الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا

الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا


02-15-2018, 07:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1518719500&rn=4


Post: #1
Title: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: عبدالله محمد أحمد
Date: 02-15-2018, 07:31 PM
Parent: #0

06:31 PM February, 15 2018

سودانيز اون لاين
عبدالله محمد أحمد-الدمام
مكتبتى
رابط مختصر

لا بد لنظام الانقاذ ان يذهب، و يكاد كل أهل السودان عدا الكيزان مع هذا الخيار. فان لم يذهب نظام الانقاذ، فسيذهب السودان و بلا رجعة.
امريكا تطالب بعدم التعرض للمتظاهرين. هذا كلام تمام و كلنا معه.
السؤال اين المتظاهرون في جاكسون اليوم؟ اين اعضاء الشيوعي؟ اين اعضاء حزب الامة القومي؟ اين اعضاء المؤتمر السوداني؟ اين اعضاء البعث و اين اعضاء الجمهورين و اين اعضاء حركات دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق؟ و الاهم الاهم، بل اين اللاحزبيين الذين يشكلون غالبية الشعب السوداني و الذين هم الاكثر تضررا من الانقاذ؟
الدعوة للتظاهر من جاكسون اليوم الخميس لا اثر لها. و على المعارضة ان تجلس القرفصاء لتعرف السبب. كل الظروف الموضوعية مواتية لاقتلاع الانقاذ، و لا احد يرغب في بقائها حتى الاسلاميين منهم
لا بد من مراجعة التكتيك و الاساليب و الخطاب السياسي. لا بد من مراجعة التوقيت للتحرك، و التوقيت للتظاهر و اختيار الامكنة المناسبة و السهلة الوصول للغلابة. علينا ان نعلم ان الثلاثة عقود التي قعدتها الانقاذ على سدة الحكم، كادت ان تطمس الهوية السودانية، و زرعت في عقول و نفوس الكثيرين من البسطاء مفهوم ان لا بديل للانقاذ الا الفوضى و الاقتتال.
المهمة شاقة و صعبة و لا تحتمل وجود اي حزب او هيئة او جمعية او حركة او تنظيم يحمل وجها رما ديا او ضبابيا او حمال اوجه.
المسالة واضحة وضوح الشمس، افعى سامة قاتلة بين ارجلنا و في يدنا عكاز او عصاة. فالقرار بيدنا، نقتلها ام ندعها تقتل السودان؟

Post: #2
Title: Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: Arif Nashed
Date: 02-16-2018, 00:36 AM
Parent: #1

Quote: السؤال اين المتظاهرون في جاكسون اليوم؟



لا يوجد لدينا معارضة كلها احزاب كرتونية ..
حقيقة حاجة تقرف ...

Post: #3
Title: Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: عمر دهب
Date: 02-16-2018, 01:31 AM
Parent: #2

سؤال وجيه ومهم

Post: #4
Title: Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: معاوية الزبير
Date: 02-16-2018, 03:40 AM
Parent: #3

Quote: و الاهم الاهم، بل اين اللاحزبيين الذين يشكلون غالبية الشعب السوداني و الذين هم الاكثر تضررا من الانقاذ؟

نعم يا عبد الله، ده السؤال
مهمتنا البحث عن إجابتو عشان نعرف الطريق للخلاص

Post: #5
Title: Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: Hasheem Karouri
Date: 02-16-2018, 04:24 AM

السلام عليكم اخ عبدالله . وضيوفك الافاضل.
فعلا وكما نوه الاخ / معاوية . ( اين باقي الشعب الذي لا يوالي هذا النظام ؟ ) .
حسب علمي ان معظم من لايوالي هذا النظام ، خرج من البلاد . وهذا ما استغله هولاء الابالسه .
فبدوأ العمل علي خطط ( بعيدة المدي ) .
تغير التركيبة السكانية للبلاد . فقاموا بخلط الاوراق.
دعموا من يواليهم بسخاء واعطوهم مراكز ، لم تكن يوما تخطر علي بال اي منهم ( فهي نعمة السماء / واما بنعمة ربك فحدث ) .
وضيقوا علي ( الاخرين ) ، حتي اوصلوا جزء منهم لحافه الجنون ، والبعض قضي نحبه . حسرة . وغبن . والم .
يوجد داخل ( الاخرين ) اناس لاذنب لهم فيما يحدث ، ولا ناقة ولا جمل ولا خروف . لهم فيما يحدث .
لكن رغم ذلك تضرروأ ايما ضرر . واصبحوا لا حول ولا قوة لهم .
استسلموا للقضاء والقدر .
واصبح همهم الوحيد تأمين لقمة العيش اليومية ، وهو دائما يدعو في سره ، ربه لحفظه هو وعائلته من الامراض
ويجنبهم المفاجأت الغير متوقعة . سواء كانت كره او فرح . فهو لايملك مايواجهه به الامر
الجزء الثاني من سودانيي الداخل من الدرجة الاولي ، فهم من يعملون لدي النظام :
اعضاء النظام نفسه
ابناءئهم الذين يكونوا الان قد بلغوا من العمر عتيا .
تنزل درجة ، فتقابل الولاه ، والدستورين ، وووووووووووووووووووو حتي تصل لصغار الموظفين الذين يعملون في ( بترودار ) مثلا .
رغم انه يوجد وسط هولاء المنعمين الكثير من الجهلة . الكثير من الذين ليست لهم ادني درجة من الخبره للتعامل مع المواقف الوطنية الجاده
لكن للاسف ( طغت الطبيعة البشرية ) واصبح اصغر واحد فيهم يبحث عن مصلحته الشخصية اولا . وثانيا . وثالثا . ورابعا . حتي تنتهي الحصة فيذهب للبحث عن اخري.
***
لكن رغم الضباب لابد ان يستجيب القدر .وتزول الغمامة
لا يوجد خلود
فالكل ذاهب
وارشيف التاريخ ملئ بقصص وحكايات الطغاة .
فهي مسألة وقت .
والتغيير قادم لا محالة .


