الجمهوريون أو الطريقة المحمودية .. ومسألة إستمرارية التجنيد لصالح الفكرة.

06:47 AM January, 29 2018

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

توطئة:
البوست ليس بغرض مناقشة الفكرة الجهورية ..

البوست لطرح أسئلة .. حول هل تحولت الفكرة الجمهورية إلي طريقة صوفية ..؟ لها أتباعها الذين يمارسون شعائرها الدينية؟ .. من هو شيخ الطريقة؟
وإن لم يك ذلك صحيحاً .. لماذا يستمر الجمهوريون في تجنيد الأتباع؟ .. وكيف يتم أنتسابهم للجمهوريين؟ .. هل المسألة إيمان فردي بالطريقة .. وأتباع ما كتبه الأستاذ دون وجود شيخ أو وسيط سمع وتتلمذ علي يد الأستاذ؟


ثم ماذا يعنى تأسيس حزب سياسي جمهوري؟ .. هل هذا يعنى تأسيس حزب دينى صوفي؟ أم أن الحزب منفصل عن الطريقة الجمهورية أو المحمودية؟

أضع هذه الأسئلة وأنا مستمع .. مثل أي شخص أخر .. ومن أراد أن يتبنى البوست مرحب به ..

بريمة

سلامات يا عزيزي بريمة

أنا أيضا أفضِّل أن أظل قارئا ومستمعا هنا..

230x300.jpg

لماذا يستمر الجمهوريون في تجنيد الأتباع؟
سلام ول أبا بريمة
في إعتقادي هم لا يسعون لتجنيد أتباع بالفهم السائد لدى الغالبية من الناس ..
طريقتهم في طرح أفكارهم متحضرة جدا وخالية من العصبية .. (الجمهوري أكثر انسان بالو طويل في النقاش)
شخصي الضعيف إختلط بعدد كبير منهم .. جيران وزملاء دراسة وغربة .. لم ألاحظ فيهم اي محاولة لاستمالتي لفكرهم
لو كانت الاحزاب السودانية الاخرى بتعمل بطريقتهم ... صدقني كان نجحت في توسيع قاعدتها الجماهيرية
تحية كبيرة للاخوة والاخوات الجمهوريين في كل مكان

اقول قولي هذا وانا أستمتع هذه الأيام بصحبة أحد تلاميذ الأستاذ وهو الدكتور عمر القراي - حفظه الله ورعاه.

نستمع معك اخى بريمه
لكن لا باس من بعض النقاط
الفكر الجمهوري يقوم علي اساس صوفي بل الفكرة اساسا موجودة عند بعض المتصوفة
الجمهوريون يستمرون في الدعوة والتجنيد ...فقط باسلوبهم الهادي وهو بالطبع يسلتزم ان يكون كذلك لان الفكرة لا ارضية لها لهذا يطول النفس في النقاش
اخيرا جيل الشباب من الذين لم يرو محمود وهو لا يصلي ولم يشاهدوه عيانا هؤلاء يسهل تصديقهم للفكرة وقد تداخلت مع احدهم مرة فرفض فكرة ان محمود لا يصلي وقال انها فريه
مثل هؤلاء ممكن ان يدخلوا وتتم تعميتهم خاصة وموضوع صلاة محمود كان عقدة الجمهورين
تحياتي ونستمع

تداخلت مع احدهم مرة فرفض فكرة ان محمود لا يصلي
-------------------------------------------------------

فعلا يا علي الزول دا صدق.

