علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الجوع، والطيب مصطفي يتحسّر .. وأنا أتعجّب !! .. بقلم: حنان م

علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الجوع، والطيب مصطفي يتحسّر .. وأنا أتعجّب !! .. بقلم: حنان م


02-03-2018, 01:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1517661639&rn=4


Post: #1
Title: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الجوع، والطيب مصطفي يتحسّر .. وأنا أتعجّب !! .. بقلم: حنان م
Author: Hassan Farah
Date: 02-03-2018, 01:40 PM
Parent: #0

12:40 PM February, 03 2018

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الجوع، والطيب مصطفي يتحسّر .. وأنا أتعجّب !! .. بقلم: حنان مران/كاتبة وصحفية ارترية مقيمة بأستراليا*
كتب إسحق فضل الله في مقاله " كسلا ... ولا حرب " ساخراً كعادة كتاباته الشطرنجية الـ " كِش .. ملك " ، مستهزأً بشكل هستيري زائد بدافع الوطنية القابعة عند الحدود (!) كتب يعيّر الجندي الإرتري بالجوع والذي يري أنه محور إرتكاز الدول والجيوش جاعلاً منه سبباً كافياً لإنهيار إرتريا عند جبهة كسلاً دون إطلاق رصاصة واحدة ... الحق أن إنهيار دولة كاملة دون إطلاق رصاصة واحدة أمر مغري في الحروب خاصةً أن فيه إستدعاء للراحة وإستنفار للكسل اللطيف (!) وعلي طريقة فضل الله في محاولة حشد الطرُف في مقالاته علها ترفع عنها حرج عدم الترابط وتضيف نكهة الظُرف ، تحضرني طرفة لطيفة هنا لم أبتكرها أنا وإنما متداولة مفادها أن بريطانيا عندما قررت منح السودان حريته طلبوا منهم الحضور في الصباح الباكر لإستلام مقاليد الحكم فكان ردهم " خلوها بعد الفطور" (!) ، ورغم أن الطرفة مرفوضة منطقاً وعقلاً ، إلا أنّ رأي العين والمشاهدات الحياتية تقول بأن هذا العملاق الكبير "الفطور" متحكم بشكل كبير في تفاصيل الحياة هناك كوتد وركيزة ومرجعية ثقافية يرجح صحة الطرفة (!). و رهان فضل الله علي الطعام يزيد كفة الترجيح ، فقد جعل الجوع أحد أسباب الهزيمة النكراء رغم أن التخمة قد تكون سبب أكبر بلا شك (!). ويقول في طرفة أخري في مقالته ""إن أحدهم في أسمرا في المطعم يطلب وجبة من الفول والعيش والفتاة تأتيه بصحن الفول وتقول : العيش في كسلا .. دقايق ويجي ! "" إشارة إلي العوز الذي تعيشه أسمرا بالرغم من أن " العيشة " الواحدة في السودان أصبحت بـ " جنية" والشعب ثائر ضد غلاءه ثم تطلبه أسمرا ليأتِ في ثوانٍ !! أمدحٌ أُريد به ذم (!). المقال إرتكز كثيراً علي الجوع وراهن عليه، وعادةً يراهن الناس علي ما يرونه نقطة ضعفهم ، العجيب أن الجوع لم يكن يوماً عائقاً أمام الشعب الإرتري الذي تغنّي بالجوع ودندن له إبان حربه الثلاثينية مع الإمبراطورية الإثيوبية "" أمشي علي قدمي حافياً دون حذاء
وأطوي علي بطني جائعاً دون غذاء
وأتحمل المشاق من أجل إرتريا "" حتي هزم الإمبراطورية وإنعتق (!). منْ تقلّب في النعم دهراً لا يهزمه فقدها أيام ، الجوع يؤرق المتخمين فقط ، و الجندي النحيف أقدم وأقدر من أبو كرش ممدودة. نحن لا نميل إلي الشماتة في تناول قضايا عامة ولا نسخر من شعوب لا ذنب لها فيما تسوقه أقلام النظام ، وحتي ظاهر ما نراه من هيئة إسحق فضل الله من جلد علي عظم والذي يمثل الجوع في أصدق صوره لا يدعونا للسخرية منه فإمتلاء العقل والفهم والجسم ليس بالطعام وحده ، هناك شيء إسمه البركة ، شيء يحتاج إليه إسحق فضل الله ليتحدث عن الجوعي.
وأما الطيب مصطفي ، فقد جاء بمقال لا يشبه المثقف السوداني الرفيع علماً البسيط تواضعاً الذي يعرفه العالم ، مقالاً تضاربت فيه الأفكار ، فهو تارة يقول بأن السودان هو من نصّب أفورقي رئيساً لإريتريا فبدأ المؤامرات والكيد للسودان منذ عامه الأول في السلطة ثم تركوه لخمسة وعشرون عاماً مسلّط علينا وعليهم دون القدرة علي المساس بعرشه أو محاولة إقتلاعه ، بل علي العكس تماماً كان الإنسجام والتناغم سمة العلاقات بين الحكومتين وتبادل الزيارات كان محل ترحاب كتبادل إستضافة معارضة البلدين تماماً ، من يملك التنصيب يملك قطع الرقبة. أليس كذلك ! ، ولكن الشيء الوحيد الذي أراه مفيداً