سفارة السودان في استراليا تستعد للمغادرة !

01:33 PM April, 20 2018

سودانيز اون لاين
خالد العبيد-
مكتبتى
رابط مختصر

سفارات السودان في الخارج في حالة يرثى لها
بالنسبة لسفارتهم في استراليا
اولا بيصرفو المرتبات بالدولار الامريكي وليس الاسترالي
والحقيقة هم ما بيصرفو مرتبات انما بصرفوا ليهم جزء من المرتب يمشوا حالهم
في السفارة خمسة دبلوماسيين كل واحد بيصرف خمسة الف دولار امريكي كجزء من المرتب الشهري . وباقي المرتب الله كريم
بعد ان اتضحت حقيقة المرتبات بالنسبة للعاملين السودانيين من حملة الجوازات الاسترالية شهر في والشهر التاني نص مرتب
استقالو واتخارجو .. وعادوا الى اعمالهم القديمة سالمين غانمين .
حتى السكرتيرة السورية الاسترالية تستعد للمغادرة قريب منتظرة فيزا لتغادر استراليا !

.

طيب في ناس ما بينتظرو مثلا :
مبنى السفارة وبيت السفير في اغلى الاحياء في العاصمة السياسية كانبيرا وهو حي Omalley الراقي الايجار بالاسبوع ..
السفارة مفروض تدفع اسبوعيا حوالي الفين دولار استرالي لمبنى السفارة ..
وايضا منزل السفير ذو الطابقين نفس السعر
ده غير الخدمات كهرباء وغاز وتلفونات وموبايلات وسيارات وبنزين ..
طلع المعيشة بره !
السفير استلم مهامه بتاريخ 13 سبتمبر 2017..
قبل سبعة شهور تقريبا فهل ستكمل سفارة النظام سنة اولى ..
الله اعلم

يازول بالسرعة كدااااااااا
شوية يوهم فرصة ..

يازول بالسرعة كدااااااااا
---------------
سلام يا باسط
لا لسه شوية اديهم تاني مابين 6 شهور لي سنة

تحياتي

سلامات يا خالد..
قيل لي عندما قلص النميري سفاراته في الخارج لخفض النفقات وشد القاشات على البطون كان من ضمنها سفارة
السودان بمسقط ، فما كان من حكومة السلطنة إلا أن منحت السودان قطعة أرض ضخمه في أرقى منطقة
بمسقط تجمع السفارات الكبرى وشيدت على نفقتها كامل مباني السفاره الإدارية والسكنيه بما فيها منزل
السفير وبقية أعضاء البعثة وهي أكبر مبان يملكها السودان بالخارج على ما أظن ولم تكتف الحكومة العمانيه
بمجرد الإنشاء بل قامت بتآثيث المباني جميعها على نفقتها وحتى أطقم المطابخ ولم تعد حكومة السودان
تنفق على سفارتها هنا سوى المرتبات وحتى هذه ستجد من يتكفل بها لو دعا الحال ..
غايتو لنا أعزاء عرفوها من بدري وغادروا كمبالا وكاراكاس ..
الباقي ناس بوركينا فاسو ومانيلا والواق الواق..
وانتو ذاتكم يا خالد ..

قشة ما تعتر لهم.

سلامات يا خالد..
قيل لي عندما قلص النميري سفاراته في الخارج لخفض النفقات وشد القاشات على البطون
-------------------
صديقي العزيز محمد المرتضى
سلامات
طبعا السياسة دي كانت زمان لمن كانت الخارجية السودانية تهز وترز
لكن الآن حدث ولا حرج .. فالسفارات السودانية في الخارج ابوابها مفتوحة لذوي القربة
واقرب مثال ياعزيزي :
حين وقعت وزارة الخارجية ممثلة في مدير إدارة تنمية الموارد البشرية والمالية
والذي هو إبن اخت نافع علي نافع والسفير الحالي في دمشق
وقعت عقدا خاصا مع زوج إبنة السفير في وظيفة أمين دار لمنزل نسيبه.
وبما أن الإنقاذ لا حياء لها ولا ضوابط ولا أخلاق فقد جاء في إفتتاحية العقد أنه :
يستند إلي مرشد ضوابط التعيين في وظائف محلية بالبعثات بالخارج لسنة ٢٠١٤.

شكرا لمرورك

قشة ما تعتر لهم
---------------
سلام للسلطان دينق
المشكلة الناس ما بسمعو الكلام لمن الفاس يقع في الراس
سبق ان كتبت ليهم في مقال طوبل اقتطف لك منه الاتي :
اكد احد الخبراء الاقتصاديين ان الاوضاع الاقتصادية السودانية تأزمت كثيرا بسبب العقوبات الدولية واصبح السودان دولة غير موثوق بها .
وقال ان العقوبات اوقفت الاستيراد والتصدير والتحويلات المالية من الخرطوم الى معظم الدول ، مؤكدا ان خطوط التمويل امام السودان ستكون مغلقة .
وهذا ما اكده وزير خارجية النظام السابق نفسه حين قال في ورشة عمل ان بعض البعثات الدبلوماسية بالخارج لم تستلم تحويلات مالية منذ شهور .

تحياتي

بلا شك سفارات السلطة الفاسدة تواجه صعوبات في تحويل عملاتها بالدولار الى مقراتها في معظم دول العالم .
ويضطر بعضهم الى حمل الاموال نقدا عبر المطارات وهذه في ذاتها شكلت فضيحة دبلوماسية
وكلنا نذكر قصة الدبلوماسي السوداني الذي قبض عليه في مطار القاهرة وهو يحمل الاف الدولارات تخص الملحقية العسكرية في كيس مقوى .
وبعد القبض عليه ذكر للشرطة ان يحمل 100 الف دولار لكنها في الحقيقية كانت 175 الف دولار عدا نقدا.

