وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق

وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق


04-03-2018, 04:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1522769211&rn=3


Post: #1
Title: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: طارق عبد الله
Date: 04-03-2018, 04:26 PM
Parent: #0

04:26 PM April, 03 2018

سودانيز اون لاين
طارق عبد الله-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

توفي الطبيب والكاتب المصري أحمد خالد توفيق الاثنين عن عمر ناهز 55 عاما في إحدى مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة إثر أزمة صحية مفاجئة.
وكان توفيق من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب فأصدر أكثر من سلسلة قصصية مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سافاري".
أطلق عليه محبوه لقب "العراب" وهو ما رفضه مرارا قائلا إن "الهالة التي يضفيها قراءه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته".
ولد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في العاشر من يونيو/ حزيران 1962، وتخرج في كلية الطب عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.
وأصدر العديد من الروايات منها "السنجه" و"يوتوبيا" و"مثل إيكاروس" و"في ممر الفئران"، كما صدر له عدد من القصص القصيرة منها "قوس قزح"، و "عقل بلا جسد"، و "حظك اليوم"، "الآن نفتح الصندوق"، و "لست وحدك".
وترجم عشرات الكتب والروايات وكان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.
اتسمت كتابات توفيق بالسخرية وسهولة السرد، وهو ما أثار كثيرا من الانتقادات له لكنه كان يرى أن الكتابة لا يجب أن "تعذب القارى أو أن تشعره بالهزيمة أو الفشل".
"المدينة الفاسدة"
كان توفيق مشغولا بمجتمعه وصور بعضا من أزماته في كتاباته حيث تناول قضايا مثل"الاستقطاب" و"اتساع الفجوات الاجتماعية و الطبقية"، وتنتمي معظم أعماله لما يسمى بالأدب الغرائبي، ومن أهمها سلسلة "ما وراء الطبيعة" التي ينظر إليها على أنها شكلت وجدان جيل من الشباب في مصر والعالم العربي.
كما استخدم في أعماله ثيمة "الديستوبيا" أو أدب "المدينة الفاسدة" وهي نقيض اليوتوبيا - إذ تتحدث عن المستقبل، من خلال تصورات مظلمة يفقد فيها البشر الكثير من حريتهم، ومشاعرهم، ومواردهم مثل روايته "يوتوبيا".
وكان معظم أبطاله من مدرسة "نقيض البطل" أو Antihero وهي الشخصيات التي تفتقر إلى مواصفات البطولة التقليدية كالمثالية والوسامة أو التمتع بجسد رياضي أو الشجاعة.
وفي مقابلة مع بي بي سي، فسر توفيق "النبرة التشاؤمية" التي اتسمت بها أعماله باليأس والإحباط الذي شعر بهما في أعقاب "فشل ثورة 25 يناير".
شغلت فكرة الموت تفكير توفيق، خاصة بعد أن توقف قلبه 4 مرات لكنه في كل مرة عاد لينبض بالحياة من جديد، وقال عن ذلك "لقد عدت للحياة يجب أن أتذكر هذا ربما كانت لعودتي دلالة مهمة لا أعرف ربما كان هناك عمل مهم جدًا سوف أنجزه لكن ما هو ؟ أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولى".
وانتشر وسم باسمه على مواقع التواصل الإجتماعي بعد اعلان خبر وفاته، ونعاه محبوه، مستخدمين اقتباسات من رواياته وكتاباته.

Post: #2
Title: Re: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: Ali Alkanzi
Date: 04-03-2018, 05:07 PM
Parent: #1

اللهم ارحمه وتب عليه واجعل الجنة مثواه
اللهم حرم جسده على النار

Post: #3
Title: Re: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: Asim Ali
Date: 04-03-2018, 09:04 PM
Parent: #2

توقع تاريخ وفاته على لسان البطل فى روايه قهوه باليورانيوم

Post: #4
Title: Re: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: طارق عبد الله
Date: 04-04-2018, 07:34 AM
Parent: #1

رحمه الله قد ساهم في تشكيل وجدان جزء كبير من الشباب في بلده مصر وفي الدول العربية

Post: #5
Title: Re: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: Hatim Alhwary
Date: 04-04-2018, 08:03 AM
Parent: #4

فجأة وجدت أنني في الأربعين.. الخامسة والأربعين.. ثم سن الخمسين!.. هذه أرقام لم أسمع عنها من قط ولم أتخيل أنها ممكنة..

