من اين لك يا بنتي

11:29 AM April, 28 2018

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

قصة كتبتها بنتي التي لم تتجاوز عقدها الاولي
هي ذات بنتي التي فازت قبل سنوات بجائزة غادة
قرأتها ولم اشاورها في نسخها
فقد اثارت فيني حزنا عميقا
أنقلها لكم ..
فهي صغيرتي

لقد سقط مني حينما كنت اصارع الركاب للصعود ع متن القطار،ولكن ما ذاك الشئ الذي سقط والذي شعرت بأنني ازددت ثقلا بعد سقوطه!
تفحصت بنظري كل زوايا محطه القطار ولكن دون جدوى،وقفت بمنتصف الطريق اراجع تلك الذاكره التي باتت تشيخ قبل ذاك الجسد الذي يحملها،ايقظني ذاك الارتطام الذي كان بالقرب من قدمي،
اخفض نظري مسرعا لاجد حقيبه نسائيه رثة جدا قد تساقط منها القليل من الاشياء رغم كبر حجمها،ثم امراه مسنه بالقرب منها،ساعدتها ع النهوض مسرعا واجلستها بمقاعد الانتظار تلك،التي شهدت كثيرا من ألم الوداع،وسعادة العودة.
-هل انت بخير!
لم تكن تسمعني،كانت ايضا منشغله بالبحث عن شئ ما قد سقط منها،اعادت البحث ف حقيبتها لعدة مرات،تلك الحقيبه التي بالكاد بها ما يوصلها،ومشط صغير لترضي به خصيلات شعرها التي ينبثق منها ذاك الصباح الجميل والقليل من ظلمة الليل،واظن ان بها الكثير من الادوية التي تجعلها تكمل ما تبقى من حياتها بشكل طبيعي نوعا ما،ثم لا اظن انه قد يوجد بها شئ اخر.
تداركني سؤالها حين قالت:
"اين الحلوى التي كانت في حقيبتي يا بني"
رغم تلك الذاكرة التالفه ولكنني اذكر جيدا انني لم اري اي حلوى هنا،اعددت نفسي جيدا لتقبل اتهامات السرقه حين اخبرها انني لم آري اي حلوى معها،فلن ألومها ان حملت حقيبتها وضربتني ع رأسي،ثم نعتتني بالسارق ورحلت،لن ألوم امراه مسنه ع هذا ابدا،مره آخرى وقبل ان اقل شيئا
"أترى هذه التذكره يا بني،لا أدري الي اين ستتجه رحلتي فقط اخبرني بني انني حال وصولي هناك سيستقبلونني اناس طيبون جدا سيكرمونني ويعتنون بي ويقدمون لي الكثير من الحليب.
أأخبرك سرا؟
لقد توقف بني عن اعطائي الحليب منذ شهرين،كان يخبرني أنه صار لا يستطيع توفير كل تلك الاشياء بمصروفه بعد ان رزق بمولود جديد.
ولكن ذاك اليوم كدت ان اسقط ف المطبخ فقد كان هناك حليب مسكوبا ع الارض،اظن انها حفيدتي الوسطي فهي تحب سكب الاشياء ع الارض دوما،اذكر جيدا انه يومها قد عاتبها كثيرا وكاد ان يضربها لولا انني اوقفته،
واخبرته أنني بخير وأنني لم اسقط،لقد كان حزينا جدا يا بني،أظن انه كان يود ان يفاجئني به ولكن...
يكفى انني اعلم انه يفعل كل ما بوسعه لاسعادي.
حتي هذه الرحلة كانت لاجل ان يسعدني فقد اخبرني انني سأرى اناس كثيرون جدا،وجميعهم سيكونون مثلي جميلين،أترى كم هو لطيف!
ولكن الحلوى! لقد اشتريت له تلك الحلوى التي كان يحبها حينما كان صغيرا،ولكنني نسيت ان اعطيها اياه،لولا تلك الساقين الهشتين لكنت لحقت به قبل ان يرحل،
ولكن لا يهم سأنتظر حتي يأتي،فقد اخبرني أنه سيكمل عمله بعد اسبوع ويلحق بي لنعود سويا،وحينها سأعطيها اياه لا اظن انها ستتلف ان بقيت لاسبوع أليس كذلك!،كم اتشوق لرؤيه ابتسامته حينما اعطيها اياه.
" ثم صمتت"
لم تكن تنتظر مني اجابة ع ذاك السؤال الذي تحاشت أن تسألني اياه،وانا ايضا لم اكن أدري لماذا يفعل كل هذا مع تلك التي حملته تسعة أشهر،وربته حتي صار له أطفال ،سيردون له دين جدتهم يوما ما.
اعادتني صافرة القطار من تلك الضجة التي كانت بداخلي،ثم اخبرتها
"القطار المتجه الي محطتك سيتحرك الان،فلتسرعي يا خالتي"
ساعدتها بالنهوض فما زالتا تلك الساقان -اللتان لطالما ركضتا وراء طفلها لتسعده-متعبتان،حملت حقيبتها تلك التي أنستها ذاكرتها ان تبحث عن تلك الحلوي لوضعها بها،أظن انها ستتفقدها ف القطار مره اخرى،ثم ستثقل قلب ذاك الذي سيجلس بقربها أيضا،ابتعدت عني قليلا ثم عادت الي مره آخري ربتت ع كتفي وقالت
"نعم!هذه الرحلة جميلة يا بني،ولكن لا ترسل لها والدتك ابقها معاك،
فلا اظن ان ذاك المنزل الذي حدثني ابني عنه سيكفينا جميعا"
ورحلت بخطى متثاقله،تعلم جيدا أنها لن تعود لهذا المكان مره آخرى،
رحلت هكذا،دون اي مقاومة فقد علمت ان في رحيلها سعادة لطفلها،ف رحلت دون عودة.
علمت حينها أن ليس لساقيها ذنب حينما سقطت،بل أسقطتها تلك الحقائق التي لا تلبث تصدقها حتي تزيفها لنفسها مره اخري،حقيقه أن كتف ابنها قد صار مائلا لذا اسقطها حينما وضعت كلتا يديها عليه.
أجل!ذاك هو الشئ الذي سقط مني وأثقلني كثيرا،ذاك هو انها
"انسانيتي"
تلك التي أسقطها حينما كنت أحتضن امي مودعا واخبرها أنني سأتأخر في العمل قليلا اليوم،أسقطها حينما أغلقت ذاك الباب لأتركها تواجه الحياه وحدها رغم أنني ادرك تماما ان ظهرها محني ويستقيم بي فقط،حينما نادت علي من تلك النافذه الصغيره لتخبرني أنها ستنتظرني ع العشاء ولن تنام،ولكنني مضيت،خفت أن تلتقى عيناي بعيناها وأرى بداخلها تلك السنين التي أهدرتها ع هذا العاق،رحلت تاركا ورائي اما سيغتالها يوما انتظار ابنها بالعشاء،سيغتالها أمل العودة الكاذب الذي ستعطيه لنفسها ذات كل صباح،ولكنني رغم كل هذا رحلت.
ثم ماذا الآن أيها العاق،
لقد وجدته