محمود يصلي صلاة الأصالة كما قال ولايصلي صلاة الحركات التي نعرفها
وهي صلاة أصالة النبي عليه الصلاة والسلام

أشكرك أخي بريمة على هذه التساؤلات المشروعة

وأنا معك أيضاً أكرر التساؤل : هل هناك بعث جديد للفكرة أم أنها ماتت بإستشهاد الأستاذ محمود ،

وكانت الشائعات قوية قرب تنفيذ حكم الإعدام بأن بعض الأتباع كانوا يضعون الفكرة على المحك بحساب ان
كرامات الأستاذ سوف تجنبه حبل المشنقة ، كما توارد أن الكثير من أنصار الفكر الجمهوري قد هجروه تماماً
اليوم الذي تأكدت فيه وفاة الاستاذ محمود،،

إنها أسئلة تحتاج إجابات وهل تحول الحزب الجمهوري الآن لحزب سياسي صرف تاركاً مناقشة أمور العبادة
وأصول الدين ورسالات الاسلام الاولى والثانية ؟ وفي المقابل من هي قيادات الحزب الآن ؟

كامل إحترامي للإخوة الجمهوريين وقد أُشتهر عنهم أدبهم الجم وأسلوبهم الممتع في الحوار والإنشاد
وحتى تلاوة القرآن ،،

Quote: لماذا يستمر الجمهوريون في تجنيد الأتباع؟

سلام يا أخ بريمة وضيوفه الكرام
كما اوضح لكم بعضهم هنا فالجمهوريون لا يجندون أحدا
يطرحون أفكارهم ويأخذ بها من يأخذ وهم قليل ويأباها من يأباها وهم كثير
أحببت أن أحكي طرفة من طرف الأخ د. أحمد المصطفى دالي، وهي كثيرة.
في واشنطون دي سي - فيرجينيا - وفي منزل أخوينا عبدالجبار عبدالغني ابراهيم
وزوجه الكريم خالدة عبدالرحمن عبدالله وأبناؤهم أتفق لنا مجلس صغير لطيف
كان مجموعة من الأفاضل المهتمين بأمر الفكرة الجمهورية قد أتفقوا على أن يزوروا
الأخ د. دالي ليحدثهم عن الفكرة وحدث أن تخلّف عدد منهم وحضر عدد قليل جدا
هذا العدد القليل أبدى أسفه لكون الغالبية قد تخلّفوا
خفف عليهم الأخ دالي بقوله - بتصرف - إن جانا زول واااااحد حبابو بنكلمو
حاشية: حدّث أن قدّم أحد اخواننا ركنا ولما سأله الأستاذ عن الحضور قال كديسة!!
---
الطرفة:
أبتدر د. دالي الحديث بالطرفة التالية - بتصرّف -
أمرنا دة زي أمر المنصوري يبيع الشاي في محطة الكاب
شاييهو عاجبو بالحليل يكبو في الكباية عثمان حسين ويعاين ليهو ويتغزّل فيهو:
والله شايينا (كان ما الصّرمة) ولا بنباع!! نشربوا برااااانا
----
أها يا بريمة يا أخوي والله لولا الأمر"وأصدع بما تؤمر" كلنا "مناصير"

شكرا للجميع .. ومتابع معكم ..

تنبهت إلي أن كلمة الطريقة المحمودية .. حشو في العنوان .. كان قصدي منها أن أفرق بين الجمهوريون مريدي الطريقة والطريقة نفسها ..
لكن يبدو أن كل المريدين، هم في الطريقة الجمهورية ..وبالتالي الجهوريون أو الطريقة الجمهورية .. شيئ واحد ..

حكاية الأخ عبد الله وشاي المنصوري أختصرت لي الكثير ..

أسئلتي هى أن من أبجديات العمل الجماهيري .. هى تحديد البنى والمؤسسات التى تمثل الشعب وتتحدث بأسمهم .. أنا عايز فهم مثل حزب الأمة وكيان الأنصار أو الحزب الديمقراطي والطائفة الختمية .. هكذا
يعنى الحزب الجمهوري والطريقة الجمهورية .. هل هذا ممكن؟

أنا كنت حاضر في الجامعة برلوم أيام الحكم علي الأستاذ محمود ..وكنت متابع كل الأنشطة التى تدور في جامعة الخرطوم ..

بريمة