النساء أولا: و تحية خاصة للرجل السوداني

النساء أولا: و تحية خاصة للرجل السوداني


02-09-2018, 06:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1518153070&rn=0


Post: #1
Title: النساء أولا: و تحية خاصة للرجل السوداني
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-09-2018, 06:11 AM

05:11 AM February, 08 2018 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

عنوان المقال هو(النساء أولا) و الإضافة التالية في العنوان( و تحية خاصة للرجل السوداني )هي من عندي...

المقال جميل..و لا غبار و لا اعتراض عليه و لربما يتفق الجميع حوله..

فقط حين نقرأه بالطبع سننظر حولنا ...لبلدنا ... لنقارن..و لنرى إلى أي حد نحن متمسكين بذلك.أو ينطبق علينا

.و فوق ذلك كله هل هذا الشعار :النساء أولا سيصبح اقل تاثيرا ببروز المراة اجتماعيا و مهنيا و ثقافيا...

و قبل ذلك كله هل كان هذا الشعار دليل على ضعف المرأة و اعترافا بقوة ضع الرجل؟؟؟

كل ذلك مجرد تساؤلات ...و ليس ثمة اجابة نهائية أو حاسمة.

Post: #2
Title: Re: النساء أولا: و تحية للرجال خاصة في السودان
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-09-2018, 06:25 AM
Parent: #1

النساء أولا:

يمينة حمدي

كاتبة تونسية مقيمة في لندن

من الرائع أن ينحني الرجل للمرأة من أجل تحيتها أو يترك المجال لها لتمر أو تجلس، مثل هذه المعاملة الحسنة لا تنقص شيئا من رجولته.
صحيفة العرب يمينة حمدي [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، ص(21)]
**********************************************************************************
‎"‎النساء أولا" بروتوكول أخلاقي يمارسه أغلب الرجال في المجتمعات الغربية، ولكن ‏نادرا ما نجد من يجسده في المجتمعات الشرقية، بسبب منظومة عقائدية وثقافية ‏واجتماعية معقدة وشائكة، لا تتقبل فكرة أن تتقدم المرأة أو تبجل على الرجل‎.‎
بروتوكول‎ “ladies first” ‎الذي يضفي صفة التهذيب على كل رجل يتعامل بلطف مع ‏المرأة المقربة منه أو البعيدة، لا يعرف الكثيرون شيئا عنه، ولكن يشاع أنه انغرس في ‏المجتمع الإنكليزي بعد حادثة اصطدام الباخرة “آر إم إس تيتانيك” في 14 أبريل 1912 ‏بجبل جليدي، أسفر عن غرق عدد كبير من الرجال، نتيجة تضحيتهم بأنفسهم من أجل ‏إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ‎.‎
وتوغل رواية أخرى في إضفاء صفتي الإخلاص والتضحية على الرجل، والخيانة ‏والجحود على المرأة، ما زال المجتمع الإيطالي يتندر بها، ويدور موضوعها حول إقدام ‏شاب عاش في القرن الثامن عشر على الانتحار، بعد أن رفضت عائلته الثرية زواجه من ‏حبيبته الفقيرة. تقول الرواية إن الحبيبين قد تواعدا على ألا يفرقهما حتى الموت فقررا ‏الانتحار معا، ولكن الفتاة غدرت بحبيبها وتخلت عن فكرة الانتحار، وبعد أن بادر الشاب ‏برمي نفسه من أعلى الجبل ارتعبت الفتاة من الحادثة وعادت إلى أهلها، ثم تزوجت في ‏ما بعد من غيره وأنجبت. ومنذ ذلك الوقت أصبح المجتمع الرجالي الإيطالي يحتاط من ‏المرأة، فيمنحها الأولوية في جميع الأمور الخيرة والسيئة حتى لا تجد الوقت لتراجع ‏أمرها‎.‎
تتداخل الحكايات والأساطير الاجتماعية مع بعضها البعض، ولا نميّز الصحيح منها من ‏الخاطئ، إلا أن العبارة الشهيرة‎ “Les femmes d’abord” ‎أصبحت عرفا سائدا بين ‏الرجال الفرنسيين ممن مازالوا يعشقون الظهور بمظهر فوارس النصف الثاني من القرن ‏الحادي عشر المعروفون باسم “التروبادور”، ممن هاموا بتمجيد النساء في قصائدهم ‏الغزلية، وأصبح الفارس المتيم بامرأة حينها لا يفكر في شيء سوى العمل على إرضائها ‏وجلب السرور لها، ولم يمجد شعراء “التروبادور” المرأة فحسب بل جعلوها في مرتبة ‏أعلى من مرتبة الفارس المحب المتواضع‎.‎
ثمة حكاية أخرى مثيرة من التاريخ الياباني تقول إن المرأة كانت تمشي خلف الرجل قبل ‏الحرب، ولكنها تقدمت عليه في المسير بعد انتهاء الحرب، وعندما سئلت المرأة عن ذلك ‏أجابت “كنت أمشي خلفه احتراما له وعندما تقدمت عليه بعد الحرب كنت أخاف عليه من ‏أن ينفجر لغما في طريقه، ففضلت أن أموت قبله تضحية من أجله‎”.‎
القصص التاريخية التي تُترجم قواعد الكياسة مع المرأة وتحول الخوف من الموت إلى ‏فروسية فذة تدفع البعض من الرجال إلى قبول التضحية بالنفس من أجل المرأة كثيرة ‏أيضا، ولكن هناك قصة أخرى تعني أكثر من مجرد الكياسة واللطافة في التعامل مع ‏المرأة، وينبغي التنويه بها‎.‎
ففي عام 1903 رفض زوج ماري كوري وشريكها في الأبحاث حول المواد المشعة ‏استلام جائزة نوبل احتجاجا على عدم ترشيح زوجته للجائزة. وقرر مجلس الجائزة ‏قبولها في ترشيح متأخر وأصبحت أول امرأة تفوز بجائزة نوبل‎.‎
من الرائع أن ينحني الرجل للمرأة من أجل تحيتها أو يترك المجال لها لتمر أو تجلس، ‏مثل هذه المعاملة الحسنة لا تنقص شيئا من رجولته، بل على العكس هي علامة من ‏علامات الدماثة والتواضع، ولكن الأهم من هذا هو أن يكون تعامله مع المرأة نقيا ونابعا ‏من رغبة حقيقية، في رفع كل أشكال الظلم الاجتماعي عن المرأة وقطع الطريق على ‏قوى التخلف التي تحاول الارتداد بها إلى الوراء‎.‎



