إدارة الفشل وحتمية السقوط الذي لا يتأخر

11:09 AM February, 20 2018

سودانيز اون لاين
عادل البراري-المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

قبل البدء
نقف عند الثوابت التي أ
أتت من بين أياديهم

أولاً :-
الدستور

قال الدستور الذي كتب م
بأياديهم

Quote:   الباب أول الدولة والدستور والمبادئ الموحهة الفصل الأول الدولة والدستور طبيعة الدولة 1ـ (2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسـس علـى العدالـة والمـساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية

نأتي للباب الثاني من الدستور
فنقتبث من ما يخص الحقوق

Quote: الباب الثاني وثيقة الحقوق  ماهية وثيقة الحقوق (27 ) ـ 1 تكون وثيقة الحقوق عهداً بين كافة أهل السودان، وبينهم وبين حكوماتهم على كل مستوى، والتزاماً من جانبهم بأن يحترموا حقوق الإ نـسان والحريـات الأ ساسـية المضمنة ف ي هذا الدستور وأن يعملوا على ترقيتها ؛ وتعتبر حجر الأساس للعدالـة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان . (2 (ت حمى الدولة هذه الوثيقة تو عززه ا وتضمنها وتنفذها . (3( تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود وال مواثيـق الدوليـة لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزء لا يتجزأ من هذه الوثيقة . (4 (تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة فى هـذه الو ثيقـة ولا تـصادرها أو تنتقص منها ."

Quote: . الحياة والكرامة الإنسانية 28 ـ لكل إنسان حق أصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية ، ويحمي القـانون هـذا الحق، ولا يجوز حرمان أي إنسان من الحياة تعسفاً . الحرية الشخصية 29 ـ لكل شخص الحق في الحرية والأمان، ولا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الحـبس، ولا يجوز حرمانه من حريته أو تقييدها إلا لأسباب ووفقاً لإجراءات يحددها القانون

نستمر مع مواد الدستور فيما يتعلق بالحقوق

Quote: المساواة أمام القانون 31 ـ الناس سواسية أمام القانون ، ولهم الحق في التمتع بحماية القانون دون تمييز بينهم بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو الُ لغة أو العقيدة الدينية أو الرأي الـسياسي أو الأصـل العرق

نشوف ماذا قال الدستور عن التعذيب

Quote: الح مر ة من التعذيب 33 ـ لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو معاملته على نحوٍ قاسٍ أو لا إنساني أو مُهين

المحاكمة العادلة وقد قيدها الدستور فق المادة التالية

Quote: المحاكمة العادلة 34 ) ـ 1( المتهم برئ حتى تثبت إدانته وفقاً للقانون .(2 ي ( خطر أي شخص عند القبض عليه بأسباب القـبض وي بلـغ دون تـأخير بالتهمـة الموجهة ضده .(3( يكون لأ ي شخص ، تُتخذ ضده إجراءات مدنية أو جنائية ، الحق في سـماع عـادل وعلني أمام محكمة عادية مختصة وفقاً للإجراءات التي يحددها القانون . (4 ( لا يجو ز توجيه الا تهام ضد أي شخص بسبب فعل أو امتناع عن فعل ما لم يـشكل ذلك الفعل أو الامتناع جريمة عند وقوعه .(5 ( يكون ل كل شخص الحق في أن ي حاكم حضورياً بدون إبطاء غير مبـرر فـي أي تُهمة جنائية، وينظم القانون المحاكمة الغيابية (6( يكون للمتهم الحق ف ي الدفاع عن نفسه شخصياً أو بوساطة محامٍ يختاره، وله الحق يف أن توفر له الدولة المساعدة القانونية عندما يكون غير قادرٍ على الـدفاع عـن نفسه في الجرائم بالغة الخطورة

الخصوصية

Quote: الخصوصية 37 ـ لا يجو ا ز نتهاك خصوصية أي شخص ، ولا يجو ز التدخل في الحياة الخاصة أو الأسرية لأ ي شخص في مسكنه أو في مراسلاته، إلا وفقاً للقانون

