ليبيا : أغلب عناصر داعش أتوا عبر السودان

ليبيا : أغلب عناصر داعش أتوا عبر السودان


02-28-2018, 10:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1519811820&rn=0


Post: #1
Title: ليبيا : أغلب عناصر داعش أتوا عبر السودان
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-28-2018, 10:57 AM

09:57 AM February, 28 2018

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

ليبيا : أغلب عناصر داعش أتوا من السودان
February 27, 2018
(حريات)

قال الصديق الصور، رئيس التحقيقات بمكتب المدعي العام الليبي، ان أغلب عناصر (داعش) دخلوا إلى ليبيا عبر السودان.

وأضاف إن عناصر التنظيم أسسوا جيشاً في الصحراء، بقيادة الليبي المهدي سالم دنقو، الملقب بـ (أبو بركات)، وإن (هذا الجيش تم تأسيسه بعد تحرير مدينة سرت، وهو يضم ثلاث كتائب تحت قيادة دنقو، ولكل منها قائد وهم موجودون الآن في الصحراء الليبية).

وقال ان التنظيم الإرهابي يجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار، مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.

ومن جهته قال محمد الغصري، الناطق الرسمي لميليشيا (البنيان المرصوص)، أن مقاتلي (داعش) شوهدوا مؤخراً وهم يحاولون إعادة التجمّع في جنوبي البلاد، وأكد أن قوات كبيرة من التنظيم، تمكنت من ترتيب صفوفها، وهي بصدد الزحف من الجنوب والشرق، باتجاه مدينة سرت.

وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أنه تم رصد نقاط تجمع لإرهابيي (داعش) بالقرب من الحدود التونسية، وجنوب سرت الليبية، مشيراً إلى أن عدد الإرهابيين يتراوح بين 5 و7 آلاف عنصر، وهو رقم كبير، مقارنة بتقديرات الخبراء.

وأضاف بان التنظيم يعمل حالياً على إعادة التموضع والتجنيد في ليبيا.

وأكدت مصادر عسكرية ليبية، إن تنظيم (داعش) الإرهابي بدأ ينظم صفوفه مرة أخرى في المناطق الصحراوية من ليبيا.

وأجمعت آراء العسكريين والخبراء الأمنيين، على أن التنظيم يسعى إلى إنشاء معقل جديد له، وجعل ليبيا نقطة انطلاق جديدة، بعدما تقلص وجوده في سوريا والعراق، بسبب الضربات العسكرية.

Post: #2
Title: Re: ليبيا : أغلب عناصر داعش أتوا عبر السودان
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-28-2018, 11:05 AM
Parent: #1

صحيفة البيان الإماراتية الإلكترونية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«داعش» إلى ليبيا .. رعب السكان وقلق الجيرانالمصدر:
تونس -الحبيب الأسود
التاريخ: 27 فبراير 2018
في أكثر من منطقة ليبية يحاول تنظيم داعش الإرهابي، تنظيم صفوفه من جديد، بعد الإعلان عن إخراجه من مدينة سرت الساحلية في ديسمبر 2016، على أيدي قوات تبناها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، مدعومة بطيران القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم). وخلال الأسابيع الماضية، نفذ التنظيم عمليات إرهابية في منطقة الجفرة الواقعة وسط البلاد، والتي تعتبر نافذة الشمال على الجنوب الشاسع، في حين قالت مصادر عسكرية، إن إرهابيي «داعش» لا يزالون يتوزعون على مناطق عدة في الجنوب والوسط والغرب، إضافة إلى خلايا نائمة في المنطقة الشرقية، كدرنة وبنغازي والبيضاء، وأخرى في مدن الساحل الغربي، كالعاصمة طرابلس والزاوية وزليتن ومصراتة.

وكان مسؤول قضائي ليبي، أعلن أن منتمين للتنظيم، شكلوا جيشاً من ثلاث كتائب على الأقل في الصحراء الليبية، بعد أن فقدوا السيطرة على معقلهم في سرت الساحلية، أواخر 2016.

