أثيوبيا جنوب افريقيا والسودان هل يربطها خط زلزالي رئاسي واحد

01:43 PM February, 15 2018

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

ما يجري في هذه البلدان الثلاثة يكاد يكون متشابها الى درجة التطابق والرئاسات في البلدان الثلاثة تتسارع نحو الهاوية ليس بفعل الثورات والاحتجاجات المناهضة ولكن اتباع حزب كل رئيس هم الذين جاهروا مطالبين بالاستقالة .
رئيس جنوب افريقيا طالبه حزبه بالاستقالة خلال 24 ساعة حاول ان يقاوم ولكنه وجد التيار أقوى منه وغادر إلى غير رجعة.
ديسالين قدم استقالته من حزبه ومن الحكومة وما كان له ان يقدم استقالته من الحزب لو لم يطلب الحزب ذلك..
الرئيس البشير رفض مجلس شورى حزبه التمديد له لرئاسة جديدة... تماما نفس المشاعر في جنوب افريقيا واثيوبيا... ولكن هنا يبدو قواعد اللعبة متغيرة وليست هناك نتائج ملموسة في المنظور القريب ولكن الحراك والتجاذب يبدو على اشده

عندنا يا حبيبنا الشامى المسالة مربوطة بالمال و الاستثمارات .. و ليست مبادىء و لا لوائح و قيم تنظيمية و حزبيةعشان كدة بشة دة ما بيستقيل تزكروا جزمة ( مع التقدير و حفظ المقامات) موت و خلى بتاع زماان ايام القحط الاول فى زمن نميرى .. بس ياهو سيك ميك معلق فيكمودتى و تقديرى

الشامي

سلامات.

لا يوجد أي وجه مقارنة بين ما حدث في أثيوبيا وجنوب أفريقيا من ما يحدث في السودان.

جنوب أفريقيا وأثيوبيا، هي أنظمة منتخبة عبر وسائل ديمقراطية وأنتخابات حرة ونزيهة.

ولكن ما يحدث في السودان هو أن النظام بأكمله نظام فاسد،مجرم ومغتصب للسلطة.

عزل أو تنحي الرئيس البشير فقط لن يحل مشكلة السودان.

النظام بأكمله في حاجة الى تغير شامل، تغير يقود البلاد الى نظام ديمقراطي يحترم حقوق الانسان فيه.

كلام صحيح دينق الحبيب
مودتى و احترامى

شكرا الاخوين
محمد بدر الدين
دينق

مهما يكن اوجه الشبه والتزامن لا تخطئه العين صحيح الأنظمة تختلف
ولكن الممارسة الديمقراطية المعتادة ان تسقط المعارضة الحكومة او تستقيل الحكومة لاحساسها بالفشل ولكن يسقط الحزب حكومته او يطرد رئيسه هنا الغرابة وان كان في ذلك ممارسة ديموقراطية متقدمة .

في السودان الوضع معكوس تماما
الحزب هو من يريد البشير رئيسا الى الابد وذلك لكي يحافظ على مكتسباته المادية والسياسية وهيمنته على كل اوجه الحياة ، لا يمكن الحديث عن تدوال للسلطة اوديمقراطية اصلا هذه تجربة شمولية مثلها مثل تجربة نميري والتجارب المصرية من عبدالناصر والى الان.
في جنوب افريقيا توجد ديمقراطية حقيقية ويوجد حزب حاكم يخاف من صندوق الاقتراع ولا سبيل امامه للعب دور سياسي مهم مستقبلا الا بعزل الرئيس ومحاسبته ، لاكين في السودان المؤتمر الوطني خايف من شنو ؟
وبينما تقف اثيوبيا في منطقة وسطى بين السودان وجنوب افريقيا اذا قيمنا تجربتها الديمقراطية الوليدة لكن نظامها يبدو اكثررشدا بكثير وليس غريبا ان يستقيل الرئيس ..