حرية التعبير

Quote: حرية التعبير والإعلام 39 ) ـ 1( لكل مواطن حق لا يقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومـات والمطبوعـات والوصول ىلإ الصحاف ة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة ، وذلك وفقاً لما يحدده القانون . (2 (تكفل الدولة حرية الص حافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي (3 (تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب. حرية التجمع والتنظيم 40 ) ـ 1( يكفل الحق ف ي التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حمايةً لمصالحه . (2( ينظم القانون تكوين وتسجيل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحـادات المهنية وفقاً لما يتطلبه المجتمع الديمقراطي

أشار دستور 2005 المعمول به الأن لحُرمة الحقوق والحريات

Quote: حُرمة الحقوق والحريات 48 ـ مع مراعاة المادة 211 من هذا الدستور ، لا يجو ز الا نتقاص من الحقـوق والحريـات المنصوص عليها ف ي هذه الوثيقة ، وتصون المحكمة الدسـتورية والمحـاكم المختـصة الأُخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقهـا فـي الدولة وفقاً للمادة 142من هذا الدستور .

احب أن أشير لتنويه التالي
كل ما تم إدراجه فيما هو أعلاه يمثل مواد حقيقة حسب أبواب الدستور

في البدء نقول أن بداية عام 2018 يتميز بالتالي
أولاً : إقتراب الإنتخابات البرلمانية وتصاعد الأصوات داخل النظام الحاكم بترشيح عمر البشير وذلك تحت أصوات تجهر بعدم قدسية الدستور
ثانياً : صدور الميزانية العامة في ظل إرتفاع التضخم متجاوزاً السقف الإرتغاع عن 100% مع انكماش قيمة الجنية لأدنى مستوياته وإرتفاع حاد جداً للدولار متخطي 45 جنيه (45000)جنيه.
إضافة لإرتفاع الدولار الجمركي
ثالثاً : إرتفاع غضب الشارع من جراء الغلاء الطاحن
رابعاً: إتجاه النظام شطر تركيا وروسيا مع بروز أزمة الخليج الاقتصادية خاصة المملكة العربية السعودية دون إغفال الجانب المصري فيما يتعلق بأزمة البلدين والملفات الخامدة التي تشتعل في الخفاء وفوق الرماد

هذا الزخم اعطاء قوى المعارضة أن تلتحم من جديد حول أهدافها

الفشل

في 16 يناير 2018 دعى الحزب الشيوعي السوداني بمدينة الخرطوم إلى الموكب الجماهيري السلمي لتسليم مذكرة احتجاجية إلى السلطات يرفض فيها الغلاء المتصاعد في 16 يناير 2018 وقد خاطب في 14 يناير 2018 (شرطة ولاية الخرطوم وأمانة حكومة ولاية الخرطوم) فيما يخص ذلك إذاً هيمسيرة جماهيرية سلمية إحتجاجية وفق ما يتيحه الدستور وينظمه القانون الذي لا ينسلخ عن الدستور المبادئ والحقوق الواردة فيه

سلامات أخى عادل

فى ظل حكومة أتت على ظهر دبابة يبقى الحديث عن الدستور والقانون الدولى والأعراف مضيعة للوقت

فى دول العالم الثالث وخاصة الممعنة فى التخلف لا احترام لدستور ولا قانون ولا اعراف

الكلاشينكوف وبس ( مسكناها بالقوة والزارعنا غير الله اليجى يقلعنا ) . انتهى الأمر . هكذا يتحدثون

وفى ظل السيطرة الكاملة التى وصلتها حكومتنا السودانية على معظم الجبهات خيار الكلاشينكوف اصبح فى خبر كان

يبقى امامنا خياران لا ثالث لهما

هناك من يعتقد فى الحوار وضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات ليشمل ذلك كل السودانيين

وفى ذلك اعتقد اضاع النظام العديد من الفرص

وايضا اضاعت الفرصة قوى المعارضة المسلحة والمدنية من أحزاب كبيرة وفوى فاعلة فى المجتمع

واضاعتها للفرصة ربما كانت مبررة بالنسبة لها فى أن النظام غير مأمون ولا يراعى حرمة لأى اتفاق

وفى ذلك ربما أختلف فى الرأى ليس لأننى ارى عكس ماترى الاحزاب والحركات ولكن .....