-هل تأخرت علي العشاء!💛

#سكون_الروح "قد عاد"
#تهاني_أبوسن

هربت من النص لخبرة النص
أي تجربة جعلتها تري ذلك وهي لازالت في حجرة الدراسة؟

ماشاء الله ربنا يحفظها

ما شاء الله ..تبارك الله
انت والله يا ود ابو سن بتشجع المغتربين والمهاجرين يربوا اولادهم في السودان....
وراجعة ليك بمهلة...
مع وافر التقدير والاحترام

ما شاء الله. تكنيك عجيب كأي كاتبة محترفة
والأعجب استخدام صيغة المذكر في دور الراوي
حاجة صعبة على بنت في سنها
الله يحفظ

ماشاء الله تبارك الله يحفظها ليكم الحافظ يا ابن سن
الحبكة جيدة واللغة سهلة ومهضومة والفكرة رائعة والسرد محفز للمتابعة والاسلوب سلس وشيّـق .
سيكون لها شأن فى عالم الادب والادباء بحول الله لو واصلت المسير .

ماشاء الله تبارك الله بت اب سن

" هي ذات بنتي التي فازت قبل سنوات بجائزة غادة"
---
يقيني انها ستحصد المزيد من الجوائز مستقبلاً.
ماشاء الله اسلوبها سلس وجاذب.


