مسلسل (أبو عمر المصري)..ما سقط سهوا-من صفحة زميل

مسلسل (أبو عمر المصري)..ما سقط سهوا-من صفحة زميل


05-22-2018, 06:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1526966054&rn=0


Post: #1
Title: مسلسل (أبو عمر المصري)..ما سقط سهوا-من صفحة زميل
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-22-2018, 06:14 AM

06:14 AM May, 22 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

مسلسل (أبو عمر المصري)..ما سقط سهوا
نجحت المخابرات المصرية في العام 1995م في تجنيد ابنَي قياديَّيْن مصريَّيْن بالقاعدة، بعد أن قامت بتخديرهما والاعتداء جنسياً عليهما وتصوير ذلك، وأحدهما كان ابن أبو الفرج اليمني (أحد قادة الجهاد وهو مصري).
المخابرات السودانية اكتشفت الأمر فأبلغت قائد جماعة الجهاد أيمن الظواهري، واعتبرت جماعة الجهاد أن الولدين دُمِّرَا تماماً وأن ما يحدث لهما تجاوز مرحلة الإكراه لمرحلة الاختيار، بعد أن رفض الصبيَّان التعاون معها، واستمرَّا في تعاملهما مع المخابرات المصرية، وحاولا وضع أجهزة تنصت في أماكن اجتماعات الجماعة، فضلاً عن محاولة اغتيال الظواهري نفسه عبر وضع حقيبة متفجرات.
ضغطت جماعة الجهاد على الصبيَّين في النهاية واعترفا لها بكل شيء قبل إعدامهما، وقال ابن أبو فرج اليمني إنه كان يُبلِغ عن أسرار القاعدة بما فيها سفر عناصر الجماعة وأنه كان يفتح حقيبة والده ويطالع جوازات السفر، وتسبب ذلك في القبض على عنصرَين مُهمَّين في جماعة الجهاد؛ لتقرر عناصر بالجهاد الانتقام من أسامة الضابط المصري الذي جند الصبيَّيْن عبر استدراجهما والاعتداء عليهما جنسياً، إلا أن الجماعة قررت أن يكون ردها على السلطات المصرية ككل، ففجرت السفارة المصرية في باكستان في العام 1995م، وقالت بعد العملية إنها فجّرت السفارة انتقاماً من عملية كبيرة قامت بها المخابرات المصرية. تسبب إعدام الجهاد للصبيين في خلاف بين أبو فرج والجماعة، كما تسبّب في أزمة بينها والحكومة السودانية التي قالت لهم: "أنتم تظنون أنكم دولة داخل دولة"، ورد الظواهري، بأنهم: "طبّقوا شرع الله، وإذا لم نطبّقه على أنفسنا فإنه لا يصلح أن نطبّقه على الآخرين". وأضاف للحكومة السودانية: "نحن ضيوف عندكم. أنتم تطبقون مشروعاً إسلامياً، ونحن قمنا بواجب شرعي، فإذا ارتكب واحد منا جريمة لا بد أن نطبق عليه حكم الشرع. فإذا لم تطبّقوه أنتم، يجب علينا نحن أن نطبّقه. وإذا لم نفعل ذلك، فالأفضل لنا ألا نكوّن جماعة إسلامية".
ويشير البعض إلى أن جماعة الجهاد عندما طُلب منها التحاكم إلى شرع الله واللجوء إلى القضاء السوداني، قالوا بكل صراحة إنهم لا يثقون بأي قاضٍ في العالم، فهم القضاة وهم كل شيء.
قرر السودان على إثر ذلك طرد الجماعة وقالوا لهم: "لن نسلّمكم إلى مصر، ولكن ارحلوا من هنا". لم تمنح الحكومة السودانية جماعة الجهاد فرصة لترتيب أوضاعها، فحملت أغراضها وتفرّقت في الأرض.
يتبع...
نقلا عن صفحة زميل

Post: #2
Title: Re: مسلسل (أبو عمر المصري)..ما سقط سهوا-من صفحة
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-22-2018, 06:18 AM
Parent: #1

شأن المسلسل المصري
كتب د.محمد الامين محمد عثمان
……………………
الحادثة لدرجة كبيرة مستوحاة من حادثة حقيقية حدثت في الخرطوم في التسعينات وكانت سببا في طرد منسوبي الجماعة الاسلامية التابعين لأيمن الظواهري من السودان
والحادثة تم توثيقها بتفصيل في كتاب
The Looming Tower: Al-Qaeda and the road to 9/11
للكاتب
Lawrence Wright
خلاصة الحادثة

المخابرات المصرية كانت تراقب منزلا به أعضاء من الجماعة الاسلامية
قام احدهم باستدراج طفل في عمر ١٢ سنة تقريبا من أبناء أحد أعضاء الجماعة عبر مصاحبته واهداءه الحلوى
قام بتخديره وتصويره بتسجيل فيديو في أوضاع مخلة الخ
ثم ابتزازه بالشريط ليتجسس علي جماعة والده الخ

الجماعة كشفوا المسالة حين أعترف الولد بالقصة وشكلوا مجلس (محاكمة) حكم علي الولد بإعدامه
القصة أعيد نشرها عشرات المرات في الدوريات والمجلات الغربية عبر العقدين الماضيين
وفي عدد من الكتب كذلك
ولو لم تخني الذاكرة سبق لعبدالباري عطوان أن ذكرها

In 1994, Mabruk's 15-year-old son Musab, as well as the 15-year-old Ahmed, son of Mohammed Sharaf, were captured by the Egyptian General Intelligence Directorate and sexually abused. They were blackmailed with a videotape of the sodomy until they agreed to act as informants against their fathers' group. Musab went through his father's files and photocopied them for the Egyptians, but the Sudanese intelligence service saw the covert meetings and alerted al-Jihad, recommending that they treat the boys leniently if they confessed. After Tariq Anwar found explosives in Musab's possession, al-Zawahiri convened a Sharia court, where Musab confessed he had been given the bomb by the Egyptians which he was told to detonate at the next Shura council meeting. They were each found guilty of "sodomy, treason, and attempted murder", and sentenced to death by firing squad. The trial and the execution were filmed and copies of the film were distributed by al-Jihad.
The incident "catastrophically undermined" Mabruk's position in the organization, and when the Sudanese found out about the executions, al-Jihad was ordered to leave the country.