مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة

مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة


05-06-2018, 09:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1525639014&rn=0


Post: #1
Title: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-06-2018, 09:36 PM

09:36 PM May, 06 2018

سودانيز اون لاين
Hamid Elsawi-Calgary, Alberta, Canada
مكتبتى
رابط مختصر

خبر تعطل مصفي الجيلي عن العمل خبر يحمل في طياته شهادة جهل و غباء للجهات التي
تتحمل مسئولية إدارتها و لا أدري إذا كانت شهادات الجهل و الغباء هي كافية لتصوير
هذه الكارثة لكن هناك الكثير من المشاهد خلف هذه المصيبة التي
تتحمل مسئوليتها جهات عديدة لا يسمح المجال هنا لذكرها.

Post: #2
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-06-2018, 09:37 PM
Parent: #1

إدارة أي مشروع حتي لو كان صغير جداً يتطلب دراسات علمية لجدواه و جدوي
استمراريته و التعامل مع أرباحه بعلمية و مهنيه عالية افتقرت
اليها ادارة المصفي و وزارة البترول التي لم تكلف نفسها
بالمراقبة الجيدة لسير العمل.

Post: #3
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-06-2018, 09:38 PM
Parent: #2

الصيانة الدورية و و تخصيص نسبة من الارباح التي يُدِرها أي مشروع لاعمال الصيانة
من ابجديات العمل الإداري و حتي أعمال الصيانة تنقسم الي صيانة دورية بشكل يومي و اسبوعي
و من المعلوم ان أي آله أو ماكينة لها عمر افتراضي يحتاج أن يضعة المهندسين و الإداريين في إعتباراتهم
بفهم ان هناك نسبة من الأرباح يجب ان يتم وضعها في حساب خاص و بند الصرف فيه هو الصبانة فقط.
و عدم وجود هذا المبلغ و توفره عند الحوجة هو الخطأ الذي أدي
الي هذه الكارثة التي يدفع ثمنها المواطن المغلوب علي أمرِه.

Post: #4
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-06-2018, 09:39 PM
Parent: #3

لم يظهر لنا مسئول واحد للحديث عن هذا الخطأ و بكل عنجهية يتحدث المسئولون
عن عجز الدولة عن توفير مبلغ 102 مليون كان من المفترض ان تكون موجودة في حساب المصفاة لهذه الطوارئ
و أكاد اجزم انه اذا كانت الصيانة تتم بصورة علمية و مدروسة
و بشكل دوري لم نكن نصل الي هذا البلغ الكبير.

Post: #5
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-06-2018, 09:40 PM
Parent: #4

ما قدمه المسئولون من تبريرات لهذا الخلل و التوقف عن العمل لم يرتقي الي مستوي الحدث
و لم يتناول الأسباب الحقيقية و هي تبريرات واهية و خجولة
و إذا كانت هناك فعلاً شجاعة حقيقية لسمعنا شخص يتحدث بشجاعة
عن عدم تمكن ادارة مصفاة الجيلي من ادارة قضايا الصيانة بشكل جيد و من هو المسئول عن ذلك
و لكن شجاعتهم و أمانتهم و صدقهم أقل بكثير من أن ترتقي الي هذا المستوي.

Post: #6
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-06-2018, 09:42 PM
Parent: #5

المؤسف حقا ان هناك ادارات كثير تعمل بصورة غير علمية و غير مدروسة
و يتولي أمرها أُناس بإمكانيات علمية ضعيفة و جهل مريع باساليب الادارة الحديثة
يجيدون الكذب و المراوغة
و التهليل و التكبير
و رفع الأصبع .

كان الله في عونكم

Post: #7
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hasheem Karouri
Date: 05-07-2018, 05:02 AM
Parent: #6

الاخ / حامد الصاوي . تحيه طيبة .

اصلا لا وجود لادارة في مصفاة الجيلي ، فهو عبارة عن ثكنة عسكرية ، او بالاحري ثكنة امنية .
فمن مكتب لمكتب ( لابد ختم التصاريح منهم ) . ولزاما عليك ( خلع حذاؤك ) وانت تدخل الي هذه المكاتب .!
وجرب ان تعترض علي شئ .
**
تقريبا كل المصفاة يدار عبر شركة cnpcc الصينية . مع وجود بعض المهندسين السودانيين ( المنظمين ) تبع الجماعة .
ولا اريد ظلمهم ، لكن ادؤاهم ضعيف للغاية .( والسبب معروف طبعا ).!
لديهم ( مدينتهم ) الخاصة في الداخل ، ويقيمون فيها بشكل دائم هم واسرهم .
**
الصيانة الدورية ، وكما ذكرت ، مهمة للغاية .( تصحيحية ، و وقائية ) . وهذا ما تم تجاهله تماما.
اعتمدوا علي الروتين ( يأتي النفط ، عبر الانابيب ، تتم معالجته اليا ) ، ومن الخزانات العملاقة ، الي التناكر .
هنا يستيقظ النائم ، ويحضر الذي كان في ( مأذونية خاصة ) . انه وقت ( الانتاجية ) .
وتخرج التناكر كل الي وجهته .

