حاج ماجد سوار ينضم لفصيلة "الهاملين" بالخارج و يوضح التالي:

05:58 AM March, 23 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه ،،
◀ تناول الكثيرون خبر هجرتي و تفنن البعض في التحليل و أضافوا إليه ( توم و شمار ،، لزوم السبكة ) ،، و حتى لا تطيش السهام و يجتهد المجتهدون فإنني أرحو أن أوضح الحقائق التالية :-
أولآ : إن التعيين في الوظائف التنفيذية و السياسية حسب فهمي هو تكليف و ليس تشريف و هو أماتة و مهمة صعبة لا يقوى على حملها معظم الناس بل العاقل هو من يهرب منها ،، و كل الذين يعرفونني يعلمون هذه الحقيقة ،، و لذلك و بعد إعفائي من موقعي في كل مرة فإن أول ما أقوم به هو ( تقديم الكرامة ) شكرآ و حمدآ لله على نعمة الخروح من الوظيفة العامة إلى رحاب الحرية ،،
ثانيآ : إن إختيار الأفراد لأي مهمة أو وظيفة هو مسئولية القيادة التي تحدد معايير و شروط الإختيار و تقدر و تقرر متى تعين و متى تعفي ،،
ثالثآ : لم يحدث و طوال مسيرتي في العمل العام أن قدمت نفسي لأي وظيفة و لم أطلب ذلك ،، و كنت دائمآ أميل إلى العمل التظيمي و معظم من تعامل معي يعرف عني ذلك ،،
و أذكر أن تعييني وزيرآ للشباب و الرياضة في العام ٢٠١٠ سمعت به من أجهزة الإعلام فقط و لم يتم أخذ رأيي أو مشاورتي في ذلك ،، و بعد إعفائي لم يتم إخطاري بل سمعت الخبر عبر أحهزة الإعلام فقط ،، و كذلك تعييني سفيرآ بوزارة الخارحية و من ثم سفيرآ إلى ليبيا . أخطرني به الرئيس مباشرة و لم يمنحني فرصة لإبداء الرأي فقبلت التكليف رغم علمي بصعوبة المهمة و التحديات التي ستواحهني من الداخل و الخارج ،، فذهبت إلى ليبيا سفيرآ و مندوبآ للسودان بتجمع الساحل و الصحراء و سفيرآ غير مقيم بجمهورية مالطا و أديت ما علي من واجبات تشهد بها الحكومة الليبية و الوجود السوداني هناك و الزملاء الدبلوماسيين الذين عملوا معي و زملائي في المجموعة الأفريقية و العربية و تقاريري بوزارة الخارجية ،، و أيضآ و بعد عام و نصف تم إستدعائي و نشر الخبر في ثماتية صحف و لم تصلني البرقية إلا بعد عدة أيام و كان ذلك نتيجة رأي خاص أبديته في قضية يتيح لي قانون السلك الدبلوماسي أن أبدي رأي فيها ،، و حتى اليوم لم يتم إخطاري بقرار إعفائي ،، ثم بعد عدة أشهر إستدعاني السيد الرئيس و طلب مني قبول تكليف آخر - دون أن يناقش معي موضوع إستدعائي من ليبيا - و طرح علي القبول بأحد تكليفين ( جهاز المغتربين أو الأوقاف ) فطلبت منه إمهالي للتفكير طالما أن الأمر فيه براح ،، و بعد يومين أبلغت إعتذاري للأخ صلاح ونسي رحمه الله و الذي كان يشغل حينها منصب وزير رئاسة الجمهورية و لمدير مكتبه حينها أيضآ الفريق طه عثمان ،، و رغم ذلك صدر قرار تكليفي و قدرت حينها أن أقبل التكليف تقديرآ و احترامآ لمكانة القرارات الرئاسية ،، و أيضآ و بعد مرور سنتين و نصف من تكليفي تم إعفائي و لم يتم إخطاري رسميآ بالقرار إلا بعد مضي ثلاثة أسابيع رغم تسريبه للصحف ،، فغادرت الموقع و أنا راض كل الرضا عن أدائي و عن النقلة التي أحدثتها في عمل الجهاز و لله الحمد ،، و قد قمت بتسليم خلفي في الجهاز كل الملفات و بالتفصيل الأمر الذي وجد إشادة الوزير المشرف و أسس لمنهج في عملية التسليم و التسلم ،، و أعد الآن كتيب يوثق لفترة عملي أتناول فيه أيضآ قضايا و موضوعات الهجرة خاصة ما يتعلق بالمهاجرين السودانيين ،،
رابعآ ؛ بعيد إعفائي من حهاز المغتربين بعثت برسالة للسيد الرئيس شكرته فيها على الثقة التي أولاني إيها ،، و بعثت أيضآ برسالة لبعض الأصدقاء أعلنت فيها زهدي في العمل العام و أنني سأتخذ لنفسي طريقآ جديدآ بديلآ عن العمل العام على الأقل في الوقت الراهن ،،
و بحمد الله أمضيت أكثر من عام و نصف أمارس العمل الحر و أنقب في الخيارات ،،
خامسآ : و بعد تمحيص و تنقيب وافقت على العمل في وظيفة خبير إستراتيجي بمنظمة دولية ،، و تم تكليفي مديرآ لمركز دراسات يتبع لهذه المنظمة ،، و الآن بصدد إستلام مهامي و مباشرة عملي ،، و أتمنى أن يضيف ذلك لتجربتي و أن أكون إضافة لزملائي الجدد في المنظمة و الذين يمثلون كافة قارات العالم ،،
و أن أكون فخرآ لبلادي في موقعي الجديد ،،
سادسآ : إن هجرتي لم تكن هروبآ و لم تكن من أجل معارضة بلدي و لن تمنعني من العودة و لن تمنعني من إبداء رأيي في قضايا الوطن و المساهمة في حل مشكلاته و هذا ما ظللت أحرص عليه طوال مسيرتي في العمل العام ،، و كذلك أؤكد بأنني لست أول المهاجرين من التنفيذيين السابقين و لن أكون آخرهم ،، كما أؤكد بأنني في بلد له قوانينه و نظمه التي تنظم الوجود الأجنبي إذا كانوا أفراد او هيئات و منظمات
فسألتزم بهذه النظم و القوانين
الإلتزام التام ،،
سابعآ : أرجو ببياني هذا أن أكون قد أوضحت و أبنت و بينت لكل من إهتم بأمر هجرتي من الأهل و الأحباب و الأصدقاء و للحادبين ،، أما الذين في عيونهم غشاوة فسينظرون للأمر من الزوايا التي تعجبهم و هذا حقهم ،، و لهم جميعآ التقدير و الإحترام ،،

