تسجيل مناظرة المؤتمر السوداني حول المشاركة في أو المقاطعة لإنتخابات 2020

11:18 AM May, 12 2018

سودانيز اون لاين
محمد البشرى الخضر-العين-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

المناظرة طويلة نسبيا, لكن انصح بمتابعتها للآخر, حزب المؤتمر السوداني حزب بعمل في الداخل بأغلب عضويته او على الأقل بكامل مكتبه التنفيذي و هيئته القيادية - ربما عدا عضو أو اثنين, وجوده في الداخل يعطي رؤيته مصداقية وواقعية أكثر من الكثير من الآراء ووجهات النظر الاسفيرية التي تنظر من على البعد دون معرفة الواقع او قراءته بشكل صحيح, فكثير من منظراتية الاسافير توقف الزمن عندهم في محطة قبل 29 سنة و محطة سقطت سقطن يا كيزان وغريها من الهتافات الاسفيرية التي اضحت لا تغني ولا تسمن
لذا فرؤية و قراءة حزب يعمل في الداخل وناشط وفاعل من المهم الاطلاع عليها و المعرفتها فهي الأصدق بالطبع

سلامات محمد

شوف كلام عمك دا في نفس المناظرة



والظاهر كان في معارضة شديدة من القواعد بقرار المشاركة في الانتخابات , ف طلع قرار من المجلس المركزي وبه شروط المشاركة
وهي تعجيزية , وهي التمسك بدستور 2005 مما يعني عدم مشاركة البشير



.....

تحياتي ناصر
عمك تيبيكال السوداني الكلاسيكي العايز ينتقد و ينظر في اي حاجة وكمان مؤمن بنظرة المؤامرة, ما عاجباك فكرة المناظرة جاي حارسها ليه وكمان تشارك!
غايتو في الدقيقة 2:33:00 خالد سلك طقطقه طقطقة جد

ثلاثة ساعات و اطناشر دقيقة و ستة وتلاتين ثانية كتيرة شديد و الموضوع ما بيستاهل
بس عليك الله يا عمك صلح لينا دي

