رسالة وداع كتبها لاجئ سوداني قبل غرقه في المتوسط ..

09:41 AM February, 23 2018

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

رسالة وداعية كتبها لاجئ سوداني دارفور قبل غرقه في المتوسط : شكراً للبحر الذي استقبلنا بدون فيزا .. وشكراً للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن ديني ولا انتمائي السياسي
الأناضول-، ونص رسالة قالوا إنها وجدت في جيب أحد اللاجئين السودانين من دارفور الذين انتشلت جثثهم بعد غرق مركبهم الذي كان يحوي المئات من المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط خلال رحلتهم للوصول إلى الشواطئ الأوروبية مطلع الأسبوع الجاري.
وفيما لم يبيّن الصحفيون معلومات عن هوية صاحب الرسالة الوداعية الأخيرة التي كتبها فيما يبدو لدى استشعاره بقرب غرق المركب الذي كان يحمله، فإنهم أرفقوا مع النص الذي نشروه على صفحاتهم الشخصية عبارات مؤثرة من قبيل "هدية إلى العالم المتحضر..
هرب من الموت فاحتضنه البحر.. أنصحكم بالقراءة لكن لا تبكوا لأن الدموع جفت على أبناء دارفور".
وهذا نص الرسالة الذي تنشره وكالة "الأناضول" بحسب ما تداولته الصحافه:
"أنا آسف يا أمي لأن السفينة غرقت بنا ولم أستطع الوصول إلى هناك (يقصد أوروبا)، كما لن أتمكن من إرسال المبالغ التي استدنتها لكي أدفع أجر الرحلة (يتراوح أجر الرحلة البحرية للوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية ما بين ألف إلى 5 آلاف يورو بحسب دولة الانطلاق وعوامل أخرى مثل صلاحية المركب وعدد الوسطاء وغيرها).
لاتحزني يا أمي إن لم يجدوا جثتي، فماذا ستفيدك الآن إلا تكاليف نقل وشحن ودفن وعزاء.
أنا آسف يا أمي لأن الحرب حلّت، وكان لا بد لي أن أسافر كغيري من البشر، مع العلم أن أحلامي لم تكن كبيرة كالآخرين، كما تعلمين كل أحلامي كانت بحجم علبة دواء للكولون لك، وثمن تصليح أسنانك.
أنا آسف يا حبيبتي لأنني بنيت لك بيتاً من الوهم، منزلا جميلاً كما كنا نشاهده في الأفلام،
أنا آسف يا أخي لأنني لن أستطيع إرسال الخمسين يورو التي وعدتك بإرسالها لك شهرياً لترفه عن نفسك قبل التخرج.
أنا آسف يا أختي لأنني لن أرسل لك الهاتف الحديث الذي يحوي "الواي فاي"(خدمة الانترنت اللاسلكي) أسوة بصديقتك ميسورة الحال.
أنا آسف يا منزلي الجميل لأنني لن أعلق معطفي خلف الباب.
أنا آسف أيها الغواصون والباحثون عن المفقودين، فأنا لا أعرف اسم البحر الذي غرقت فيه..
اطمئني يا دائرة اللجوء فأنا لن أكون حملاً ثقيلاً عليك.
شكراً لك أيها البحر الذي استقبلتنا بدون فيزا ولا جواز سفر، شكراً للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن ديني ولا انتمائي السياسي.
شكراً لقنوات الأخبار التي ستتناقل خبر موتنا لمدة خمس دقائق كل ساعة لمدة يومين..
شكراً لكم لأنكم ستحزنون علينا عندما ستسمعون الخبر.
أنا لست آسف لأني غرقت..".فقد ارتحت وريحت
بقلم ..(نجم الدين نهار)

لا حول ولا قوة إلا بالله

رحمه الله هو ورفقاءه

سلام يا اسماعيل

قصة مؤثرة

رسالة مزيفة
هو وقع عليها بقلم نجم الدين نهار.. والصحافيين الذين نشرتها لم يتعرفوا على هويته..
هو يمكن ان يقول يا امى.. ولكن عبارة يا اخى ويل اختى بدون ذكر اسمائهم يوضح التزييف.
ياسر.. لا دنتا راجل طيب