ربما في المقال ككل إعترافاً حاولت إنتزاعه من قبل من المرحوم الدكتور الترابي ولم أفلح ، وهو دعم السودان الكلي لوجود أفورقي علي رأس السلطة كل هذه السنوات والحيلولة دون وصول أي عنصر آخر للسلطة حيث يقول " ولا أشك أن ما لحق بنا من أذى من تلقاء ذلك الطاغية كان جزاء وفاقاً لخطيئتنا الكبرى حين أبدلنا من هم أقرب منا ذمة ورحماً في تلك الدولة بعدو مبين كاد لنا ولمسلمي إريتريا ولمن بذلوا أرواحهم في سبيل تحريرها" ويقول أيضاً في ذات المقال " ولكن ما جزاء من يربي الأفعى السامة في بيته غير أن تلدغه فترديه قتيلاً " إذاً هو إعتراف بتبنّي أفورقي وسياساته ومن ثمّ المساهمة في إذاقة الشعب الإرتري ألوان العذاب. وفي مقطع أشبه بإدارة الإعلام الرسمي لدولة ما بالمنطقة للحرب ضد خصومها تارة بالنكتة وتارة بالنكاية وتارة بالحسرة يقول الطيب مصطفي "" فعلها حكيم أثيوبيا ملس زيناوي حين أدّب أفورقي بضربة موجعة أوشكت أن تُقصي الرجل حين بدأ (يلعب بذيله) بالتآمر على إثيوبيا وليته احتل يومها أسمرا واقتلعه ليقيم نظاماً مسالماً وليحصل على مدخل للبحر الأحمر "" يتحسّر الرجل علي ملِس زناوي الذي لم يثأر له ويحتل مصوع و أسمرا علي أساس أنها _ وكالة من غير بوّاب _و عند مدخل حراستها جنود يتحلقون حول صينية فطور ورئيس تضرب طائرات أجنبية بلاده ليلاً فيتعلل بالظلام لعدم إمكانية تتبعها !! ثم يرقص بالعصا علي المنصة مبتهجاً !
وأخيراً يختم الرجل مقالته بإعتراف آخر ورهان يقول فيه "" ظل السودان يُضيّق على المعارضة الإريترية وأنا على يقين أن مجرد فتح المجال لتلك المعارضة كفيل بإزهاق روح ذلك النظام الطاغوتي الذي أذاق الشعب الإريتري صنوفاً من العذاب"" نشكر لك حمل همّ ويلات الشعب الإرتري الذي إعترفت سلفاً بأنكم دعمتم هذا الهم حتي لا ينقشع. الكل يعرف ان تبادل إحتواء المعارضات هو أسلوب من أساليب إستخدامهم ككروت سياسية مضادة عند الحاجة ، و لا تراهن علي معارضتنا كثيراً يا عزيزي فنحن موقنون بأنهم تطبعوا بالأرض وتشبعوا من خيراتها حد عشق الفطور أكثر من رائحة تراب أسمرا. نحن لا يعنينا أسياس ولا المعارضة ، ولست هنا بصدد الدفاع عنه أو عنهم، وربما كان ولائي لوادي النيل بشقيه السودان ومصر أكبر من أسمرا ، إلا أنني كتبت هذا الرد لسببين ، أولهما : يعنيني بالدرجة الأولي الرقي الفكري في تناول الخصوم وعدم المساس بحقائق التاريخ والسخرية من نكبات الشعوب المتألمة وفوات حظها في قادتها ويؤسفني وصول الأمر ببعض مثقفي السودان لهذا الحد من رداءة الطرح والفكرة ولهذا التناول الذي لا يليق بمكانته ومكانة السودان لدي المثقف العربي . ثانيهما وهو الأهم ، أن كراهيتنا لأسياس وبطش قبضته لا يعني أننا نسمح بالمساس بتاريخ إرتريا وسيادتها ونتساهل مع كل من يريد تطويع التاريخ للثأر لغضبته ، أفورقي بكل سوءاته وعنصريته دخل من باب التاريخ الواسع كأول رئيس لإرتريا الحرة المستقلة ولا يهم من أي أبواب مزبلته سيخرج المهم أنه بكل بشاعته وبطشه وطغيانه لم يقتل في شعبنا روح المغامرة وحب الحياة حتي لو كانت المغامرة الهروب إلي السودان والموت في البحار والفيافي ، علي الأقل هو موت إختياري حقيقي ينهي معاناة أو يفتح آفاق حياة ، الموت المؤسف أن يغتال الإنسان علي أرضه في ذاته وعقيدته وإيمانه بحقه في الحياة ، يعيش مشوهاً في دينه وعقيدته وإيمانه الراسخ حتي يلتبس عليه المعني الحقيقي للحياة فيموت في عين الدنيا وهو حي يرزق . لقد إنتقم منّا أفورقي في توافه الحظوظ الدنيوية و لكنه لم يخلق فينا الشك في اليقينيات ، لم يلتهمنا بإسم الدين ليخلق هوة بيننا وبينه ، لم يرفع العصا في وجهنا ويمزج بين الموسيقي والتكبير ليخلق فينا أزمة تضارب وتضاد في الهوية بعمق قطع في الشريان. ثم بعد كل ذلك سيزول كل الحكام وتقضي كل الأقلام بفعل تواتر الزمان وتعاقبه وسيظل التاريخ بكل حقائقه الجميلة والقبيحة شاهداً علي ما جنته كل أمةٍ علي نفسها .... وختاما بلغة الكيزان تحضرني الآية الكريمة كخاتمة مسك "" وكل إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه"" والسلام.
حنان مران
كاتبة وصحفية ارترية مقيمة بأستراليا.