رغم مراوغة النظام لو أتت الاحزاب مجتمعة والحركات المسلحة دون استثناء ربما كا سوف يكون الأمر مختلف بالنسبة للنظام

فى ظل دخول هذه الاحزاب الكبيرة والحركات المسلحة فى الحوار لابد أن تجد سند شعبى محلى ورعاية دولية وربما ساعد ذلك فى تقليص قبضة النظام على البلاد والعباد

وايضا أذا انخرط الجميع فى الحوار يصبح من المستحيل على النظام استخدام ذريعة أن هناك من يسعى لاقتلاعه من حذوره وتغيب مخاوف الذين يخشون من رفع الحصانة عنهم

بعض الحركات والأحزاب تضع شعار العدالة والقصاص اولا

وفى نظرى رغم اهمية ذلك الا انه حجر عثرة امام أى حوار يمكن أن يفضى لنتيجة ملموسة

وذلك ليس قفزا فوق مآسى الكثيرين ممن اكتووا بنار النظام ولكن بنظرة واقعية لحالنا يمكن ان نستخلص اننا امام حالة شاذة جدا

كل مقومات ازالة النظام متوفرة ولكن النظام يبدو أكثر تماسكا واكثر قبضة على مجريات الامور

اذا امام الناس فرصة للاختيار ( وان غابت العدالة فى الارض فعدالة السماء باقية )

هل يستمر الوضع كما هو ويزداد الناس بؤسا وفقرا ومرضا وشقاء

ام يجد الجميع منطقة وسطى للقاء ويجنبوا الوطن المزيد من المعاناة

وفى رأى البسيط الخيار الثانى وهو خيار الشارع

وفى ذلك اعتقد هناك حالة من اللامبالاة من المواطن وأيضا قدر كبير من الخوف من بطش النظام

تجعل من الخروج للشارع امر محدود ولا يحقق الغرض المنشود

وحتى لو افترضنا جدلا أن المظاهرات ربما هيأت الارض للتغيير

هناك كوابح امثال الحديث عن رئيس الوزاء الشرعى الصادق المهدى وهو من أكبر العوائق امام التغيير

هناك اجيال جديدة لا تعرف لا قدسية للامام ولا ترى له أى انجاز وانما تعتبره من اكبر رموز الفشل

فمجرد ذكر اسم الامام يصيب البعض باحباط ويوقليك تااااااااانى المهدى والميرغنى

احسن لينا الناس ديل ...

وهناك جيوش من المنتفعين وايضا المؤدلجين الذين يقفون على استعداد لحماية النظام حتى على حساب قناعاتهم بفقدانه للمشروعية

هناك من يعتقد أن النظام من بنات افكاره ويخدم مشروعه المتوهم فى ربط قيم السماء بالارض ومثل ذلك من شعارات

هؤلاء لا يمكن التقليل من اعدادهم واستعدادهم لحماية النظام وتجدهم والنظام على علم علم بحقيقة أن احدهما لا يمكن أن يتخلى عن الاخر

النظام رغم تصريحاته وتضييقه على الاسلاميين ظاهريا يعلم تماما انهم اذا اشتد الوطيس فهم حماته وداعميه

لذلك ترى حالة لا بريدك لا بحمل براك بين النظام والاسلاميين

هل يمنع كل ذلك من الوصول لنقطة اللاعودة ؟؟؟

بالتأكيد لا

والان تراجع الدولار ربما أمر أمنى وسياسى فقط ولا يستند على تصحيح فى المسار الاقتصادى ولا محاربة الفساد