رئيس التحقيقات في مكتب المدعي العام الليبي، الصديق الصور، يقول إن عناصر التنظيم أسسوا جيشاً في الصحراء، بقيادة الليبي المهدي سالم دنقو، الملقب بـ «أبو بركات»، وإن «هذا الجيش تم تأسيسه بعد تحرير مدينة سرت، وهو يضم ثلاث كتائب تحت قيادة دنقو، ولكل منها قائد. والآن، هم موجودون في الصحراء الليبية»، مشيراً إلى أن التنظيم اعتاد في السابق استخدام دروب لجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار، مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.

ووفق المسؤول الليبي، فإن أغلب المسلحين دخلوا البلاد عبر السودان، ومروا بمدينة أجدابيا، التي تبعد 350 كيلومتراً تقريباً إلى الشرق من سرت، كما أن المئات من عناصر التنظيم فرّوا من سرت (450 كم شرق طرابلس)، قبل أو خلال الحملة العسكرية التي شنتها حكومة الوفاق الوطني لطرد التنظيم من المدينة التي سيطر عليها في 2015، والتي استمرت سبعة أشهر.

انتقال المئات

وترتفع مستويات المخاطر بالإعلان عن انتقال المئات من مسلحي التنظيم من سوريا والعراق إلى الأراضي الليبية، فقد حذّر عسكريون وخبراء أمنيون من خطورة سعي التنظيم للنهوض من جديد، باستغلال الفوضى في ليبيا، عقب خسارة مواقعه في سوريا والعراق، كما أكّدوا أن عدد الإرهابيين في ليبيا، يتجاوز بكثير توقعات الخبراء، حيث وصل إلى أكثر من 7 آلاف عنصر من جنسيات مختلفة، يمكنهم القيام بهجرة جماعية إلى دول الجوار وأوروبا.

وأجمعت آراء العسكريين والخبراء الأمنيين، على أن التنظيم يسعى إلى إنشاء معقل جديد له، وجعل ليبيا نقطة انطلاق جديدة، بعدما تقلص وجوده كثيراً في سوريا والعراق، بسبب الضربات العسكرية. وتشير ذات التقديرات، إلى أن التنظيم الإرهابي، يعمل على تجنيد عناصر جديدة في جنوبي ليبيا وغربيها.

المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، يؤكّد أنه تم رصد نقاط تجمع لإرهابيي «داعش» بالقرب من الحدود التونسية، وجنوب سرت الليبية، مشيراً إلى أن عدد الإرهابيين يتراوح بين 5 و7 آلاف عنصر، وهو رقم كبير، مقارنة بتقديرات الخبراء. ويوضّح أن التنظيم ظهر في نهاية 2013، ويعمل حالياً على إعادة التموضع والتجنيد. ويؤكّد الناطق الرسمي لميليشيا «البنيان المرصوص»، محمد الغصري، أن مقاتلي «داعش» شوهدوا مؤخراً وهم يحاولون إعادة التجمّع في جنوبي البلاد، وأكد أن قوات كبيرة من التنظيم، تمكنت من ترتيب صفوفها، وهي بصدد الزحف من الجنوب والشرق، باتجاه مدينة سرت.

مصادر ميدانية، أوضحت أن عناصر من التنظيم لا تزال تنتقل جنوبي وجنوب غربي وشرقي سرت بحرية تامة، مستغلة الطبيعة الجغرافية للمنطقة، مضيفة أن مناطق في الجنوب أصبحت معقلاً جديداً لــ «داعش»، مستدلّة على ذلك بعدد من العمليات ضد الجيش الوطني الليبي شرقي وجنوبي سرت، وفي منطقة الجفرة.