عند انخفاض أي سلعة استراتيجية ، يجب دق ناقوس الخطر بفترة .
حتي يتلافوا الامر . خصوصا كالغاز ، وغيره .
لكنه السودان . ياعزيزي ،،




( راهنت في السابق مع بعض الاشخاص ان هذه ( الشعلة ) المشتعلة منذ انشأ المصفاة . لابد ان يأتي يوم وتنطفي . اذا استمر الامر كما هو عليه ، ونفس العقلية ، موجودة و تحكمنا ) .


Post: #8
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-07-2018, 06:57 AM
Parent: #7


راهنت في السابق مع بعض الاشخاص ان هذه ( الشعلة ) المشتعلة منذ انشأ المصفاة .
لابد ان يأتي يوم وتنطفي . اذا استمر الامر كما هو عليه
، ونفس العقلية ، موجودة و تحكمنا


الف شكر عزيزي Hasheem Karouri

خليني أضرب ليك مثل بسيط باسرة تعتمد في دخلها علي عربة تاكسي
مدير المشروع يعلم جيداً انه يجب عليه أن يقوم بتغيير الزيت كل 5000 كيلومتر
و هذا يكلفه (س دولار) فمن حسن الإدارة ان يضع في حساباته ان أرباحه كل 5000 كيلومتر
يجب أن يخصم منها (س دولار) لتغيير الزيت و (ص دولار) لتغيير الكفرات (اللساتك) كل سنتين
و إذا تجاهل تغيير الزيت حتي وصل 20000 كيلومتر فان الماكينه قد تتعطل
و بدل أن يكون قد غير الزيت 4 مرات بمبلغ (4 س دولار)
ح يحتاج الي (400 س دولار) لشراء مكنة جديدة
و هذا ما حدث في مصفي الجيلي سوء تقدير و جهل بابجديات الادارة.

Post: #9
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 05-07-2018, 08:23 AM
Parent: #8

في النهاية المشكلة تكون في توفير العملات الصعبة لشراء قطع الغيار حيث يمكن ان تكون العملة المحلية متوفرة في حسابات المصفى بالبنوك ولكن يدهم مغلولة ولايستطيعون استخدام مالديهم
من مال الا في الرواتب وبعض المشتروات من السوق المحلي .
اذن المشكلة ليست مشكلة مصفى بل مشكلة دولة!

Post: #10
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-07-2018, 07:14 PM
Parent: #9

لا شك عزيزي محمد الشيخ هي مشكلة دولة
اصبحت لا تملك من الدولار ما يكفي لتوفير
اساسيات الحياة من دواء و مواد بترولية
دي عصابة جات نتهب و تسرق و تخَرِب البلد
ربنا يكون في العون
شكراً للمرور عزيزي

Post: #11
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hamid Elsawi
Date: 05-07-2018, 07:22 PM
Parent: #10

البتغيظ جد
يجي مسئول و في البرلمان
متوقع منو يشرح الاسباب و يطرح الحلول
يقوم يقول لك السبب مافي قروش و يسكت
مافي قروش السبب شنو؟ لا رد!
القروش مشت وين؟ لا رد!
عشان نجيب قروش نعمل شنو!
طبعا ما محتاجين نسأل الأسئلة دي
لان دموعهم هي الإجابة
بقو يتبكوا لينا في البرلمان

Post: #12
Title: Re: مصفاة الجيلي و الإدارة الكَسِيحَة
Author: Hafiz Bashir
Date: 05-08-2018, 07:32 AM
Parent: #11



سلام حامد الصاوي
الأزمات متوقعة في السودان في ظل حكومة الإنقاذ.
سوء إدارة الدولة و منشأتها لابد أن ينتهي بما هو أسوأ من الأزمة الماثلة.
و لكن تنامي أزمة الوقود في هذا التوقيت و بالحدة التي حدثت بها و تزامنها مع أزمات أخرى مثل أزمة السيولة
يجعلني أفكر في دور للصرعات داخل حزب المؤتمر الوطني في التخطيط و الترتيب لصناعة هذه الأزمة الحالية.