الي أين يتجه السودان في عام 2018 بعد الانشقاق في السلطات و الوزارات و ثبات الوزارة السيادية

04:43 AM May, 24 2018 سودانيز اون لاين
YASIN OMRAN-Egypt -Cairo
مكتبتى
رابط مختصرأعود اليوم مبارك عليكم شهر رمضان و كل عام و أنتم بخير سنظل نغرس الأمل في نفوس كل السودانيين برغم الانشقاقات التي حدثت في عام 2018 و لا زالت مستمر حتي اليوم بين الحكومة و تحالفاتها و بين القوي السياسية قوة الاجماع الوطني في تقاسم السلطات ما بين مؤيد و معارض ! الي أين يتجه السودان و نحن اليوم في 24/5/2018م و معظم المرافق الحكومية في السودان لا تعمل وصراع كبير بين الشركات الأجنبية التي وصلت السودان حتي تحصل علي توكيل لإدارة الموانئ السودانية بعد ما عجزت الدولة ؟ لقد اختار الشعب السوداني أن يكون ثابتاً و متماسكاً في ظل التقشف و عدم تمزيق وحدة السودان رغم المكائد لقد تعرض السودان شعبا الي امتحان صعب و رسب في انفصال الجنوب و إشعال الحرب في دارفور و جنوب كردفان وفقده أراضي في الشمال و تدهور الوسط لقد امتدت المؤامرات وشملت كل القطاعات و أصبح الحال الأن الكل يحفر للأخر و سادة العنصرية و الاضطهاد و الكل أدخل السودان في أزمة اقتصادية و سياسية و أمنية يحاولون بذلك إراقة الدماء و تفتيت ما تبقي من الشعب السوداني والكل يعرف ذلك نتسأل الي أين يتجه السودان؟! نسمع و نشاهد فك الربط الكهربائي بين السودان و مصر و في ظل الجو الحار و شديد الحرارة يتم تقسيم الشعب الي درجات كما تم رفع سعر صرف الدولار ارتفع الذهب أيضاً و بين هذا وذاك إعادة شحنة الضأن السوداني من السعودية و أظن القرار يرتبط بقرارات سابقة اتخذها الجانب السوداني و أصبح الشعب لا مال و لا سلطة و لا كسوة العيد بعد ارتفاع أسعار الملبوسات لموسم عيد الفطرة المبارك مع المشاكل التي تواجه صناعة السكر و الدواء و إفلاس البنوك ! يمكن الناس تجد الحل اذا عرفت الي أين يتجه السودان في عام 2018م هل سيتم تحقيق أهداف هذا الشعب في حياة كريمة كباقي شعوب العالم