صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في تاريخ السودان في أي عهد

صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في تاريخ السودان في أي عهد


04-04-2018, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1522846214&rn=0


Post: #1
Title: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في تاريخ السودان في أي عهد
Author: Elhadi
Date: 04-04-2018, 01:50 PM

01:50 PM April, 04 2018

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

لم نرى ولم نسمع بمثل ما نشاهده الآن


Post: #2
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: Elhadi
Date: 04-04-2018, 01:53 PM
Parent: #1

زمان في عهد نميري أطول صف بنزين شفته كان يمتد من محطة البنزين القريبة لسينما الوطنية والمواجهة لمبنى المغفور لها (البوستة) في بحري

لحدي عمارة إبراهيم طلب

والناس كانت بتعتبرا أزمة الأزمات

Post: #3
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: Elhadi
Date: 04-04-2018, 01:55 PM
Parent: #2



أسي تعال شوفوا ده

Post: #4
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: Elhadi
Date: 04-04-2018, 01:58 PM
Parent: #3

ده بلد أضحى يقبع خارج المنطق والتاريخ والجغرافيا و الإنسانية زاتو


Post: #5
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 04-04-2018, 02:22 PM
Parent: #4

الكيزان كانوا بقولوا زمن الأحزاب كل حاجة بالصف
إشتغلوا بالآلة الإعلامية حقتهم ورسخوا في أذهان البعض
أن الديمقراطية والأحزاب يعني صفوف للبنزين وصفوف للرغيف

أها يا كيزان الجن الصفوف دي صفوف شنو الله لا جاب باقيكم وقطع خبركم

Post: #6
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: Elhadi
Date: 04-04-2018, 02:27 PM
Parent: #5

سلام يا صديقي عبد العظيم

الكيزان وأذنابهم معتمدين على إنو ذاكرة الشعب ضعيفة..

وعلى الآلة الإعلامية وترديد الكلام بالحق والباطل حتى يستقر كحقيقة في عقول بعض المغفلين والسذج

Post: #7
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: Jamal Mustafa
Date: 04-04-2018, 02:32 PM
Parent: #5

نعم بهذا كملوا كل دعاوي أسباب إنقاذهم المزعوم
ولم يبقى بعد ثلاثين عام من ثورتهم العدم
إلا مراسم الدفن لهم ولكل آلات الزيف والوعود الكضب

Post: #8
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 04-04-2018, 03:58 PM
Parent: #7

حبيبنا الهادي حتى ضياء الدين .. كتب اليوم مقال
أخرجوا اليهم قبل أن يخرجوا عليكم .
الظاهر الكلام دخل الحوش

