التجربة الماليزية أفضل للمعارضة للفوز في أنتخابات ٢٠٢٠

09:32 PM May, 28 2018

سودانيز اون لاين
PLAYER-HOUSTON/TEXAS/USA
مكتبتى
رابط مختصر

التجربة الماليزية أفضل للمعارضة للفوز في أنتخابات ٢٠٢٠

والتجربة الماليزية ببساطة شديدة كالاتي

Quote: واجهت أحزاب المعارضة الرئيسية في ماليزيا محاولات الحكومة إغلاق طريقها نحو البرلمان باندماجها في حزب واحد لهدف واحد هو إسقاط حكومة نجيب عبد الرزاق الذي تتهمه بالفساد وتحالف الجبهة الوطنية الذي يهيمن على السلطة منذ أكثر من ستة عقود........وفازت المعارضة

بعد فشل المعارضة المسلحة في الوصول بالمعارضة السياسية الي السلطة بالقوة.
وبعد فشل سياسة مقاطعة الأنتخابات التي دام المعارضة علي التعلق بها منذ سنين و رفضها الدائم للمشاركة في اي أنتخابات بحجة انها ستكون مزورة او غير نزيهة ........والخ الأعذار ,مما سهل لحزب المؤتمر الوطني من الفوز بسهولة وبدون منافس بجميع الأنتخابات .
وبعد فشل في الاعتماد علي الشعب للقيام بأنتفاضة ضد الحكومة توصلهم للسلطة بسهولة.
يجب
عليهم التغلب علي خوفهم و المحاولة عبر صناديق الأقتراح واعطاء الفرصة للشعب ليقول كلمته ورايه في المعارضة والحكومة والتجرع بالمشاركة في الأنتخابات القادمة في ٢٠٢٠.
حتي ولو لم يفوزوا فسوف يكتسبون الخبرة والأحتكاك كما يقول ادارة الفريق القومي السوداني كلما انهزم الفريق وخرج من البطولات..ان الغرض الأساسي هو اكتساب الخبرة والأحتكاك.

لكن
المشكلة الكبيرة التي ستواجه المعارضة في انتخابات٢٠٢٠ هي كثرة الأحزاب المعارضة والمسجلة والتي تتراوح مابين الثلاثين و الخمسين, واما اذا وضعنا في الحسبان الحركات المسلحة والتى يجب مشاركتها عملآ بشعار يد تعمل ويد تحمل السلاح والتي يمكن تغيرها الي يد عسكرية ويد سياسية وبذلك تذداد العدد وتتشتت الأصوات المعارضة ويفوز حزب المؤتمر الوطني بسهولة.
اذن
الحل هو مادام هناك بعض الوقت قبل الأنتخابات فعلي أحزاب المعارضة واحد من طريقتين للتجهيز بصورة يضمن لهم الفوز.
١/ تتفق بينهم لأختيار مرشح واحد يقف الجميع خلفه ويدعمونه بالمال والأصوات....بذلك يكون المنافسة بين مرشح الحكومة ومرشح المعارضة حيث الفرص متساوية او تميل لكفة المعارضة.
٢/ اذا استعصي عليهم الأتفاق علي مرشح واحد وهو الاحتمال الارجح فعليهم أجراء انتخابات تمهيدية بينهم والحزب الفائز يدعمه بقية الأحزاب في الانتخابات العامة....وقبل كل هذا يجب عن يتفقوا علي قسمة عادلة بينهم حتي لا يحصل اختلافات تنسف فرصة فوزهم بالانتخابات.
قد
يقول قائل ان الوضع والظروف تختلف كثيرأ بين السودان وماليزيا لكن المقصد هو
" تأبى الرِّماحُ إذا اجتمعنَّ تكسُّراً ... وإذا افتــــرقَنّ تكــسّرتْ آحادا