تحدٍ كبير

مراقبون يرون أن «داعش» لا يزال يمثل تحدياً كبيراً، ليس لليبيا، التي يجتمع فلوله على أرضها فحسب، وإنما لدول الجوار، وهو ما عبّر عنه مسؤولون إقليميون، كما حذر منه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته تونس أوائل فبراير الجاري، حيث تحدث عن احتمال عودة التنظيم والإرهابي مجدداً إلى ليبيا، بينما رأى وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أن إرهابيي التنظيم قد يتوجهون إلى تونس ومصر، بعد أن يتم طرد التنظيم من ليبيا.

قيادة القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، سبق لها أن حذرت من نشاط «داعش» المتزايد لإعادة تنظيم صفوفه على مقربة من دول الجوار وأوروبا، في ليبيا، بعد أكثر من عام من خسارته معقله الرئيس في مدينة سرت.

وتجمع دول الجوار على وجود خطر حقيقي في إعادة تشكل ميلشيا «داعش» في ليبيا، فقد توقع وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوى، أن تغير الجماعات الإرهابية، من اسم «داعش» إلى اسم آخر، بعد الانتصارات المتلاحقة عليها في العراق وغيرها، مؤكداً أن هذه الجماعات تبحث حالياً عن ملاذات آمنة في مناطق ودول أخرى، ومنها تونس أو ليبيا، ومن جانبه، شدد وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، أمام لجنة الأمن والدفاع صلب مجلس نواب الشعب، على «وجود تهديدات إرهابية على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، ناجمة عن تدهور الوضع الأمني، وتعقد الوضع السياسي في ليبيا»، وفق تعبيره.

نوايا تسلل

وبيّن أن هذه التهديدات تتعلق بتواصل اعتزام عناصر إرهابية نشيطة (من حاملي الجنسية التونسية وجنسيات أخرى متعددة)، التسلل إلى تونس وتنفيذ عمليات إرهابية أو الالتحاق بالمجموعات الموجودة بالمرتفعات الغربية، قائلاً: «إن بلادنا ليست بمنأى عن تلك التهديدات، وعنصر المفاجأة يبقى وارداً في أي مكان وزمان، وذلك بالرغم من التدابير المتخذة على مستوى المؤسستين الأمنية والعسكرية، والتنسيق المحكم مع قوات الأمن الداخلي، مركزياً وجهوياً وميدانياً، لمحاربة الإرهاب».

وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، أعلن أن «داعش» حث عناصره على «الذهاب إلى ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء، بشكل أضحى يمثل خطراً على المنطقة». وقال في اجتماع حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا عقد بمدينة وهران: «إن تراجع الإرهاب عسكرياً في سوريا والعراق، جعله يأخذ منحى آخر، ویطرح تحديات وتهدیدات وقیوداً أمنية جديدة».

وكشف مساهل عن وجود خطر متمثل في «عودة متوقعة لعدد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية، أو إلى الأراضي الأفريقية، حيث يعملون على الاستقرار بها، ومتابعة أهدافهم الإرهابية. وقد دعا التنظيم عناصره إلى العودة إلى ليبيا، والساحل، ومنطقة الساحل والصحراء ككل. ووفقاً لتقاریر صحافیة، فإنه قد تم تسجيل تحركات مقاتلين أجانب في هذا الاتجاه»، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة، تقوم «بإعادة تنظيم صفوفها، وتجميع مواردها، وهي تستعد لتجنید هؤلاء الوافدین الجدد، الذین یتمتعون بتدریب أیدیولوجي وعسكري، وقدرة عالیة على استغلال شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي».

وفي كل الأحوال، أصبح احتمال إعلان حرب جديدة في ليبيا ضد «داعش»، أقرب إلى قراءات المحللين لطبيعة المشهد، كما أن إمكانية هجوم التنظيم على الهلال النفطي أو إعلانه إقامة إمارة جديدة له في وسط أو جنوبي البلاد، لم تعد مستبعدة، ما بات يثير حذر وحيطة دول الجوار.