Quote: في الدقيقة 2:33:00

خلينا نشوف الآكشن

سلام أخ محمد البشري
.........
أولا
القضية ليس قضية داخل وخارج! وإنما في جدوي المشاركة , مواطن الخارج كامل المواطنة بحيث
يحق له التصويت والمشاركة والمقاطعة أو إبدأ الرأي حول هذه المسألة ـ إتفاقا أو إختلافا!
ثانيا هناك قوي سياسية ـ وتيارات ورؤي فردية من داخل الوطن ترفض المشاركة في الإنتخابات
وبالتالي لايستقيم عقلا أو منطقا التلويح برأي قوي معينة موافقة علي المشاركة بإعتباره
القول الفصل والموقف الحاسم لأهل الداخل وقواه السياسية!
* قاطعت كثيرا من القوي السياسية إنتخابات 2010 بعد إصرار حزب السلطة ـ علي المضي
في طريق الكنكشة والإقصاء وتزييف إرادة الشعب
* !وقاطعت القوي السياسية وأغلب الشعب السوداني إنتخابات 2015 في ظاهرة لافتة
للنظر!
ثالثا
إذا المهم هنا هو الحديث عن جدوي وقيمة المشاركة في الإنتخابات - غض النظر عن التحجج أو
التعويل علي مشاركة هذه الجهة أو مقاطعة أخري! المهم هو المعطي والحجة والمنطق والحيثيات
الداعمة للمقاطعة أو المشازكة!
رابعا
هناك مشاركات - في التغيير عبر آليات الإنتخابات جرت في - ظل نظم غير ديموقراطية ـ توفر
عندها حد أدني من الثقة والمصداقية ـ وتوفر أيضا عامل الإلتزام ـ بالحد الأدني بأسس ومقومات
إي إنتخابات ـ حرة ونزيهة !
قلت
بصورة عامة مسألة خوض الإنتخابات ( حتي في ظل نظم غير ديموقراطية ) كوسيلة لإحداث تغيير وإنهاء الهيمنة والإقصاء والآحادية وإستشراف عهد جديد - مسألة لاخلاف حولها (من قبل كثر) من حيث المبدأولكن مع توفر الحد الأدني !
* كتبت في موضع آخر
الحد الأدني لقيام إنتخابات حرة ونزيهة في السودان - قيام حكومة إنتقالية -رئاسة ومجلس وزراء - تشرف علي قيام الإنتخابات
- صياغة قانون إنتخابات عادل وإنشاء لجان إنتخابات قومية -تعد الكشوف وترسم الدوائر
- حرية التنظيم والحركة والنشاط السياسي
- التوافق علي وثيقة دستورية مقبولة تجري بموجبها الإنتخابات
-الغاء القوانين المقيدة للحريات
-فك إرتباط غير المشروع بين المؤتمر الوطني ومؤسسات الدولة
- عدالة وتساوي الفرص وإعادة الإعلامي الرسمي لصفته القومية بحيث يكون معبرا عن الجميع !
- إيقاف الحرب أو عمل هدنة - لحين الوصول لحل دائم وعادل- عمل هدنة تمكن أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق في الإنتخابات وصياغة مستقبل بلدهم
- العمل علي ضمان إستقلال القضاءة وحيدة مؤسسات الدولة!
- أن ينحصر دور جهاز الامن في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة كما نصت نيفاشا ورفض إنتهاكاته لحقوق الانسان
وتغوله علي الحريات العامة من حظر للصحف والأنشطة العامة والإعتقالات-الخ ( رأي الشخصي هو حل جهاز الامن الحالي) ولكني لن أقحمه في التصور للحد الادني لنزاهة الإنتخابات !
رابعا واهم من يظن أن الإنتخابات -التي تهيمن عليها الشمولية تكسب شرعية علي الفاشية أو تكسب تأييدا أو إعترافا دوليا ودوننا إنتخابات 2010 التي رفضتها لجنة كارتر وهئية الاتحاد الاوربي وقالت عنها الولايات المتحدة إنها لم تكن حرة أو نزيهة
والأهم من هذاأن شعبنا رفض مشروعيتها وإسماها إنتخابات الخج وظل يتعامل مع الحكومة ككيان مغتصب للسلطة ومزور لإرادة الجماهير ** رفضت الإنقاذ الرضوخ لصوت العقل في إنتخابات 2010 ورفضت المطالب العادلة للمعارضة والشعب وأصرت علي إنتخاباتها الشائهة وتصر نفس العقليات الإنقاذية علي رفض الحد الأدني لقيام إنتخابات شرعية مما يجعل المشاركة -في ظل المعطيات الحالية- قانونا ودستورا ومؤسسات وحكومة وتشريعات- حرثا في بحر !

ود البشري سلام ولضيوفك الكرام ..


الكلام في الانتخابات في حد ذاته كلام ما منطقي
بذات في ظروف زي دي ! ما مفروض علي الاطلاق
يطرقوا ليها .
والظاهر كان في معارضة شديدة من القواعد بقرار المشاركة في الانتخابات ,

ومن هنا نحي حزب الاشاوش مع اصدق امنياتنا لهم ..

من الدقيقة 2:38:10 يا الغالاط غالبك تصبر 5 دقايق

با منى انت قاعدة وين؟ ايا كانت الإجابة فهي بالتأكيد ليست اقرب للحدث و الواقع من الشباب الذي رأوا أن الكلام في الانتخابات منطقي و بالذات في الظروف التي يعيشونها معايشة مش يسمعوا أو يقرأوا عنها في الاسافير
علينا ان نتعلم احترام خيارات الناس وخاصة الموجودين في الداخل ومنا نوريهم المفروض من الما مفروض شنو!