هناك حالة من الخوف وضبط للبنوك والصرافات ربما نتيجتها هبوط مؤقت يعقبه صعود جنونى

فقط المنح والعطايا هى ما تمد فى امد وفاة الاقتصاد السودانى

حالة الاصلاح الحقيقية تتطلب ارادة ورؤية حتى الان تبدو غائبة عن النظام والمعارضة

انتظار المجهول من قبل النظام وحالة الشماتة التى تمارسها المعارضة واتعويلها على الشارع لازالة النظام والتى ربما تطول يمكن أن تكون نتيجتها كارثية على الجميع

معذرة على الاطالة

مجرد رأى ارجو ان اكون مخخطئ فيه

لكننى لست متفاءلا

أستاذ حسن حماد محمد
لك التحية
حتماً سأعود لك

ما حدث مساء 16 يناير 2018 يعد أكبر فشل في التعامل مع الأحداث من قبل اجهزة الدولة ممثلة في البوليس والأمن استخدام القوة أمر لا ينبئ بمتانة العضلات ما نتج عن هذا مصادرة حق التعبير المكفول بموجب الدستور نتج عنه إعتقال قيادات حزبية وشبابية وصحفيين مردود هذا السلوك عالمياً كان له صدى آخر حسب ماتناولته القنوات الفضائية

الأسلوب الذي ثم قم وتفريغ مظاهرات ميدان الأهلية 17 يناير 2018 ميدان الشعبية بحري في 31 يناير 2018 يعد خرق مفضوح لمبادئ الحرية وحق التعبير
وقد تصاعد الفشل في الطريقة التي تم بها إحتلال ميادين الجريف شرق في 6 فبراير 2018
موجة الإعتقالات التي صاحبت هذا الحراك الجماهيري
ينبه للنقطتين أساسيات
أولهم : الخرق الواضح للدستور
ثانيهم : ذعر النظام واجهزته الأمنية من وحدة الشارع والتفافه حول التجمع المعارض
إذاً تحرك الشارع أربك النظام واسقط ورقة الحوار الكرتوني الذي ينتكئ عليها النطام
مما جعله يهرع نحو الحرس القديم مستغيث
في الجانب الآخر نجد الفترة من 16 يناير وصولاً إلى 15 من فبراير 2018 هي نقطة كسب للمعارضة مع الإهتمام بتكتيكات وأدوات عمل جديدة مع تلمس نقاط الضعف

النظام الذي يخرق دستوره الذي صاغه ليس بإمكانه أن يقدم جديد.
وليس موضع إحترام وهذا في حد ذاته قمة الفشل

نظام يتحدث عن الحريات وينتهك
نظام يتكلم عن ديمقراطية يصادر ويعتقل
نظام يتكلم عن القانون فيضرب بعصى ويلقي البمبان وفيض المسيرات والحشود السليمة
هذه مسيرة إدارة الفشل

أستاذ حسن حماد محمد
لك التحية

Quote: هناك من يعتقد فى الحوار وضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات ليشمل ذلك كل السودانيين

هذا الطريق مسدود وليس له من سمة مفتاح يكفينا الوفد الكندي للحوار وملازمة الفشل
يكفي ما يدعو إليه ويقوصه رغبة وسلوك
النظام فاقد المصداقية يكفي ما كتبه بأياديه
ليس من نقطة تجمع التجمع المعارض مع النظام
ها هو يسقط في مران حقيقي على الأرض
إذاً الحل يكمن في حراك الشارع كلما سد درب سيتم فتح دروب أخرى تؤدي إلى السقوط الحتمي

ننظر قليلاً من إدارة الفشل

وأننا لن نطلق سراح من تبقَّى من السياسيين حتى يتحسَّن سلوك أحزابهم

أشرنا أعلاه
بأن تصريح مدير جهاز الأمن والمخابرات عبارة عن إدارة فشل
ننظر ماذا حدث على الواقع السياسي بعد التصريح

