محمد عمر يتحدث بخصوص ما يتردد عن إغلاق قنصلية السودان بالاسكندرية

محمد عمر يتحدث بخصوص ما يتردد عن إغلاق قنصلية السودان بالاسكندرية


05-09-2018, 01:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1525869922&rn=0


Post: #1
Title: محمد عمر يتحدث بخصوص ما يتردد عن إغلاق قنصلية السودان بالاسكندرية
Author: ghariba
Date: 05-09-2018, 01:45 PM

01:45 PM May, 09 2018

سودانيز اون لاين
ghariba-القاهرة - جمهورية مصر العربية
مكتبتى
رابط مختصر


+++ إغلاق قنصلية السودان بالاسكندرية!
رغم ظروفي الصحية الدقيقة، وفحوصي المكثفة في ألمانيا، إلا أنني انخضضت بالفعل من مداخلة أ/ Mohamed Dahab، في مكان آخر، بأن حكومة "الإنقاذ الوطني" في الخرطوم ستغلق - أيضا - "دار السودان العام بالاسكندرية"!
فال الله ولا فالك يا "حاج"! ولا يقدروا!! فأنت بالأكيد تقصد نيتها إغلاق القنصلية السودانية بـ "لوران" الإسكندرية!
وفي هذا الموضوع أقول:
صدقني أنني أدعو الله أن يُغلق هذه الحكومة قبل أن تغلق قنصلية الإسكندرية بالذات! فإغلاق قنصلية الإسكندرية أيضا "لتوفير النفقات الحكومية" خيابة أكيدة وجهل واضح بحقائق الأمور!
فإذا أخذنا الأمور بحساب المكسب والخسارة، سنجد – وأنا أعلم ذلك تماما، أن هذه القنصلية أدرت وتدر مكاسب هائلة غير مباشرة لحكومة السودان، – خاصة في زمن القنصل العام السابق (4 سنوات)، الناشط النشيط د. محمد صغيرون الشيخ، ولم تتح الفرصة بعد للقنصل الجديد د./ ع. الحليم عمر!
فالوظيفة الأساسية لأية قنصلية لأية دولة، في أية مدينة مضيفة، هى بالدرجة الأولى تنمية العلاقات الإقتصادية والتجارية والثقافية مع القوى الفاعلة في تلك المدينة في تلك المجالات! ومن مهمتها بالطبع أيضا رعاية شئون وحل مشاكل جالية البلد الضيف في البلد المضيف!
وفيما شاركتنا القنصلية السودانية بالاسكندرية، بكافة طاقمها الاداري، وفي مقدمته خلوق الخلوقين القنصل أ/ محمد حمد، وبالطبع السفير القنصل العام السابق د. محمد صغيرون الشيخ، في كافة أفراح الجالية وأتراحها، وفي حل أية مشاكل إدارية، إلا أن 10% فقط من النشاط اليومي للقنصلية كان دبلوماسيا برتوكوليا مع القنصليات الأجنبية الأخرى بالاسكندرية، لكن 90% من جهودها اليومية - وعلى المستوى الشخصي للقنصل صغيرون بالذات – كان موجها للإتصالات مع الإدارات الحكومية المحلية لتذليل أية عوائق اقتصادية وتجارية استيرادية وتصديرية، ومع رجال الأعمال السكندريين للإستثمار في مشروعات تنموية بالسودان – خاصة منطقتي أرقين وقسطل الحدوديتين بين مصر والسودان، وتذليل أية عقبات تواجه ذلك، وتلك مكاسب غير مباشرة في ثاني أهم المدن المصرية، بل - وفي وجود الميناء الكبير - أهمها اقتصاديا وتجاريا على الإطلاق! لكنها - لمن يفهم الحساب - أكرر: لمن يفهم الحساب، تُغطي في النهاية أية تكاليف ومصروفات متعلقة بهذه القنصلية بالذات!

هذا من ناحية!
من ناحية أخرى، كانت القنصلية السودانية القديمة مغلقة في برج السلسلة على كورنيش الأزاريطة منذ 1993 – ومفتاحها معايا لاحقا لتصفية الموجودات، بتكليف من القنصل العام بالقاهرة آنذاك، إبن جنوب السودان، الشهير "جون كايرو" !! وعندما قطع "الرئيس البشير" في برنامجه الانتخابي الرئاسي عام 2009، وعدا بإعادة فتح القنصلية بالإسكندرية، سررنا للغاية، وقمنا - جميعا - فورا بحشد وتسجيل أفراد الجالية – من اسكندرية الى مرسى مطروح – وعقدنا مؤتمرات تأييد، ودعوة الجميع للإشتراك في العملية الإنتخابية (لجنة دار السودان العام 2009)، وكانت نسبة المشاركين فائقة (لا أتذكرها) لكن نسبة مؤيدي ترشيح الرئيس كانت 91%! الى جانب تلك الجهود، فقد تبرعت – على يد سعادة السفير المبجل الفريق/ عبد الرحمن سر الختم، ورئيس المؤتمر الوطني بالقاهرة، السفير لاحقا، د. كمال حسن علي، بمبلغ 3000ج (= اليوم 30 ألف!!) لدعم حملة الرئيس!

سيادة الرئيس!!
بحساب المكسب والخسارة، قنصلية الاسكندرية بالدارج المصري "جايبه تمنها" وأكتر! فلا تُغلقها! لكن إذا أصريت وأغلقتها، فسأرفع فورا دعوى قضائية أمام المحكمة الجزئية بالخرطوم جنوب برد المبلغ المذكور وفوائده وفوائد فوائده! والمُحضر جاهز! ولن أتأخر! ودُمت!

من صفحة محمد عمر على الفيس بوك