موضوع قديم حول الإنتخابات السلطوية
رفض مسرحية الإنتخابات القادمة قضية مبدئية وجوهر ية ليس مردها بعض الأسباب التي ذكرتها فحسب وإنماالاهم إفتقارها للحد الأدني من مقومات وقواعد الإنتخابات وشروط قيامها - فهناك مقومات أساسية إذا إفتقرت لها العملية فإنها تفقد - مشروعية مسمي وصفة الإنتخابات وتتحول لمهزلة ومسرحية سلطوية - إذا ماتزمع عليه الإنقاذ ليس إنتخابات - ولا محطة تنافسية - وقد أبرزت في مداخلة سابقة بعضا من معالم الحد الأدني لقيام العملية الإنتخابية ومن الواضح أن النظام يهرب من قواعد الإحتكام للجماهير ومن إستحقاق الإنتخابات ومن الالتزام بحدها الادني ويسعي لتكريس الامر الواقع وتقديم حلقة جديدة في مسلسل إنتخاباته المهزلية والكارثية الممجوجة ويسعي لإجتذاب قوي سياسية أخري تقوم بدور الكومبارس والمحلل والتيس المستعار حتي يقول بعد إنتهاء مسرحية الإنتخابات:- قد أرتضيتم المشاركة- وفق قواعد اللعبة وقبلتم بقوانينها -وتحكيمها وملعبها وزمانها ومكانها - فلاتشتكوا أو تحتجوا علي خيار من حضر من الجاهير فالفول فولي وحدي زرعته وحدي وسا إحصده وحدي -والإنتخابات إنتخاباتي وحدي طبختها وحدي وفبركتها وحدي وسا أحصد نتائجها وحدي ! هذا هو منطق الإنقاذ !!
** أما منطق من يقول أن الإنتخابات هي معركة - نعم الإنتخابات هي معركة وهي ساحة تنافس وفرز وتمايز وإختيار - ولكن ما تسعي الإنقاذ لقيامه ليس إنتخابات لأنها تفتقر لأبجديات وأبسط مقومات الإنتخابات وتفقد قواعد شرعية ومشروعية الإنتخابات - توفر الحد الأدني هذا سيقود لمعركة وصراع عنيف - علي المستوي الفكري والسياسي - سنصارع برامج الإنقاذ وتوجهاتها ومواقفها ومسيرتها الدمويةوفسادها وإستبدادها ونواجه تاريخها الإجرامي وسجلها الاسود- سياسيا وقانويا وأخلاقيا - سنعلن كل هذا في معارك إنتخابية - تستحق هذا المسمي وتلتزم بالحد الادني - لمسمي وصفة الإنتخابات والا فلن نشارك في هذه المهزلة ولن ننجر لهذا المستنقع المسمي إنتخابات - وسنخوض معاركنا من أجل كل هذه القضايا والمحاور من خارج دائرة الانتخابات المشبوهة - خوض هذه المعارك ليس مرهونا ولامربوطا بالدخول في هذه المهزلة - إذا سنخوض معاركنا من أجل كل هذه القضايا والمحاور مضافا اليها ضرورة إسقاط النظام- حكومة ومؤسسات ودستورا وقوانين قمعية- وقيام دولة المواطنة والقانون والديموقراطية والسلام والعدالة الإجتماعية -
** دخول الإنتخابات بشكلها الحالي -يخصم ولايضيف - سيقول قائل سنفضح النظام وتزويره - نقول أن النظام مفضوح سلفا وموصوم بالفبركة وتزوير إرادةالجماهير -وبأسوأ ماتوصم به شمولية من فساد وإستبداد ودمار وتفريط في تراب وسيادته الوطنية وتمزيق نسيجه الاجتماعية ونهب موارده - فالنظام لم يأتي إبتدأ عبر صندوق الإقتراع ولم يؤمن بالديموقراطية - ولم يغير منهجه ونهجه الشمولي والإستبدادي والحكم عبر فوهة البندقية والخيار الأمني الفاشستي! وسيقول قائل سنتفيد من زخم الإنتخابات وحراكها - نقول الإنتخابات
المصنوعة لاتخلق زخما حقيقيا وإنفعالا جماهيري - صادقا - أخلق زخمك وحراكك عبر خياراتك وأدواتك ففضح الانتخابات ومحاصرة النظام وإستنشاق جو الحراك الشعبي لا يكون بالضرورة عبر - منتج ومسرح السلطة الإنتخابي ! إذا لاجديد فمن يريد مصارعة النظام ومعاركتها فليفعلها عبر أدوات واليات أخري وعبر الرهان علي الجماهير - وعبر الادوات والزمان المكان الذي نختاره نحن لاهم ! ** علينا وكما ذكرت إنت يا أخ وضاح بالإلتزام بالحد الادني من التنسيق والفعالية والتواجد وسط الجماهير والإنفعال بنبض الشارع والحراك ومقارعة السلطة - وكما يمكن أن يفتح الأخ عادل وغيره جباه المعارك بأدوات متعددة وتكتيكات جديدة تسند علي رصيد شعبنا النضالي وإرثه وتجاربه الثورية - وعدم الرهان ورفع سقف التوقعات تجاه التجربة الانتخابية القادمة في ظل المعطيات والحيثيات الحالية ** ومع هذا فمن أراد المشاركة وخوض الإنتخابات وفق حساباته وأجندته فليفعل - فلن نصادر حقوق الآخريين - وإنما نناقش فقـط في جدوي هذه الخطوة ,,

وعليكم السلام كمال داخل وخارج لم اتطرق لها على النحو الذي يبدو انك فهمته, رأيي أن الأقرب للحدث و ألصق بالواقع و الظروف قراءته اكثر واقعية ودقة و قدرته على التحليل أفضل ممن يستقي معلوماته من الاسافير او عبر وسائط .