محبتي

كتر خيركم
باسط
امتثال
معاوية
علاء
اميرة
الفاتح
واشكركم انكم قرأتموها
انا فخور جدا بها . وقلت لها لعلي غبت عنك كثيرا حتي تفاجأت بنضجك الادبي

لقد سقط مني حينما كنت اصارع الركاب للصعود ع متن القطار،ولكن ما ذاك الشئ الذي سقط والذي شعرت بأنني ازددت ثقلا بعد سقوطه!ادهشني جدا وازدت ثقلا بعد سقوطه

تحياتى عبدالحفيظ
قرأت النص وانا فى نبطشيه عطله السبت الطويله ولم يحدث قط ان كتبت مداخله فى المناوبه بسبب الزحمه وعدم القدره على التركيز ثم أخذتني دوامه العمل من إرسال الرد
اعيد هنا جوهر المداخله السابقه:
لسبب ما مبهم قرأت القصه وخلايا الحس منجذبه وحاضره رغم إرهاق العمل
اصابنى ما اصابك من حزن ابكم ازدات كثافته كلما اوغلت فى النص الذى كان سرديا من جانب وكتليساتور لكمياء مشاعر حسبت وهما انها ترتبت فى تفاصيل غربه الفتها واستأنست وحشتها
النص افسد سلام داخلى متوهم مع ذاتى كوخز مؤلم ليس حزنا على المكان بفضائه المحبب وذكرياته الحميمه فحسب بل التغير فى ذاته كتطور مجتمعى ملزم يخل بعداله وامتنان فى حق من نحب وكيف نبدل الاحباء باحباء اى معادله تعيد توازن هذه القلب....
اما تهانى(حفظها المولى) كتبت النص باجنحه روح عظيم تحلق فى آفاق خارج مدار عمرها وتجربتها وتلك هى البصيره الادبيه
نص باهر يلتقط ارهف المشاعر ملتفتا بلطف وغير ملحاح ليترك للقارئ مساحه حره سلسه لحراك خاص به
شكرا للمشاركه وعبرك التحيه ل إبنتك النبيه

Quote: ملت حقيبتها تلك التي أنستها ذاكرتها ان تبحث عن تلك الحلوي لوضعها بها، أظن انها ستتفقدها ف القطار مره اخرى، ثم ستثقل قلب ذاك الذي سيجلس بقربها أيضا، ابتعدت عني قليلا ثم عادت الي مره آخري ربتت ع كتفي وقالت "نعم!هذه الرحلة جميلة يا بني،ولكن لا ترسل لها والدتك ابقها معاك،

كما يفعل عمالقة الكتاب تماما لم تنسى ان تتحسر على حظ من سيجاور العجوز في الرحلة القادمة
هذا استدراك لما سيحدث مستقبلا والتبؤ بحال العجوز ومن سيجاورها
وهذه نعتبر قراءة استباقية يتوقعها الكاتب

هذه التهاني كاتبة محترفة بقليل من الجهد سيكون لها شأن كبير بأذن الله
ليتها لو استمعت الى الفيديوهات الموجود في اليوتيوب
في شكل لقاءت للطيب صالح سيلهمها كثيرا

تحياتي

اردم البنية كتب يا ابسن
دي موهبة استثنائية
لا اعتقد ان فرجينيا وولف في سنها كتبت مثل هذه القصصة الرائعة
ربنا يحفظا

Quote: انا فخور جدا بها . وقلت لها لعلي غبت عنك كثيرا حتي تفاجأت بنضجك الادبي

ما شاء الله يا حفيظ الناجحه من عشها زوزايه أو كما يقول المثل ...

Quote: انت والله يا ود ابو سن بتشجع المغتربين والمهاجرين يربوا اولادهم في السودان.... وراجعة ليك بمهلة...

يا إمتثال بت عبد الحفيظ ينطبق عليها قول ود العوز عوام ...
العيال في السودان تربيتهم صعبه بقوا يتفلتوا مثل آيات القرآن ...
الحكمة ان يكونوا معك اينما كنت ولو بقيت مغترب وكانوا معاك تنال الحسنييين ...
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

عبد الحفيظ وضيوفه سلام ...

(نعم الاله على العباد جليلة
وأجلهن نجابة الأبناء)

ما شاء الله تبارك الله ... اللهم وفق ابنتنا تهاني لمزيد من التألق والابداع ....
وأقر بها أعين والديها .....

