Post: #1
Title: إلى استاذي مع حبي: رغم اختلاف وجهات النظر:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-21-2018, 09:36 AM
Parent: #0
09:36 AM March, 21 2018 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصر إلى استاذي مع حبي: رغم اختلاف وجهات النظر:
هو مقال نشرته في السابق .و لكن أعيد نشرها للقراءة المتأملة..
فما يتضمنه يحمل قراءة مستقبلية شخصية. قد نتفق أو نختلف حولها..
.....و لكنها قراءة تستحق، على نحو ما.
|
Post: #2
Title: Re: إلى استاذي مع حبي: رغم اختلاف وجهات النظر:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-21-2018, 09:41 AM
Parent: #1
استاذي السابق (رفعت) لك ودي رغم إختلافي معك......
حقيقة ما دفعني لكتابة هذا البوست ليس لسرد ذكريات خاصة بي و لا ذكريات خاصة مع الدكتور المذكور. و لكن لكي أسرد كيف يفكر البعض و كيف يبنون
مستقبلهم و كيف يستفيدون من ملكاتهم.
تذكرت قبل دقائق استاذ جامعي كان يدرسنا مادة الاقتصاد في جامعة الاسكندرية. كان د.رفعت لقوشة ( و هذا اسمه)، يتميز بالوسامة الناعمة و الرجولة الرقيقة
مع بعض سمات الكبرياء البرجوازية. كان يذكرني بأبناء الباشوات الذين قرأنا عنهم أو وقرت ملامحهم السينمائية في ذاكرتنا بفعل الأفلام و المسرحخيات.
بالطبع لم تنمحي صورته من خاطري رغم السنين ليس لود بيني و بينه أو علاقة خاصة.بل قد لا يكون يذكرني شخصيا بالاسم...
و لكني بالطبع اتذكره للأسباب التي ذكرتها
|
Post: #3
Title: Re: إلى استاذي مع حبي: رغم اختلاف وجهات النظر:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-21-2018, 09:44 AM
Parent: #2
كان د.رفعت لقوشة يلفت أنظارنا المتطلعة و يسحر ألبابنا الشابة بطلته البهية و بلغته الجميلة المنتقاة العبارة و بمفرداته المبتدَعة و المنمقة التي كنا نحتار فيها من
أين يأتي بها،ومن أي نبع ؟ يث كان استرسال الكلمات و انسيابها يجعلها تخرج و كأنها ملحنة و منغمة و مموسقة., بشكل كان يحيّر البابنا.
حتى اسم (لقوشة) كنا نراه غريبا و ناعما مثله و متميزا. تذكرته، فحدثتني نفسي أن أكتب اسمه في قوقل لكي أعرف أين هو الآن. و ماذا فعلت به الأيام. خاصة و أنه لما كان في عز إشراقه و في شرخ الشباب
كنا نتوقع أن يصير شيئا ذا بال إذ يبدو و كأنه يتطلع ليكون شيئا ما. لذلك داهمتني رغبة مفاجئة و فضول عنيد لكي أبحث عنه.و لكي أعرف أين هو الآن دكتور رفعت لقوشة. ...
دخلت قوقل..و الذي لم يخذلني.طبعا وجدت صورته. لم يغيّر فيها الزمن إلا قليلا... إذ لا زالت الوسامة باقية و الحمد لله. أما الطموح فقد ظهرت نتائجه.
|
|