استاذ الشامي

نعم يربطها خط زلزالي واحد وواحـد لدرجـة غاية في العجـب

ولكنـه خط اخدودي مباشــر بين أديس أبابا وجوهانسبرج بينما هو مجرد

ارتباط ارتدادي في حالـة الخــرطوم

بعبارات اخرى هناك حالة رشاد وديمقراطية في الافريقانية الاثيوبيـة والجنوب

أفريقيـة تسببت باستقالة الرؤسـا العظمـا زومــا وديسالين ولكن حالة النظام السوداني

(التمكينيــة) هي حالة عصيـة على الممارسـة الديمقراطية وعلى ثقافـة الاستقالـة

ولكن ارتــداد الحالتين السابقتين يعود على الحالة السودانية بالســاحق والماحــق كما

يقولون.

التمرين الديمقراطي في اثيوبيـا (دار مكــــادا ) يمكن استلهامــه لدى الشعب السوداني

مجرد عصيان مدني يصمــد لثلاث أيام .. بسيطــة ودرس سهــل الاحتـذاء

والأهـم أن سقوط الرئيسين أفقـد النظام السوداني أهـم حلفائــه لدرجــة جعلت أديس

أبابا هي قبلة الطائرة الرئاسية الأولى ومنتجعاتها مؤئل الاستجمام الأول وجلعت الرئيس

زومــا يخالف قرار المحكمـة ويعمــد إلى فعلتــه التي فعـــل ....

الارتــدادات ربما تكون قاسيــة هذه المــرة ولذلك يربطون الأحــزمــة والحزام هو

قوش أو قـــاش .. سيان

أحمــد الشــايقي

التحيات أخي أحمد الشايقي
.....
ولكنـه خط اخدودي مباشــر بين أديس أبابا وجوهانسبرج بينما هو مجرد

ارتباط ارتدادي في حالـة الخــرطوم .
.....
والشكر لهذا الوصف الجيولوجي الدقيق وحتى لو لم ينازع البشير رغبة حزبية بازاحته فان مواقف صديقه زوما وانفتاح ديسالين معه تجعل في قلبه حسرة

شكرا أخي عبدالله ادريس للمداخلة القيمة
ولكن الحزب هذه المرة ممثلا في مجلس الشورى لا يريد استمرار الرئيس والرئيس يريد ان يلتف على هذا الموقف بمنابر أخرى ليس من بينها شورى حزبه...
وكما ذكرت ليس هناك ما يسمح بتداول السلطة ولكن المتبارين من اجل السلطة الآن في حلبة صراع حسم سلما وديموقراطيا في جنوب افريقيا واثيوبيا

للاسف يا شيخنا
وضع السودان في سلة الدول التلاته ديل
غير صحيح ففي اثوبيا وجنوب افريقيا حكومات
غض النظر عن طبيعة تلك الحكومات ، اما في السودان
توجد عصابة او قل مافيا وهي تدير الدولة على طريقة العصابات
لذلك تنتفي اسباب المقارنة ولا وجود لأوجه الشبه
فنحنا حالة استثنائية ......... تحياتى

ربما يا شامي تشترك الدول الثلاث في مسالة رغبة الشعوب أو الأحزاب ضد رغبة الفرد
يلّأ تعال قارن ردود الفعل, في اثيوبيا الفرد استجاب لرغبة الشعب عندنا الفرد قال للشعب طالعوني الخلا!
في جنوب افريقيا استجاب الفرد لرغبة الحزب و تنحى عندنا الفرد جاب للحزب صلاح قوش راجع عشان يطلّع زيتهم

تحياتي الأخ الشامي،
زي ما قال وأجمع الأخوه هنا ...
وقلت برضو في بوست تاني ... أثيوبيا وجنوب أفريقيا دول ديمقراطية وتحكمها المؤسسات.
رئيس جنوب أفريقيا ورئيس وزراء أثيوبيا وصلوا للسلطة بممارسة ديمقراطية صحيحة، لن يستطيعوا الإستمرار رغماً عن أنف هذه المؤسسات.
الأنظمة الأفريقية الأخرى يمكن مقارنتها بتجربة زمبابوي.