فيما يتعلق .. بالعروس السودانية التى قتلت زوجها ... !!

12:27 PM May, 17 2018

سودانيز اون لاين
الطيب رحمه قريمان-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة و الاخوات الكرام .. قراء المنبر و اعضاؤه .. رمضان كريم و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال ..

سوف اتناول فى هذا البوست موضوع العروس التى قامت بقتل زوجها و حكمت عليها المحكمة بحكم الاعدام ..

و سوف أتناول الموضوع فى نقاط حتى اكون دقيقا فى تناولى و ما اراه ..

النقطة الاولى ..

هو ان العروس التى قتلت زوجها .. و اسمها نورا حسين .. قامت بقتل زوجها و اعترفت بذلك بحرية تامة و لم تنكر و لم تمارس عليها اى ضغوط حتى تعترف ..

واعترفت هى بنفسها على جريمة القتل التى اغترفت فى حق زوجها .. و معلوم ان الاعتراف سيد الادلة ..

و بذلك تلكون الجانية قد اختصرت كثيرا من الاجراءات و التحريات التى كانت فى انتظار الاجهزة العدلية و الشرطية للقيام بها ..

النقطة الثانية ..

معروف قتل النفس البشرية من اكبر الجرائم على الطلاق التى يمكن ان يقدم على ارتكابها الانسان .. لذلك حرم الله سبحانه و تعالى قتل النفس بغير حق ..
و لذلك تجد فى كل زمان و مكان ان الشرائع السماوية و الوضعية قد حرمت و جرمت قتل النفس .. و تحكم على كل من يقدم على قتل النفس باشد الاحكام .. تصل الى تنفيذ عقوبة الاعدام ..
و لا تلك الشرائع و القوانين للانسان حتى ان يقوم بقتل نفسه منتحرا .. فليس من حق الشخص ان ينتحر .. و بالتالى من باب اولى منعه من قتل الغير ... !!

نواصل ..

النقطة الثالة ..

هل اغلقت ابوب الخيارت كلها و لم يتبقى للعروس القاتلة الا باب القتل مفتوحا فاقدمت على قتل زوجها .. ؟

كان بامكانها ان تستغيث بوالدها .. او باحد اقاربها .. او بالجهات الشرطية و العدلية .. لا اعتقد ان الخيار الاوحد الذى بقى امامها هو القتل ..

و هل دافعها للقتل هو ان الزوج اقدم على معاشرتها و هى زوجته و رفضت و بالتالى قامت بقتله .. و قبل ذلك على حسب ما اورد وسائط التواصل الاجتماعى و الصحافة ..

ان العريس قد استعان باقاربه .. و قاموا بامساكها حتى يستطيع الوصول اليها .. ان حدث و وقع ذلك فعلا .. فالسؤال الذى يفرض نفسه هو :

هل تم التحقيق مع هؤلاء .. و اين هم من العدالة .. !!؟

نواصل ....

قامت الدنيا و لم تقعد .. و سرعان ما انتهت الرغوة ..

سلام يا قريمان

الدافع للقتل ليس مبيتا (قصدا جنائيا) وانما حدث الفعل الجنائي بسبب الأستفزاز اللحظي الذي يسمونه ناس القانون(provocation)
وهو احد اسباب تخفيف الحكم.
يعني مافي سبق اصرار وترصد

قامت الدنيا واثمرت عن الغاء حكم الإعدام واستبداله بالسجن والدية

كان بامكانها ان تستغيث بوالدها .. او باحد اقاربها ..

The above statement indicates that you haven't read enough about the case

أبقى راجل وقول زي كلامك ده للكنديين.

رجل منافق.

بالمناسبة.

حق الناس وين؟؟

تحياتى للجميع .. و سارد عليكم فى اقرب وقت ممكن ..

القاضي لو كان حكيما وأمينا أو على الأقل كان عاقلا وأمينا
لا ينبغي له أن يقضي على جريمة بمعزل عن جرائم أخرى
ملتصقة بجريمة القتل هذه وهي ما قاد لها
يعني لا يعقل يقضي في المسبب ويتقاضى عن الجريمة المسببة
فهناك جريمة أخرى أبطالها هم
1/العريس المقتول
٢/ أبو العروس
ولا لوم لأمها ناقصة العقل والدين
3/ ثم العروس ناقصة العقل والدين
التي لم تلجأ للقضاء من البداية
يشترك كل هؤلاء في الجريمة بقدر متساوي
ونصيب العروس بحسب الشريعة الخمس
وللعريس عودين وأبو العروس عودين
ولو دخلنا الأم بتكون ستة أعواد
يصبح للعروس السدس فقط من جزاء جريمة القتل
هذا بحسب ظني بتقسيم الشريعة والله أعلم.

انت يا منتصر اخوي
عايز تجلعها تركة ولا شنو؟
يا اخي دي قاتلة نفس حرم الله قتلها إلا بالحق
وكما قال الاخ قريمان
كان هناك الف مخرج لها يعصمها من جريمة القتل
وفي تقديري أن التحري لم يوفق وتعجل في عرض القضية للمحاكمة
لانو من ابسط الاسئلة التي يمكن طرحها انها لا بد ان تكون تعرفت على واحد ممن ساعد زوجها على اغتصابها حسب روايتها
وبما انها لم تستعين بهم كشهود ففي الارجح انها حدث مختلق ارادت به تبرير الانتقام من زوجها
الحكم الاول هو الارجح والعفو او الدية هو حق اصحاب الدم
وهناك سؤال يوم القيامة
حيث العدل الذي لا يختل فيه ميزان
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور