رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتفض على الانقاذ حتى الآن؟

رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتفض على الانقاذ حتى الآن؟


05-01-2018, 05:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1525149673&rn=1


Post: #1
Title: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتفض على الانقاذ حتى الآن؟
Author: احمد الشيخ
Date: 05-01-2018, 05:41 AM
Parent: #0

05:41 AM April, 30 2018

سودانيز اون لاين
احمد الشيخ-الدوحة - قطر
مكتبتى
رابط مختصر

هل بسبب
1. الخوف من القمع والقهر الأمني لنظام الانقاذ
2. الخوف من البديل
3. ما زال مقتنع بأنه النظام جيد وهو الأفضل في الساحة
4. غياب قيادات وكاريزمات في الداخل ممكن تحرك الشارع
5. اليأس التام
6. الخوف من حرب أهلية
7. أخرى

Post: #2
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: Hatim Alhwary
Date: 05-01-2018, 06:10 AM

تحياتي احمد الشيخ وليك وحشة يا رجل


كلمة السر هى "الجيش"

في عدم وجود مؤسسة عسكرية "قومية" مافي حاجة اسمها "انتفاضة شعبية"

اسقاط نظام البشير لن يتم الا بتدخل عسكري خارجي

Post: #3
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: احمد الشيخ
Date: 05-03-2018, 06:26 AM
Parent: #2

تحياتي الغالي حاتم ومشتاقين جدا والله
التدخل العسكري الخارجي عواقبه وخيمة جدا جدا ، وما بنفع مع السودانيين
المؤسسة العسكرية بوضعها الحالي الأمل فيها ضعيف جدا
كل الرك على الشعب، وقفة شعبية صامدة لعدة ايام قادرة على هز عرش هذاالنظام المهترئ
ولنا في ارمينيا ونضاله نموذجا
لكن الشعب يستعصي، وما فاهمين صراحة سبب احجامه ناتج عن اي واحدة من المبررات المحتملة الفوق دي

Post: #4
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 05-03-2018, 06:50 AM
Parent: #3

هلا ود الشيخ
سؤال في الأول, هل انت داخل البلد أم خارجها؟
لو كنت قاعد فربما تصل لإجابة لكن لو كنت برة فمن العسير إن لم يكن المستحيل وصولك لإجابة تشفي غليل سؤالك لأنه أساسا ما ح تفهم البلد الحاصل فيها شنو و الناس همومها في شنو او بتفكّر كيف مهما سمعت أو قرات.
نحنا بنمش اجازات قصيرة كل سنة او اتنين بنقضي الاجازة ونرجع ما بنكون فهمنا الحاصل شنو! اللغة صارت مختلفة الهموم الأولويات طريقة التفكير كله صار مختلف عن ما تركناه قبل سنوات
وكل الداير في الاسافير للأسف عبارة عن أماني أو ناتج قراءات قديمة لواقع تغيّر كثيرا خلال الثلاثة عقود الماضية

Post: #5
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: صبري طه
Date: 05-03-2018, 07:02 AM
Parent: #4

على حسب ما شاهدت في إجازاتي القصيرة هو مافي زول فاضي لمظاهرات أو وقفات أو غيرو !!

الكل مشغول لتوفير لقمة العيش اليومية (يعني ناس رزق اليوم باليوم) أها زي دا لو وقف يوم واحد عن الشغل عشان وقفة احتجاجية حالو حيقيف !!

زمان البيت بيكون فيهو واحد بس الشغال وشايل البيت كلّو .. الناس الكانت بتكون مركلسة دي هي الكانت بتقوم بالمظاهرات ...

غير كدا الناس الشغالة في المؤسسات الحكومية أو مؤسسات الكيزان عموماً بخافوا يفقدوا وظائفهم ...

للأسف سياسة التمكين نجحت .. غايتو إبليس بيكون محتار من العملوهو الناس ديل !!


Post: #6
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: kamal omer
Date: 05-03-2018, 08:26 AM
Parent: #5

وجهة نظر من جانب تاني
-----------------------------

على ضفاف الباطل! ..
بقلم: د. مرتضى الغالي

نشر بتاريخ: 04 شباط/فبراير 2018



في تامل كيفية إخراج السودان من أزمته الراهنة ينبغي مراجعة مسألة عالية الأهمية وهي: النظر إلى المجموعات المستفيدة من الوضع الراهن.. وقد سمع الناس كثيراً من الذين ليسوا من شيعة المؤتمر الوطني ولكنهم يقولون لك: نحن أصبحنا نعلم كيف نقضي حوائجنا في ظل هذا النظام القائم (يقصدون الفوضى القائمة) وهذا أفضل لنا من تغييره إلى وضع جديد لا نعرف كيف نتعامل معه..! والأدهى أن هذه المجموعات أضحت ترى أن وجودها وبقاءها يعتمد على فشل الدولة وهي (تستثمر في هذا الفشل) وتعمل على تكريسه واستمراره! وهي مجموعات سودانية من لحم ودم قد تكون في شكل أفراد أو عشائر أو بيوتات أو أحزاب أو شركات أو تجّار منغمسين في هذه الفوضى السائدة.. وكل هؤلاء يمكن تسميتهم كما تشير بعض الدراسات بـ(المستفيدين من فشل الدولة)!
أنظر حولك تراهم سعداء بفشل دولاب الدولة، ومغتبطين بإختفاء الرقابة، ومبتهجين لتفشي الفساد، و(منبسطين) لقلة حيلة القانون، ومنشرحين لانتشار المحسوبية، و(مزهزهين) لسهولة اختراق اللوائح وإمكانية الحصول على أي معاملة مُرادة عن طريق (لفة الكلاكلة)!
هنا مكمن الخطورة في عمليات التغيير والاصلاح إذا لم نلتفت إلى هذه المجموعات (غير المسيّسة) ولكنها قابلة للإغراء وبعضها معروض للشراء والبيع.. وننظر في كيفية (قرعها) عن هذا الطريق.. حيث أن جماعة الحزب الحاكم المسيّسة تعرف حجمها الصغير وتعلم ضآلة شأنها في الولاء القائم على المبادئ أو الضمير أو البرنامج السياسي، لهذا سعت (من قولة تيت) إلى ربط نفسها بمجموعات المصالح ومهووسي الثراء ونهّازي الفرص وعشّاق الظهور، والذين لا ينظرون (إلى ماذا يدوسون) عندما يسمعون كشكشة الدراهم..!هذا هو مكمن الخطر لأن طول الزمن يُغري بالتناسي، وحكم العادة يبطل العبادة، والولوغ في المكروه يقود لا محالة إلى تعاطي الحرام.. وهذه حكمة معروفة في سنن الدين وفي مقولات الإجتماع وفي الأحكام العقلية وأيضاً في التجربة الانسانية.. وقد أراحنا الشيخ العبقري (محمد ود الرضي) عندما جمعها في كبسولة صغيرة وأهزوجة لطيفة تسيرمع الركبان: "من تعاطى المكروه عمداً .. غير شك يتعاطى الحرام"!
هنا يمكن مصدر الإزعاج، فهذه المجموعات تعيش على الفشل القائم في إدارة الشأن الوطني وتبني حياتها عليه، وربما تقاوم أي محاولة لإصلاحه حتى لا تفقد ما تحصّلت عليه من ثراء حلال أو حرام أو (نص نص) أو ما تريد أن (تخمه) بليل من ريع او أراضٍ أو توكيلات او سلع فاسدة أو مناصب او عمارات وشركات ودولارات في استباحة كاملة لكل قانون وعُرف وأخلاق!
إذنَ على دعاة التغيير و(أحباب السودان النظيف)التفكير في أمر هذه المجموعات التي تبني آمالها على استمرار الوضع الراهن خوفاً من تغيير يغلق في وجوههم هذا السوق الاسود الكبير المنصوب الآن على ساحات البلاد وميادينها العامة!
المسألة ليست فقط في الحزب الحاكم والمستوزرين )ومن يعولون(..المعضلة في مجموعات (المنتفعين من فشل الدولة) الذين يمكن أن يكونوا من أكثر العوامل نشاطاً ضد التغيير، ومن أكبر العناصر التي تستند عليها الأنظمة القهرية الريعية التي تعمل على تكسير كل أساس للمحاسبة والرقابة والمساءلة والعدل الاجتماعي وسيادة القانون !
الفشل في مؤسسات الدولة وفي المستشفيات وفي الاستثمارات وفي الأسواق والجامعات وغيرها له أحباب ومريدون ومنتفعون...فأنظر لنفسك من تكون!!


Post: #7
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-03-2018, 10:21 AM
Parent: #6


الأخ أحمد الشيخ
سؤالك منطقي.و هو شيء ملاحظ

و قد لاحظ الناس هذه الظاهرة..‏

فماذا ذكرته أنت من أسباب هي الإجابة..‏

الخوف من المجهول و من القفزة في الظلام و عدم وجود اجابات جاهزة لدى الناس خوفا لأن يفقدوا ما بايديهم أملا في ‏مجهول غير معروف..‏

فليت الداعين للثورة يستوعبوا هذه النقطة.. فما تراه العين تشرذم المعارضة و اختلاف الآراء بين المجموعات و تناحر ‏أفراد الحزب الواحد كل ذلك يجعل المواطن العادي

لايثق بالموجودين حاليا..و يحتاج لمن يجعله يثق في القادمين.. فلابد ‏من وجود برنامج يتفق عليه الجميع. .فالنظام أصلا متهالك و لكن لا أحد يود أن يستلم جنازة البحر.‏

فعلى النخب المتعلمة و المثقفة و طلائع المثقفين في الاحزاب و النقابات و تنظيمات المجتمع المدني تحاول الاتفاق على ‏برنامج الحد الأدنى.‏

من ناحية أخرى فقد الناس الثقة بكل شخص و بكل سياسي فعودة الثقة تحتاج لعمل جبار..‏
و الله أعلم

Post: #8
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: Osama Mohammed
Date: 05-04-2018, 06:19 AM
Parent: #7

الخوف بمختلف أشكاله ومن ضمنها ما ذكره الاخ صبري.
الشعب م ح ينتفض وانا والله كل م اقرا كلام بتاع عصيان ومظاهرات اضحك. انا شفت كيف اتعامل أفراد الأمن مع مظاهرة أو مسيرة ف يناير وبالواضح كدة الناس ديل يدهم مطلوقة جدا .
الشعب خايف لكن والله لو لقا سلاح الله يستر ياها الحرب والخراب.
قصة انتفاضة وعصيان ومظاهرات عاوزة ناس شجعان وم خائفة وشايلين
روحهم ع كفوف أياديهم.
بصراحة السودان م عندو وجيع والدولة السودانية الى زوال قريبا بالحالة الشايفها دي.

Post: #9
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: Hasheem Karouri
Date: 05-04-2018, 10:06 AM
Parent: #8

1. الخوف من القمع والقهر الأمني لنظام الانقاذ
2. الخوف من البديل
3. ما زال مقتنع بأنه النظام جيد وهو الأفضل في الساحة
4. غياب قيادات وكاريزمات في الداخل ممكن تحرك الشارع
5. اليأس التام
6. الخوف من حرب أهلية
************

كل ماذكر صحيح .
ومع الوضع الحالي ، والتردي اليومي . هناك عدة سيناريوهات. والكل مترقبين .
انفجار من الداخل بسبب المصالح ، وسوف ننتظر الفائز منهم ( لنمثل به ) .
النظام الاهوج ، كل ثانيه يضيف عدو من اعداءه . بتصرفاته الرعينة .
حدوث دعم اجنبي من الدول اللصيقة ، لمجموعات متفلته بغية زيادة البلبله .

ورغم التاخير الا ان التباشير مشجعة .
ان تاتي متاخرا . خيرا من الا تحضر ابدا .

Post: #10
Title: Re: رغم الأزمات المتوالية ... ليه الشعب ما انتف
Author: احمد الشيخ
Date: 05-07-2018, 05:48 AM
Parent: #9

هلا ود الشيخ
سؤال في الأول, هل انت داخل البلد أم خارجها؟
لو كنت قاعد فربما تصل لإجابة لكن لو كنت برة فمن العسير إن لم يكن المستحيل وصولك لإجابة تشفي غليل سؤالك لأنه أساسا ما ح تفهم البلد الحاصل فيها شنو و الناس همومها في شنو او بتفكّر كيف مهما سمعت أو قرات.
نحنا بنمش اجازات قصيرة كل سنة او اتنين بنقضي الاجازة ونرجع ما بنكون فهمنا الحاصل شنو! اللغة صارت مختلفة الهموم الأولويات طريقة التفكير كله صار مختلف عن ما تركناه قبل سنوات
وكل الداير في الاسافير للأسف عبارة عن أماني أو ناتج قراءات قديمة لواقع تغيّر كثيرا خلال الثلاثة عقود الماضية
*********

هلا محمد البشرى
انا زيك ، برة وبنزل اجازات، لكن متابع بنهم وبصورة يومية، وواطين الجمرة برضه
لاحظت انه البرة مهتمين بالتغيير اكتر من ناس الداخل، يمكن لأنه الجوة واطين الجمرة اكتر مننا
كل ما تتكلم مع قريب او صديق من الداخل ليه ما بتطلعوا تغيروا، الجواب الجاهز واحد من الفوق ديل ، بالإضافة لإنهم ما فاضين من هم المعيشة البتستهلك معظم وقتهم
وفي مجموعة لأنهم ما طلعوا برا وما عرفوا كيف مفروض يتعامل المواطن، بشوفوا الموجود دا " كويس" واحسن مما يبقوا زي العراق وسوريا على حسب الدعاية الانقاذية