بائعات الشاي-بقلم علي أتبرا

بائعات الشاي-بقلم علي أتبرا


03-17-2018, 06:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1521265013&rn=0


Post: #1
Title: بائعات الشاي-بقلم علي أتبرا
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-17-2018, 06:36 AM

06:36 AM March, 17 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

♢ (22) ألف بائعة شاي بالخرطوم تعتمد عليهن آلاف الأسر أو يسهمن في تحسين الأوضاع المعيشية لأسرهن. كثير منهن أخرجته الضرورات التي تقوم بها الحياة. وهذا لا ينفي أن بينهن بائعات للهوى أو مسوقات للممنوعات.

♢ مهنة بيع الشاي تدر دخلاً جيداً على صاحبتها إذا وجدت موقعاً مناسباً وكانت تتقن عملها وتوزع ابتساماتها المهنية أو اللهوية على زبائنها من كل هوية.

♢ علمت من المؤتمر الصحفي لوزير التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم جعفر أحمد عبد الله الذي تداولته الأجهزة الإعلامية يومي أمس وقبل أمس أن لبائعات الشاي اتحاد منظم أكثر من الأحزاب السودانية. إذن والحال كذلك، لماذا تصدق للأحزاب دُور ويصرح لها بالنشاط وتشارك في البرلمان وتدخل القصر وتقود الوزارات بينما تطارد بائعات الشاي في أرزاقهن بنفس سلطات الحكومة التي يشارك فيها الوزير الذي اعترف ضمناً باتحادهن من خلال إشادته بالاتحاد؟! أما إذا كان هذا الاتحاد معترفاً به مكتبياً فسيكون السؤال أعلاه أشد إلحاحاً.

♢ مثل هذه المهن التي تمارسها النساء المتعففات تقيم جسراً يجعل المال دولة بين الأغنياء والفقراء. لكن هناك تساؤلات لابد منها.

♢ أولها: السؤال الذي ظللنا نبحث عن إجابة له، لماذا تترك الأجنبيات يعملن في هذا المجال ليضيِّقن على المواطنات أسباب الرزق؟ روزا -مثلاً- من دولة مجاورة تستأجر محلاً بـ(3) آلاف جنيه في الشهر في سوق فرعي وهي تشتكي لصديقتها ومواطنتها فتقول إنها في الشهر الماضي لم تحول إلى بلادها إلا (400) دولار لاغير!! فما كان من السودانية التي التقطت الشكوى إلا أن همهمت قائلة: (التحول عويناتكن بي قِفْياتْكَن يا يمة).

♢ وثانيها: سمعنا كثيراً عن تنظيم مهنة بيع الشاي ولم يحدث ذلك. فحتامَ يستمر تشويه الشوارع الرئيسية والمنتزهات العامة وإلامَ تستمر لعبة القط والفأر بين السلطات وبائعات الشاي؟!

♢ وثالثها: هنالك بائعات شاي لا يأتين إلى السوق يوم الكَشَّة أو يوقفن العمل قبل الكشة بقليل ويؤمِّنَّ أدوات الشغل. فهل هنَّ منجِّمات أم واصلات؟!

♢ ورابعها: هل صحيح أن متنفذين في الوحدات الإدارية والمحليات يؤجرون الكراسي والترابيز مقابل حماية بائعات الشاي أو يحمون بعض متعهدي الكراسي من الكشات؟!

♢ وخامسها: ماذا أجدت الكشات في تحسين المظهر العام للمدن، أم أن الجدوى (حمدها في بطنها)؟!

♢ الخلاصة: من حق بائعات الشاي أن تُقنَّن وتُنظَّم مهنتهن ومن حق العاصمة والمدن الأخرى أن يبدين محاسنهن والكرة في ملعب الحكومات المحلية والولائية.

آخر لحظة

Post: #2
Title: Re: بائعات الشاي-بقلم علي أتبرا
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-17-2018, 07:40 AM
Parent: #1

الأخ زهير تحياتي

لماذا لا نعمل كما تعمل كل مدن العالم لماذا لا ننشيء المقاهي؟

مقاهي محترمة و بها مقاعد و اماكن جلوس محترمة و بها مرافق؟

لماذا نصر على هذه المناظر القبيحة؟؟

تحياتي