تحياتي ،،،،


Post: #6
Title: Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: عبدالله محمد أحمد
Date: 02-16-2018, 02:39 PM
Parent: #5

الاخوة الاعزاءعارف و عمر و معاوية و كاروري.السلام عليكم و رحمة الله و لكم الشكر في مشاركة الموضوع.كل دروس التاريخ تقول ان دولة الظلم لن تدوم. قد يطول عمرها لكن كل ما طال عمرها، كانت نهايتها بشعة و قاسية. و شاوسيسكو و صدام و القذافي اقرب تجربة و اقسى دروس حدثت و البشير على سدة الحكم. و نعود لموضوعنا الرئيسي و هو لم خلا جاكسون من الناس يوم الخميس الماضي. لقد غيرت الانقاذ المجتمع السوداني في الكثير من النواحي الاجتماعية و السياسية و الثقافية. فعلى الصعيد الاجتماع اصبحت نسبة النساء في مواقع العمل و الدراسة كبيرة جدا اذا ما قورنت بقبل الانقاذ، بل نجد البنات اكثر من الاولاد في الجامعات و المعاهد العليا. و اي زائر لبنك او محل اتصال او الجوازات او جهاز العاملين بالخارج يلاحظ العدد الكبير للنساء العاملات. و يعود السبب في ذلك الى هجرة الشباب المنتج و الجامعيين و التي يقول عنها البعض انها تجاوزت الستة ملايين و كلهم من الشباب النشط المنتج المحب للتغيير و التجديد و تطوير نفسه و اهله. هذا الوضع جعل الامور تختلف عن اكتوبر 1964 و ابريل 1985. فالمرأة بجانب العمل قد يكون عندها رضيع بالبيت او عيال بالمدارس أو زوج غائب او ما شابه من ظروف تفرض عليها العودة الى البيت بعد العمل بدلا ان تذهب الى موقف جاكسون. شئ آخر الشارع فقد هؤلاء الشباب الذين هاجروا و قد طرحت موضوعا للنقاش في هذا الموقع و هو دراسة امكانية ان يأخذ بعض القادرين من العاملين بالخارج اجازة في وقت بالتنسيق مع الداخل للمساهمة في الحراك الشعبي. و لو نجحنا في حشد مائتي الف من هؤلاء الستة ملايين، فسوف تدفع بالعمل الى الامام. شئ ثاني، لم تنجح الجهات الداعية للتظاهر في معرفة الحجم الحقيقي و تاثير الشبكة العنكبوتية و قنوات التواصل الاجتماعي على الجماهير. فالذين لديهم القدرة و المعرفة على التعامل مع هذه الشبكات، يخيل له ان يوم الخميس 15 فيراير هو آخر ايام الانقاذ. و لكن لو سالت اناسا لا يتعاملون مع هذه الشبكات ستجد اجابات صادمة. لهذا من رأيي ان تنعكس الطريقة و هو الرجوع الى الملصقات و المنشورات و بطاقات الدعوة و النزول بها للاحياء و المدارس. كما ارى ان تكون هذه الملصقات قليلة الكلمات قوية التعبير سهلة القراءة. كما اعتقد ان التركيز على الخريجين البلا عمل و العمال في المناطق الصناعية و الشماسة و ربات البيوت سياتي بنتائج افضل من الشبكة العنكبوتية. من الخطأ التعويل على الجيش للخلاص، فالكلية الحربية بالذات و منذ 1989 و حتى اليوم لم يدخلها غيرالكيزان و الكيزان المتشددين.

Post: #7
Title: Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: عبدالله محمد أحمد
Date: 02-16-2018, 06:02 PM
Parent: #6

الاخ عارف لك تحياتي
الواقع يقول ان قادة المعارضة الان في السجون و بلغ عدد المعتقلين المئات. و الذين يقولون لا معارضة هم طلقاء غير مقيدين.
فات على في الرد عليكم ان اشير الى ظاهرة لم تكن موجودة في مظاهرات اكتوبر و ابريل و قد اشتركت في الاثنين. لم تكن هناك نساء معتقلات في الحالتين. حتى فاطمة احمد ابراهيم عليها رحمة الله قالت في ندوة في النشاط بجامعة الخرطوم عام 1975 (لما خرجت في مظاهرة ضد حكم عبود مسكتني الشرطة و جاء محمد طلعت فريد و قال لي انت امراة و عيب نمسك النسوان و الله لو ما كنت مرة كنتي ح تشوفي ما تشوفي). اردفت فاطمة: احترمت فيه قيمة الرجل السوداني رقم خلافي معه.
الملاحظ الان العدد الكبير من الحرائر المعتقلات، مسالة يجب الوقوف عندها كثيرا خاصة و ان رجال الامن في الغالب لا اخلاق لهم. لهذا يجب الطرق على هذه المسالة و وضعها في الواجهة.

Post: #8
Title: Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا
Author: Dr. Ahmed Amin
Date: 02-16-2018, 07:07 PM
Parent: #7

سلام وتحية عبدالله

نافع زمان قال ما حنسلمها الا عيسي ..
وشكله موضوع الشعب والثورة لا يشكل اي
خوف لديهم .. عارفين الفطيرة والخميرة