تصرفات البشير الآخيرة تدل بأنه قد فقد عقله وأصيب بالجنون وإليكم الدليل

03:06 AM February, 02 2018

سودانيز اون لاين
النذير حجازي-بلاد الله الواسعة
مكتبتى
رابط مختصر

الدليل الأول:
نبدأ من تصرفه اليوم وإجهاشه في البكاء
وهذا يفسره الأطباء النفسيون بأنه مصاب بإكتئاب حاد

الدليل الآخر:
الاسبوع الفات تداول نشطاء في الواتساب مقطع فيديو
يتحدث فيه البشير ويقر بأنه قاتل ولم يجد أي مخرج ديني
لقاتل النفس من التوبة، وقدر ما حاولت اجد تفسير لإعترافه
الذي لم يسبقه عليه أحد ، لم أجد تفسير غير انو فقد عقله

يا ريت نسمع رأي الأطباء والتفسير العلمي لهذه التصرفات

من نافلة القول هنالك نبأ مؤكد بإجتماعه مع قادة سعوديين وامريكان
يعرضون عليه التنحي مقابل توفير ملاذ آمن له في السعودية

لمن كان عاقل بهدل الناس ، فكيف به بعد أن جن ؟

هي دعوات المظلومين دي معقول تروح هدر ؟

أين فلنكات وباقي ذيول البشير في هذا المنبر

أجمعوهم لنقلهم لمستشفيات أمراض نفسية

لأنه محاكمتهم تتطلب أن يتم علاجهم أولا

هلا شيخ النزير
مثله لا يبكون الا خوفا على انفسهم
دموعه و دموع من يتبعه لن نجعله يختلط بنيلنا المقدس لكى لا يفسده
ثورة حتى يجف دموعه و تتحجر عيناه
..(وينك مختفى يا فقيرى انقا)
مودتى للجميع

الاخ الكريم النذير حجازي صباحك خير وعافية ،،،
كنت قد كتبت التالي في صفحتي على الفيس اعتقد له علاقة بجنون الرجل ...

ظللت لفترة ليست بالقصيرة اردد أن المشكلة الحقيقية التي تواجه السودان حاليا هو عمر البشير نفسه وليس غيره . هذا الرجل مشكلة حقيقة وورطة تاريخية للسودان . الرجل لديه خلل في المفاهيم بطريقة لا يمكن معالجتها . غير أمراض الطغيان التي تسببها السلطة المطلقة والجلوس على الكرسي لفترة طويلة . فالرجل حقيقة يعاني من قصور في الفهم أدى لكل الفشل الذي نراه أمامنا ....
استمعت اليوم لتسجيل مسرب يعدنا فيه الطاغية بأن الدعم سيرفع عن كل شيء . الدقيق ،البترول ، العلاج . وسجل لنا صوت لوم رئاسي بأننا نريد أن نعلم أبناءنا مجانا ونتعلم مجانا ونريد شوارع زلط مجانا ويعدنا بزنقة حقيقة آتية لا محالة . طبعا بتأكد للجميع أن الرجل غير مدرك لما يقول وكان الأحرى بذويه أو خاصته أن يبحثوا له عن علاج . غير أن الأمر المحير أكثر أن هناك من الحضور من يردد الله اكبر وكان الرجل قال العكس . اعتقد أننا في محنة حقيقة . ونسأل الله أن يفك كربتنا من هذا الكابوس اللئيم .
يا حضرة رئيس الجمهورية نحن لم نطالب بتلك الأشياء مجانا نحن أكثر شعوب الأرض دفعا للضرائب والإتاوات والزكاة والجبابات . نحن من ندفع لك ولوزرائك وعسسك وأمنك رواتبهم. نحن من ندفع للولاة ونواب الولاة ووزرائهم وخاصتهم وأبناءهم وزوجاتهم تكاليف حياتهم نحن من ندفع لمجالس الولايات التشريعية وأبناءهم وزوجاتهم تكاليف معيشتهم نحن من ندفع لتعليم أبنائنا وعلاجهم نحن من نشتري رغيف الخبز الذي تستكثره علينا في حديثك بجنيه . فهل عرفت مؤخرا أن طقس البلد لا يصلح لزراعة القمح وبعد كل هذه المدة والشعارات الكاذبة الزائفة ., وبعد أن أفقرت أنت وخاصتك الدولة وحولتم كل المشاريع المنتجة إلى خراب .
شبابنا هم من يدفعون ثمن جلوسك على الكرسى لمدة تقارب الثلاثين عاما تشريدا وبؤسا وألما وتشتتا في المنافي . كل هذه المدة وأنت من فشل إلى فشل ومن خيبة إلى أخرى ومن خراب إلى خراب . لا يعقل انك لا تدرك بأن الدولة بين يديك تحولت من مثقبة إلى أخرى إلا أن كان بك خطل ما كما أسلفنا وهو الشيء الراجح . أنت يا حضرة الرئيس محنة حقيقية لهذا البلد .
أنت لا تدرك أن الذي تعدنا بالحرمان منه هو من صميم واجبات الحكومة نحو شعبها وإلا ما هي وظيفة الحكومة غير أن تبني الشوارع . والمدارس والمستشفيات وتقدم لشعبها التعليم والصحة وتسعى نحو رفاهيته . قل بالله ما هي وظيفة الحكومة أن لم تكن كذلك . هل يعقل وأنت رئيس لكل هذه المدة لا تدرك الوصف الوظيفي للحكومة . أنت يا سيادة الرئيس من أوصلت البلد إلى هذا الدرك السحيق . أليس من الأسهل عليك أن تغادر المنصب بدل من أن يدفع خمسة وثلاثون مليون شخص الثمن . أليس من الحكمة أن تحفظ لهذا المواطن المسكين كرامته وتغادر غير مأسوفا عليك .
حتى وان كانت لك بطانة تزين الأمر وتخفي عنك أمور الم يهبك الله حسا إنسانيا مثل بقية خلق الله تدرك به ما حولك . الم يخلق الله في كيانك ذرة رحمة تجاه شعبك أو ذرة من لباقة تخاطب بها هولاء الذين ابتلاهم الله بك . أنت يا حضرة الرئيس نكبة حقيقية نسأل الله أن يكفينا شرك وشر من حولك . أنت للأسف لا تدرك أنً الله ولاك على شعب عظيم ، امة نادرة ..إلا انك قتلت عائلهم ورملت نساءهم وأفقرتهم وجوعت صغارهم وشردت شبابهم وأذللت شيابهم فارحل ي أخي غير مأسوفا عليك .

يا سلام عليك يا عمر مصطفى
والله العظيم ياسلام عليك؛
........
سلام يا النذير وضيوفك الكرام
والزول دا تجاوز مرحلة الجنون؛
فهو الان اندراوي؛
مش المثل السوداني بقول:
الجن بتداوى كعبة الاندراوة .....
.......

مرحبا أننقا محمد بدر الدين .. كيف أحوالكم

شكراً كتير على السؤال .. أهو الحمد لله مترقبين ما وراء الأكمة ربنا يجيب العواقب سليمة


البلد أصبحت متاهة