فِيْ بَلَدِيْ يَا حَبَوْب

06:45 AM May, 03 2018

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

∆ في بلدي يا حبوب ∆
في مشاكسة مع صديقنا اللدو الودود/
عادل القاسم قلنا ما جاء ما في نصه التالي:
في بلدي الحبيب كثيرون عباقرة.. و لكن
البيئة المحيطة والظروف المعيشية تجعلهم
أغبياء أقرب إلى ( شمبانزي) مع مرور الزمن .
°°°°°°°{{{{{{1}}}}}}°°°°°°

∆ ربما أغبياء و لكن ربما حد الذكاء الحاد،
صبحكم مساكم الله إخواني ومساكم النخوباب
بأماسي و صباحات رابحات و بكل خير نافحات
ناضخات. ففي بلدي يا الحبوب، ايمكن للأرض
أن تُفلح؛ لتنبت قمحا، و وعداً ليشجيها التمني؟!
¶ أما آن للصخر أن ينفلج طرباناً يغني!؟
¶ أما آن لموج ليهيج من ارصفة الطريق يترنح يهنئ !؟

¶ أما تقهقه الوديان حين تُخرج كنوزا من باطن
البيادر البيد روحا و ريحانا ، زعفرانا و ثمار بنٍّ!؟
@ ايمكن لبراءة طفلٍ أن تزهق جزافا؟ أن تترع خدود
ربات الخدور البواكي بدمعاتٌ القهر و ويلات التجنِّي؟!

∆ ألا يا صمتاً مطبقاً قد بات حليفاً لمكلومةٍ تولول اين إبنِي !؟

∆ هل آن للصبح أن يغيب و يدون في كراسة الأيامِ "غياباً"..
سوف لن يعقبه من بين أيدينا أو خلفنا حضور ليطرق باباً !؟

¶ أما آن للقمر أن ينخسف غماً و كدراً لأن
مجرة التبانة قد رحلت عنه و صار يتيماً؟!

¶ اما آن لمزلاج باب الصمت ليعصلج
و زكزكت جنباته عصياً تصرخ تنادي !!!؟

¶ و إن وجد الجواب، فيا بشرى لأوطاني؛
أن حقلاً قد أطل منه ملأى السنابل تترننح بقطوفها
و زال عني قحط الأراضي .. و{ ملأت دنني}.

{2}
ستنبت الأرض قمحاً ووعدا وتمنى كما قال ود المكى وسيكون لهذا الشعب القادم من رحم
المعاناة وفحش الكيل وسوء بضاعته سيكون له شأن وأى شأن ليتهم فقط يقرؤون التاريخ.

و لكن دعونا نختلف معك حول جزئية " ليتهم يقرأون التاريخ". فما ينقصنا أعمق
بكثير من مجرد التفاتة نحو كان أبي. و إنما نحنو بأمس حاجة لمن يعترف بحتمية
الكف عن نافلة قولنا " كان أبي ، و لنكتفي بمنطقية القول: "ها أنا ذا"

¶ و لعل أرق ما راق لي مما قرأت و سمعت عن ثقافة الاعتراف ثم
الاعتذار لغيرنا عن تخلفنا عن ركب الأمم التي تصبو للعيش و لو بنصف كرامة.
¶ الاعتذار قيمةٌ جليلةٌ من قيم الأدبِ و الأخلاق، و أسلوبٌ راقٍ في التعاملِ الحضاريِّ بين النّاس،
لا يتوفَّرُ إلاّ في شخصيّةٍ ناضجة متّزنةٍ، و بلا عقد، بالاعتذارِ يزيدُ قدرُ المرءِ لا ينقص كما يعتقدُ
بعضُ الحمقى، و يعلو لا ينخفض كما يحسبُ بعضُ المتزمّتينَ . إنّما المعضلةُ التي نعانيها في
مجتمعاتنا هي ندرةُ الإعتذار، و الإجحافِ في حقِّ هذه القيمةِ الرفيعة، والاستخفاف بقدرها..!!

∆ ذهب أستاذ في زيارة لليابان لإلقاء محاضرة في عيون "الأدب العربي" و استقل كبسولة
" قطار الطلقة "الذي تفوق سرعته ال طلق الناري، ما بين طوكيو و كيوتو.

[][][] يقـــــــــــول : في كل مرة أزور اليابان أعاهد نفسي علي ألا أعود ثانية إلي بلاد الشمس
المشرقة لما بها من تقدم و نظافة ونظام وأدب جمّ يصيب كل نشمي بالأسى والغثيان ،و كلها بالطبع
سفاسف عفى عليها الدهر ولا وقت لدينا. و ما إن وقفت علي رصيف القطار، وكنت أستعد لركوب القطار.

¶ كانت تذكرتي تشير إلي موقع مقعدي بالعربة الخضراء و أشار إلي مرافقي الياباني أن أقف في المكان المخصص
على الرصيف لباب عربتي ، وفي الموعد المحدد بجزء من الثانية وصل القطار وجاء باب العربة(999) مثلا، في مكاني
تمامن مع فارق بضعة مليمترات من حيث أقف. وأردت أن أعبر عن حنقي من ذاك الانضباط الزائد عن حده، فقلت له
مداعبا ً ،: ما هذا؟ إن باب العربة الخضراء جاء علي يميني بعدة مليمترات و ليس أمامي تماماً، كيف يسمح بتلك الفوضى؟!

¶ لكن الشاب الياباني لم يفهم دعابتي الثقيلة و كست وجهه حمرة الخجل، وأخذ يتأسف لما حدث،
مؤكدا أن هذا لا يحدث إلا نادرا، و وعدني بأنه سيخطر المسؤولين حتي لا يتكرر ذلك ثانية،
¶ فقلت له: أرجو ذلك، فمثل هذا التسيب يسيء إلي بلادكم أبلغ إساءة. ووضحكت في وجهه حتي
أخفف من حدة الموقف الذي انقلب بسرعة لم أتوقعها إلي( قول فصل و ما هو بالهزل)؛ و جاملني
متبسماً مع انحناءة طفيفة؛ لكنه ظل طوال الرحلة يذهب و يجيء في القطار و يتحدث مع بعض
العاملين، الذين كانوا يأتون معه إلي مقعدي، ليعتذروا لي عما حدث.

¶ و لدى وصولنا إلى كيوتو و وجدت مدير المحطة ينتظرني بجلالة قدره علي الرصيف،
ليقدم لي هو الآخر اعتذاره عن مضايقتي و مؤكدا أنه سوف يفتح تحقيقاً في الحادثة.

¶ وخشيت أن تستمر تلك الاعتذارات طوال فترة وجودي باليابان فتفسد علي رحلتي،
فصارحت مرافقي بأنني لم أكن أقصد إلا المزاح و أكدت له أنني لا أبالي علي الإطلاق
إن وقفت العربة الخضراء أمامي تماماً، أو حتى على دماغي، و رجوته ألا يسمعني
أحد في الفترة المتبقية لي هناك أية اعتذارات بهذا الخصوص.

¶ و فغر مرافقي الياباني فاه في دهشة و هو يقول: لماذا؟ قلت: لأن تلك مسألة عادية جداً
بمقاييسنا، و هي يمكن أن تحدث في أرقى بيوتات السلطة ! قال: و لكن ليس عندكم هنا.

¶ و أما عندنا ما إن يصل القطار حتي نتدافع أعمانا شايل المكسر.
و الركوب كما الخراف فوق روسين الناس.حالة تصيب بإحباط.

¶ فهل الاعتذار لابتعاد البوابة بضعة مليمترات أمر مشروع أم مبالغ فيه ؟. و لكن
ما هي الحدود المنطقية لكي يعتذر المسؤول، ثم هل يجدي الاعتذار نفعاً من أساسه؟!
و قبل ذلك كله هل هو عيب أن نخطئ أصلاً أم ترانا معصومون؟ لماذا يعتذر مسؤولوهم
هناك و لماذا يستقيلون إذا اخفقوا؟! و ماذا يا ترى يصنع الياباني لو افترصا عبقة
أن الأمر أكبر من ذلك. لا بد أنه سوف ينتحر أولا ثم بعتذر!!

¶أخيرا، أنا أعتذر بدوري ، لوجع الوش بعصفي الذهني الممل، لمن
لم يعجبه الموضوع ؛ و من يروق لهم منتظر منكم تعليقاً و لو بأيقونة.
. [][][][]

(3)
كلنا نرجو لهذه الأمة أن تخف للعلا كما يفعل باقي خلق الله ،
نريد بالنظر للتأريخ للحكام و ليس العامة فإن فى التاريخ مئات الأمثلة
لنهايات مؤكدة ، و كل ما تحتاجه الأمة قدوة تتمسك بأهداب الرقى بما هو متاح
فلكل بقعة فى العالم كما للبشر ما يميزه عن الباقين يتوقف الأمر فقط على الكشف
عنه وت طويره وعرضه بجودة عالية فى مظان الحاجة إليه والمثابرة.