النقطة الثانية التي تقول لا يستقيم التلويح بـ...إلخ, لا ادر ما المقصود بها اتمنى ان لا تكون قرات البوست كأنه يروّج لإحدى وجهتي النظر المتقابلتين في المناظرة وإلّا انصح بإعادة قراءته مرّة اخرى

ليس في التسجيل حجة جديدة ـ لم أجد فيه ما يقنع بالمشاركة !
* الحد الأدني من مقومات وإسس الإنتخابات غير متوفر!
* للنظام يفتقر للمصداقية وليس أهل للثقة - ولازال مهيمنا علي مفاصل الدولة غير جاد فيالتغير والتحول الديموقراطي ـ!
* منطق ندخل الإنتخابات لفضح النظام وتعريته وكشف عدم جديته جربت ـ في الإنتخابات السابقةوإقصاء وهيمنة الإنقاذ لايحتاج لدليل جديد !
عموما الموية تكذب الغطاس فليشارك في التغيير عبر الإنتخابات من أراد ، لن نخون أو نجرم من يشاركـ ـ نختلف في جدوي المشاركة , وننتقدها ولكن بلاتخوين , مشكلتنا ليست مع
هولاء وإنما مع السلطة التي ترفض التغيير وتأبي التحول الديموقراطي وتصر علي الهيمنة!

ياخي ما من الدقيقة 2:38:10
الكلام في الدقيقة 2:40:17😂

خالد سلك إز ريإنفينتينق ذا سكوير وييل

دي مبررات خالد يوسف حول المشاركه في الانتخابات
- النظام ضعيف للغاية ولكن معارضيه أضعف منه، لذا فإن الواجب هو أن نقوي من صف المقاومة بسد نقاط عجزها لكي تتمكن من تغييره.
- مصدر قوتنا يجب أن يكون الناس .. أن تكون المعارضة ممثلة ومعبرة عن عدد غالب من السودانيين والسودانيات يرجح كفتها في مقاومة النظام.
- لكسب البعد الجماهيري يجب أن نستمر في مقاومة النظام في القضايا التي تشكل أولويات حقيقية للناس كل حسب منطقته أو قطاعه وجماع تلك المقاومة سيكون اكتساباً لأراضي جديدة في معركتنا في اتجاه التغيير الشامل.
- في هذا السياق فإنه وفي حال عدم سقوط النظام خلال العامين القادمين فإن هنالك انتخابات ستقام يجب أن يكون لنا منها موقف يرجح كفة التغيير ويسد نواقصنا. المقترح الذي طرح هو أن منازلة النظام تحقق هذا الهدف أكثر من المقاطعة.
- منازلة النظام أفضل من المقاطعة لأنك تمنح الناس بديل (شخص وبرنامج) في كل دائرة جغرافية يرفع شعار موحد هو اسقاط مرشح المؤتمر الوطني. المرشح/البرنامج البديل ذو فرصة أكبر في اكتساب قاعدة جماهيرية وذلك لأنك تمنح الناس هدف ملموس يقاتلون من أجله. حل مشكلة الحرب أو المياه او التغليم او الصحة أو الاراضي او غيرها في أي دائرة جغرافية هي الأولوية لمواطني تلك الدائرة. المنازلة تمنح أمل ببديل يحل المشكلة بشكل مباشر وتفصل دوراً واضحاً لكل مواطن/ة بمقدرته الإسهام فيه، في حين أن المقاطعة لا تطرح حلاً مباشراً للمشكلة وتطلب من المتلقي/ة السكون أو الإتيان بأفعال لا يستطيع غالبية الناس القيام بها.
- الانتخابات لا تبدأ في العام ٢٠٢٠ بل تبدأ الان .. يمكننا أن نبدأ الآن في حملات مقاومة واسعة على مستويين .. المستوى الاول هو مستوى الدوائر الجغرافية والمستوى الثاني هو الحملات القانونية والاعلامية والسياسية لانتزاع استحقاقات الانتخابات التي يتوفر فيها فرصة للوصول للناس دون عوائق (وقف الحرب/ الحريات/القانون الانتخابي/ السجل/ الذستور) كل هذه القضايا هي معارك مقاومة حقيقية منى ما عملنا فيها بجدية فاننا سنخلق كماً من واجبات العمل المقاوم اليومي التي تزيد من درجة المشاركة السياسية بصورة غير مسبوقة. هذا الأمر لا يرجح كفة التغيير فحسب بل انه يمنحه طابعاً شعبياً حقيقياً غير صفوي.
- وفق ذلك فإننا سنكون بعد عامين - في حالة بقاء النظام - أمام احتمالات عديدة اعلاها اسقاط النظام انتخابياً جزئياً او كلياً في حده الأعلى أو خلق معارضة ذات سند شعبي حقيقي في كل بقعة من بقاع السودان وعلى درجة من التنظيم بما يمكننا فعلياً من تغيير ميزان القوى لصالح القوى الراغبة في التغيير.

