عصابة.. في شكل دولة..

05:10 PM February, 22 2018

سودانيز اون لاين
Elbagir Osman-Calgary, Canada
مكتبتى
رابط مختصر

انتهى المشروع الحضاري الرسالي الإسلامي.. وكل تسميات برنامج الإخوان المسلمين بعد أن استولوا على الحكم بطريقة غير شرعية واحتفظوا به باستخدام كل اشكال العنف والإجرام..

انتهى المشروع إلى سيطرة شلة من اللصوص على البلد ونهبهم لكل ثروتها لصالحهم الشخصي

وقتلهم وتنكيلهم بكل من يهدد ثرواتهم التي كونوها بالنهب

الباقر موسى

عنوان اوسكار ..
تفقع مرارة اللصوص في نظام القهر والاستبداد والاستلاب ..
نظام بلا قانون ..ولا دستور...عصابة في شكل دولة
مع وافر التقدير

مرحبا امتثال..

هذا واقعهم

يتساءل الناس..

هل كان للإسلاميين مشروع.. وفشل..

ام ان ما يعيشه السودان هو تطبيق ناجح لمشروعهم..

الذي لم يتعد احتكار السلطة..

ونهب كل الموارد لبناء ثرواتهم الشخصية..

حكم الكيزان كشف أكذوبة الدولة الدينية في كل زمان ومكان..

الدولة الدينية تدعي القداسة..

فلا يحق للبشر المحكومين محاسبتها

فتمكن منسوبيها المقدسون....

وتعزل اي شخص سواهم.. مهما كانت كفاءته

وترفض الأيدي الطاهرة المتوضئة رقابة البشر..

فلا صحافة تنتقدهم

ولا معارضة تنافسهم

ولا قضاء يحاكمهم..

ولا حتى الشعب من حقه انتخابهم أو اسقاطهم..

الدولة الدينية ترفض سيادة الشعب عليها ورقابته ومحاسبته لها..

فتصبح دولة تملك كل الحقوق..

تحكم مواطنين لا حقوق لهم..

تصبح سلطة مطلقة..

فماذا تفعل بهذه السلطة المطلقة؟

هل تسلمها حقا لله.. فيحكم عبرهم.. أو مباشرة

هل يصبح الحكم، أو الحاكمية، حقاً لله؟