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

رسالة وداعية كتبها لاجئ سوداني دارفور قبل غرقه في المتوسط : شكراً للبحر الذي استقبلنا بدون فيزا .. وشكراً للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن ديني ولا انتمائي السياسي
الأناضول-، ونص رسالة قالوا إنها وجدت في جيب أحد اللاجئين السودانين من دارفور الذين انتشلت جثثهم بعد غرق مركبهم الذي كان يحوي المئات من المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط خلال رحلتهم للوصول إلى الشواطئ الأوروبية مطلع الأسبوع الجاري.
وفيما لم يبيّن الصحفيون معلومات عن هوية صاحب الرسالة الوداعية الأخيرة التي كتبها فيما يبدو لدى استشعاره بقرب غرق المركب الذي كان يحمله، فإنهم أرفقوا مع النص الذي نشروه على صفحاتهم الشخصية عبارات مؤثرة من قبيل "هدية إلى العالم المتحضر..
هرب من الموت فاحتضنه البحر.. أنصحكم بالقراءة لكن لا تبكوا لأن الدموع جفت على أبناء دارفور".
وهذا نص الرسالة الذي تنشره وكالة "الأناضول" بحسب ما تداولته الصحافه:
"أنا آسف يا أمي لأن السفينة غرقت بنا ولم أستطع الوصول إلى هناك (يقصد أوروبا)، كما لن أتمكن من إرسال المبالغ التي استدنتها لكي أدفع أجر الرحلة (يتراوح أجر الرحلة البحرية للوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية ما بين ألف إلى 5 آلاف يورو بحسب دولة الانطلاق وعوامل أخرى مثل صلاحية المركب وعدد الوسطاء وغيرها).
لاتحزني يا أمي إن لم يجدوا جثتي، فماذا ستفيدك الآن إلا تكاليف نقل وشحن ودفن وعزاء.
أنا آسف يا أمي لأن الحرب حلّت، وكان لا بد لي أن أسافر كغيري من البشر، مع العلم أن أحلامي لم تكن كبيرة كالآخرين، كما تعلمين كل أحلامي كانت بحجم علبة دواء للكولون لك، وثمن تصليح أسنانك.
أنا آسف يا حبيبتي لأنني بنيت لك بيتاً من الوهم، منزلا جميلاً كما كنا نشاهده في الأفلام،
أنا آسف يا أخي لأنني لن أستطيع إرسال الخمسين يورو التي وعدتك بإرسالها لك شهرياً لترفه عن نفسك قبل التخرج.
أنا آسف يا أختي لأنني لن أرسل لك الهاتف الحديث الذي يحوي "الواي فاي"(خدمة الانترنت اللاسلكي) أسوة بصديقتك ميسورة الحال.
أنا آسف يا منزلي الجميل لأنني لن أعلق معطفي خلف الباب.
أنا آسف أيها الغواصون والباحثون عن المفقودين، فأنا لا أعرف اسم البحر الذي غرقت فيه..
اطمئني يا دائرة اللجوء فأنا لن أكون حملاً ثقيلاً عليك.
شكراً لك أيها البحر الذي استقبلتنا بدون فيزا ولا جواز سفر، شكراً للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن ديني ولا انتمائي السياسي.
شكراً لقنوات الأخبار التي ستتناقل خبر موتنا لمدة خمس دقائق كل ساعة لمدة يومين..
شكراً لكم لأنكم ستحزنون علينا عندما ستسمعون الخبر.
أنا لست آسف لأني غرقت..".فقد ارتحت وريحت
بقلم ..(نجم الدين نهار)

Quote: رسالة مزيفة هو وقع عليها بقلم نجم الدين نهار.. والصحافيين الذين نشرتها لم يتعرفوا على هويته..