حاج ماجد سوار
19 مارس 2018

التعليقات
#1754317 [Musa]
1.00/5 (1 صوت)

03-24-2018 05:04 AM
يعني مَنْ يتم تكليفه بالقيام بعمل عام لا يُطلب منه معرفة مسبقة بمعوقات العمل في الجهة المعنية ، ولا أسباب تغيير المكلف السابق ، ولا رؤية المكلف الجديد حول المعوقات واستراتيجيته في وضع الحلول للمشلات وكيفية إدارة المؤسسة ، بس المطلوب الموافقة ، ومن ثم الحضور إلى موقع العمل الجديد وإصدار القرارات العشوائية ، والانتقال إلى قرار ثاني وسادس ومليون وهكذا إلى أن تغرق المؤسسة تماماً وتدمرها عند نقطة معينة ليأتي غيرك ويكمل التدمير لا الحكومة عندها استراتيجيات ولا تلتزم بأبسط إجراءات العمل العام ، ولا عندها مستشارين وإن وجدوا فليسوا بأي درجة من الكفاءة لتقديم استشارات فنية تكفل تحقيق غايات المؤسسة هذا إن كان للمؤسسات غايات ، زأن زجدت استشارات فالحكومة لا تعمل بها ولا تلتفت إليها لأن قراراتها بيد شخص واحد جاهل عنصري متخلف عسكري **** عميل وخبيث وكل مَنْ عَمِل معه مِنْ قبل ويعمل معه الآن بنفس درجة الخبث ، وسوار هذا مثال قصد عن عمد ألا يذكر اسم المنظمة الدولية التي لم تجد حكومتنا غير هذا الجاهل ليمثل السودان (هسع ده غرقو شنو من وكيل النيابة ال#################### البباري البنات في مشياتهن ، والكلام الفارغ البكتبوا في صفحته غي الفيس)
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[حاج علي]
كما أؤكد بأنني في بلد له قوانينه و نظمه التي تنظم الوجود الأجنبي ؟؟
هل تعلم ايها الاخ المسلم الارهابي ان الدولة التي تريد ان تذهب اليها من قوانينها ان ناتي بشهادة حسن سير وسلوك؟ طبعا تستطيع العصابة وانت احد افرادها تستخرج لك تلك الشهادة ولكن الامن العام في تلك الدولة صاحي لامثالك ولجميع الارهابين الهاربين من بلادهم ويعلم من هم الشرفاء الذين يعملون هناك بعد ان شردتموهم
وبعدين يا جماعة كل هذا الهراء الذي كتبه ربما يكون كذب من الاخوان المسلمين وخطة لارساله كغواصة في تللك الدولة المعروف موقفها من تننظيم الاخوان الارهابي العالمي وسوف يطرد كما طرد الطيب مصطفي من قبل شر طردة
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
mailto:[[email protected][[email protected]]
1.00/5 (1 صوت)

