|
Re: هذا النظام لاتسقطه الأزمات (Re: عمر التاج)
|
واهم من ظن أن حكم البشير ينتهي بأزمة اقتصادية أو سياسية أو فشل في إدارة الدولة وواهم أكثر من ظن أن نظام الإنقاذ ينتهي بالتآكل أو الإصلاح أو بانقلاب داخلي وواهم أكثر منهما من ظن أن هذا النظام يسقط عند يقر الرجال مع النساء في بيوتهن >>>>>>>>>>>>>>>>>>> البقاء لله ياللخو..كل القلتو واااارد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا النظام لاتسقطه الأزمات (Re: ABUHUSSEIN)
|
سلامات ياباسط
Quote: البقاء لله ياللخو..كل القلتو واااارد |
ان الله لايغير ما بقوم من حكومات حتى يغيروها بأنفسهم كتب التاريخ لا تحفظ في سجلاتها أي نظام تغيير لأنه فاسد أو دكتاتور أو شمولي وحتى الامبراطوريات الإسلامية -الاموية والعباسية مثلا - وهي في أفسد أيامها انتظرت الغزو الخارجي ليريح الناس منها وكذا الأنظمة العربية الحديثة لو لم تأتيها ريح الربيع من أمامها و بين أرجلها لظل حكم مبارك وزين العابدين الى يومنا هذا.. أما من ينتظر الأزمات الحالية لتعصف بالبشير فسينتظر حتى تشهد روحه أن آخر من يغادر جماجم الآخرين هو البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا النظام لاتسقطه الأزمات (Re: عمر التاج)
|
تحياتي أبو حسين ..
Quote: و الما واهم يقول شنو .... ؟؟؟؟
|
في ظل مقدمة البوست دعنا ننظر للسنياروهات التالية: 1-توقف الدعم الأجنبي تمام عن النظام وفي ظل توقف عجلة الإنتاج الموجه للصادر اصبح سعر الدولار مليون جنيه 2-ارتفعت الأسعار ارتفاعا فاحشا وأصبحت رغيفة الخبز مائة ألف جنيه ورطل السكر خمسمائة ألف . 3-فرضت الحكومة رسوما للمياة والكهرباء والضرائب والزكاة بمعدل 10 مليون جنيه لكل مواطن 4-مات نصف الشعب من مجاعة طاحنة وانقرض كل نصف الفقراء داخل الوطن 5-امتنع موظفوا الخدمة العامة عن الذهاب للعمل واكتفوا بالبقاء في بيوتهم اعتصاما وانكسارا 6- انفصلت عدة مدن وولايات من أطراف السودان وحضر الرئيس تنصيب أحد ثوارها حكاما عليها.
النتائج : سيظل البشير هو الحاكم والمسيطر مع تغيير معتاد في طاقم الحكم والمعارضة ويظل منتفعوا النظام يمشون في الأسواق ويخطبون في المساجد ويتسكعون في مكاتب الدولة والأمن يأكلون من عرق المزارعين ويسكنون قصور الشعب في كافوري وغيرها ويستمتعون بآخر قطرة من النيل والدم ويبيعون أخر قطعة من الأرض وما في جوفها من معادن . وعندما يشتد الصراع بينهم لن يكون بين المتصارعين أنا أو أنت أو أي من أفراد الشعب الكسيح، بل سيكون البشير أو خليفته آخر من يغلق أبواب السودان ويغادر المجموعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا النظام لاتسقطه الأزمات (Re: عمر التاج)
|
خليني اقول ليك انا :- طبعا المعارضة بعيدة جدا عن اي سيناريوهات كل الحرامية الكبار و خاصة اصحاب الجوازات الاجنبية حا يختفوا من المشهد ... حا يجوا لعلاعين جداد لابسين هدوم مبهدلة وسخانة عشان ما يشكوا في انهم حرامية .... يضحكوا علينا و يسرقوا اي شي فضل او حا يظهر ..... لغاية ما يوصلونا للنهاية ....
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا النظام لاتسقطه الأزمات (Re: أيمن نواى على)
|
مرحبا بالاعزاء.. الاخ ابوحسين رؤيتك جزء من المسيرة التي توصلنا الى النهاية المتوقعة ان يكون البشير اخر الواقفين .. فقط تختلف المسارات الداخلية ولكنها تؤدي الى روما الصديق محمد ابوجودة ارجو ذات بدء ألا ينبئ عنوان البوست عن احباط او يعلن عن رايات بيض فقد كان الاختيار من جنس الواقع مع شوية أمل وتوجيه
Quote: عنوانك من عنوانو، أعني أنه جوابٌ للحالة التي وصلتْ الميس عندك كك! يعني "كلام قَنَع" مليان، من سقطة متوقّعة ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها لهذا النظام، في خاطر أيّ سوداني/سودانية غير مُنْتَكِل على ها ال"حَيْطَة ال مايلة" مِيْل السِّيحْ وَ الرِّيح.
وَ بنظري أن النظام، قد سقط في كلّ شيء، ما عدا "إعلان الوفاة" فــ متى يُعلنون الوفاة ..؟! |
الوطن او الشعب لا يعترف بسقوط النظام الا عندما تحين لحظة المحاسبة التي تلي الاقتلاع.. فنظام يديره البشير او حواريوه سيبقى انقاذا حتى ولو ذهب كل الوزراء والمسؤولين وجاء بشير اخر بطريقة السيسي .. ولن يشفع للشعب حينها ان نما الوطن او تقهقر. لذا فان الانتظار - يا اخ نواي- هو اكبر العوامل التي تعمل الى جنب الانقاذ فالشعب الذي انتظر البشير حوالي ٣٠ عاما سينتظر ١٣٠ عاما اخر على بال ما تتحسن قيمة الجنيه سنتا. وعلى هذا الحبل يلعب البشير. اذا اين الحل؟ الحل والخلاص طريقه واحد لا شريك له !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا النظام لاتسقطه الأزمات (Re: عمر التاج)
|
Quote: الوطن او الشعب لا يعترف بسقوط النظام الا عندما تحين لحظة المحاسبة التي تلي الاقتلاع.. فنظام يديره البشير او حواريوه سيبقى انقاذا حتى ولو ذهب كل الوزراء والمسؤولين وجاء بشير اخر بطريقة السيسي .. |
شكراً عزيزنا عمر، على هذا الحديث الذي هو من خير الكلام .. يـَجُبُّ ما أخذناه عليك بالظاهر ساي! فاقتران المحاسبة، شرط وجوب وإقراربِــ سـقوط النظام عند الشعب، جُملة اعتبارية ومعنىً كبير .. ولكن!!
ألا ترى أنّك صعّبتا على الساعين، لأجل الوصول لتحقيق المُهِمّة، حَبَّتَيْن وأهلنا بقولوا: رَكّاب سَرْجَيْن وِقِّيع وَ فضلاً عن ذلك، فالوصول حَدّ الإسقاط، أنصاره العموم أو شبه العموم، بينما "المحاسَبة" شيءٌ آخر، يضطلع به مُمَثِّــلوا ذاك العموم الجحفل اللّجِب.
ــــــــــــــــــ مع وفير التحايا، بشرط! أنْ تبقُص منها لأخيك أبي حسين، شوية كِدا.
| |
|
|
|
|
|
|
|