Post: #1
Title: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻤﺮ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﻲ “ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ”-ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ له الرحمة
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-21-2018, 01:45 PM
Parent: #0
01:45 PM April, 21 2018 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ٢١ ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ٢٠18 ﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ الثامنةﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻋﺘﻘﺎﻝ ﺩﺍﻣﺖ 23 ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻨﺬ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍُﺳﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 30 ﻣﺎﺭﺱ 1990، ﻭﻧﻘﻠِﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻏﺪﺍﺓ ﺍﺳﺘﻴﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1989. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ (ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ) ﺑﺎﺷﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﻣﺒﺮﺡ ﻛﻌﻮﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ ﻭﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻪ ، ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺂ، ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎُﻣﺪﺭﻣﺎﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺻﺒﻴﺤﺔ 21 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1990.٢-ﻣﻦ ﻫـﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓـﻀﻞ؟!******(ﺃ)-*- ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺩﻓﻌﺔ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ)، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻦ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻋﻜﺲ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻼﻣﻴﺂ ﻣﺘﺸﺪﺩﺁ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ (ﺍﻟﺴﻴﺨﺔ) ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺍﻃﻼﻕ ﻟﻘﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻣﺎ ﺑﺎﺭﺡ ﺳﻼﺣﻪ (ﺍﻟﺴﻴﺨﺔ) ﻃﻮﺍﻝ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺑﻔﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻭ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.(ﺏ)-*- ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ، ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻄﺒﻲ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﺍﻧﻘﻼﺏ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1989، ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺩﻭﺭﺁ ﺑﺎﺭﺯﺁ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺑﺤﺴﺐ ﺭﺗﺒﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻟﻮﻻﺋﻪ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻴﻬﺎ.(ﺝ)-*- ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺁﻟﺖ ﻛﻞ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻴﻪ، ﺣﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﻭﻳﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺪﺑﻮﻣﺎﺳﻲ، ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﻬﺮﻱ، ﻭﻛﺒﺎﺭ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ، ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ، ﻭﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴـﺪﺁ ﻟﻼﻃﺎﺣﺔ ﺑﻬﻢ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺍﺣﻼﻝ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﺍﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ. ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺣﻴﻠﻮﺍ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻨﺤﻮ ٧٠ ﺃﻟﻒ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ١٩٨٩ ﻭﺣﺘﻲ ﻋﺎﻡ ٢٠٠١ .(ﺩ)-*- ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﻳﺸﺮﻑ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻋﺪﺍﺋﻪ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﺻﺒﻮﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻼﺳﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ (ﻭﺍﻟﺴﻴﺨﺔ). ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻌﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺒﻨﺎﺩﻕ (ﺍﻟﻜﻼﺷﻴﻨﻜﻮﻑ)، ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻘﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺧﺮﻳﺞ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﺍﻻ ﻭﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺳﺒﺂ ﺑﺎﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺃﻱ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ. ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﺧﻼﺀ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻄﺮﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ!!، ﻭﻇﻒ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﻋﺪﺩﺁ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ، ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻳﻦ ﻫﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ؟!!.(ﻫـ)-*- ﺟﺎﺀﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﺍﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﻜﻮﺍ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ، ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻳﻀﺂ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻗﻄﺎﻉ ﻃﺒﻲ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻭﺿﻊ ﺍﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﻳﺤﺮﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ.(ﻭ)-*- ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻣﻦ ﺳﻜﻮﺕ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ (ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ) ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺍﻟﺮﻋﻨﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻘﺼﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﺭﺯﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻼ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻣﻘﻨﻌﺔ.*- ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ، ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻓﻲ (ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ)، ﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﺭﻫﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷـﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺍﻳﻀﺂ ﻣﺎ ﺑﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﺠﻮﻣﻪ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺣﻜﺎﻣﻬﺎ…ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ!!٣-*- ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺍﺻﺪﺭ (ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ) ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻳﺤﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻪ، ﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ.٤-*- ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1989، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺧﻤﺴﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﺣﺎﻗﺖ ﺑﺎﻷﻃﺒﺎﺀ، ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻐﻴﺔ ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺿﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ. ﻛﺎﻥ ﻟﻺﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬﻩ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ 26 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1989 ﺃﺛﺮﺍً ﻗﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﺃﺛﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺿﺮﺍﺏ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻭﺳﻂ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻼﺣﻘﺎﺕ ﻗﻤﻊ ﻭﺗﻨﻜﻴﻞ ﺷﺮﺱ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ. ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﺟﺮﻯ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ “ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ”، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻣﻦ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.٥-*- ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮﺁ ﺑﺎﺭﺯﺁ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﺿﺮﺍﺏ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺂ ﺍﻭ ﻣﻴﺘﺂ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ. ﻟﺠﺄ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻭﻇﻠﺖ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺧﺎﺋﺒﺔ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪﻫﺎ.ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ (ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ) ﺣﺘﻲ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻻ ﻳﺒﻘﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺑﺪ.ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ)!!٦-*- ﺍﻋﺘُﻘﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 30 ﻣﺎﺭﺱ 1990، ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻋﺮﺑﺔ ﺑﻮﻛﺲ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺣﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ (ﺳﻴﺨﺔ)، ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ. ﻭﺍﺧﺮﻳﻦ. ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ. ﻭﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ (ﺑﻴﺖ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ)، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻞ ﺇﻟﻴﻪ، ﺍُﺻﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺠﺮﺡ ﻏﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﺃﺱ، ﺟﺮﺕ ﺧﻴﺎﻃﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ.٧-*- ﺇﺳﺘﻤﺮ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 23 ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻼ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﺴﺎﺀ 30 ﻣﺎﺭﺱ 1990 ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﺻﺒﻴﺤﺔ 21 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1990 ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺇﻧﻪ ﻫﺰﻡ ﺟﻼﺩﻳﻪ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻘﻀﻴﺘﻪ. ﻭﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻭﺗﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺍُﺻﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺑﻀﺮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻞ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣُﺮﻡ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺣُﺮﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ.٨-*- ﻧُﻘﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 21 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻭﺻﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼً: “ﺇﻥ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍُﺣﻀﺮ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮﺩ ﺟﻲﺀ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ…. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﺆﻟﻤﺔ… ﻭﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﻬﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻳﺘﻘﺮﺭ ﺇﺟﺮﺍﺅﻩ”!!٩-*- ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻛﻤﺮﻳﺾ ﻋﺎﺩﻱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻮﻁ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻄﺒﻲ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺿﻼﺑﻲ، ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺭﺍﺋﺪ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺟﺮﺍﺡ ﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺪﻋﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ!!..*- ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ 21 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1990، ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺇﺣﻀﺎﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻼﺩﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ. ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺻﺪﺭ ﻃﺒﻴﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ، ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻦ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺃﻭﺭﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺴﺒﺐ “ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ”، ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﻴﻦ ﺃﻋﺪﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﺛﺮ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺮﻳﺎ ﺃﻱ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﻓﺤﺺ. ﻭﺟﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ (ﺭﻗﻢ 166245)، ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎُﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺸﻴﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺨﺘﺎﺭ، ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺴﺒﺐ “ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ”.١٠-*- ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺃﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ. ﻣﺎﺭﺱ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻓﺨﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﺿﻐﻮﻃﺎً ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﺤﻤﻞ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺪﻓﻦ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻼﻏﺎً ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 22 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ “ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ”. ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺃﻣﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍُﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠُّﻢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻭﺩﻓﻨﻪ، ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺮﻓﺾ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍُﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺟﻬﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﺎ.*- ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ:( ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9.45 ﻣﺴﺎﺀ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻗﺐ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ “ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺮﺑﻲ” ﺭﺟﻞ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺃﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﺘﻮﺗﺮﺍ ، ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻌﻢ ﻓﻀﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺳﺘﻼﻡ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻭ ﺩﻓﻨﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ” ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺪﻓﻦ ﻭ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺩﻓﻨﻪ” ﻧﺎﺳﻴﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻭ ﺩﻻﻟﺔ ” ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﻓﻬﻢ ﻳﻨﺘﺼﺮﻭﻥ.. ﻭ ﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻗﺼﺎﺹ”)،١١-*- ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻮﻱ، ﺍُﻋﻴﺪ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 137 (ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ) ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ “ﻧﺰﻳﻒ ﺣﺎﺩ ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺑﺎﻟﻤﺦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺠﺴﻢ ﺣﺎﺩ ﻭﺻﻠﺐ”.١٢-*- ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓُﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺭﻗﻢ 903 ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻵﺗﻴﺔ: –ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ: ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺃﺣﻤﺪ-ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ: ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ –ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ: 251 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻟﺴﻨﺔ 1983 (ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﺻﺪ)…ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ (ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ) ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺤﺮﻱ، ﺃﻱ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺗﺤﺖ ﺣﺮﺍﺳﺘﻬﻢ ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ.١٣-*- ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻤﺮ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﻲ “ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ” ﻭﻛﺎﻥ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ٢١ ﺍﺑﺮﻳﻞ ١٩٩٠. ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍﺭﻱ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ..ﻭﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺹ ﻋﺎﺩﻝ ﻳﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ (ﺳﻴﺨﺔ)، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ – ﻭﺍﻟﻌﻬﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ-، ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﺷﺮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻗﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ؟!! له الرحمة ولكل الشهداء من أجل الحرية في بلادنا
|
Post: #2
Title: Re: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻤﺮ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘ��
Author: خالد العبيد
Date: 04-21-2018, 01:50 PM
Parent: #1
ﺑﺎﺷﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ (ﺳﻴﺨﺔ) ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﻣﺒﺮﺡ ﻛﻌﻮﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ ﻭﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻪ ، ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺂ، ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎُﻣﺪﺭﻣﺎﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺻﺒﻴﺤﺔ 21 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1990.
|
Post: #3
Title: Re: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻤﺮ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘ��
Author: خالد العبيد
Date: 04-21-2018, 01:51 PM
المجد والخلود لزميلنا الدكتور علي فضل
|
Post: #4
Title: Re: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻤﺮ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘ�
Author: صلاح أبو زيد
Date: 04-21-2018, 02:33 PM
Parent: #3
تحياتي العزيز زهير كورال - أغنية للشهيد على فضل
|
|