Post: #3
Title: Re: النساء أولا: و تحية للرجال خاصة في السودان
Author: Asim Fageary
Date: 02-09-2018, 06:38 AM
Parent: #2


سلام مربع

وعندنا في التراث السوداني

دردرني الفقر لامن بقيت شنكيت

ودني الغباين لجبال فرتيت

يا اما جبت مالا فرح أم سوميت

يان فوق جبل تقلي انجدع ما جيت


...... ام سوميت هي المحبوبة.....


وكذلك:

باكل حارة ما اضوق باردة ماك داريني ؟ .. أسأل ربعاي البعرفو قريني

صوت أب جقرة والقربين دوام باريني

وأنا أخو السارة كان يبقى الحديث عانيني


.........
.. السارة هي الأخت يفتخرون بها ويعتزون بأنها رفعة لقدرهم


........


وكثير منها في التراث السوداني





Post: #4
Title: Re: النساء أولا: و تحية للرجال خاصة في السودان
Author: Ali Alkanzi
Date: 02-09-2018, 06:46 AM
Parent: #2

أخي الحبيب محمد عبدالله الحسين
قدسية مريم العذراء ووصف القرآن لها يكشف عظمة المرأة
ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جعل قدرها ثلاث مرات مقارنة بقدر الرجل في حديثه الشهير
لمن سأله من هو أحب الناس إلى :
قال : امك ثم امك ثم امك ثم اباك.
فالحديث يلتقي بعظمة مريم وطهرها وطارتها فهي الام هنا وهناك
فيكفي المرأة شرفاً انها الام ولا أزيد
لك ودي ومودتي

Post: #5
Title: Re: النساء أولا: و تحية للرجال خاصة في السودان
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-09-2018, 12:47 PM
Parent: #4

الأخ عاصم فقيري
سلام مربع يا حبيب
( وعندنا في التراث السوداني

دردرني الفقر لامن بقيت شنكيت

ودني الغباين لجبال فرتيت

يا اما جبت مالا فرح أم سوميت

يان فوق جبل تقلي انجدع ما جيت

...... ام سوميت هي المحبوبة.....)

وكذلك:

باكل حارة ما اضوق باردة ماك داريني ؟ .. أسأل ربعاي البعرفو قريني

صوت أب جقرة والقربين دوام باريني

وأنا أخو السارة كان يبقى الحديث عانيني)

شكرا على الإضاءة يا أنيق

مودتي

Post: #6
Title: Re: النساء أولا: و تحية للرجال خاصة في السودان
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-09-2018, 12:56 PM
Parent: #5

حبيبنا اللذيذ علي الكنزي

شكرا على الإضاءة الذكية:
(قدسية مريم العذراء ووصف القرآن لها يكشف عظمة المرأة
ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جعل قدرها ثلاث مرات مقارنة بقدر الرجل في حديثه الشهير
لمن سأله من هو أحب الناس إلى :
قال : امك ثم امك ثم امك ثم اباك.
فالحديث يلتقي بعظمة مريم وطهرها وطارتها فهي الام هنا وهناك
فيكفي المرأة شرفاً انها الام ولا أزيد)

تسلم يا حبيب