بدأت أشعر بالذعر عندما لاحظت ان الباعة يقولون لي «يا حاج».. والمراهقون يقولون لي «يا عمو». ثم ازداد الأمر سوءًا عندما صار الأولاد المهذبون يقفون لي في وسائل الموصلات كي أجلس مكانهم. أمس الأول رأيت سيدة مسنة تحمل حقيبة ثقيلة وتمشي في الطريق، فهرعت في شهامة لحمل حقيبتها عنها، ثم فطنت إلى أنني في الخمسين وقلبي مريض. شهامتي هذه ستبدو أقرب للسخف أو تجلب علي السخرية.

مسن بعنف. مسن جدًا.. من المستحيل أن أجد أي شخص أكبر سنًا مني. أجلس في مجلس كبير فأكتشف ان كل الجالسين بين ثلاثين وأربعين عامًا.. الشيخ فيهم في التاسعة والأربعين!.. الحلاق الأشيب المسن الذي أحلق عنده سألني عن علاج النسيان، فقلت له إنه لابد أن يتوقع تصلب شرايين المخ في سنه هذه. قال في اتعاظ وأسى:

ـ«بالفعل.. بعد 45 عامًا يجب ان يقبل الإنسان تداعي حواسه!»

ـ«هل أنت في الخامسة والأربعين؟»

ـ «نعم.. وأنت يا حاج ؟»

ابتلعت لساني.. وفضلت الصمت. مع الوقت صرت أشعر كأن كل من في الخامسة والأربعين طفل كان يرضع البارحة ويبدلون له الكافولة.

لهذا أحب جدًا صداقة اثنين أو ثلاثة ممن يكبرونني سنًا. عم حسين البواب العجوز في بنايتنا.. كم هو شخصية رائعة ذكية.. إنه الصديق الأمثال. هؤلاء الذين في الستين.. أين هم ؟.. لماذا صاروا نادرين؟

أما أشنع اللحظات فهي حين ترى فتاة حسناء تروق لك، فتتودد لها ليكون أول لقب تناديك به هو «يا عمو». هذه أقرب لصفعة على وجهي بلا شك.

ليس هذا أسوأ من صديقي طبيب الأطفال الذي قابل في إحدى الحفلات فتاة بارعة الجمال. كان مطلقًا يبحث عن عروس جديدة، وبدت له هذه الفتاة مناسبة جدًا. وجد أنها تحدثه في حرارة وحب حقيقيين، وأعطاه هذا انطباعًا بأن الطريق ممهد لقلبها. قال لها:

ـ «أشعر أننا التقينا في زمن ما في مكان ما»..

قالت في مرح:

ـ «بالفعل .. أنت كنت الطبيب الذي يتابعني وأنا في الحضّانة بعد ولادتي!.. لقد ولدت قبل موعدي كما تعلم»!

طبعا يمكنني أن أتخيل ما حدث بعد ذلك.. لقد تبدل وجهه إلى اللون الأحمر واعتذر لها وانسحب..

اللحظة التي تتحول فيها من «كابتن» إلى أستاذ إلى «عمو».. هذه لحظة قاسية ومروعة..
مقال لدكتور احمد خالد توفيق سنة 2016

Post: #6
Title: Re: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 04-04-2018, 11:10 AM
Parent: #1



Post: #7
Title: Re: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: jini
Date: 04-04-2018, 11:40 AM
Parent: #6

الله يرحمه وياله من مبدع
جني

Post: #8
Title: Re: وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
Author: مني عمسيب
Date: 04-04-2018, 11:43 AM
Parent: #7




اللهم ارحمه وتب عليه واجعل الجنة مثواه
اللهم حرم جسده على النار

اميييين