سفارات السودان في الخارج تستهلك كميات مهولة من العملات الصعبة وبدون فايدة ...المفروض تكون في ٧ سفارات فقط للسودان في الخارج وهي سفارات السودان في الدول العظمى الخمسة وفي السعودية ومصر ..في السعودية تقوم بأعمال دول الخليج وفي مصر الدول العربية الأخرى ...والسفارات الأخرى تغلق لتوفير العملات الصعبة للتعليم والصحة في السودان ..
مع وافر التقدير والاحترام

الاخ خالد العبيد

سلامات.

السودان لم يطور اقتصاده أبدا، بل الاسواء من كل ذلك هو أن الحكومة الاخوانية بعد استخراج البترول، اعتمدت عليه فقط، وأهملت الزراعة وبقية الوسائل التي تجلب عملة صعبة للبلد. وبعد انفصال الجنوب وذهاب أكثر من 75 من دخل البترول مع الجنوب أنكشف كل شيء. وكل الخبراء الاقتصاديين في تلك الفترة توقعوا الانهيار الحتمي للاقتصاد السوداني.

واضح جدا أن الودائع المليارية وغيرها لم تعد تجدي، ورفع العقوبات الاقتصادية الامريكية ذاد الطين بلة وفضح نظام الإنقاذ الذي كان يتعلل به في الماضي.

خمسة ألف دولار أمريكي يمشوا بيها حالهم ..

طيب ديل لو جاهم العديل .. حياخدوا كم يعني ؟

يشبعوهم ويمشوا الشوارع يتصعلقوا بي تحرشات وعفن فارغ ..

خالد إزى الحال
السؤال : هل هنالك عمل دبلوماسي او قنصلي حقيقي يستوجب هذا الصرف البذخي ؟!!!
هذه المغادرة قد تضر برعايا الدولة ، البديل هو تخفيض المصروفات للحد الأدنى مثلا (شقة بدلا عن فيلا بطابقين) لا أظن أن هنالك إهانة لحكومة السودان ولا لسعادة السفير إدارة سفارة فى شقة ريثما تستعدل الامور هو ذاتو السفير او القنصل ليه ما يسفر أولادو السودان ويسكن فى شقة صغيرة ؟ وليه السكرتيرة سورية إسترالية بالدولار؟!!!! البنات المتعلمات السودانيات الناطقات لاإنجليزية وعدة لغات أخرى مالين البلد ، جيبو واحدة من السودان بربع مرتب السورية دى .

يعنى المعالجات ممكن تتلقى بدلا عن (الرحيل بحردة)
هذا حسب فهمى البسيط لمجريات الأمور

الأخ العزيز خالد العبيد وضيوفه
سلام


قبل أن نصل لهذه المفارقة أو نسميها فضيحة السودان الدبلوماسية والاقتصادية
فهل نحن فعلا في حاجة الى فتح الكثير من هذه السفارات وبطاقمها الضخم من العاطلين على حسابنا؟!!

هناك كثير من السفارات لا حاجة لنا بها لأنها لا تقدم شيئا اصلا للبلد
وعلى سبيل المثال هنا في آسيا:
سفارة السودان في فيتنام
سفارة السودان في تابلند
سفارة السودان في ماليزيا
سفارة السودان في جاكرتا

هذه أربع سفارات وبها كم كبير من العاطلين الفارغين الذين تم توظيفهم للاعاشة على حساب الشعب.. في اقليم لا يقدم للبلد شيئا
سفارات لا عمل لها
سفارات لا يستفيد منها البلد شيئا والبلد بلا موارد
هناك سفارة وقتصليات في الصين وهذه يمكن أن تغطي هذه المنطقة، والتي لا تحتاج أكثر من قنصليات شرفية لا تصرف عليها الدولة دولارا واحدا..
سنغافورة الدولة الغنية هذه رغم ما لها من استثمارات ضخمة في افريقيا حكومة وقطاع خاص لديها سفارتين فقط على طول القارة وعرضها ودولها التي تقارب الستين..
سفارة في القاهرة وسفارة في جنوب افريقيا.. في حين بها أكثر من عشرين سفارة افريقية..

مودتي

سفارات السودان في الخارج تستهلك كميات مهولة من العملات الصعبة وبدون فايدة
----------------------
سلام يا امتثال
ما قلت الا الحق .. بعض السفارات ومنها سفارة النظام في استراليا ليس لها مصادر دخل او استثمارات
وتكون عبأ على الدولة .. وساعود لهذه النقطة ببعض التفاصيل المتوفرة حتى الان .
تحياتي

طيب ديل لو جاهم العديل .. حياخدوا كم يعني ؟
---------------------
سامر دوشة
تحياتي
يقول كيفن اوليري :
بالنسبة لي، النقود كالجنود. أبعثهم للحرب لكي يأخذو أكبر عدد ممكن من الأسرى و بهذا يزيد عددهم .

وبالنسبة للكيزان فان الحكومة تبعث الموالين لها بالدرجة الاولى ليكنزو اكبر عدد من الدولارات

شكرا لمرورك

سلامات يا خالد

أمشوا علي الناس ديل شوفوا أحوالهم كيف
قد لا يكنوا يستطيعوا العيش في ظل هذه الأوضاع
أدوهم الساهلة " سودانية ساي " من غير مواقف سياسية

السؤال : هل هنالك عمل دبلوماسي او قنصلي حقيقي يستوجب هذا الصرف البذخي ؟!!!
----------------------
سلام عزيزي وليد
هذا السؤال مربط الفرس ..
برجع ليك بالتفاصيل ..
تحياتي

امتثال عبدالله

هل تصدقي أن السفارة السودانية في الرياض، كانت بتصرف على عدد كبير من السفارات السودانية في أوربا وأمريكا؟

والمعروف هو أن السعودية هي أكبر بلد بيتم فيها جمع الجبايات من السودانين العاملين في المملكة.