ماذا تصمتون؟!
-1- سببٌ طارئٌ جعلني أقصد مدينة المناقل ليلاً، وفي أوَّل الفجر كنتُ على أعتاب المدينة، وفي أول محطة وقود، رأيت مشهداً لم أرَهُ منذ عشرين عاماً: صفوف السيارات على امتداد البصر، وسائقوها نائمون بطريقة تُثير الحزن والأسى والإشفاق.
أخبرني من أثِقُ به، أن البعض يمكثون على هذا الوضع ثلاثة أيام، في انتظار وقودٍ بظهر الغيب، قد يأتي في أية لحظة.
-2-
الحال في الخرطوم، ليس بأفضل من ذلك بكثير، لم أتمكَّن من مُغادرتها إلا في مُنتصف الليل، أنفقتُ كُلَّ ساعات النهار في محطات الوقود، والبحث عن دواء.
أهلي في المناقل، طلبوا مني إلا آتي إليهم دون أن يكون لي احتياطيٌّ من البنزين.
ما اضطرَّني للسفر احتياجُ مريضٍ لدواءٍ مُنقذٍ للحياة، ولم يكن مُتوفِّراً في كُلِّ مدن ولاية الجزيرة، أحد معارفي أكرمني به مشكوراً.
جالون البنزين في الجزيرة، تجاوز المائتين وخمسين جنيهاً في السوق السوداء. نشط تُجَّار الأزمات على امتداد البلاد، مصرفيُّون يُساومون العملاء على استخراج أموالهم من البنوك بمقابلٍ مُتَّفقٍ عليه، حتى النقود السودانية تحوَّلت إلى سلعة، سنابل القمح في مشروع المناقل تذروها الرياح، الحاصدات مُتوقِّفة لعدم توفُّر الوقود، والحُزن يخيم على رؤوس المُزارعين.
أمرُ العباد أصبح في ضيق بائن، في كُلِّ المجالس لا تسمع سوى الشكوى، وهسيس الخوف من الغد.
-3-
صديقي وبلديَّاتي، قال لي إنه عاش أسوأ خميس. صباح مشوش بنزعة الليل، غبارٌ وأتربةٌ وانخفاضٌ في مستوى الرُّؤية.
في الظهيرة، كتب شيكاً بعشرين ألفاً فمُنِحَ خمسة آلاف فقط.. وجد عدَّاد سيَّارته وقد أضاء بالأصفر يُنذره بفراغ الوقود، أرسل السائق إلى المحطة ، فعاد بعد 4 ساعات بعد وقوفه في صفٍّ طويلٍ بلا حدود.
في المساء، رجع صديقي إلى البيت، فوجد طفله مُصاباً بالملاريا، ذهب يبحث عن الأطباء، فوجد طبيبة بعد صعوبة، كتبت للطفل دواءً وألحَّتْ على شراء المنتج السويسري، لا السوداني.
ذهب الصديق لأكثر من عشرين صيدلية، ولم يجد الدواء، اتصل بصديق صيدلي، بحث عن الدواء في قروبات الواتساب الخاصة بزملائه من الصيادلة، ووجد الدواء السويسري ومعه أدوية أخرى في صيدلية، أظن أنه قال لي إنها بالفتيحاب، (القروش قصرت)، فذهب لصرافات جوار الصيدلة ووجدها خاوية.
عاد إلى منزله محزوناً كظيماً.
-4-
السؤال الذي يُواجهنا في كُلِّ مكان: هل ما يحدث أمر طارئ وزائل، أم هو هم مُقيم ومُتعاظم؟! الجميع يبحثون عن جرعة أمل مُضادَّة لحالة اليأس والإحباط، وبعض المعارضين ينظرون بانتهازية سياسية، ولا يرون في الوضع سوى فرصة مُواتية للتَّحريض على الحكومة والشماتة فيها!!!
-5-
مع كُلِّ هذه المُعطيات بكُلِّ خطورتها، لا تجد خطاباً حكومياً يشرح ويُفسِّر ويحمي شمعة الأمل والرجاء من الانطفاء!
هذه الحالة تُشعِرُ المُواطنين بواحد من اثنين لا ثالث لهما:
إما أن الحكومة في حالة عجز تام ولا تملك حلولاً، (تنتظر الله في الكريبة)، كما قال الصديق عادل الباز؛ أو أنها ضعيفة الإحساس بكُلِّ هذه المواجع التي تجعل من العيش والحياة الطبيعية أمراً عسيراً وبالغَ المشقَّة.
-6-
مثل هذه الأزمات، يُمكن أن تكون طارئةً وعابرة، ولكن الصمت والامتناع عن توفير إجابات يُفاقم حالة الهلع، مما يجعل الناس يتعاملون بصورة هستيريَّة تُنتِجُ أزمات إضافية يصعب تجاوزها بعد توفير الوقود والدواء والاحتياجات الضرورية.
-أخيراً-
اخرجوا إلى الناس، وملِّكوهم الحقائق والمعلومات، لا تختبئوا في الصمت.
اخرجوا إليهم قبل أن يخرجوا عليكم.

ضياء الدين بلال

Post: #9
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: Yasir Elsharif
Date: 04-04-2018, 04:17 PM
Parent: #8

سلام الهادي والجميع

لماذا السعودية لا تتدخل وتنقط النظام؟؟ لماذا تترك السعودية الأمور في السودان تسير إلى هذه الدرجة من الانهيار؟؟
ولماذا قطر لا تتدخل؟؟ ولماذا الإمارات لا تتدخل؟؟ وكل هذه الدول مستفيدة من بقاء النظام السوداني وسوف تتضرر بزواله..

هل هناك تفسير؟؟

ياسر

Post: #10
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: Abdullah Idrees
Date: 04-04-2018, 10:45 PM
Parent: #9

تقرأ غدا في حوار مع مسؤول :
السؤال : صفوف البنزين بالكيلومترات هذا لم يحدث من قبل ، ما هو السبب؟
المسؤول : لانو الناس قبل الانقاذ ما كان عندها عربات ، يحمدو الله ساي على النعمة دي !

Post: #11
Title: Re: صفوف البنزين بالكليومترات ـ دي ما حصلت في
Author: احمد حمودى
Date: 04-04-2018, 11:27 PM
Parent: #5

الكيزان كانوا بقولوا زمن الأحزاب كل حاجة بالصف
إشتغلوا بالآلة الإعلامية حقتهم ورسخوا في أذهان البعض
أن الديمقراطية والأحزاب يعني صفوف للبنزين
وصفوف للرغيف أها يا كيزان الجن الصفوف دي صفوف شنو الله لا جاب باقيكم وقطع خبركم