أخيراً هذا الملخص للأطروحة ليس بديلاً لأي عمل قائم الآن بل هو إضافة لما هو قائم وتطوير وتوسيع لقاعدة العمل المقاوم وسد للنواقص الحالية، كما انه يعيد تعريف السياسة لتكون اكثر قرباً والتصاقاً بقضايا الناس وهمومهم.
ـــــــــ
ومن وجهة نري هي مبررات منطقيه
واعتقد انو الناس المعايشه الحراك السياسي اليومي لايف ومرتبطين بالعمل السياسي المباشر والمكتوين بناره اقدر على اتخاذ القرار المناسب
فالعمل السياسي تحكمه الواقعيه وليس العواطف
تحياتي محمد البشرى وضيوفه

شكرا يا علي على تلخيص نقاط مؤيدي المنازلة, نقاش الجمهور كان أيضا جيدا و خاصة الشابة صغيرة السن الطالبة التي تحدّثت و ايدت خيار المشاركة وتساءلت عن بديل جماعة المقاطعة

سلام للجميع وشكرا لك يا ود البشرى لوضع الفيديو

أكملت المشاهدة للتو.
أولا أشيد بفكرة المناظرة العلنية نفسها
ثانيا وجدت أن حجج الأستاذ خالد عمر يوسف وفريقه والذين يؤيدوه هي الأكثر إقناعا
ثالثا لا أعتقد أن هذا النظام سوف يتمكن من البقاء حتى عام 2020 وإنما سوف ينهار قبل ذلك إذا لم نقل في الأسابيع المقبلة أو على الأكثر الشهور القليلة المقبلة.

