في حفل بإحدى الدول العربية طلب من المغنية شيرين عبد الوهاب أداء اغنيه (ما شربتش من نيلها) فردت بيجيب بلهارسيا اشرب (ميه ايفيان) –فرنسية المصدر – وانتشر لمقطع واثار مشاهديه على الميديا. وتم فتح بلاغ ضدها وحكم عليها اول امس بالسجن 6 اشهر وغرامات ماليه – حسب مصدر الخبر – وتواصل المعنية التصرف غير المسئول والمستهجن امام الجمهور كما حدث في حادثه الحذاء في برنامج مسابقات غنائية مع تامر حسنى وكاظم الساهر.
"الحبس 6 أشهر للفنانة شيرين عبد الوهاب بقضية "تصريحات البلهارسيا" الثلاثاء، 27 فبراير 2018 عاقبت محكمة جنح المقطم، برئاسة المستشار عمرو عبد الرحمن، وحضور أحمد سمير ممثل النيابة، وسكرتارية كرم جبر، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، اليوم الثلاثاء، المطربة شيرين عبد الوهاب بالحبس لمدة 6 أشهر، وكفالة 5000 جنيه، بتهمة الإساءة لمصر، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تصريحات البلهارسيا". كما قضت المحكمة بتعويض مدنى قدره عشرة آلاف وواحد جنيه، و50 جنيه أتعاب محاماة. كان هاني جاد المحامي، أقام جنحة مباشرة، اختصم فيها المطربة شيرين عبد الوهاب، ونقابة المهن الموسيقية، موضحًا: فى إحدى حفلات شيرين طلبت إحدى الحضور منها سماع أغنية "ماشربتش من نيلها"، فردت المطربة عليها: "هيجيلك بلهارسيا"، واستطردت "اشربى مياه افيان أحسن". وأضافت الدعوى، بأنه فى الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة بأسلوب فظ، الأمر الذي أضحك الجمهور بصورة تعنى إهانة للدولة المصرية. وطالب مقيم الدعوى بتطبيق نص المادة 102 مكرر من قانون العقوبات والمضافة بموجب القانون رقم 122 لسنة 1957، والتي عدلت بقانون رقم 34 لسنة 70، والتي تنص على "يعاقب بالحبس وبالغرامة كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو بث دعايات مثيرة، كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن". المصدر: موقع اليوم السابع
ظاهره انشغال الجماهير بإطلالات واخبار مشاهير الفن والاعلام والرياضة عبر الوسائط في وقت يكون فيه هؤلاء خلاف مهاراتهم في مجال شهرتهم خاوين تماما حتى من ذوق تعامل وخطاب او بعض ثقافه تكمله في حركته الاجتماعية خارج إطار المهنة او الموهبة – طبعا الاعلام حتى الثقافة صفر والمهم سماحه جمل الطين – أضف الى ذلك حياه اثال هؤلاء في أبراج عاجيه بعيد عن قضاياهم الوطنية المختلفة. المثال في بدأيه البوست مغن غير مسئوله في تعبيرها ومخاطبتها للمعجبين والجماهير بل وغير مسئوله عن مشكله يعاني منها بلدها وهي عدم توفر مياه شرب نظيفة وشرب البعض مباشره من النيل والترع الملوثة. وقد شارك مشاهير من الاعم والكره والفن في الدعم الإعلامي وميدانيا لحملات اصحاح البيئة وتوفير مياه نظيفة لأهل القرى المتضررة التي تقوم بها الجمعيات الأهلية. اما الشخصية موضوع الخبر فهي في وادي اخر وفى دائرة الانتقاد واخبار القضايا –كقضيتها مع جارها الفنان شريف منير – وكأنها مصابه بحاله من الصدمة لما وصلت اليه (طبعا لا ننكر جمال صوتها) من الشهرة. نواصل