مع فائق ودي وتقديري ؛؛؛؛

محمد حمزة
سؤال برئ..
هل طفلة في سن بت ابو سن وتربت في بلاد الغربة وقاعدة قدام التلفزيون ١٠ ساعات وماسكة ايفون في يدها ١٠ ساعات
ممكن تكتب سطرين مما كتبته بت ابو سن!!؟؟
وطبعا اذا كانت هي اساسا بتعرف شوية عربي ....
مع وافر التقدير والاحترام

كتر خيركم كلكم
وتشكروا جدا
قمت بنقل كل الردود لها وفرحت جدا
وفرحت
ثم قالت لي مافي نقد ولا توجيه؟

جائزة غادة للأدباء الشباب سؤ الاخراججائزة غادة للأدباء الشباب سؤ الاخراج

لقد سقط مني حينما كنت اصارع الركاب للصعود ع متن القطار،ولكن ما ذاك الشئ الذي سقط والذي شعرت بأنني ازددت ثقلا بعد سقوطه!

سقوط شئ تحمله او التخلص من حمله حسب قوانين الفيزياء هو (ارتياح)
تخفيف حمل ، تخلص من اعباء ، ولكن ان يكون مخالفا ويكون ثقلاً
هذا ما لم نره ، وهذه الفقرة ، وكل الفقرات وكل الكلمات تحس انها
شخوص ممتلئة شاخصة تعيش معك ، لله درها .

الاطفال في الغربة ايضا مميزون يتوفر لهم الكتب والمكتبات
والانترنت وكل المعينات والوسائل المعرفية لاكتساب المهارات
والثقافة وغيرها من الادوات التي تساعدهم على الابداع
واغلب (الصحفيات) (والكتاب )المميزات الان في السودان (شهادة عربية)

ربنا يحفظها ويغطي عليها
الادب الطبيعي يتدفق من بين يديها وتكب في أريحية لايملكها الا كبارالادباء

إلى الابنة تهاني أبوسن
عن الخِفة والثِقَلْ
مقتطف من الرواية الأشهر للتشيكي ميلان كونديرا
"خفة الكائن التي لا تُحتمَل"
The Unbearable Lightness of Being

(يمكن اختصار مأساةِ حياةٍ، باستعارة الثقل.
نقول مثلاً إن حِمْلاً قد سقط فوقَ أكتافِنا،
فنحمِلُ هذا الحِمْل.. نتحملَهُ أو لا نتحمله ونتصارع معه،
وفي النهاية إما أن نخسر وإما أن نربح.
ولكن ما الذي حدث مع "سابينا" بالضبط؟ لا شيء..
افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه.
هل لاحقها بعد ذلك؟ هل حاول الانتقام؟ لا.
فمأساتها ليست مأساة الثِقل
إنما مأساة الخِفة.
والحِمْلُ الذي سقط فوقها لم يكن حِمْلاً
بل كان خِفة الكائن التي لا تُحتمَل)

Quote: قمت بنقل كل الردود لها وفرحت جدا وفرحت ثم قالت لي مافي نقد ولا توجيه؟

طبعا ممكن الناس تعمل ورشة تحرير editing
لمزيد من التسبيك بإزالة الزوائد والإضافات غير الضرورية،
كوجهات نظر طبعا ليس إلا

انت زاتك تلقى ليك مبرر للمدام: "مقابل المنبر ليل نهار"

التحرير أقصد به الصياغة فقط.
عاين مثلا الفقرة الأولى السطر الثاني ممكن تحذف منه
كلمة وحرف (اسم موصول) دون المساس بالمعنى

Quote: لقد سقط مني حينما كنت اصارع الركاب للصعود ع متن القطار، ولكن ما ذاك الشئ الذي سقط والذي شعرت بأنني ازددت ثقلا بعد سقوطه!

مثلا، حذف "سقط" الثانية و"الذي" الأولى، فتصبح الجملة:
ولكن ما ذاك الشيء الذي شعرت بأنني ازددت ثقلا بعد سقوطه!

