بدأت الموسيقي و أخذ الفنان نفس عميق و قال الفينا مشهودة وقف أحدهم ببدلته العسكرية وبدأ يلوح بعصاه استعداداً لتقديم فاصل من العرضة الراقِصَه ترنح كثير من أصحاب الجلاليب البيضاء و إرتفعت سباباتهم بعلامة التوحيد و سُمِعَ في المكان صوت تكبير هنا و تهليل هناك. ظل الفنان يردد "الفينا مشهودة" الفينا مشهودة الفينا مشهودة حتي إنهارت قُواهـ
شكرا حامد فعلاً كثير من القيم السودانية الأصيلة التي كانت تتجسد في آبائنا و اجدادنا قولاً و فعلاً، لم يتبق منها سوى طبل و مزمار نرقص عليه حنيناً و اسفاً، و كأن حالنا كحال المركبة التي يجرها الحصان و انفصلت عنه في المنحدر لك الله يا وطني لكم الله يا بني وطني When hearts are pure, life is very beautiful