Post: #2
Title: Re: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الج�
Author: عمر سعيد علي
Date: 02-03-2018, 02:42 PM
Parent: #1

برافو عليك يا بتنا . .
التعالي الاجوف البنستنكرو على الاعلام المصري . .
اسحق والطيب مصطفى قاعدين يمثلو نفس الدور على ارتريا . .
كل واحد يشيل في (تهمة) الجوع دي ويرميها في الجنبو . .

Post: #3
Title: Re: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الج�
Author: Hassan Farah
Date: 02-04-2018, 07:14 AM
Parent: #1

(((طرفة لطيفة هنا لم أبتكرها أنا وإنما متداولة مفادها أن بريطانيا عندما قررت منح السودان حريته طلبوا منهم الحضور في الصباح الباكر لإستلام مقاليد الحكم فكان ردهم " خلوها بعد الفطور" (!) ، ورغم أن الطرفة مرفوضة منطقاً وعقلاً ، إلا أنّ رأي العين والمشاهدات الحياتية تقول بأن هذا العملاق الكبير "الفطور" متحكم بشكل كبير في تفاصيل الحياة هناك كوتد وركيزة ومرجعية ثقافية يرجح صحة الطرفة )))(!))...بالغتى يا حنان مران واحسبك قد امضيتى بعض سنين عمرك بيننا..... يا للاسف لذاكرة شخص لم تختزن الا الطرفات المشوهة عن شعب استضافه فى وقت حرج.... انتى تعلمين جيدا ان اسحق فضل الله والطيب مصطفى لا يمثلان الا الوجه القمئ للنظام اهذا هو كل ما اكتشفتيه فى الشعب السودانى؟؟؟



Post: #4
Title: Re: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الج�
Author: مدثر صديق
Date: 02-04-2018, 10:14 AM
Parent: #3

معظم الارتريين القابلتهم خارج السودان لا يحملون اي امتنان للسودان ........