سلام يا ابوريش
من وين عرفت إنو الصحفيين لم يتعرفوا على هوية كاتب الرسالة؟
هل هو حدس ام إستنتاج ذكي منك؟

سلام
اللغة عراقية (كولون) (دائرة اللجوء)
بس بتعبر عن كل المشردين من اوطانهم

fake or not!
it tells about us in a very detailed way
youth from Darfur have suffered more than anyone else
under the criminal rule of Islamist of Sudan

اخونا حافظ بشير
اقرأ الفقرة الثالثة.

السلام عليكم جميعاً
قمت بتحضير مسودي في عقلي، أتمنى أن يسعفني الزمن لكتابتها
لكن المختصر:
أود أن أضم صوتي لصديقي الباشمهندس محمد عثمان أبو ريش، وأقول للصديق دكتور حافظ:
واضح جداً من خلال شواهد كثيرة أن الرسالة مزيفة!
لو أخذت أبسط مبدأ في علم النفس وطبقته عليها تعلم من الأول أن الرسالة غير صادقة،
عدا الشواهد الأخرى التي ذكرها الإخوة
تحياتي لصاحب البوست والضيوف
____
الحليلة

مأساة ، تقبله الله قبولا حسا والهم الأسرة المكلومة الصبر والسلوان

if its fake
does it erase the idea of Sudanese youth
die drowned in the Mediterranean sea
in their way to immigrate to Europe
running away from hell under the rule of the Islamist
dictatorship of Khartoum

صديقي طه، مآسي بلادنا لا تحتاج لرسائل مزيفة مكتوبة بدم بارد

لكن عودة للموضوع الأساسي،
واضح إنو كاتب الرسالة لا يعرف كيف يكتب السودانيون
في الحقيقة السودانيين ما بكتبوا زاتو في الحالات دي
بسلموا أمرهم لله وخلاص

سلام يا سمعة والاخوة
حقيقية الرسالة مؤثرة جدا

ولا يمكن أن نصفها بالمزيفة لأنها لم يكتبها غريق بل هي عبرت ونقلت صورة صادقة لواقع مرير عاصره وعاشه هؤلاء الضحايا المغلوب عل أمرهم .

ممكن نعتبرها قطعة أدبية ألفها من حس بمعانات هؤلاء المنكوبين ..
خواطر فيل لم يكتبها فيل
لكنها تركت شعورا مؤثرا لدى الصغار والكبار

سلام يا ابوريش
أكيد يا ابوريش قريت الفقرة التانية قبل ما أسألك
فرق بين لم يتعرفوا و لم يبينوا هوية الكاتب.

العزيز الباشمهندس زين العابدين الحليلة
تحياتي

أتفق معك في أن الرسالة في الغالب لم يكتبها كاتب تعرض حقيقةً لتك المحنة.
و من الصعب تصور أن شخص ما يكتب رسالة بهذه اللغة و التعابير في ذلك الموقف و تلك اللحظات التي قال أنه كتب فيها الرسالة.
و لكن كل ذلك لا يقلل من قيمة الرسالة و كونها معبرة عن واقع كثير من الأفارقة الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط هرباً إلى اوروبا.
المفوضية العليا لشؤون اللاجيين قدرت عدد الذين غرقوا في البحر الأبيض المتوسط أثناء رحلاتهم على قوارب الموت ب 3800 شخص في عام 2016 و 3771 في عام 2015.

الفكرة من البوست بالنسبة لي أن الرسالة تعبر عن الاف من الناس الذين يموتون غرقاً في البحر الأبيض المتوسط في هجرتهم عبر الطرق الغير مشروعة إلى اوروبا.