يذكر الجميع ظروف المجاعة التي ضربت افريقيا وتضامن مجموعه من المغنين العالميين في (we are the world). واذكر حمله بعض المغنين السودانيين لجمع التبرعات ومن ضمنها جمع تبرعات عند التقاطعات واشارات المرور ومازت اذكر شرحبيل احمد بوفاره وكمال كيلا بابتسامته العذبة عند نفق برى. بعض مشاهير الفن تكون لهم مؤسسات خيريه تخدم بعض المجتمعات الفقيرة ونذكر جنيفر لوبيز وانجلينا جولي والقائمة تطول. والتساؤل هو اين مشاهيرنا وأدوارهم في خدمه قضايا مجتمعاتهم وأوطانهم بدلا من عرض صورهم واخبارهم الهايفه وعن ملء مساحات التحكيم في مسابقات مكوكيه لا قيمه لها الا انها تشغل الشعوب وتخدرها بعيدا قضايا الشعوب الأساسية؟ المسرح /الملعب /الوسائط الإعلامية هي اطرو امكنه استمتعنا بموهبه هؤلاء من فنانين ولاعبين واعلاميين. اما في زماننا هذا أصبحوا هم أدوات تأثير في المجتمعات بظهورهم واطلالاتهم خارج اطر عملهم وادائهم. باستخدام مواقع التواصل والوسائط وعليهم ان يتعاملوا بمسئوليه عندما أصبحت حركتهم في المجتمع مرتبطة بشهرتهم –لا أقول موهبتهم – والا فالأفضل التواري والتركيز في تجويد مواهبهم وتطويرها. نواصل
الاعلاميه الراحله ليلى المغربى كانت محاوره لبقه دون تكلف فى لقائتها و صوت مترع بالاحساس ينساب كالنسيم بلطف صباحاتنا ونحن نتناول كوب الشالى باللبن الصباحى قبل نسلك فى دروب سعينا للرزق او العلم . اما اليوم اصبح جمال الشكل و.....وسيله الدخول الى المهنه للحصول على الشهره وبعض المال عبر مدخل الوساطات. اما المضمون صفر رغم ضروره ان تكون منافسه وسائطالاعلام حاميه لكثرتها ودخول مواقع التواصل ويوتيوب كشريك حر فى العمليه الاعلاميه.
مشاهير الفن والاعلام (الإعلان برضو) والكره في زمنا دا زي (Barbie doll) كائنات ذات محتوى خاوى وحديث فاقد النكهة والقضية ويزيد من الترويج لهم فراغ وقله ووعى البعض وأيضا حاله المراهقة المتأخرة للبعض حيث يصبح مجرد ذكر اسم لاحد هذا النوع من المشاهير كطبق العسل يتساقط ويتهاوى اليه كل من هب ودب. إذا قبل اهل الفن والكره والاعلام ان يكون لهم وجود خارج الأطر المهنية لهم فالأفضل ان يتحملوا مسئوليه وضريبه التفاعل مع المجتمع باحترام العقول وليس مخاطبه الغرائز. والإحساس والتفاعل مع قضايا وهموم الوطن ليكون قيمه ورصيد جماهيري حقيقي. خلال المرحلة الثانوية كان من طلاب مدرستنا شباب متميز في المسرح وحاصلين على جوائز في الدورة المدرسية كانت لهم تجارب مع اخرين مسرح الشارع – الكلام دا أيام نميري – واكيد كان حيكون ليهم وجود و رصيد من خلال مواقع التواصل لو اتوجدت في تلك الأيام. طيب وين مشاركه اهل الفن والمسرح كفصيل فاعل حراك المقاومة زى مافى مخاطبات سياسيه في الأماكن العامة والأسواق. يكون في وجود للفن يخاطب الجماهير من خلال ادواتو ؟؟!! ولا القصة وجاهات فيس وانستقرام واخبار كلبتي عيانه وانا مدبرسه او صور الشباب بصور بشعر مخلوط بالجل. المسئولية مسئوليه الجماهير اللى بتدى قيمه واذن صاغيه للخواء وتزيد شهرتهم المزيفة لامعه البريق.
الذين يزحمون مواقع التواصل وانستقرام – من عينه موضوع البوست -ببريقهم الزائف كالزبد على سطح الماء عبء على مجتمعاتهم بشغل مساحات اهتمام أولى بها قضايا المجتمع والوطن. اين من يحملون عبء قضايا أوطانهم ومجتمعاتهم ؟؟؟؟؟ الراحلة الفنانة المناضلة مريم ماكيبا (Mama Africa) كما يحب ان بناديها محبوها دفعت ثمن حمل قضيتها الى المحافل الدولية وفقدت جنسيتها وواصلت نضالها السياسي واحياء وجه من وحوه الثقافة الأفريقية. حتى انتصرت القضية التي ناضلت وفارقت الاهل لأجلها لأكثر من 28 عام. عادت لتصبح رمزا لا يقل صمودا عن المناضل مانديلا، كل منهم في مساحة لها أهميتها. كانت انسانه تملك الشباب والجمال والموهبة الفنية التي كان يمكن تكفيها ما عانته لأجل قضية وطنها وشعبها.