حتى ان ارتريين قابلته خارج السودان زعم ان جبل توتيل ...ملك لجده .........

المهم الكاتبة بدءت مقالها بالاشارة الى نكتة تدل على كسل السودانيين ......

!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!
!

Post: #5
Title: Re: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الج�
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 02-04-2018, 10:40 AM

مع التحية لصاحب البوست الحبيب

كلامك صحيح يا مدثر الحبيب .. لم يكن لدي إحتكاك معهم إلا في الغربة
لأنني في السودان كنت أعيش وأعمل في أقصى شمال السودان ..
هنا في الخليج لاحظت أن الاثيوبيين يحبوننا بصدق وهم الأقرب إلينا
رغم أنني كنت أعتقد أن الارتريين هم الذين يحبوننا كثيراً .. شخصياً كنت أضع لهم مكانة خاصة
ليس بالمعايشة ولكن لتعاطفنا معهم في حربهم مع اثيوبيا ..
ولكن بعد الاحتكاك والمعايشة إكتشفت العكس .. لديهم غيرة تجاه السودان .. هكذا لاحظت ..
على عكس الاثيوبيين يعتبرون أن الشعب الافريقي الوحيد الاقرب إلى قلوبهم هم السودانيون

الاحباب حسن ومدثر .. الغربة مهمة تكشف أشياء كثيرة كانت غائبة عننا ..
خاصة أننا نشأنا بعيدين عن مجتمع المدن والعواصم في السودان ..
الانسان المديني والذي نشأ في المدن لديه خبرة وسعة ومقدرة على التعامل مع الآخرين

شكراً للاحباب ومودتي ..

Post: #6
Title: Re: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الج�
Author: أحمد الشايقي
Date: 02-04-2018, 01:40 PM
Parent: #5



حلاقة بدون شامـبـو

Post: #7
Title: Re: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الج�
Author: Hassan Farah
Date: 02-04-2018, 04:36 PM
Parent: #1

الاخوة عمر سيد على/مدثر صديق/ على عبدالوهاب عثمان واحمد الشايقى لكم اطيب تحية
تخيلوا ان هذه السيدة مولودة فى السودان!!!
هاجرت من أرتريا محمولة في بطن أمها ، وبرفقة الأسرة من ” حرقيقو” موطن الأسرة ، إلى السودان، فوجدت نفسها سودانية من مواليد محطة العبور” قرورة” ، حيث يوجد لأسرتها نسب وحسب هنا ، كما لهم نسب وحسب هناك ، فقد جمعت بين شجرة فرعها من عد سيد وفرعها الآخر من بيت توكل، ولها فرع من عد شيخ حامد.
https://zenazajel.net/%D8%B2%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86/https://zenazajel.net/%D8%B2%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%...5%D8%B1%D8%A7%D9%86/
ومن الجهة الاخرى فهى عضوة فى تنظيم الاخوان المسلمين ومن المعجبات بشيخ الترابى وقد زارته فى بيته عدة مرات
http://www.gash-barka.com/index.php/writerscolumn/hanan-maranhttp://www.gash-barka.com/index.php/writerscolumn/hanan-maran

Post: #8
Title: Re: علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الج�
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 02-04-2018, 05:09 PM
Parent: #7

حبيبنا حسن .. مودتي
لها الحق أن تلعن يوم إسحاق فضل الله أو خال الرئيس
وأنا أقف معها صفاً ضد هؤلاء الاشخاص

ولكن توصم الوطن بهذه الصفة السيئة التي يرددها البعض بوصفنا في بالكسل
والخمول والاتكالية وهذه العبارة هي :

(( تحضرني طرفة لطيفة هنا لم أبتكرها أنا وإنما متداولة مفادها أن بريطانيا عندما قررت منح السودان
حريته طلبوا منهم الحضور في الصباح الباكر لإستلام مقاليد الحكم فكان ردهم " خلوها بعد الفطور ))

منتهى الحقارة والاستخفاف .. رغم أنها تحاول تغليف كلامها بعبارات تساير الوضع الحالي في المنبر

مودتي الحبيب الحسن .. وشكراً .. لأول مرة أقرأ رأي إرتيري عن السودان