ياسر

التحية للأخ ود البشرى ومشكور على الفيديو والتحية موصوله للزوار الأفاضل والفضليات ..
تابعت المناظرة والآراء التي طرحت وخرجت بالآتي :
ياريت تصبروا عليّ ـ الكلام بجر بعضو..
** المناظرة دي كشفت لي لبس مريع في أذهان الشباب بوجه خاص بين مفهومي الشرعية والانتخابات ..
** برضو كشفت لي جهل أو تخليط أو تجاهل لفروق مبدئية هامة بين مفهوم نظام الحكم ومن يتولون مسؤوليتها ..
أبدا في الأول باللبس بين مفهومي الشرعية والانتخابات ..
مفهوم الشرعية يا جماعة مفهوم غاية في الأهمية ..
ما ممكن أبدا أن ننظر إليهو نظرة تبسيطية لأنو دا المفهوم البنبني عليهو ويؤسس مشروعية نظام الحكم ..
معلوم إنو أي نظام كائن في العالم بستمد وجوده من أحد شرعيتين ..
شرعية القوة أو الشرعية الدستورية ..
الفرق بين المصطلحين فرق جوهري ..
لأن شرعية القوة بتفرض وجودها وتحكم بما تحوزه من قوة قاهرة تجبر الشعب على الرضوخ استنادا على فقه التقية ..
عشان كدا شرعية القوة لا تسقط منها صفتها دي مهما طال أمد حكمها ..
أو أنجزت الكثير في صالح المنفعة العامة ..
وبتكون فاقدة لشرعية انجاز دستور دائم يعبر عن الإرادة الشعبية و يحقق مؤسسية الدولة واستقرارها السياسي ..
أما الشرعية الدستورية فالنظام بستمدها من دستور وضعته الإرادة الحرة لشعبه ..
طيب ممكن يسال زول : ما أهو نظام الانقاذ حاكمنا هسه بالدستور ؟
نعم بس دا دستور وضعته شرعية القوة لذلك اسمو دستور انتقالي ..
صفة الانتقالية دي ما بتسقط الا تجي جمعية تاسيسية منتخبة تسن الدستور الدائم أو استفتاء شعبي عام ..
نجي للتخليط واللبس في مفهوم الانتخابات ؤ دا كان واضح في أطروحة الشاب خالد ..
لإنو بقول غرضو من مارثون الانتخابات الوصول والالتحام بالجماهير ..
الفهم دا لآلية الانتخابات يسفط تماما الهدف والغاية منها ..
فالانتخابات لم تشرع كوسيلة لبلوغ الجماهير ..
بل شرعت كآلية تنافسية سلمية عادلة هدفا وغايتا الحصول على السلطة وحيازتها ..
إذا غاب أو فقد الهدف دا تبقى الانتخابات ما عندها أي معنى..
حجة الالتحام بالجماهير ما محتاجة لمارثون الانتخابات ..
لانها متاحة لم يرغب بواسئل عملية وسلمية ومشروعه أقل تكلفة وجهد من الانتخابات .
افتكر مجرد الالتحاق بعضوية اللجان الشعبية في القرى والأحياء ..
بوفر فرص الالتحام بالقواعد بطريفة عملية وأكثر جدوى ..
فضلا عن العمل من خلال فعاليات المجتمع المدني الأخرى ( نقابات اتحادات ..الخ) ..
بعدين حتى لو افترضت جدلا وجود ايجابيات في المشاركة زي حصول الفوز مثلا..
انا شخصيا مقتنع أنو لن يوصلنا لاي تغيير في النظام ..
وربما النظام نفسو يتعمد افساح المجال في بعض الدوائر عشان يضمن مشاركة الحزب ..
خطورة المشاركة في الانتخابات مش واقفة على كدا بس ..
المشاركة سواء حصل فوز أو ما حصل بتكون بمثابة وأد مبكر لمستقل المرشح وحزبه لما ترجع الحياة الديموقراطية ..
سوف تلاحقهم لعنة المشاركة في كل خطوة يخطوها ..
ؤ تبقى عليهو لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن ..
ثأنيا : هل الغاية من مقاومة النظام سواء كانت سلبية أو بفعل ايجابي ..
اسقاطه كنظام فاسد وعاجز ؟ ولّ اسقاط المؤتمر الوطني كحزب ..
إن كانت الغاية اسقاط ممثلي المؤتمر الوطني فإن سقوطهم لن يسقط النظام أو يقود للتغير المنشود ..
لأنو النظام ما بعتمد في بقائه على من يمثلونه في البرلمان ..
بل لدية مؤسسات أمنية وعسكرية ومليشيات هي عصب قوته ..
بجانب سيطرته المطلقة على المؤسسات المالية والاعلامية في البلاد..
دور نواب البرلمان في الأنظمة الزي دي لا يتعدى دور الكومبارس ..
لذا من الأجدي لمن يرغب المشاركة في الانتخابات أن ( ياخدها من قصيرها) ..
ويفعل مثلما فعلت أحزاب الفكة ويرضى بالقسمة البقسما ليهو المؤتمر الوطني.

مشكورين دكتور ياسر و مولانا الملك على اثراء البوست بالمشاركة
تقول يا ياسر أنك تر ان النظام غالبا لن ينتظر حتى 2020, اولا اتمنى معك ذلك لكن للأمانة لست على نفس القدر من التفاؤل, ربما يذهب عمر البشير او يتغير وضعه لكن لا اعتقد ان هذا النظام الاخطبوطي سيذهب بهذه السهولة ولن يسقطه هذا النوع من الازمات المعيشية أو حتى انهيار اقتصادي راسه عديل
لكن قد يحدث نوع من التنازلات و ارخاء القبضة قليلا و اتاحة المزيد من الحريات في اطار صفقات ما, عموما لننتظر ونرى فالأيام كفيلة بالبيان.