¶ بل ، لعله حري بي هذه المرة ، أن أوجز ، لأشبه لك حالنا مع باقي الأمم،
ليست النامية، و إنما حتى تلك النائمة على درب التنمية.أقول:حالنا معها أشبه
بمن ينوي إدراك الصلاة مع الجماعة و هو "يدافع الأخبثين"
فما قولك أخي الكريم؟!
……………..
و طبعن ، ح نبنيه البنحلم بيه يوماتي وطن عالي و طن عاتي،
وطن محيرنا معاه و محيرننا أكتر مبدعونا. فما يفتأ/ كابلي من هنا
يستنهضنا لنقوم له نوفه التبجيلا {القومة ليك يا وطني} ؛ بينما لا ينفك الفرعون/
وردي يزجرنا لنتفرشخ أمامه القرفصاء حيث{في حضرة جنابه يطيب الجلوس}.

¶ بلد، وكت نشتاقلو كما الحردلو بنرحل ليهو من غير زاد.
و لما تغيب عن الميعاد يصيح/عمر الدوش يناديها و يفتش ليها في التاريخ ؛
يسأل عنها الأجداد و يسأل عنها المستقبل و الضل الوقف ما زاد؛ و بهناك
تلاقي الفيلسوف/ تجاني سعيد سابح عكس التيار. يقول: يرحل يسوق
خطواتو من زولن نسى الألفة؛ لحدما في بعادو يلقى كول الأرض منفى.

{4}
لكم التجلة والتحية الخيول الجامحة لزخك حضوركم الجميل
و لكل من تسول له تفسه الأمارة، النزول إلى ساحتنا ، ليتاوق
لمما ً، فيكشف جانبا من سوء ظنوننا و (سوءة) فگرتنا .و لگم العتبى..
فمقاصدي ترمي دوما إلى أبعد من أرنبة أنفي.گما سبق لقارئ فنجان
ظنوني، شاعرنا عيسى محمد و حاول عبثا، سبر غورها، و لعله أفلح .
و لا بد لليل الطويل ان ينجلي وستعود بلادي سيرتها الأولي وستنبت
الارض قمحا وزرعاً وتمنيلك الله يا سودان

® نحنا مانا فطايس، بس الله بجازي الكان السبب في إما(تفطيسنا أو تطفيشنا).
© كدي سيبك من اليابانيين و الخواجات. تعال عاين لناس صحراء الربع الخالي ،
الأمس القريبة دي كان شيخ زايد يشحد في الأنجليز يعمرولو بلدو. قام وصفولو كمال
حمزة طلب منو يبنيلو أبو ظبي يخليها جنة الخليج ، على طراز(الخرتوم بالليل).

¶ ياخ قالك :تأسست الخطوط القطرية سنة 1999 بخبرة سودانية خالصة .
و لديها اﻵن أسطول فاعل تارك به 200 طائرة إير بص. و يتمتع المسافر
برفاهية منقطعة النظير؛ لما فيها اﻹنترنت طيلة فترة التحليق في الأجواء.

¶ الخطوط اﻹماراتية تأسست في عام 1985، و تمتلك سرب
له شنات و رنات ، قوامه 230 طائرة؛ و تتربع على المرتبة اﻕ
ولى عالميا لعامين متتاليين، بخدماتها الراقية و سلامتها الملاحية.

¶ و أما خطوط ( بلدي ي حبوب) ، فهي (متوسسة) ،
و لله الحمد و المنة ، منذ قبال يحفرو بحر أبيض، عام 1928
و لديها الآن ،( مراح) طائرات لا يتعدى تعدادها أصابعين الراحة
الفرد واحدة( بدون السبابة طبعن ،عشان دي لزوم الإشارة بالبنان) ،
منهن 5 (جير عادي) و واحدة طوطحانيه شغالة تودي و تجيب من
و إلى الساحه الخدرا. و نحن شغالين جعجعة بلا طحين.. هي لله ..
و ما لدنيا قد عملنا.. و كلامات من النوع دا.
��������������
………………

{5}
Salim Abdulla Qotbi گتب:
مر. .ثعلب ببستان عنب. .علا سوره، فلم يستطع أن ينال منه شيئا. .فبرطم. .هنيهة
مزمجرا. ..حصرم ساكت.
بنبض قلمك. .معجب أنا. .وتناوله هين لمن أراد. .قبولا.
لا أقول. .حصرما. .إنما...
الأفذاذ والرواد والمبدعون في بلادي. .هجروا. ،الجمال في بلد لا تعرف إلا. ..( الجمال )
والأرض الطيبة تنتج من ثمر، دفنها. .طيبا. .
لكن في بلدنا. .عز. .السقاء. .فباتت السقيا، كل العناء.
ويا ديمة هلي ثم امطرينا
واكنسي الثغاء ران فينا
واخرجي الدر ذاك الدفينا
في تربك يا أرض الاندرينا..كل المودة. .أخي. .ود الأصيل / عابر سبيل