Quote: *بسم الله الرحمن الرحيم* *حزب الأمة القومي* *الأمانة العامة* *بيان حول تصريحات مدير جهاز أمن النظام بخصوص المعتقلين* طالعتنا بعض صحف الخرطوم اليوم الثلاثاء 20 فبراير الحالي بتصريحات مدير جهاز أمن النظام مفادها أن إطلاق سراح المعتقلين مرهون بتحسّن سلوك الأحزاب السياسية، أننا إزاء هذه التصريحات معلومة الغرض نقول الآتي: أولا: إنّ تصريحات مدير جهاز أمن النظام تعني أن هنالك مواطنين سودانيين رهائن لدى الأمن لمنع الشعب السوداني من التعبير السلمي الرافض لميزانية التجويع، وهذا مسلك إجرامي جديد سيؤدي إلى مزيد من التصعيد الجماهيري لا إلى إطفاء جذوة المقاومة المتّقدة. ثانيا: تم إستخدم إطلاق سراح بعض المعتقلين في إطار حملة اعلامية في محاولة يائسة لضرب وحدة الصف المعارض الذي توحدت كافة مكوناته في قوى المعارضة السودانية وفق إعلان خلاص الوطن، والتي تمثّل الخطوة الأكبر لإزالة هذا النظام المتهالك. ثالثا: إنّ إعتبار المعتقلين رهائن كارثة جديدة يتحمل مسؤوليتها مساعد رئيس النظام، ومدير جهاز أمنه اللذان تحولا إلى أدوات إرهاب وقمع بيد رئيس النظام. رابعا: إن هذه المسرحية سيئة الإخراج، لن تزيد حزب الأمة القومي إلا إصرارا في السير علي طريق الشعب، والمضي قدما على طريق المقاومة الجماهيرية وفاءا لمبادئه المؤسسة ولمسئوليته التاريخية. خامسا: نجدّد مطالبتنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين ردا للظلم جراء الاعتقال التعسفي الذي لا تسنده إي مسوغات قانونية ولا أخلاقية، والمُخالف لمنظومة حقوق الإنسان والحريات العامة، وندعو حلفائنا في المعارضة السودانية الي فعل جماهيري موحّد يضع حدا لقضية الاعتقالات. سادسا: مازالت الازمة المعيشية تتصاعد، ولن تفلح محاولات النظام في علاجها، فهم المُسبّب الرئيس لهذه الازمة، كما لن تنجح ألاعيبهم في صرفنا عن مقاومة ورفض ميزانية التجويع . سابعا: يشدّد الحزب على موقفه المبدئي الداعي إلى نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل عبر وحدة قوى التغيير ومقاومة النظام وسياساته وصولا لانتفاضة شعبية تزيل الاستبداد والطغيان والفساد وتؤسس لحكم راشد قوامه الحرية والتنمية والمحاسبة والديمقراطية. *20 فبراير 2018* *دار الأمة*