الى حين عودة

عودة للاخ وليد
لا اعتقد ان هنالك عمل قنصلي يذكر او يستحق فتح سفارة للسودانين في استراليا
ولا اعتقد ان قارة مثل استراليا بكل زخمها التجاري والاستثماري يمكن ان تستثمر في دولة محاصرة ورئيسها مطلوب للعدالة
ذهاب هذه السفارة لا يضر بالسودانيين هنا لان اكثر من 95 في المائة من السودانيين من الذين شردتهم الإنقاذ وتعرضوا لاقسى أنواع التعذيب والاضطهاد
وتم تشريدهم من وظائفهم وواجهوا السجون والتعذيب يثبات .. وأخيرا قدمت لهم استراليا الحماية من الموت على ايدي الجلادين في التنظيم الإسلامي الحاكم
وجميعهم الان من حملة الجنسية والجواز الأسترالي ولا يحتاجون لعمل قنصلي
عمل السفارة الان لا يتعدى استخراج توكيل او تأشيرة دخول للسودان لعدد محدود من السودانيين الذين يحملون جوازات سودانية .. وحتى هؤلاء يسافرون مرة واحدة كل عامين
فثق تماما ان وجود هذه السفارة يضر بالسودانيين في استراليا وليس هنالك بديل سوى رحيل السفارة وعودة طاقمها الى الخرطوم .

فهل نحن فعلا في حاجة الى فتح الكثير من هذه السفارات وبطاقمها الضخم من العاطلين على حسابنا؟!!
----------------------------------

الصديق عبدالعزيز عيسى
سلامات
واذيدك من الشعر بيتين هنالك سفارات أخرى عاطلة عن العمل في كل من :
سفارة السودان في ما بوتو – موزمبيق - سفارة السودان في موروني – جزر القمر - سفارة السودان في هراري – زيمبابوي - سفارة السودان في اكرا – غانا
لكن دعنا نركز على سفارة النظام هنا في استراليا
في ظل الحظر المالي على السودان والحصار المضروب على سياسة السودان المالية
اضافة الى الإفلاس العام الذي تعاني منه الدولة اصلا بسبب انهيار الاقتصاد السوداني على نحو لم يسبق له مثيل
فلا سبيل الى ان يستقيم الوضع الاقتصادي إلا بإزالة النظام واقتلاع الفساد من جذوره .
المؤكد ان السفارة هنا وبحسابات غير حقيقية وضعت عينها على جيب المهاجر السوداني في هذه البلاد .
وظن ابالسة نظام الخرطوم ان بإمكانهم تحصيل أموال لتسيير ولو جزء من اعمال السفارة من المهاجرين السودانيين في استراليا .
ولكن خاب ظنهم .. وهم يجلسون الان في مكاتبهم لا شغل ولا مشغلة .

سلام مرة أخرى خالد
quoteعمل السفارة الان لا يتعدى استخراج توكيل او تأشيرة دخول للسودان لعدد محدود من السودانيين الذين يحملون جوازات سودانية ..quote
صباح اليوم كنا- أن و عدد من الزملاء - نناقش هذى الجزئية وأعتقد أن معظم السودانيين الموجودين فى الدول الاوروبية كذلك هم من حملة جوازات تلك الدول إن صح ظنى ، وفى هذى الحالة أعقتد العمل القنصلي لا يتعد مسألة التاشيرات كما أشرت. إضافة الى أن سهولة الإنتقال من دولة لأخرى تجعل الأمر سهلا إذا إختارت الدولة فتح سفارة أو سفارتين فقط فى الدول الأوروبية ، إذا لزم الامر عمل لجنة تتنقل بين الدول لحل المشكلات التى تتعلق بمواطنيها إن وجد. المهم هو تقليل الصرف الى حده الأدنى حتى لا تضطر الدولة لإغلاق ممثلياتها فى الخارج بسبب الفلس لأن ذلك يضر بدولة كالسودان تاريخيا لها وزنها فى العمل الدوبلوماسي .

بالطبع ما قلته بعيدا عن الدراية الكافية بالعمل الدبلوماسي ولكن إغلاق السفارات بسبب العجز أمر يدفعنا للحديث بهذه الكيفية !!

علي لسان الصحفي الطاهر ساتي
السودان لديه أكثر من 200 سفير وأكثر من 95 سفارة حول العالم
بينما عدد السفارات الأجنبية في السودان لا يتجاوز ال 45 سفارة
وزارة الخارجية بالنسبة للكيزان تكية وباب لتوظيف كوادر التنظيم ومكافاتهم

سلام يا أهلنا،

عايزين نعرف ... القروش البيحصلوها ممنا بتمشي وين.

أقصد القروش البيحصلوها بعيد عن عيون المالية.

زي هنا:
حدث في السفارة السودانية بالدوحة

Quote: البيحصلوها ممنا بتمشي وين

مننا

شكرا مولانا

هذا البوست فرصة لجرد واقع التوظيف في السلك الدبلماسي السوداني والذي أكل عليه (التمكيـــن) وشــرب

لا ينتابني أي شعور وطني بالحزن لهذه الحال لأن هذه الوظائف هي وظائف استولى عليها الحزب الحاكم

وقدمها غنيمة سائغة لمريديه واتباعه ولم تكن الكفاءة هي المعيار الأوحد في الاختيار ولذلك فعلى الحزب

الحاكم تحمــل خطأ تاريخي سيلاحقـه أبــد الدهـــر وعار التمكين لا تغسلـه أيــة تبريرات أو فلسفـات ومع

ثورة تقنية المعلومات ستبقى هذه الممارســة في ذاكرة الاجيال الحاضرة وفي المستقبــل

أكثر من 100 سفارة للسودان بالخارج مقابــل 45 سفارة لدول العالم بالسودان واقع غريب وعجيب

