هل يستطيع قوش تكوين قوة امنية تنافس الدعم السريع

03:31 PM February, 11 2018 سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر
لا سيما وانه يمتلك الخبرة في ذلك وسبق ان شكل قوة اتهم بسببها بتدبير محاولة انقلاب وأبعد...
هل يعيد التاريخ نفسه ام ان الدعم السريع اصبح قوة لا تنافس وقوة قادرة على ابعاد قوش مجددا اذا ما اراد قوش الاحتكاك

هلا بالشامي
في اعتقادي يا استاذ انها فرفرة مذبوح من الموتمر الوطني
ومن البشير
وأنها صراعات بينهم وليس للشعب مصلحة من وراءها
الوضع الاقتصادي وصل مرحلة يستحيل معها الترقيع
ولن يُجدي نفعا
خلاص قيم اوفر
وعلى الشعب السوداني كله
تنظيم صفوفه للإطاحة بالعصابة
كلها.....
وعلى الحد الأدني سينتقل الصراع على المكشوف بين تياراتهم المتصارعة على مص دم الشعب لآخر قطرة
وعلى الخد الأعلى يمكن ان تصل صراعات مسلحة
بس نحن كشعب دا شهرا ما عندنا فيها نفقة
ان شاء الله يعدموا طافي النار

..........
الثورة مستمرة
و
سينتصر الشعب

حياك الله استاذ عبدالمنعم
....

وأنها صراعات بينهم وليس للشعب مصلحة من وراءه
....
نعم قوش قفزت به الى خارج الحلبة الصراعات المريرة في ذلك الوقت بين نافع وعلي عثمان...
وعودته تعني انتصارا جديدا لعلي عثمان... فذهاب قوش ومجئيه في إطار هذه الصراعات ولا ندري ما يخبئه القدر في المرحلة القادمة

ود الشيوخ اوعى تفوت السبحة والابريق والتبروقة والمسيد والقدح
والزيارة ولا شنو ؟
سلام

شكرا أخ صديق مهدي للمرور الكريم

صلاح قوش كما كان هو في السابق وكما كان خلفه وسلفه محمد عطا لن يخرج عن الخطط العامة للدولة.... وقد يكون رجل المرحلة تجاه ملفات معينة مثل ملف العلاقات مع امريكا وكذلك ملف العلاقات مع الإمارات وعلى الصعيد الداخلي كان قوش في آخر ايامه في المنصب مع الانفتاح السياسي مع القوى السياسية حيث كان ذلك مطلبا امريكيا ولكن نافع لم يطمئن وقتها لطرح قوش وكان ما كان

سلامات اخي العزيز الشامي و إن شأ الله تكون موفور الصحة و العافية و مرتاح البال...
نعم الظروف و الملابسات التي تم فيها تكوين قوات حمدتي وفي غياب صلاح قوش كانت ولازالت غريبة لكن الأغرب أن قوش وحمدتي وحتى محمد عطاء جميعهم ملكية أتت بهم السلطة لتنفيذ سياساتها ولن يخرجون عنها.
أمر أخر مهم وهو أن كثيرين يقرؤون عودة قوش كتدشين لعهد الاستمرار في التعاون الدولي مع أمريكا و تنفيذ سياساتها داخليا و في كافة المنطقة باعتبار موقع السودان و السعي الدولي لكبح تمدد إيران و تمدد الصين ، نعم ربما يكون كل هذا سليم لكن دوماً سيكون الخاسر الأكبر هم مجرمي الإنقاذ الكبار.
و غداً تنتصر إرادة الشعوب السودانية.

عاطر تحياتي واشواقي أخي العزيز نابري
.....
نعم الظروف و الملابسات التي تم فيها تكوين قوات حمدتي وفي غياب صلاح قوش كانت ولازالت غريبة لكن الأغرب أن قوش وحمدتي وحتى محمد عطاء جميعهم ملكية أتت بهم السلطة لتنفيذ سياساتها ولن يخرجون عنها.
......
اتفق معك هما وغيرهما ينفذان السياسة المرسومة امامهما والفرصة اما قوش لتحسين سمعته من ممارسات لصقت به وجلبت عليه انتقادات عالمية...
والتعويل على انفتاح اكبر مع امريكا يرجع الى الثقة التي اكتسبها من امريكا بطرح ملفات كان محرما اخراجها....



مودتي وتقديري

اخ الشامي
سلام
لاحظت ان كل اطروحاتك التي قرأتها او شاركت فيها
تدفع المرء بأن يعمل عقله ويحلل
برافو مع مودتي

سلامات الاخ الشامي
ربما عودة قوش للواجهة مرة اخري نتيجة
لصراع التيارات في الوطني تيار بقيادة علي عثمان
لاعادة ترشيح البشير و التيار المناوئ بقيادة نافع و اخرون
و الطامعون في الخلافة كنائب الرئيس بكري.
اعتقد ان البشير لن يسمح بقوة تتفوق علي الدعم السريع
لانها تشكل حماية له و قوة ردع ضد الطامحين في الرئاسة
من الجيش او الامن

سلامات عزيزي الشامي وزواره الكرام ..
رشحت معلومة سابقة لهذا القرار كانت تشير لاجتماع الرئيس بجهاز الأمن ..
فهل كان الهدف ابلاغهم بعودة قوش وتطمين محمد عطا باستوزاره على الداخليه ؟
ثم أين هو عبد الغفار الشريف ؟
لم نسمع عنه منذ الصورة المسربه له وحميتي في المطار عند استقبال طه العائد من المملكة !