محطة القطار
والتقدم في العمر
والاعضاء التي اثقلت اجساد اصحابنها
والحقيبة الفارغة من كل شئ إلا ادوية مرض المتقدمين في العمر
وحلوى للحفيد ربما سقطت باحد اخرام الحقيبة المهترئية
وابن يريد ان يكون باراً بامه المتعلقة به ولا يستطيع
هذه ليست عبقرية تجمع بين كل هذه التناقضات
إنه سحر الكلمة والقصة القصيرة التي لا يحسن فنها إلا القليلون
أول مرة أقرأ لك يا ابوسن بهلفة ورغبة تجبرني للانحاة لك ولمن اتت من ظهرك المقوس الان
من كثرة الانحناءة لالتقاط كل ساقط من حقيبة مهترئة لا تختزن إلا كلمات وظفتها ابنك التي تسحتق جائزة الطيب صالح في القصة القصيرة
مثل هؤلاء قليل من يلتفت لهم في بلادي التي لا ترعى النبوع مبكراً
ليتك ترفدنا بالمزيد من منتجها

معاوية
ما تخاف على ابو سن ..ولا انت عاوزو يحرد المنبر
..والمدام ذاتها ما بتكون مقصرة مع صاحباتها في الواتساب ...وجه ضاحك ...
مع وافر التقدير والاحترام

ماشاء الله يا ابو سن
دي موهبة عظيمة اتمنى تنميتها بالتشجيع والدراسة
وحتكون عندنا كاتبة يشار إليها بالبنان

والله باكر يا حليوة لما أولادنا السمر
يبقوا افراحنا البنمسح بيها أحزان الزمن
نمشي في كل الدروب الواسعة ديك
والرواكيب الصغيرة تبقى اكبر من مدن

يا امتثال انا عارف البير وغطاها
لكن طبعا أبو سن زول ديمقراطي في البيت
بستمع للطرف الآخر بكل احترام
خاصة لما يكون الاخر ده هو المدام

اشكركم جدا والله
وتشكركم بنتي للتشجيع
واعجبت بتوجيه معاوية
يا معاوية آخر كلمة في البيت لازم تكون حقتي حتي لو حاضر 😆

Quote: من اين لك يا بنتي

معقولة دا سؤال
يا اخي يكفي انك ابوها
لكن وحات النبي بنيتك
كتابة كتابة ماشاء الله تبارك الله
يا اخي ادعمها ووريها البوست دا
عشان يكون دافع ليها وتواصل الق
الكتابة

موعودين بي كاتبة كبيرة
شكرا ابسن ان اشركتنا

حفظ الله تهاني وحفظ والدها

ما شاء الله يا ابسن
بتنا مشروع كاتبة شاهقة
ربنا يحفظها

ملك الملوك اذا وهب فلا تسالني عن السبب

كتر خيركم والله
وشكر خاص للكنزي لأمر يخصني
داير اقول شنو
كل اب بفتاته معجب . والبتحبو لاتمل سيرته .. وقد يضجر الآخرين
ترددت في نشر ما كتبته توتا هكذا اسمها وابوتوتا هو اسمي الاسفيري الذي يعرفني به كثر وجمال القوز يعلم ذلك . فقد كنا في منتدا واحد منذ ازمان سحيقة وتوتا تكتب معنا كطفلة صغيرة
ترددت في النشر . ثم تشجعت كون ان الاقصوصة اعجبتني جدا .. وكون انني اثق فيكم وفي تشجيعكم
الهدف
ان اشعرها ان ماتكتبه سيعجب آخرين غير والدها . ناس كبار ومثقفين وفي ذلك دافعا لها
نعم لها قصصا كثيرة .. سأحاول ان انشر لها ولكن ليس الان ولا غدا
فلتأخذ ذلك في جرعات طويلة الفواصل لأمر لي قناعة به .
تشكر وكتر خيركم

سلام توتا وابوها

ما شاء الله عليكم الأتنين.

انا شخصيا تثقفت كتير من بوستات ابسن،

فما بالك بأسرته . اذا كان كلامو بغزارة بوستاته، فلا أقل من يصبح

أبو الأدباء و الكتاب . كتابة توتا تظهر انها تفهم الحياة والناس بعمق

أكبر من عمرها. امنياتي بالتوفيق و تاني ما شاء الله.