الاعجب ما كتب عنه عثمان ميرغني مــــــــــن:

ترحيل السفارة السودانية باليمــن إلى دولة خليجيــة واستئجار مبنى خاص بها
فتح سفارة في الدولــة الصغيــرة (ليشتينيشــتايــن) وتعيين مصطفى عثمان اسماعيل سفيراً لها

انظــر كيف يتــم انفاق أموال دافـــع الجبايات والضرائب الـــســــوداني

المواطن الاشقى حول العالم

أحمـد الشايقي

أمشوا علي الناس ديل شوفوا أحوالهم كيف
---------------------
اخي عبدالعظيم عثمان
الكيزان ماعندهم قشة مرة ولا وطنية ولا يتميزو باخلاق اهل السودان
اذا توظفوا في بلاد الغرب فان همهم الاول والاخير هو جمع المال والزواج مثنى وثلاث
اذا حار بيهم الدليل هنا ممكن جدا يطلبوا لجوء وما برجعوا
وهنالك نماذج لدبلوماسيين سودانيين ومنهم سفراء طلبوا حق اللجوء في الدول التي كانو يعملون بها
وهذا ساتطرق له لاحقا
احترامي

بينما عدد السفارات الأجنبية في السودان لا يتجاوز ال 45 سفارة
-------------------------
فقط تصحيح لاخي عبدالعظيم اعتقد ان السفارات الأجنبية في السودان اكثر من 45 بقليل تقريبا 51 سفارة

عايزين نعرف ... القروش البيحصلوها مننا بتمشي وين
------------------
ود حلتنا وصديقي العزيز محمد ابوالعزائم
كيف حالك
انتو شيلو شيلتكم !
نحن ما عندهم معانا طريقة .. لانو في كل شهرين ممكن يعملو ليهم تأشيرة او كل سنة يجددو ليهم جواز

تحياتي يا ملك

من معلومات. من مصدر دبلوماسي يقول
ان اي سفير في خارج السودان مرتبه ما بكون اقل من ١٠ الف دولار في الشهر ومخصصين ليه عربيتين وسواقين
وكل سفارة فيها ما يقارب العشرة دبلوماسيين ومرتب كل دبلوماسي لا يقل عن ٥ الف دولار زائدا ايجار الشقة ٣ الف دولار
اما ايجار مقر السفارة فلا يقل ابدا عن ١٠ الف دولار او ١٥ الف دولار ....زائدا ان في كل سفارة رجل امن ومرتبه لا يقل عن
٨ الف دولار وايجار الشقة ٥ الف دولار...
وابتدي احسب ..اذا كان في ١٠٠ سفارة سودانية ، فكم منصرفات العملات الصعبة ،،واذا قفلنا ٩٠ سفارة فكم من
العملات الصعبة سنوفر من اجل التعليم والصحة،،،
مع وافر التقدير والاحترام

انظــر كيف يتــم انفاق أموال دافـــع الجبايات والضرائب الـــســــوداني
--------------------
عزيزي احمد الشايقي
اتفق معك تماما .. لذا علينا محاربة الفاسدين من دعاة الاسلام السياسي في بلاد الغرب

في شهر اغسطس الماضي كشفت صحف الخرطوم عن بعض تفاصيل الموجهات والأجندة المعلنة التي حملها معه السفير ليمارس مهامه الدبلوماسية هنا في استراليا
فقد عدد البارودي خمسة نقاط رئيسية سيضعها في مقدمة برنامجه تمثلت في الاستفادة من خبرات الكيانات والكوادر السودانية الموجودة في استراليا
وتقديم الخدمات للسودانيين ، واستخراج وثائق ثبوتية ، الى جانب افتتاح مركز ثقافي سوداني بالسفارة يتضمن اقامة معرض دائم للسودان .

الثابت ان سفارات السودان في مختلف الدول وخاصة دول الخليج تقوم بتمويل احتياجاتها المالية من ايجار وفواتير ومرتبات من جيوب المواطنين .
وتراكمت لكادر السفارة خبرات واسعة في كيفية حلب المواطن وتجفيف مصادر دخله.
وبالتأكيد لن يحتار ابالسة النظام في ابتداع مسميات لتحصيل اموال المهاجرين السودانيين في استراليا او في أي دولة غربية اخرى .

ابتدعت وزارة الخارجية صنوفا ومسميات جديدة للرسوم والاتاوات دخلت في قاموس الدبلوماسية السودانية
كبدعة جديدة تشبه سياسة الاسلاميين الجدد ، ولكم ان تتخيلوا ان هنالك ضرائب تحت مسمى :
شق الترع
وتضميد الجراح
وتكفين الشهداء -
وكفالة الايتام
ومد شريان
وصيانة صالات قدوم !.
كل هذا بجانب تجديد الجوازات والبطاقات وشهادات الميلاد وتأشيرات السفر وغيرها .

من البدع الجديدة التي سيحفظها التاريخ في سيرة وزارة الخارجية السودانية في عهد الكيزان كانت بحق غريبة وشاذة في حق العمل الدبلوماسي .
نعرف جميعا انه من الطبيعي ان يطلب سياسي او موظف حق اللجوء والاقامة في بلد آخر
ولكن ان يأتي طلب اللجوء من سفير يمثل دولة فهذا قمة الاستهزاء بالوظيفة التي كان يتولاها
قد يكون السفير عبد الرحمن شرفي سفير السودان بفنزويلا اول من ابتدر هذه البدع – والله اعلم – ان كان قد سبقه احد على هذا الفعل .
فقد طلب شرفي اجازة سنوية لمتابعة اسرته المقيمة في كندا وذهب بلا عودة .
تبعه بعد ذلك سفير السودان لدى ماليزيا عمر عثمان الذي ترك عمله وغادر إلى الولايات المتحدة،.
اما السفير علي أحمد إبراهيم، والذي كان محسوباً على حزب الأمة فقد رفض قرار العودة الى السودان بعد انتهاء مدة عمله وأكمل ترتيب أوراقه وغادر الى أمريكا.