السلام عليكم مرة أخرى
درديري كباشي يا صديقي
ونخلة غضة الأفنان باســــــقـــــة قالت لأترابـــهــــا والصـــــيف يحتضر
وإيليا أبو ماضي ... كيف ننساها يا صديقي؟
المقاربة هنا غير واردة
حيثيات البوست تتحدث عن واقع اختلقه صديقنا سماعين
فأحببنا أن نقارن: التبش بالتبش والباباي بالباباي
تحياتي
__
الحليلة

فى حضرة هذه الماساة الانسانية المحزنة ، لا اظن ان الاولوية هى التشكيك على زيف الرسالة من صدقها .
الرسالة معبرة جدا عن حالة انسانية ماثلة امامنا وتحدث كل يوم لمئات وآلاف الشباب الهاربين من جحيم الانظمة القمعية ومنهم نظام الاخوان المسلمين المجرم فى الخرطوم.
من الممكن جدا ان يكون كاتبها من دارفور او اى دولة ناطقة بالعربية وفى الغالب الاعم ان الرسالة كتبت قبل فترة ليست بالقصيرة من زمن رحلة الابحار المميتة المتوقعة بحكم الاخبار المتداولة فى زمن السوشيال ميديا
رسالة معبرة جدا ومحزنة فى نفس الوقت .
تحياتى اسماعيل .

خواطر فيل لم يكتبها فيل
لكنها تركت شعورا مؤثرا لدى الصغار والكبار

لقد أفصحت وأبنت اخى درديرى لله درك

التحية لصاحب البوست وللمتداخلين الكرام

"فرق بين لم يتعرفوا و لم يبينوا هوية الكاتب."

الاخ حافظ
فى دى خليتني اضرب الحيرة.. يعنى تقصد عرفوا هويته لكنه ما طلع قريبهم؟

ثم للاخوة الذين يدافعون عن تزييف الخبر (القصة فى الحقيقة) بانها على
كل حال تعبر عن الحال.. اقول هذا ما ترونه وانتم احرار.. اما حسب
رأيى فان الغاية لا تبرر الوسيلة.. مثل هذه القصص (المؤثرة)
تملأ الواتساب.. ولكن ارى ان محلها يجب ان يظل الواتساب. ولقد
بدأ الوهابية مثل هذه القصص كأسلوب دعوى.. مثلا تقرأ قصة
عن واحدة اهانت القران فوقعت فى بئر.. وكادت تموت فانقذها احد المسلمين
فتوضات واعلنت اسلامها. نفس شاكلة هذه القصة.
انا مع المباشرة فى العمل السياسى ومع الكلام الدغرى.. وكما
قال احد الاخوة هنا يمكن ان أقبل هذه القطعة لو كتبت تحت عنوان
لسان حال غيرق هارب من الانقاذ.. مثلا. هذا يحترم عقل القارئ
ولا تحتاج لمذكرة تفسيرية فيما بعد حين اكتشاف التزوير.

تحياتى.

الغريب في التعليقات هو نسيان المأسأة وشغالين زي المحقق كونان
قولوا مزيفة وقولوا أنها لا تمت للسودان بصلة
الحقيقة هي أن البحر أصبح طريقا للسودانين للهروب من الموت
يهربون من الموت الي الموت (هذه حقيقة وليس تزيف)

الاخ عبد العزيز .. سلام.
موضوع الموت غرقا هروبا من الظلم الانقاذى هو حقيقة.
ولكننا نتحدث عن القصة المزيفة وليس
عن هذه الحقيقة.
كل شيئ بوجهه واللا كيف؟ اقرأ مداخلتي الأخيرة أعلاه.
حارب الانقاذ دغرى ما عن طريق تأليف قصص لتسترر عواطف الناس.
ولو رايت تأليف نص أدبى يساعد قول هذا نص ادبىِِ ولا
تعرضه كقصة حقيقية.

سلام

الله يرحم و يغفر لكل من غرق طلبأ للرزق ........

و لكن عاوز اوضح حاجة للناس الممكن تفكر تعمل كده و خاصة الزول الممكن يدين مبلغ يتراوح ما بين الف الى 5 الف يورو

يعني متوسط الرقم ده حوالى 80 الف جنية ........يعنى ممكن تجيب ركشة والا حاجة بالشكل ده و منها تسدد و ترف روحك .........انا شايف احسن من ركوب المتوسط ........