الأخ العزيز Player
رمضان كريم

هناك شئ في غاية الأهمية تميز به الماليزيون خلال كل انتخاباتهم وشهد لهم العالم به وهو نزاهة العملية الانتخابية وبالعربي كدا مافي خج في كل مراحل الانتخابات من التسجيل الى الاقتراع الى الفرز الى اعلان النتائج..
وهذا لم يتوفر ولن يتوفر في ظل سيطرة الانقاذ على مجريات الانتخابات...
شئ واحد ممكن أن يغير مجرى الأمور هو أن تحدث الانتخابات في السودان برقابة دولية كاملة من الألف الى الياء وبموظفين أجانب وحماية أجنبية للعملية الانتخابية كلها...
ولو توفر ذلك فان اي من الاحزاب الرئيسية بامكانه اسقاط المؤتمر الوطني بكل سهولة

مودتي

الاخ المحترم عبدالعزيز عيسي
الله أكرم عليكم وعلينا ببركات الشهر الكريم
ظاهرة تزوير الأنتخابات منتشرة في دول العالم الثالث عمومآ ودول أفريقيا خاصة , حيث بريق السلطة وامتيازاتها الغير محدودة وخاصة الثروة والقوة يجعل غالبيية الروساء لفعل اي شي للبقاء في الحكم.
لكن
هذا لا يعني ان الأنسحاب من المشاركة في اي أنتخابات هو الحل ,لان ذلك يسهل مهمتهم حيث ما عليهم الا أجراء أنتخابات نزيهة بينهم في ظل غياب المعارضة وبمراقبة دولية او اقليمية لاثبات كذب المعارضة
اذن
لا بد للمعارضة من المشاركة لأثبات كذب الحكومة با الأنتخابات غير مزورة.
ومن حق المعارضة المشروعة اللمطالبة بوجود رقابة دولية واقليمية كشرط للمشاركة.
هنا
يجد الحكومة نفسها في موقف محرج جدآ لو رفضت ذلك, لذلك سوف توافق مكرهآ حتي تبعد شبهة النية في التزوير عن نفسها.
هذا
لا يعني بان الأنتخابات سوف تكون نزيهة مائة في المئة لكن علي الأقل التزوير ليس مائة في المئة.
هنا
يمكن معرفة الدوائر الانتخابية المشبوه التزوير فيها والغاء نتائجها او اعادة التصويت فيها.

تحياتي

Quote: المشكلة الكبيرة التي ستواجه المعارضة في انتخابات٢٠٢٠ هي كثرة الأحزاب المعارضة والمسجلة والتي تتراوح مابين الثلاثين و الخمسين, واما اذا وضعنا في الحسبان الحركات المسلحة والتى يجب مشاركتها عملآ بشعار يد تعمل ويد تحمل السلاح والتي يمكن تغيرها الي يد عسكرية ويد سياسية وبذلك تذداد العدد وتتشتت الأصوات المعارضة ويفوز حزب المؤتمر الوطني بسهولة. اذن

أضف إلي ذلك أحزابنا عندهم مرضة السلطة كل واحد فيهم داير يبقى رئيس وما ذكره الأخ عبدالعزيز مهم جدا وهي النزاهة, لو أتحد كل الأحزاب ومعاهم المؤتمر الوطني, البشير حيكون الرئيس عشان كده مافي داعي لي إنتخابات وتضييع أموال الدولة

الأخ عادل بلير تحية
القضية ليست في إنو المؤتمر موحد والمعارضة غير موحد حول مرشح واحد
دي قضية تناقش بعد القضية الأهم
ماليزيا يوجد نظام فصل سلطات وإستقلال قضاء وحريات عامة وإنتخابات حرة ونزيهة - والي ذلك
من توافر الحد من الديموقراطية ومقومات الإنتخابات - الحرة والنزيهة !
سودان الإنقاذ يفتقر لكل هذا ! ولحرية التعبير والتنظيم والتجمع وإقامة الندوات !
* فلتتوفر البنية التحتية السياسية والحد الأدني من الديموقراطية ومقومات الإنتخابات ولنتحدث
بعدها عن المشاركة في إنتخابات !
* مايحدث كنكشة وهيمنة علي مفاصل الدولة والسلطة والثروة وقمع الآخر وإقصائيه!
ورفض الإعتراف بالتنوع والتعدد ورفض إي توجه للتحول الديموقراطي !