03-24-2018 03:24 AM
ياخي ربنا يخمك انت ويخم كل الكيزان ءء هلكتونا ومرضتونا
تروح في ستين داهية والحمد لله الذي عفي السودان منك
وعقبال باقي الكيزان
ربنا يهلكم علي سوء الخاتمة ان شاءالله
والله أنا وكل السودانيين خصمان لكم يوم الغيامة
-----------------------------------------------------------------------------------

#1754304 [SS]
0.00/5 (0 صوت)

03-24-2018 02:39 AM
كوزحامل سيخ كاذب اشر. ممكن بكل بساطة ترفض الوظيفة، لكنكم معشر الكيزان ال عفنانين كلكم ترددو نفس المقولة البايتة " السياسية تكليف و ليس تشريف "- ولم نسمع بانتهازي من تنظيمكم القذر يقول من اجل خدمة الوطن لان ولاءكم لتنظيمكم الشيطاني الماسوني..
---------------------------------------------------------------------------------
[Koy Tpeuw]
0.00/5 (0 صوت)

03-24-2018 02:35 AM
سبحان الله كل الانقاذيين منافقين وهمكم الأول مصالحكم الذاتيه وليس مصلحة الوطن والمواطن والدليل عندما كنت في ليبيا وكنت من ضمن رعاياك السودانيين ومازلت في ليبيا كنت سيء السمع والسيط ولم تخدم رعايا ابدا بقدر ماخدمته نفسك ومقربينك واصدقائك وأصحاب المنفعه وجاي هسي تطلع نفسك ملاك حسبي الله ونعم الوكيل فيك ع قصورك معانا لمن كنت في ليبيا وايضا لمن اتوظفته في جهاز المغتربين مانفعتنا بحاجه وحسبي الله للمره التانيه كلكم ناس الإنقاذ الانانيين بزاتكم واهاليكم وطباليكم ومنتفعيكم ولكن الظلم عند الله ظلمات ولم تضيع حقوق من وراءه مطالب

لا ادري ان كانت عبارة ( الهاملين) نتاج قدح فكر صاحب المقال
ام هي من ( بنات) أفكار ( الصحفي !!!) الهمام؟

ام هي من ( بنات) أفكار ( الصحفي !!!) الهمام؟
-----------------------------------------------------------
اخونا زهير بالغت..... طمجتها بهارات تحرق الجوف

سلام زهير
حاج ماجد سوار وما أدراك من هو؟ أولاً لا يمتلك أي مؤهلات أكاديمية تؤهله لكل الوظائف الكبيرة التي تولاها وآخرها مدير مكتب دراسات في منظمة دولية في وقت يجتهد حاملي المؤهلات الأكاديمية في التوظيف في مواقع تأهلوا لملئها لكنها تذهب بقدرة قادر لمن لا يستحقونها
حاج ماجد نفاقه ظاهر فحين المفاصلة بين الترابي والبشير وقد كان رائداً بجهاز الأمن حاول أن يفعل مثلما فعلت المجموعة التي حاولت إظهار تعففها من السلطة وصمودها على المباديء وصيانة بيعتها للشيخ الترابي فما كان من البشير ومجموعته إلا أن ركلوه وغيره من الجهاز ليعيش ظروفاً سيئة بعد نعيم السلطة ويفعل مثل ما فعل مثله من الصائبين الذين عندما ضاقت عليهم ظروف الدنيا وصروفها قرروا بيع الشيخ وبيعته والعودة لجنة البشير. فعلها د. الحاج آدم ومحمد الحسن الأمين وغيرهم فكافأتهم الحكومة بمواقع يفشلون في إدارتها فتحولهم لغيرها فيفشلون إلى أن تملهم المواقع ويملونها. لكنهم يكونوا قد إغتنوا ولا حاجة لهم للذل بالتعيين بدون إستشارة والفصل بقرارات يسمعونها أو يقرؤونها في الصحف فهم يملكون من مال الحرام ما يغنيهم عنها