكن يشاغل سكرتيراته أو ينفرد بمونيكاهو خارج الدوام
ولكن وظيفة المربي والمربية ، سواء أكان ديني أو تربوي أو معرفي
بتخلي الانسان يكون ملتزم أمام تلامذته وخلفهم.

سلام عليكم
الزوله دى اظن موضوعها دا كان فبل سنه و ازيد حيث كان من المواضيع اللى شغلت مواقع التواصل

أفتكر يا اخ الصادق كانت حتكون أنسب رئيسة لمصر بس أولاد بمبة دقسوا

=

Quote: الزوله دى اظن موضوعها دا كان قبل سنه و ازيد حيث كان من المواضيع اللى شغلت مواقع التواصل ‎

موضوع طرد هذه السيدة "المشاغبة" من جامعتها يا أخي عاصم
لم يَبْرد بعد، ولم تمض عليه سوى ساعات معدودات..
وإن ذهبْت يا عاصم واستفسرت "السيد قوقل" فسوف يُنبئك الخبر اليقين
ويقول لك بأن الموضوع في كامل طزاجته
وأن صحف يوم أمس الأربعاء تخاطفته كلها تقريباً وكان ساخناً
وربما فاجأَك "العم قوقل" وهمس في أذنك بأن الموضوع ما يزال "بوخو يِلوي".

لكني أتفق معك يا عاصم بأن "وصلات" و"فصلات" هذه الأستاذة الجامعية
سبقت بشهور قرار فصلها من وظيفتها الذي حدث بالأمس.

خصوصاً وأن هذه السيدة غريبة الأطوار قد اعتادت ومنذ زمن إثارة الغبار
والتفنن في جذب عدسات الكاميرات وعناوين الأخبار.

لكن المحيِّر أن هذه "الأستاذة" لم تشتهر بنشاطها ونضالها السياسي
ولا بنزاهتها وبياض صفحتها الذي يؤهلها لمنصب رئيس الجمهورية،
كما لم تشتهر بتميّزها المهني كأستاذة جامعية
وإنما بَنَتْ كل مداميك شُهرتها من ركام "لغة جسدها"
ولم تعدم وسيلة لجلب الأضواء ناحيتها إلا وطرقتها.

وبرغم غرائبية هذه السيدة يا عاصم فإنها أفضل حالاً من رئيسها
(عبد الفتاح السيسي) ومن رئيسنا (عمر البشير) اللذان لم يشتهرا بسبب
عدلهما أو نزاهتهما وحصافتهما أو حُسن سياستهما..
وإنما انبنت شهرتهما على إجرامهما وبيع أوطانهما، وفرط فسادهما.

...
..
.

=

Quote: شينة زاتها ما فيها اي لمحات فنية

وكما تعلم يا عزيزنا جمال فليس هنا مقياس موحّد للجمال
فموازين الملاحة متغـيـِّرة، ومعايير الوسامة نسبية ولا تستقر على حال.

لكن المُهم في المسألة أن هذه السيدة مقتنعة وواثقة من سماحتها
ويبدو من واقع ابتسامتها المتفائلة بأن لديها ثقة جبارة في
مؤهلاتها (ما ظهَر منها وما بطن) وأنها فخورة بجودة منتجاتها..
وإلا لما رفَعت لوحتها وطالبت بانفضاض هذا الجمهور المتكدس كنمل السُكّر
من حولها، ولما حذَّرَت جمهورها من أن يُحملق في جسدها ويتلصص على جمالها.



والأرجح يا جمال – وكما يتشف من اللوحة التحذيرية في الأعلى –
أن لدى هذه السيدة لمحات فنية مخبؤة و"مواهب نادرة مدفونة" جعلت
تلك العيون تتجمع وتتطاير وتتجاسر بإصرار وفي عز نهار رمضان،
ربما بأمل أن تكحل ما خفي من مواهب نادرة،
وأن تتكحل برؤية ما هو أعظم.

شكراً أخي جمال أبا يزيد
...
..
.