ننظر ما كتب

Quote: راشد عبد القادر يكتب : قوش.. من كوبر.. تبدأ الاشياء ____________ كان الناس خارج السجن.. مارسوا حقهم الدستورى .. خرجوا للتظاهر . اعتقلهم الامن وتواترت الانباء عن تعذيب البعض واهانتهم وانتهاك كرامتهم جهاز الامن ليس صلاح قوش ولا محمد عطا ولا بقية اللواءات والفرق والعمد الذين يصرفون من جيب هذا الشعب ويتنعمون بالامتيازات.. ثم يلقون بهم فى السجون ويركلونهم على وجوههم بعد موشحات من البذاءات والالفاظ النابية (جربتها من قبل) جهاز الامن عقلية ومؤسسة تحولت الى امن السلطة وحمايتها ولعب ادوار لصالحها لا علاقة لها بالناس وامنهم الثقافى والاجتماعى والاقتصادى والجوع يفتك بهم والفقر والعوز يلقى بهم الى قارعة الطريق خرج الناس ويعلمون انهم يواجهون هراوات الشرطة وبمبانها وعساكر الامن وبكاسيهم وربما الرصاص.. خرجوا وفق الدستور ليواجهوا اجهزة مناط بها حماية الدستور والشعب فانتهكته وبطشت بهم.. وما اتعس الاوطان التى تنتهك سلطاتها القانون وتحتقر الدستور.. وما هو الاجرام اذن.. ان لم يكن خرق القانون؟؟ خرج الناس مطالبين بذهاب السلطة كلها.. رئيسها ووزرائها وقيادات امنها... بحثا عن وطن يجعل للناس قيمة وللقوانين معنى وللعدالة حضور تراجيديا الصراع داخل اجهزة المؤتمرالوطنى وصراعات الاجهزة والاجنحة بحثا عن رضا الرئيس والباحثين عن بديله جعلته يبحث عن من يؤمن له كرسيه.. لا من يأمن الناس ويحفظ الدستور.. ما قوش الا عسكرى قديم عاد الى ثكنته التى فارقها ياوران حارسا لكرسى السلطة وبيدقا فى البلاط الاصل ان يكون الناس خارج السجن.. هذا حق لا هبة ولا منحة ولا عطاء.. بل يجب تعويضهم والاعتذارلهم فردا فردا ولاسرهم واهليهم وتعويضهم عن الاضرار المادية والجسدية والنفسية التى تعرضوا لها وان يتم محاسبة الذين صادروا حرياتهم وخرقوا الدستور .. ايا كانت اسمائهم او رتبهم او القابهم الذين يريدوننا ان نصفق لخروج المعتقلين من كوبر. يريدونا ان نصفق لعودة الناس للمكان الذى كانوا فيه اصلا ولكنهم طالبوا بزوال النظام الذين يريدوننا ان نرقص ونهلل مع اولئك المهرولين لمنزل قوش انما يدعوننا لنسيان شهداء بورتسودان وامرى وشهداء سبتمبر الذين لم يجدوا قاتلا واحدا .. وقوش يعلم وعطاء يعلم والجهاز كله يعلم..فهل نصفق لمن تواطأوا على الصمت واهدار العدالة يعلم قوش جيدا ان الذين اتوا به وتمددوا فى كافورى هم الذين اضاعوا البلد ونهبوها وبددوا مواردها ودمروا نظامها الاقتصادى.. وانه مجرد حارس على ابوابهم يرتدى رتبة كبيرة ولا يستطيع ان يلمسهم بأصبعه كوبر يخرج من سجنها الشرفاء وقد خرج منها البشير واخوانه.. والناس يعلمون. .. وقوش يعلم ونحن نعلم فياعزيزى.. لا تشغلنا بقليل من البوماستك على حائط الجالوص المهترئ عليك ان تعلم.. لم تكن قضيتهم حريتهم الشخصية وانما... حرية الوطن ومازالت.. سلميه سلميه.. ضد الحراميه الحرية للشرفاء حق واصل لامنة ولا هدية من احد والحرية للوطن من قبل..

هل سيغير حاج أحمد ما فشل فيه أحمد
لم يتغير شي مثلما كان هناك بيوت أشباح ام لم تكن فعقلية القمع عقلية أحادية الجانب لا تبيض مستقبلاً واعد

Quote: صدور قرار من رئيس الجمهورية بإعفاء الفريق أسامة مختار من منصبه كنائب لمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتعيين السيد اللواء جلال الدين الشيخ الطيب نائبا للمدير وترقيته لرتبة الفريق.واعفاءعبدالغفار الشريف والهادي مصطفى مدير مكتب د نافع

في ظل اللا مبدئية في ظل اي ظروف سيعود المبعدين أعلاه
ألم يتم من قبل بعاد وإعتقال وعودة بعض المبعدين
أليس أحمد هو بشحمه ولحمه حاج أحمد