كتب الاستاذ عادل راسخ قبل سنوات قليلة ان المعلومات الواردة عن السودان في موقع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الاسترالية
تستعرض العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة على السودان ، وهي ثلاث عقوبات رئيسية اخطرها ما يتعلق بحظر استخدام الأصول والأرصدة الخاصة بحكومة السودان
أو التعامل مع الأشخاص أوالكيانات المحظور التعامل معها المدرجة في قائمة مجلس الأمن.
وأضاف ان الأشخاص الذين يصنفهم مجلس الأمن ، باعتبارهم يخضعون للعقوبات المالية فيما يتعلق بوضع السودان هم من الذين يعرقلون عملية السلام ويشكلون تهديدا للاستقرار في دارفور والمنطقة
ويرتكبون انتهاكات لقانون حقوق الإنسان وفظائع ضد الانسانية. كما ان الالتزام بالحظر يمتد إلى الموارد المالية التي تملكها الكيانات الخاضعة للحظر أو التي تتحكم في هذه الموارد بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وان خرق التدابير الخاصة بهذه العقوبات يُعد جريمة جنائية بموجب القانون الاسترالي.
عليه يصبح التعامل مع الحكومة السودانية في أصول مالية وموارد اقتصادية خاضعة للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة أو إعطاء أموال أو أصول مالية أو موارد اقتصادية
إلى أشخاص أو كيانات محظور التعامل معها من قبل مجلس الأمن يعتبر جريمة تعرض الاسترالي أو أي شخص في استراليا إلى عقوبات
تشمل السجن وغرامة قد تصل الى ثلاث اضعاف قيمة الصفقة التي تم التعامل فيها مع الدولة او الجهة الخاضعة لعقوبات الامم المتحدة.

قد لا يعلم الكثيرين ان بدايات العلاقة بين السودان واستراليا بدأت عسكريا
حين سافرت القوات العسكرية الاسترالية الى الخرطوم لانقاذ كتشنر المحاصر في الخرطوم
وبعد مقتله عادت القوات الاسترالية ولم تعد هنالك اي اتصالات الا في عام 1975م
حين سافرت بعثة تجارية استرالية صغيرة لاستكشاف الاوضاع ولم يكن هنالك اي حماس للاسثمار في السودان
وفي ظل الاوضاع المنهارة في السودان الان من المستحيل ان تقدم استراليا للاستثمار في بلد يفتقر ابسط مقومات الحياة
بعد ان تم دماره بواسطة حكومة النظام الاسلامي المتطرف الذي يحكم البلاد الان واذاق اهلنا مر العذاب
لذا فما فائدة وجود سفارة سودانية ؟؟

خالد العبيد كيف حالك اخوى

سلام خالد والاخوة
نحن الزمن زين كانت مرتباتنا لا تتعدى الف وخمسمائة دولار شهريا وكانت الدولة تؤجر السكن المناسب للدبلوماسي ففى الهند مثلا كنت ساكن بايجار فى حدود الف دولار والمرتب اقل من الف دولار وكنا نمشى الشهر بالكاد وفى تشاد كان مرتبي حوالى الفى دولار بما فيه بدل منطقة شدة وكنت اقوم بمعظم اعمال السفارة فى منطقة خطرة فى ظل حرب بين تشاد وليبيا ونرى الموت امامنا مرارا وعملت فى تشاد طيلة اخر عهد ديمقراطي من ١٩٨٥ حتى ١٩٨٩ قبيل انقلاب الانقاذ وهى اطول قضاها دبلوماسي سودانى فى تشاد والكميرون مستشارا وقنصلا عاما وكان سفيرا السودان طه مكاوي اطال الله عمره ومتعه بالصحة وسفير مصر بتشاد عزيز نورالدين يطلقون على سفير وادى النيل بتشاد والكميرون لان العمل فى هذه المناطق كان محفوفا بالمخاطر .. الحمدلله خرجنا منها سالمين وتم نقلى الى واشنطن وبمرتب لا يتعدى الفي دولار. وتم عزلي من السلك الدبلوماسيى للصالح العام بعد وصولي لواشنطن باربعة اشهر وكنت من اوائل من طلبوا اللجؤ الى امريكا لسابق تجربة طويلة ومريرة مع الاسلاميين منذ عهد الطلاب فى وادي سيدنا وجامعة الخرطوم ولعلمى بانهم يضمرون الشر والاذى بكل من يختلف معهم. ادعو الله ان يمكننى او يمكن بعض زملائي من تسجيل وتدوين مخازي الاسلاميين السودانيين المتطرفين فى امريكا والذين يتآمرون من داخل السفارة السودانية فى واشنطن وقنصلية السودان وبعثته الدائمة فى نيويورك للتاريخ ولعلم الشعب السوداني الكريم كبيعهم لممتلكات الشعب السوداني وصرفهم البذخي على شركات العلاقات العامة (اللوبي) من اموال الشعب السوداني الخ...