هناك ما هو أهم في المسألة
لا ادري لماذا لم يتطرق له الناس!
وهو ما يتعلق بعدالة الإنتخابات
فللإنتخابات شقين عدالة ونزاهة
فالنزاهة حتى لو وجدت وحدها
لا تكفي.
وأقصد بالعدالة أن يكون جميع المرشحين مدنيين
كيف يكون أحد المرشحين لا زال ضابط في القوات المسلحة
والمفروض أن القوات المسلحة مؤسسة قومية لا يجوز أن ينتحسب
لها من هو تابع لحزب بعينه بل ورئيس للحزب وقائد للجيش في أن واحد
ثم كيف من هو بهذه الصفة ينافسه مرشح مدني لا ينتمي للمؤسسة العسكرية !!
لا بد أن يكون كل المرشحين مدنيين ثم نحدث عن انتخابات حقيقية
وبدون ذلك لا يمكن إعتبار أن تلك الإنتخابات حقيقة وجادة.
أنا أتحدى وأراهن أنه يستحيل أن يختار الحزب الحاكم نفسه
مرشح مدني يعني على عثمان أو نافع أو غيرهم مستحيل
يقبلوا أن يترشحوا للإنتخابات ولا يمكن أن يختاروا مرشح
من المدنيين مستحيل...
هم يعلمون هذا ولكن المعارضة للأسف لا تعلم أو لا تريد
أن تعلم أو لا تريد أن تعبر عن ذلك.

الاخ العزيز كمال
سلام

المعارضة الماليزية مروا بظروف مشابهة للمعارضة السودانية مثل
الحزب الحاكم له ٦٠ سنة في الحكم
الحكومة اجرت تغيرات كثيرة في قانون الانتخابات عشان يسهل ليهو ويصعبا للمعارضة.......
الشي الوحيد الهزمهم هو وحدة العارضة خلف مرشح واحد وبصوت واحد.

Quote: ماليزيا يوجد نظام فصل سلطات وإستقلال قضاء وحريات عامة وإنتخابات حرة ونزيهة - والي ذلك من توافر الحد من الديموقراطية ومقومات الإنتخابات - الحرة والنزيهة ! سودان الإنقاذ يفتقر لكل هذا ! ولحرية التعبير والتنظيم والتجمع وإقامة الندوات ! * فلتتوفر البنية التحتية السياسية والحد الأدني من الديموقراطية ومقومات الإنتخابات ولنتحدث بعدها عن المشاركة في إنتخابات !

نعم نفتقر للكثير من البنية التحتية السياسية والحد الأدني من الديموقراطية ومقومات الإنتخابات النزيهة.
لكن لنتذكر ان الدول التي تملكها لم تحصل عليها كمنحة مجانية بل حاربو وقاتلو وصارعو وطالبو قبل الحصول عليها
سؤال
ماذا فعلنا كشعب وسياسين وقانونين للوصول لهذه المقومات
Nothing will come free and easy

Quote: * مايحدث كنكشة وهيمنة علي مفاصل الدولة والسلطة والثروة وقمع الآخر وإقصائيه! ورفض الإعتراف بالتنوع والتعدد ورفض إي توجه للتحول الديموقراطي !

اها الحل شنو؟
نسكت ونرضي بالحاصل أم نقاوم ونحاول تغيرها.

تحياتي

الاخ عثمان
سلام

Quote: أضف إلي ذلك أحزابنا عندهم مرضة السلطة كل واحد فيهم داير يبقى رئيس

كلامك صاح....لكن اكيد بعد المحاولات الحزبية الفردية االفاشلة للوصول للسطة والاننفراد بها يكونوا وصلوا لقناعة بانوا مستحيل لاي حزب مهما كان يملك من قوة مادية او قاعدة شعبية ان يهزم حزب المؤتمر لوحده...وان في العمل الجماعي.

