الاربعة اشهر الاخيرة اكثر فترات الانقاذ اضطرابا

02:15 PM February, 04 2018

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

وهي الفترة التي بدأت برفع العقوبات الامريكية في اكتوبر الماضي
وقتها تم التهليل لرفع العقوبات وكأن كل مشاكل السودان قد حلت
لكن لم يطل ليل الحلم كثيرا الا وتتبدل الامور رأسا على عقب..
هناك سر لم يتم كشفه ربما للسودان نفسه الا بعد فترة ولما ذاع ذلك السر تغيرت خريطة سياسة السودان الخارجية كلها..
السر الذي ذاع بعد ذلك ولم تتعامل معه الخرطوم بشفافية ان من ضمن شروط رفع العقوبات عدم ترشح البشير لولاية جديدة...
هذا الشرط جعل البشير يقوم بزيارته المفاجئة الى موسكو طالبا الحماية من امريكاثم مالت كفة السودان من جديد نحو المحور القطري التركي الإيراني
ثم جاءت قصة سواكن لتحرج السعودية اكثر من مصر... ثم جاء التصعيد مع اريتريا ربما يكون ذلك لإرضاء اثيوبيا.
ولكن بعد كل ذلك اللت والعجن وبمجهود سعودي اماراتي من خلف الكواليس وجهد دبلوماسي وسياسي مصري في العلن تبدو الأمور وكانها تسير إلى الأفضل رغم ان مسعري الحرب عبر وسائل الإعلام يمارسون هوايتهم في ضرب الدفوف...
نامل ان يتغلب صوت الحكمة والعقل

التدهور مرتبط باقالة الفريق طه عثمان
منذ الإقالة الوضع من سئ الي اسوا واظن ان الحل بيده ( يمثل السعودية والإمارات ) وموعردين بحريري جديد
وحضور طه اللقاء مع الرئيس الامريكي واجتماعه به بصفته ممثل السودان يجعل الامر غير طبيعي وان طه ليس
ساهل كما يعتقد الاخرين حسب ما اري طه قادم قادم

الفريق طه عميل وتسليمه للسعودية خطأ كبير حتى لو كان يحمل الجنسية السعودية... فهو عميل لاكثر من جهة

ياشيخ الشامي سلامات ولعلك طيب



راجع فترة خروج طه حتي الان وشوف الوضع والتدهور واربط بين الاثنيين

وعليك السلام شيخ محمد
الفريق طه اعطي اكبر من حجمه... وهو يحارب الآن بما يملك من اسرار

سلام شيخ الشامى

طالما ان البشير اتجه كلياً نحو محور تركيا - قطر - ( الاخوان المسلمون ) روسيا - ايران
ومسألة اعطاء ميناء سواكن لتركيا هذين الجندين ساهما مساهمة كبيرة فى تزعزع العلاقات
السودانية ( السعودية - الاماراتية ) ولذلك هاتين الدولتين لن تقوما بمساعدة البشير مادياً ..
قطر فى ورطة كبيرة وهى ايضا لن تستطيع مساعدة البشير ماديا حسب طلب المكروه من الشعب السودانى الطيب مصطفى من البشير للقيام بذلك .

حكومة الكيزان لم تكن فى يوم من الايام فى موقف ضعف كما هو الحال الان : اذا اضاع الشعب السودانى والمعارضة السودانية
هذه الفرصة لاجراء تغيير حقيقى وشامل لن يجدوا مثلها فى المستقبل المنظور .

الفريق طه عثمان شخص اكثر من عادى والاعلام اعطاه حجم اكبر كثير من حجمه الطبيعى حتى ولو عاد الى السودان الان فلن يحصل على وزارة
فضلا عن وظيفة حتى ولو مدير مكاتب ( الرئيس مثلا )

إنتقال ولا أقول خروج طه من القصر الرئاسي السوداني إلى بلاط المملكة ..
بيسر ودون وجود مبرر واضح ومقنع ..
ألا يطرح نسبة ولو قليلة من أن يكون التنظيم العالمي نجح في زرع طه بواسطة البشير في النظام الملكي الجديد القادم في المملكة ؟
عندما تكون نظم الحكم أمنية قابضة فإن شفافية المعلومة تكون معدومة إن لم تك معكوسة ..
تحياتي الشامي وزواره الكرام.

وعاطر التحيات أخي الملك
....
إنتقال ولا أقول خروج طه من القصر الرئاسي السوداني إلى بلاط المملكة ..
بيسر ودون وجود مبرر واضح ومقنع ..
ألا يطرح نسبة ولو قليلة من أن يكون التنظيم العالمي نجح في زرع طه بواسطة البشير في النظام الملكي الجديد القادم في المملكة ؟
...
هذا اخي الملك إذا لم يكن طه نفسه مزروعا في التنظيم من قبل السعودية والامارات.... ولذلك استماتت السعودية في انتزاعه من الخرطوم...
ولكن هذا لا يعني ان التنظيم العالمي ليس له اذرع في السعودية والخليج

وعليكم السلام أخي علاء
......

قطر فى ورطة كبيرة وهى ايضا لن تستطيع مساعدة البشير ماديا حسب طلب المكروه من الشعب السودانى الطيب مصطفى من البشير للقيام بذلك .
.....
لكن نظام البشير لن يستح في طلب المساعدة منها لأنه في ورطة اكبر منها وسيد الرايحة فتح خشم البقرة...
وتحت تحت يقال ان قطر قدمت دعما ولكن هناك تكتم حتى لا يعكس ذلك رد فعل سلبي لدى السعودية