حسن حماد . مرحب بيك .. انا بخير

وتم عزلي من السلك الدبلوماسيى للصالح العام بعد وصولي لواشنطن باربعة اشهر
وكنت من اوائل من طلبوا اللجؤ الى امريكا لسابق تجربة طويلة ومريرة مع الاسلاميين منذ عهد الطلاب فى وادي سيدنا وجامعة الخرطوم
--------------------
شكرا للسفير منان على المداخلة السمينة
وحقيقة كنت اترقب مشاركتك منذ فترة
اتفهم تماما تقديمك لطلب اللجوء حماية لك ولاسرتك من قمع الاسلاميين
لكن ان يطلب المتشديين الاسلاميين طلبا للجوء في اي دولة غربية ومنها استراليا
علينا ان نقف ضده وفضحه للراي العام
علينا ان نقف بقوة ضد ملاحقة القتلة المجرمين للشرفاء بعد ان تم نفيهم الى اقاصي بلاد الدنيا

احترامي الذي تعرف

قرارا جمهوري بإعادة هيكلة التمثيل الخارجي

وألزم القرار، بحسب وكالة الأنباء السودانية، وزارة الخارجية والوزارات والجهات الاخرى المعنية بتنفيذ إعادة هيكلة التمثيل الخارجي بإغلاق (13 ) بعثة دبلوماسية في الخارج.
واعتماد بعثة الرجل الواحد (سفير) في سبع بعثات دبلوماسية.
كما قضى القرار بإغلاق أربع بعثات قنصلية، حيث يتكون الهيكل الوظيفي التنظيمي للسفارة في حده الأقصى وفقا للقرار من سفير واحد فقط
وأن يحظر وجود أي دبلوماسي ثان بدرجة سفير في أي سفارة مهما كانت المبررات عدا سفارات بعينها حصرها القرار في 4 بلدان.
وحدد القرار الجمهوري فترة عضو البعثة الدبلوماسية في السفارة بثلاث سنوات لا تجدد مهما كانت الاعتبارات ويتم توفيق أوضاع أعضاء البعثات في ضوء هذا القيد الزمني فوراً.
كما حدد القرار معايير اختيار الملحقين، وقضى بقصر وجود وظيفة جوازات في السفارات التي توجد في بلدان المهجر ذات الكثافة السكانية للسودانيين بالخارج فقط، وكما حدد عدد العاملين لمهمة الجوازات.
وألغى القرار وظائف كل المحاسبين في السفارات عدا السفارات التي لها إيرادات مقدرة بحيث لا يتجاوز عددهم (3) محاسبين بينهم مراجع داخلي.
وقضى القرار كذلك بإغلاق كافة الملحقيات الاقتصادية والتجارية عدا الملحقية الاقتصادية في أبوظبي حتى نهاية تكليفها بإنجاز تحضير مشاركة السودان في معرض أكسبو 2020 م ويتم بعده إلغاؤها.
وشمل القرار إغلاق كافة الملحقيات الإعلامية في الخارج عدا ثلاث ملحقيات.
وأمر القرار بتخفيض الكادر الإداري في البعثات بنسبة 20% إضافة إلى التخفيض السابق 30% ليصبح جملة التخفيض 50%.
كما نص القرار على تصفية الكادر الإداري لوزارة الخارجية ليتولى الدبلوماسيون العمل الإداري فيها.
وحدد القرار معايير اختيار وترشيح السفراء اجرائياً.. لتمثيل البلاد خارجيا والدفاع عن مصالحها ومواقفها بشكل واضح وجلي.

قررت الرئاسة السودانية احتكار منصب «السفير» على الموالين للنظام السياسي القائم وحدهم ، ومنحت بموجب ذلك رأس الدولة سلطة مطلقة في تعيين السفراء،
وتعيين سفراء «سياسيين» في الدول ذات العلاقات الحيوية مع السودان، كما قررت تقليص الكادر الدبلوماسي والإداري، وإغلاق قنصليات وسفارات وملحقيات.
ونقلت وكالة السودان للأنباء «سونا» خبراً مقتضباً عن قرارات جمهورية بإعادة هيكلة وزارة الخارجية السودانية
قضى بإلغاء سفارات وتقليص أخرى، وإغلاق قنصليات وملحقيات إعلامية وتجارية، دون ذكر التفاصيل.
ووضع القرار الجمهوري الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، ضوابط مشددة لترشيح السفراء لسفارات البلاد
واشترط توفر «الكفاءة المهنية العالية»، والولاء السياسي للنظام السياسي القائم، والاستعداد المطلق لتنفيذ سياسات وموجهات رئيس الجمهورية، وأن يكون المدافع الأول عن سياسات النظام السياسي.
وقصر القرار صلاحية وزير الخارجية في ترشيح ثلاثة سفراء وفقاً لسيرتهم، يختار من بينهم الرئيس من يراه مناسباً
دون أن ينقص ذلك من سلطته في تعيين سفير للدولة المعنية، من غير الالتزام بمقترحات الوزير لشغل منصب السفير في البلد المعني.
كما قضى القرار بإسناد وظيفة السفير لسياسيين وليس دبلوماسيين، أطلق عليهم «الكفاءات السياسية» في الدول التي وصف علاقتها مع السودان بـ«الحيوية»
مثل الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والصين، وتركيا، والهند، وإثيوبيا، ومصر، وبريطانيا، وتشاد، وإريتريا، والسعودية، والإمارات، والكويت.
كما تضمن القرار إغلاق البعثات الدبلوماسية في كل من :
«تنزانيا، وأنغولا، وبوركينا فاسو، والنمسا، وفييتنام، وآيرلندا، والمجر، وبلغاريا، والتشيك، وأستراليا، وأذربيجان، ورومانيا»
واعتماد بعثة الرجل الواحد في كل من «اليمن حتى انتهاء الحرب، والسويد، وكندا، والنرويج، وموزمبيق، وغانا، وزيمبابوي».
وقضى القرار أيضا إغلاق القنصليات في كل من «قولو» يوغندا، والإسكندرية بمصر، وأربيل العراق، وبنغازي ليبيا،
وإنشاء قنصلية فخرية في كل من أستراليا والنمسا، وإغلاق الملحقيات الاقتصادية والتجارية، إلا في أبوظبي، التي تستمر حتى نهاية أعمال معرض إكسبو 2020.
وبموجب القرار أيضا أغلقت الملحقيات الإعلامية في الخارج كافة، وأبقى على ثلاث منها فقط في دول «قطر، ومصر، وبريطانيا»، وأكمل القرار قرار سابقا بتخفيض الكادر الإداري في السفارات إلى 50 في المائة.
وطالت وزارة الخارجية السودانية «هزة عنيفة» إثر إقالة وزيرها السابق إبراهيم غندور
على خلفية تصريحه بفشل وزارة المالية وبنك السودان في الإيفاء بمستحقات السفارات المالية، وعجزها عن دفع مرتبات السفراء، وإيجار المقرات الدبلوماسية لأكثر من سبعة أشهر.
وكلف الرئيس البشير الدرديري محمد أحمد وزيراً للخارجية، ضمن حزمة تعديلات وزارية طالت 13 وزيراً، ووزير دولة، و10 حكام أقاليم
وهو مفاوض رئيسي في قضايا سودانية، من بينها «اتفاقية الشمال» مع جنوب السودان، وملف التفاوض على منطقة «أبيي» المتنازعة مع جنوب السودان
بيد أن الرجل سيواجه بوزارة خارجية موزعة صلاحياتها بين جهات أخرى، ومقيدة بقرار رئاسي قلص كثيرا من صلاحيات وزيرها.