Quote: وما ذكره الأخ عبدالعزيز مهم جدا وهي النزاهة,

اما مشكلة النزاهة فحلها بيد المعارضة قبل الحكومة وهو مواصلة الضغط علي الحكومة لتكوين اللجنة المشرفة للأنتخابات من افراد مستقلين تحت رقابة لجنة مشتركة مكونة من الحكومة والمعارضة,

Quote: لو أتحد كل الأحزاب ومعاهم المؤتمر الوطني, البشير حيكون الرئيس عشان كده مافي داعي لي إنتخابات وتضييع أموال الدولة

لو خلينا روح اليأس والتشاؤم يسيطر علينا معانوا مافي اي تغير للوضع العام باللبلد والخاص للمواطن حيحصل , الأفضل انو نتفاعل شوية ونقول بصوت عالي
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر

تحياتي

المحترم منتصر عبد الباسط
سلام

Quote: وأقصد بالعدالة أن يكون جميع المرشحين مدنيين كيف يكون أحد المرشحين لا زال ضابط في القوات المسلحة والمفروض أن القوات المسلحة مؤسسة قومية لا يجوز أن ينتحسب لها من هو تابع لحزب بعينه بل ورئيس للحزب وقائد للجيش في أن واحد ثم كيف من هو بهذه الصفة ينافسه مرشح مدني لا ينتمي للمؤسسة العسكرية !!

كلامك منطقي جدآ ونقطتك المزكورة صحيحة ومهمة واساسية في دول كثيرة في العالم ولا اعتقد ا السودان منهم. بالتالي ليس مشكلة في ان يترشح مدني ضد عسكري ما دام الدستور وشروط الترشح وقانون الجيش لا تمنع العسكرين في الخدمة من الترشح للرئاسة.
بمعني اوضح هاك المثالين ديل

١- اذا نظرنا شمال حدود السودان الي دولة مصر فنجد ان ليس في شروط الرئاسة ما يمنع العسكرين في الخدمة من الترشيح للمناصب السياسية حتي الرئاسة
لكن
هناك قانون عسكري يمنع ذلك كما حصل مع الفريق عنان عندما اراد الترشح للرئاسة,,,,,,,,,,,,,,, ويقول

Quote: بحسب القانون العسكري، ووفقا للنظام المتبع لضباط الجيش المصري بشكل عام، فإن الضابط، مالم يقدم استقالته، يبقى تحت الاستدعاء للخدمة بالقوات المسلحة، حتى عند إحالته للتقاعد أو المعاش. ويلتزم الضابط بالاستجابة لأي استدعاء قد يصدر من القوات المسلحة لأداء مهمة تقررها القيادة. ويقول القانون إن من يتبوأ منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وهو المنصب السابق لعنان، يكون تحت الاستدعاء طوال فترة حياته. ويمنع القانون العسكري الضابط تحت الاستدعاء من مباشرة الحقوق والواجبات السياسية (الترشح أو التصويت في الانتخابات المختلفة)، وهو ما خالفه عنان بإعلان ترشحه للرئاسة دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو التأكد من عدم استدعائها له. وكان يتعين على عنان، لحل هذه المشكلة، التقدم بطلب لوزارة الدفاع لوقف استدعائه، لكن يبدو أنه تعدى هذه الخطوة بأخرى يعدها الجيش الجريمة . !!

لذلك تري االرئيس السيسي قدم استقالته وخلع البدلة وتخلي عن الرتبة العسكرية كالرؤساء السابقين من المؤسسة العسكرية جمال والسادات
٢- اما اذا نظرنا جنوبآ لدولة جنوب السودان فالحالة مشابهة تمامآ للسودان لذلك سوف تري الفريق سيلفا كير القائد العام للجش ورئيس الحركة الشعبية ورئيس الجمهورية مترشح ضد مثلآ رياك مشار او باقام اموم او د لام اكول وهم مدينين.
الخلاصة
قانون الانتخابات وقانون القوات النظامية في السودان هو الذي يمنع العسكرين في الخدمة من ممارسة السياسة.
ومع الأسف الشديد ليس هناك ما يمنع الفريق اول عمر البشير من الترشح او تقلد اي منصب سياسي وهو بذيه العسكري.

تحياتي