يااااه يا نعومة
شكرا ياخ
تسلمي
كان اقرا ردك اول قبال امشي اطمبج الواطة

شكراً اخ ابوسن للشكر الخاص
وحقيقة سؤالك ذكي وبه دهشة نشاركك فيها في قولك:

"من أين لك يابنتي"
وحقيقة لم اجد الكلمة المناسبة التي تناسب اثر النص الذي تركته نفسي لهذا لا اجد مفراً ولا حرجاً إلا أن اصف قلم ابنتكم بما وصفت به من قبل قلم الطيب صالح
حين قلت عنه في مقالين لي :


لكن ما أن يمسك هذا الطيب بقرطاس وقلم
فأذنك لا تسمع،
وعينك لا ترى،
إلا عازفاً بارعاً بالأحرف والكلمات التي تحركُ وجدانُكَ حتى تصطكُ أسنانك من برد الطرب.
هي حالة نشوة صوفية لا يدركها إلا من عرف وقع الكلمة المقروءة وذاق طعمها.
صدق (رجاء النقاش) في وصفه وهو يقول :
" أطربتني طرباً حقيقياً بما فيها من غزارة شعرية رائعة".
فكتابات الطيب صالح عندي ما هي إلا مؤلفات موسيقية للكلمة،
ولوحات فنية صممها ة ليعرضها على القارئ بأبعاد ثلاث
تلازمها حركة وموسيقى، هادئة، صاخبة، راقصة.
ثم يضيف إليها بعداً رابعاً (الزمن) ليصبح (أينشتاين EINSTEIN ) الرواية العربية
هذا احساسي بقلم ابنتكم خاصة وأنا عاشق للكلمة المعبرة التي تخرج كالضوء فنحوم نحن حولها كالفراشات
ننتشي بزخمها راقصين حول ضؤها الشمع
من كل قلبي أتمنى أن يمتد عمرنا لنقرأ عنها ما يفرح أهل اللغة قاطبة وليس اهلها وعشيرتها بكوستي والسودان
لك ولها كل الود والاحترام

ما شاء الله تبارك الله ربنا يحفظ و يبارك
مشروع روائية ناجحة باذن الله , على حسب علمي , القصة القصيرة
هي من أصعب أنواع الكتابة الإبداعية وتحتاج إلى قدرات وتقنيات لغوية عالية
زي ما قال ليك الاخ عبد الله ادريس عليك بالكتب لتتعرف على تكنيكات الكتابة واشكالها المختلفة

تشكروا والله وكتر خيركم

سلام عليك ودابو سن والضيوف.
أسعدتني تهاني بظهورها البهي وجزالة أسلوبها .الذي أدهشنا باكراِ
وعجبت لدهشتك وأنت تتساءل: من أين لك يا بنتي
فهي كاتبة واسعة الخيال جامحة الطموح (دليل تقمصها الراوي المدكر)
كثيرة القراءة وقوية الملاحظة. لدقة وصفها ومخبرتها بمشاعر العجوز.
أرجو أن يتوفر لها المناخ للمزيد من الاضطلاع والكتابة كل ما أمكن حتى لا تستغرقها الأكاديميات.
هي تعرف رأيي فيها وتوقعاتي لمستقبلها روائية ناجحة.

نأسف في جمعية غادة أن ينقطع الوصل بيننا والشباب وقد تطورت برامجنا بعد افتتاح مكتبة غادة الثقافية بالخرطوم2
ونعتبر تهاني من الأعضاء المؤسسين..
مرة أخرى لها ولك وللأسرة التحية

اووو ماما عشة
سعيد بتداخلك
وانا أكتب البوست كنتي في خاطري والله
نقلت ردك لي توتا ممهورا بأسمك ماما عشة
لم تسعها الفرحة وطلبت رقمك لتتصل بك.
وحصل موقف طريف
ردت وهي في الخرطوم مع الجامعة في الواتس
دة رقمها في الواتس ؟
اجبتها مغاضبا حتي كمان ماما عشة مالها ومال الواتس؟
فضحكت مني
تصدقي ضحكت ؟
قالت لي يا حليلك يا بابا ارتفع لي مستوي الواقع
اتذكرت نكتة الحبوبة القالت لي حفيدها
تعال نحدثك
قال ليها
لا .. انا آخر اصدار
اشكرك جدا لقد كنت مهتمة جدا .. اهتمام حقيقي ب توتا والشباب ورسخت في داخلي محبة منك
تشكري ماما عشة