القرار صائب في السلك ،
صلاح قوش رجل كارزمي خبرة ،
و السودان في حاجة ،
إلي ذكائه الأخآذ ،
الأمن أولاً ،
،،،،







عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

تحياتى اساتذنا الشامى ..

هناك اشارات كثيرة خلال الفترة الماضية تؤكد ان قوش اعيد الى الواجهة بطلب امريكى ..

اما قوش و احتمال ان يصدم بقوة الدعم السريع .. فهذا امر وارد .. الا ان قوش من الحصافة بمكان .. سوف لم يدخل فى مواجهة مع قوات الدعم السريع ..

و لكنه سوف يحاول ان يحتوى حميدتى و يجعله قريب منه ..

عودة قوش تعني عودة الدبابين الى الواجهة

تعني عودة الولاء المطلق للحركة الاسلامية داخل اروقة الاجهزة الامنية المختلفة

تعني عودة امبراطورية قوش المتمددة داخل الاجزة المدنية و العسكرية

بذكائه يمكن لقوش ان يوائم بين الدبابين و الدعم السريع لتكوين قوة ضاربة لا يستطيع حتى الجيش مقارعتها

يمكننا ربط زيارة علي عثمان لبورتسودان وبعدها عودة قوش وهذه للمهتمين بكتابات اسحاق

الإخوان
الكنزي
ناصر
الملك
الطيب قريمان
الفحل
طارق
شكرا لكم ولمروركم الجميل واثراء البوست
ومن وجهة نظري أرى ان مرحلة
جديد قد بدات وان كانت بشخصيات قديمة وربما يكون تعيين قوش انطلاق للخطة ب التي وعد بها البشير .... وقطعا فان المستقبل ملئ بالمفاجاءات التي قد تشغل الناس عن الاهتمام بمعايشهم

والله يا شيخنا المشكلة بقت اكبر من ترتيب ملفات وتغيير وجوه
وحتى مشكلة الدعم السريع ليست بالمشكلة المقلقة للنظام في حالة
فكّر حميدتى في ملء فراغ السلطة المتداعية في الخرطوم ويمكن للجيش
التخلص من الدعم السريع في سويعات بواسطة سلاح الطيران .
الحكومة فشلت في الحلول السياسية فوقعت في الفوضى الاقتصادية
وما حتقدر تدفع اي كلفة سياسية في وجود البشير على رأسها ........سلام

وقـد مــددنا ربنـا الأكفـــا

ومنك ربنا طلبنــا اللطفــا

الشامي.

أنا ما عارف أنت موجه سؤالك ده ليه أصلا؟؟

قوات الدعم السريع اليوم يتم تمويلها،تدريبها وتسليحها بواسطة جهاز الامن والمخابرات الذي يرائسه صلاح قوش اليوم.
بمعنى أخر أن جهاز الامن بقيادة قوش هو المسئول الاول والاخير عن حميدتي وقواته، وبالمناسبة، صلاح قوش لا يثق في المؤسسة العسكرية ابدا.
وكان ذلك واضحا في التصدي لعملية الذراع الطويل لحركة العدل والمساوة بقيادة خليل إبراهيم. وفي تلك الغزوة منع صلاح قوش تدخل القوات المسلحة بشل كبير في التصدي لقوات حركة العدل والمساوة التي أخترقت قلب الخرطوم.

الاخ دينق سلام
انا وجهت السؤال لأنه في عهد قوش السابق لم تكن هناك قوات دعم سريع أي ان قوش يعود إلى ميدان لم يتعود اللعب فيه.... صحيح مخابرات عطا دربت واشرفت لكن حاليا هذه القوات تتبع للرئيس مباشرة حتى قوش لا يستطيع التصرف فيها... هذه الوضعية ستكون إحدى اشكاليات المرحلة المقبلة

وقـد مــددنا ربنـا الأكفـــا

ومنك ربنا طلبنــا اللطفــا
......
الطف بنا يا الله في ما تجري به المقادير


شكرا أخي احمد

الحكومة فشلت في الحلول السياسية فوقعت في الفوضى الاقتصادية
.....
الفوضى الاقتصادية مصاحب لها أخي عمر شقاق سياسي عميق رغم أنه يرى بالعين المجردة إلا ان هناك أشياء لا يعلمها الا قليل هذا الشقاق هو الذي جاء بقوش الى موقعه القديم في محاولة لمعالجة الفوضى الإقتصادية بجرعة سياسية
....
عاطر الود والتقدير أخي عمر