العائدات من داعش .. لا مرحبا ولا اهلا -نعم

العائدات من داعش .. لا مرحبا ولا اهلا -نعم


04-08-2018, 06:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1523163779&rn=0


Post: #1
Title: العائدات من داعش .. لا مرحبا ولا اهلا -نعم
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-08-2018, 06:02 AM

06:02 AM April, 08 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

من المعروف ان الانتماء الى تنظيم داعش الارهابى او اى تنظيم ارهابى على شاكلته - القاعدة ، جبهة النصرة ، انصار الشريعة وغيرها من التنظيمات التكفيرية التى تختلف فى المسميات وتلتقى فى المضمون - مجرد هذا الانتماء يعتبر فى حد ذاته جريمة كبرى يفترض ان توجب اقسى العقوبات ناهيك ان يكون الفرد - رجلا او امراة - قد انتظم فى صفوف ابشع التنظيمات واشدها دموية وبربرية وساهم مع غيره من المنتمين الى هذا التنظيم الارهابى فى تشويه صورة الاسلام وقتلوا الناس باسمه وارتكبوا افظع الجرائم التى يندى لها جبين الانسانية وتأبها الفطرة السليمة بغض النظر عن اى دين سماوى او اى قيم ومنظومة أخلاق تواضع الناس على السير عليها والاحتكام اليها.

باعتراف الجهات الرسمية فان المنتمين لهذه التنظيمات الارهابية الاجرامية من شباب السودان والذين سافروا الى مواقعها بالفعل وانضووا تحت لوائها وشاركوا فى الاعتداء على الاخرين ممن تعرضوا لظلم هذه التنظيمات الارهابية ان عددهم فوق المائة بحسب تصريحات السيد وزير الاعلام الدكتور احمد بلال عثمان وغيره من المسؤولين وهؤلاء المعنيين هم من اشتركوا بالفعل فى القتال فى صفوف هذه الجماعات الارهابية المجرمة لا مجرد التاييد لفكرتها او المساندة لها والدعوة اليها فان هؤلاء حتما اضعاف اضعاف هذا العدد فى بلدنا التى لم تكن تعرف التطرف والارهاب ولا الاقصاء وانما اشتهرت بالتعايش المشترك والقبول بالاخر الى ان حل بدارنا هذا النبت الشيطانى وفرق بين الابن وابيه بل وحتى بين البنت وعائلتها كما هو حال هؤلاء الارهابيات العائدات من صفوف الجريمة فى ليبيا - واللائى وصلن امس الاول بمجهودات مشتركة من جهاز الامن والمخابرات الوطنى والسفارة السودانية فى طرابلس والجالية فى صبراته - وغيرهن ممن هلكن فى ميادين القتال وهن محاربات معتديات مجرمات ولم يذهبن الى دراسة ولا فى مهمة انسانية وانما يعتبر سفرهن فى حد ذاته جريمة تستحق اقسى العقاب فما بال الكثيرين من السذج يتعاطفون معهن ؟ انهن غير اهل للتعاطف معهن ولا استقبالهن ففعلهن عار يوجب خجل اهلهن ومعارفهن لا ان يتسابقوا الى استقبالهن واظهار البشاشة لهن. اما وقد قام جهاز الامن والمخابرات الوطنى باعادتهن الى الوطن وفقا لمبادرة رئاسة الجمهورية فان الواجب يحتم الابقاء عليهن رهن الحبس وتغليظ العقوبة بحقهن واى حديث عن اعادة دمجهن فى المجتمع لا يكون كلاما حسنا لانهن نبتة سيئة واختلطن ببيئة سيئة وعشن فى جو من التكفير والتفكير فى اقصاء الاخر بل والحكم بقتل من يخالفهن الراى وهذه سيرة داعش ما زالت معاشة وليست تاريخا يحكى او روايات مر عليها الزمن وقد شهد العالم بفظاعة جرائم هذا التنظيم البعيد عن الدين والاخلاق والانسانية وتفننه فى اختيار اساليب وحشية فى القتل والتعذيب فما بالنا نسعى فى بلادنا الى اعادة من عشن فى هذا الجو الفاسد واحتضانهن فى مجتمعنا ؟
لا لعودة الداعشيات ، أما وقد عدن وأصبح امرا واقعا فاننا نقول لا لمحاولة استيعابهن فى المجتمع وحتى القول باعادة تاهيلهن والحوار معهن واقناعهن بخطورة الارهاب حتى هذا الكلام لايكون كافيا لتوبتهن واعادتهن الى الحياة بشكل طبيعى وهن الخطر المحدق ببلدنا. لو ان اى واحدة منهن او اى شاب انتمى الى داعش او سواها من الجماعات الارهابية التكفيرية لو انه ترك جماعته وجاء الى البلد معلنا خطأه فى الذهاب تائبا نادما فهذا يمكن اعادة تاهيله والحوار معه لاقتلاع فكرة الارهاب من ذهنه وما لم يكن مطلوبا بجرائم الاعتداء على الاخرين فانه بامكانه العيش قى المجتمع لكن من ظللن يحاربن فى جبهة هذه الجماعات الارهابية ويقاتلن الاخرين تحت رايتها الى ان تم القاء القبض عليهن فى الميدان فان توبتهن لاتصدق واى كلام منهن لايقبل ويلزم وقد اوقفن فى ميدان القتال اسيرات ان يقبعن فى السجون الى اخر حياتهن ما لم يكن مطلوبات بارتكاب جرائم قتل وحينها ليس لهن الا القصاص

لا مرحبا ولا اهلا بالمستعادين من حضن داعش وغيرها من التنظيمات الارهابية التكفيرية

لا للعواطف ولا لمشاركة الارهابيات فى جرائمهن باعادة دمجهن فى المجتمع