إغلاق البعثات الدبلوماسية في كل من :
«تنزانيا، وأنغولا، وبوركينا فاسو، والنمسا، وفييتنام، وآيرلندا، والمجر، وبلغاريا، والتشيك، وأستراليا، وأذربيجان، ورومانيا»
---------------------------------
بعد هذا الخبر الذي تحصلت الشرق الأوسط على تفاصيله والذي يقضي باغلاق سفارة النظام في استراليا
لم يتبق لممثلي النظام في كانبيرا الا خيارين احلاهما مر
رفض قرار العودة والتقديم الى االجوء مثل مافعل اللاعبيين الافارقة الذين شاركوا في العاب الكمونولث قبل أيام
او اخذ الصور التذكارية الأخيرة والسفر فورا الى الخرطوم ومشاركة الاهل صوم رمضان دون كهرباء ولا ماء ولا بنزين ولا مواصلات
وهذا حصادهم بعد ان دمروا البلاد وساموا أهلها سوء العذاب طيلة الـ 30 سنة الماضية .

ونواصل

.

سنعود لمهام القنصل الفخري بالتفاصيل !

على المهاجرين السودانيين في استراليا إبقاء العين مفتوحة
مواصلة نضالهم وثورتهم التي ارهبت النظام ضد فتح سفارة النظام في استراليا
وفي حالة اختيار أي قنصل فخري هنا يجب ان نبلغ السلطات الاسترالية عن سيرته الذاتية
لان احد اقوى شروط اختيار القنصل الفخري ان لا يكون له أي انتماء حزبي او عضوية في حزب سياسي .

وساعود بالتفصيل

الى حين عودة ..

القنصل الفخري

تختاره الدولة الموفدة من رعايا الدولة المضيفة . لا يملك كل الاختصاصات ولا يتمتع باي حصانة او اي امتيازات .
والامتيازات التي قد يتمتعوا بها تكون على حساب المجاملة كالدعوة لحفل عشاء ولكن حتى هذه غير ملزمة.
مهام القنصل الفخري ادارية بحتة ولا علاقة لها بالعمل السياسي .
البلد المضيف هو الذي يحدد شروط وصلاحيات القناصل الفخريين على اراضيها .
ابرز شروط القنصل الفخري ان يكون من جنسية الدولة المضيفة وان يكون حسن السير والسلوك وان لاتكون قد صدرت في حقه احكام قضائية في جرائم جنائية او في جرائم تمس الشرف والكرامة .
وان لا يكون موظفا في الحكومة او في اي من المؤسسات الرسمية العامة او عضو في المؤسسات التشريعية او مسؤولا عن احد الاحزاب السياسية .
كما يمكن ان لاى من الدولتين الغاء صفة القنصل الفخرى فى اى وقت وسحب البراءة منه.

ورغم عدم تمتع القنصل الفخرى بحصانات الزامية طبقا لقواعد القانون الدولى ،الا انه عادة يتمتع ببعض الحصانات المرتبطة باداء عمله وكذلك بعض الامتيازات ، ومن ذلك :
- حرية التنقل والسفر بما لا يتعارض مع التشريعات المحلية والتعليمات والقرارات الصادرة بموجبها .
ـ الاتصال برعايا الدولة التي يمثلها المقيمون أو الموجودون في البلد المعتمد فيها ( اى دولته ) ورعاية مصالحهم ويحق له الاتصال بأي منهم وزيارته إذا كان موقوفاً أو محتجزاً وتقديم المساعدة له
- حق الاتصال بالسلطات لغايات تنفيذ مهام القنصلية الفخرية على أن يتم ذلك بواسطة وزارة الخارجية.
- حق استيفاء الرسوم عن المعاملات القنصلية التي يقوم بها حسب تشريعات الدولة التي يمثلها ويتم إعفاء حصيلة هذه الرسوم عادة من الضرائب .
-الحصانة من الولاية القضائية والإدارية فيما يتعلق بعمله القنصلي ولا تشمل هذه الحصانة الدعاوى الناشئة عن حقوق طرف ثالث ، ويفقد تلك الحصانة إذا تنازلت عنها كلياً أو جزئياً الدولة التي يمثلها.
- تسمح بعض الدول للقنصل الفخري برفع علم الدولة التي يمثلها علي سيارته الرسمية خلال تأديته لأعماله الوظيفية.

عاليا حتى يغادر كادر السفارة الامني كانبيرا
وحتى يعلم المهاجرين السودانيين في استراليا من هو القنصل الفخري القادم
لتبدأ المعركة من جديد !