مشكور مولانا على المحاضرة المختصرة, و الرد على نقاط اصحاب رؤية المنازلة

ود البشرى سلامات ليك والمشاركين
ما تمكنت من مشاهدة الفيديو لأسباب تقنية ، لكن سأشاهده حتماً
حزب المؤتمر أقام المناظرة العلنية دي ليقرر كحزب المشاركة في الانتخابات أم لا ؟
ولا أقامها لطرح الفكرة و مناقشة سلبياتها و إيجابياتها خصوصاً وإنو فتح باب المشاركة في النقاش لغير الأعضاء حسب ما فهمت من مشاركة البعض هنا

حزب المؤتمر السوداني المعارض يقر مشاركة مشروطة فى انتخابات 2020

اشترط حزب المؤتمر السوداني المعارض مشاركته فى انتخابات 2020، بتوفر مطلوبات البيئة الملائمة لانتخابات حرة ونزيهة. وعقد المجلس المركزي للحزب المعارض اجتماعاً يومي "الجمعة والسبت" برئاسة عبد القيوم عوض السيد، وأصدر عدداً من القرارات حول الأجندة التى ناقشها. وقال "المؤتمر السوداني" فى بيان تلاه رئيس الحزب عمر الدقير، خلال مؤتمر صحفي أمس الاحد، إن الاجتماعات ناقشت خلاصات المناقشة الداخلية المفتوحة بشأن الموقف من انتخابات 2020. وأضاف: "إذا تمكن النظام من البقاء حتى 2020 وفى حال توفر مطلوبات البيئة الملائمة لانتخابات حرة ونزيهة، فإنه يمكن تحويل الانتخابات القادمة -إذا أجريت- إلى جولة من جولات المقاومة فى بعدها الميداني". وذكر أن أهم مطلوبات البيئة الملائمة لانتخابات حرة ونزيهة تتمثل فى إيقاف الحرب، ورفع حالة الطوارئ المفروضة فى عدد من الولايات، وكفالة الحريات العامة، وتكوين مفوضية قومية للانتخابات تتمتع بالنزاهة والكفاءة والقبول والثقة، كما تشمل المطلوبات كذلك صياغة قانون انتخابي جديد يعالج قصور القانون القديم، واعتماد آليات مراقبة وطنية وخارجية ذات فاعلية وصدقية، إلى جانب مراجعة السجل الانتخابي وتنقيحه وسد ثغرات التزوير فيه ومراجعة السجل الانتخابي وتنقيحه وسد ثغرات التزوير فيه.
وقد ذكرت صحيفة أخبار الوطن التي يصدرها حزب المؤتمر السوداني بأن رئيس الحزب عمر الدقير قد قال بأن حزبه سيعمل على خلق توافق حول موقفه من الانتخابات مع قوى نداء السودان واضاف: "سنسوق فكرتنا داخل نداء السودان وأتمنى التوافق عليها مع التأكيد على تصعيد العمل المقاوم".

`سلام مرة أخ محمد البشري
* المؤتمر السوداني كان مفترض يفتح هذا الحوار العلني علي مستوي عضويته وكوادره القاعدية والوسطية قبل إتخاذ قرار المشاركة لابعدها! البحصل دا صورة مقلوبة !
- كان من المفترض أن يستطلع الإراء ويقيمها ويتخذ قراره علي ضوء ذلك هذا إن أراد الإستجابة لنبض القواعد أما إذا قرر المشاركة - بناء علي قرار أغلبية عضوية المؤسسات العليا المنتخبة فهذا حقه مادام يتماشي مع لوائح ومبادئ وخط الحزب - ويبقي الحوار بعده دا تحصيل حاصل بعد أن قضي الأمر!
ثانيا المشاركة في الإنتخابات كما أفهمها هي ليست هدفا في حد ذاتها وإنما وسيلة لإسقاط النظام أو تغيره عبر آلية الإنتخابات !
* بناء علي يفترض أن يتركز الحوار والخلاف حول الجدوي والثمار -والسلبيات والإيجابيات -لقرار المشاركة في ظل المعطيات والأوضاع الحالية !
* لاتجريم أو تخوين لمعارض - حقيقي- قرر إسقاط النظام عبر ألية الإنتخابات - ولكن يبقيحق الإختلاف معه مشروعا ويبقي عليه - تحمل نتائج وتبعات المشاركة !
-