مؤسسة نوبل ليست وحدها : موضوع التحرش الذي ‏ يتفجر كل يوم في الغرب ‏

07:34 PM April, 15 2018

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

مؤسسة نوبل ليست وحدها : موضوع التحرش الذي ‏يتفجر كل يوم في الغرب :
‏
هذا الموضوع عطفا على موضوع كتبه الأخ زهير بعنوان(مؤسسة نوبل تواجه أزمة بسبب مزاعم تحرش جنسي ‏
‏) ‏
و هو حدث زلزل الاكاديمية المناط بها منح جوائز نوبل كما زلل غيرها من المؤسسات في الغرب.. ‏
و كنت أنتوي أن يكون تعليقا و لكن لأهمية الفكرة حسب ما اعتقد رأيت أن أنشيء لها بوستا منفصل .‏

حينما أقرأ قصص التحرش و العنف الجنسي في الغرب و الذي ازداد الكشف عنه في السنوات الأخيرة يجعل الشخص ‏يتساءل و يراجع ما كان يعتقده في أيام حماسة الشباب و التطلع المنبهر نحو الغرب و كل ما يأتي من الغرب…إذ كنا ‏نظن و نعتقد و نرفع عقائرنا بالدعاوى الصماء و الافتراضات التي لا يسندها إلا حماسنا الغر.‏
‏ و هو أن تعانيه مجتمعاتنا المتخلفة من كبت جنسي و مشاكل مرتبطة به و التي تظهر بين الحين و الآخر في شكل ‏جرائم أو جنح إنما يكون علاجه بالحرية الكاملة و بوجود المرأة بجانب الرجل كما في الغرب…‏

و لكن ما نراه الآن و ما نسمعه من جرائم و اتهامات بالتحرش حتى من رؤساء و من مديرين و من تنفيذيين و نافذين ‏في دوائر صنع القرار و هم ليسوا بشباب طائشون و لكنهم رجال مسنين . فإن كل ذلك يجعلنا نوقن أن الأمر أكبر من ‏مجرد حرية مجتمعية أو رقي أو حياة متحضرة ..و ليس كذلك هو موضوع جندرة أومساواة بين الجنسين..‏
فأتوقع أن المهتمين في تلك الدول بخاصة بالعلوم التي يقع هذا الأمر في نطاق اهتماماتها مثل النفس الاجتماعي و ‏الاجتماع و علم النفس و كذلك المهتمون بشؤون المرأة و الناشطات النسويات إعمال الفكر و البحث في هذه الظاهرة و ‏أن لا يكون التبرير الوحيد هو التبرير الأزلي الساذج بأن الرجال عينهم زايغة..‏


‏ ‏

التحرش الموجود عندنا اكثر بكثير مما يوجد في الغرب ولكن الفرق في الاعلام ..مها كان قدر المؤسسة او الشخص فانة في النهاية يتم الايقاع بة ...يوجد الكثير من الموظفات في الحكومة والقطاع الخاص يعانون الامرين
من هذا التحرش ولكن بصمت ..لانهن يعرفن لافائدة من الكلام ...مصر القريبة هذة يسجل فيها الف حالات التحرش يوميا وعلي اعلي المستويات والقليل لديهن الجرأة للكلام في ظل عدم وجود ثقافة او حتي تعريف
محدد لمفهوم التحرش سنا وقانونا ....لسة بدري علينا ...