وبموجب القرار أيضا أغلقت الملحقيات الإعلامية في الخارج كافة، وأبقى على ثلاث منها فقط في دول «قطر، ومصر، وبريطانيا»،


_________________
يعني البطل و محمد محمد خير باقين في اماكنهم!

يعني البطل و محمد محمد خير باقين في اماكنهم!
---------------
سلام يا دفعة
يمشو وين بعد ده ؟
الاتنين ما بيشبهو الكيزان .. لكن المعايش وجرثومة الانتهازية قرقارة !!

سلام استاذ خالد العبيد

رمضان كريم .

يبدو و الله أعلم ان السفارة أصلاً ٱفتتحت لتوظيف بعض المحاسيب، لأنها كما ذكرتم تكلف الخارجية الآف الدولارت من مال الشعب بدون داعي .
لكن كل ما يبدو أنه إصلاح إجباري، ليس سوى مسكنات، لا تعالج المرض
الأساسي، فساد الرئيس و الحكومة و الحزب و الإنتهازيين من كل لون.

أخي العزيز خالد
سلامي وتحياتي وأشواقي ،،،
شهر مبارك عليك ، وتصوم وتفطر على خير .
الحديث عن السفارات وعن الخارجية حديث ذو شجون ,. ولقد عادت بي الذاكرة لأكثر من ثلاثة عقود ونصف مضت منذ أن تركت وزارة الخارجية ،
حين كنت موظفاً إدارياً صغيرا ، ولست دبلوماسياً ، وكان ذلك في مطلع عام 1982 ، حينما تقدمت باستقالتي مهرولا نحو الغربة ، مستفيداً من
القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس الراحل نميري وقتها ، والذي يمنح الفرصة لمن يترك عمله الحكومي بصفة نظامية ، أي بتقديم الاستقالة ،
يمكنه العودة لذات عمله في خلال مدة خمس سنوات . أي كأنك غادرت عملك بصفة اعارة أو مثل الاجازة من غير راتب .. وبالطبع كنت مثل الكثيرين
نؤمل في الخروج لبضعة سنوات وتحسين الوضع ومن ثم العودة لمواصلة المسيرة داخل الوطن ، لكن عندما ذقنا طعم الريال وعرفنا العملات الصعبة ،
وتهنا في الحسابات والمقارنات ، حتى انقضت السنوات الخمس وكنت في كل مرة أعود في الاجازة للسودان ، أزور زملائي في الخارجية ، ويسألونني
ألن تعود لعملك وتواصل معنا المسيرة ؟ فأجيبهم لا .. فلن أعود لاستلم راتب لا يتجاوز خمسمائة ريال وقتها ؟! فتأمل !

وجرفنا تيار الغربة وبدلا عن السنوات الخمس ، ضاع العمر يا ولدي ، ومكثنا فيها لسنوات أوشكت الآن أن تتجاوز الأربعة عقود .. ومازالت الساقية مدورة ؟!
وكثيراً ما كنت أسائل نفسي : يا ترى أين كنت سأكون الآن ، لو واصلت مسيرتي مع زملائي في الخارجية ؟! ربما تمسحت بمسوح أهل التمكين ،
خاصة وأنا من كوبر ، موطن الرئيس ، وصرت منهم ، ولربما صرت من ساكني كافوري (بعيد عنك ههههه ) ..
ولربما كتبت في بوستك هذا مهاجماً لك ..؟! آمال و احلام ..هههههه أو ربما ، بكيت على حالي وأنا أردد مع شاعرنا عوض مالك على لسان
سمندل الغناء السوداني ، مصطفى سيد أحمد وهو يقول في قصيدته : اذا عادت بنا الأيام :
إذا عادت بنا الأيام للماضي ..
كتبت على ثواني العمر..
شعراً لا يدانيه ،
غناء الطير ..وهمس الماء
و وشوشة الضياء فيه ..
ركبت زوارقي ..
أبحرت في شَعْرٍ لها مجدول ..
جعلت مشاعري جندول ..
إذا عادت بنا الأيام .. يوماً أيها الأحباب ..

أو ... مؤكد كنت سأستعين على ذلك بأن أ استعير كلمات شاعرنا الصحفي الأخ فيصل محمد صالح فأقول لك :
طوبى للرجال العصافير ..
كلما حط طائرهم فوق غصن ..
غنوا بشجي الكلام .. بديع الصور ..
وبؤساً لنا نحن الرجال الشجر ..
كلما جرفتنا شجون المنافي ..
تهاوت جذور الكلام .. جفت ينابيعنا ..
وأرهقتنا ليالي السفر ..

و .. تلك كانت تنهيدة طويلة مني وأنا أتذكر الخارجية وتلك السنوات الأربع الجميلة التي قضيتها في رحابها ،
وعاصرت وتشرفت خلالها بمعرفة معظم الأدباء والشعراء من الدبلوماسيين أمثال سيد أحمد الحردلو وصلاح أحمد إبراهيم
وصلاح أحمد محمد صالح وأبو آمنة حامد وود المكي وغيرهم من قاماتنا الأدبية من الدبلوماسيين والذين تشرفت بهم
الخارجية في عصر الوزيرين الرشيد الطاهر بكر ومحمد ميرغني ..

مع مودتي ،،،

( ليمو )

العزيزة نعمات
مرحب بيك مرة اخرى واشكرك شديد على المتابعة
اتفق معك ان اصبحوا محاصرين بعد ان انكشاف منابع الفساد التي اصبحت تزكم الانوف
لا سبيل لمحاربة الفساد الا باقتلاع النظام من الجذور وهذا ما سيفعله شعبنا العظيم

Quote: حتى السكرتيرة السورية الاسترالية تستعد للمغادرة قريب منتظرة فيزا لتغادر استراليا !

ودي ماشة وين إن شاء الله!!!.

العزيز عبدالحليم
كيف حالك يا صديق
اسعدتني جدا بطلتك البهية في هذا الخيط
وحقيقة لك تجربة جميلة في دهاليز الخارجية
الف شكر