لجنة وزارية لتجاوز جميع العقبات بعد قمة السيسي البشير

04:57 AM January, 27 2018

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير، على تشكيل لجنة وزارية مشتركة للتعامل مع كافة القضايا الثنائية وتجاوز جميع العقبات بين البلدين.
والتقى السيسي البشير، السبت، على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن السيسي أكد خلال اللقاء على "مواصلة جهود تعزيز التعاون بين الدولتين، وحرص مصر على التشاور والتنسيق المتواصل مع السودان حيال مختلف الموضوعات والملفات، لا سيما في ضوء التحديات المشتركة التي يفرضها الوضع الإقليمي الراهن".

وأضاف راضي أن البشير أكد خلال اللقاء "حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي .

اعتقد ان هذه خطوة صحيحة اذا صدقت النوايا من الجانبين طبعا
مصر عرفت وايقنت أن التفريط في علاقات طبيعية مع السودان سيكون وبالا عليها..
وفي السودان هناك معسكر لا يريد علاقات طبيعية مع مصر وهو المعسكر الغالب...
نامل ان يتم التعامل مع هذا الاتفاق الجديد بموضوعية بعيد عن سياسة المحاور التي القت بثقلها في الآونة الأخيرة

سلام
الاخ الشامى

المسالة تتمثل في حاجتين

حلايب ........سد النهضة .....و بس ......

وعليك السلام اخ مدثر
هاتان هما ما يعرقلان كل تقدم

يضاف إلى ذلك جزيرة سواكن التي جعلت تركيا وجها لوجه امام المصالح المصرية في البحر الاحمر

على كل يبقى تهدئة التوتر من مصلحة الشعبين
فالسودانيون مع تردي الخدمات الطبية تكاد تكون القاهرة مقصدهم الرئيسي للعلاج ويمكن للتهدئة تنشيط التجارة بين الشعبين.. تصدير الابل والعجول إلى مصر وهناك صادرات مصرية يمكن ان تساهم في تخفيض الاسعار إذا رفع عنها الحظر...

يبقى اتفاقية الحريات الاربع محك رئيسي لاختبار جدية الخطوة الجديدة
فالمشوار صعب وطويل امام تجاوز العقبات

العلاقات السودانية مع قطر وخفاياها احد مجالات العكننة مع مصر
العلاقات الطبيعية لا غبار عليها لكن هناك مجالات قد ترى فيها مصر مشاغبة لها

تحياتى و تقديرى لك استاذى الشامى ..

فى تقديرى ان العلاقة بين السودان لا مفر منها .. و لابد ان تكون علاقة هادئة و طبيعية كما ذكرت بعيدا عن علاقة كل من السودان و مصر بالدول الاخر .. المحاور ..

ما يربط بين السودان و مصر من علاقات على المستويات المحتلفة كثيرة .. الاجتماعى منها و الاقتصادى و الاستراتيجى ..

و الواقع يؤكد ان العلاقة لا مفر من علاقات متينة و دائمة بين مصر و السودان بصرف النظر عن العلاقة بين النظامين الحاكمين .. ..

فى تقديرى ان العلاقة بين السودان لا مفر منها .. و لابد ان تكون علاقة هادئة و طبيعية كما ذكرت بعيدا عن علاقة كل من السودان و مصر بالدول الاخر .. المحاور ..

ما يربط بين السودان و مصر من علاقات على المستويات المحتلفة كثيرة .. الاجتماعى منها و الاقتصادى و الاستراتيجى ..

و الواقع يؤكد ان العلاقة لا مفر من علاقات متينة و دائمة بين مصر و السودان بصرف النظر عن العلاقة بين النظامين الحاكمين ..
.....
ما ذكرته اخي الطيب ينبغي أن يكون شعار المرحلة القادمة في العلاقات المصرية السودانية رسميا وشعبيا.... المستقبل افضل اذا ما انتبهنا لذلك
عاطر التحايا والتقدير

السودان ومصر سيبقيان جيران إلى قيام الساعة
لهذا ما من بديل غير التعاون والتفاهم من اجل اجيال قادمة سترث السودان ومصر بعدنا
وعلينا ان نسهل مهمة الاجيال القادمة بالتعاون المثمر بين البلدين حتى يبنوا عليه ليكملوه
مصر لديها طاقة بشرية عالية لا تستوعبها اراضي مصر
والسودان لديه اراضي زراعية تنام في بث عميق منذ قرون وهذا هو بيت التعاون في الحاضر والمستقبل بين مصر والسودان، خاصة وأن مصر موعودة بسنوانت كسنوات فرعون يوسف بن يعقوب.
كما ان مصر تمتلك عماله مؤله في مجالات مختلفة يمكن ان تساهم مع الخبرة السودانية في تنمية السودان
حتى قدرات وخبرات مصر السياحية يمكن الاستفادة منها لتطوير السياحة في السودان
اطر التعاون بين السودان ومصر لا حد له خاصة وان السودان قد قدم لمصر اعز ما يملك وهي الارضي التي تقوم فيها الآن بحيرة النوبة
كما أن مصر بعطاء السودان اصبحت بحيرة النوبة أعز ما تملك مصر فهي احتياطيها المائي الذي انجاها من الجفاف في افريقيا في الثمانيات والسبعينات من القرن الماضي.
لهذا ارى أن البلدين يجب أن يعملا في مناءً عن التوجهات السياسية التي تحكم البلدين لان مصلحة الشعوب اولى ان تعطى الاولوية على مصلحة الانظمة الحاكمة
والتي لم تنتبه بصدق لهذا المعادلة البسيطة بين مصر والسودان

كفيت ووفيت اخي الكنزي وكلام قيم من اجل شعبين حكم عليها القدر ان يكونا متجاورين وتنشيط المصالح الاقتصادية يضمن استمرار العلاقة التي يجب ان تستمر حتى لو تناطحت القيادات السياسية


ودي وتقديري لشخصكم الكريم

انطباع السفير عبدالمحمود عن القمة وكان سابقا اول من تحدث عن الحرب
....
وصف السفير السوداني لدى مصر عبد المحمود عبد الحليم، قمة الرئيس السوداني عمر البشير مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي السبت، بأنها كانت إيجابية ومهمة.
وأضاف عبد الحليم خلال تصريحات صحفية بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية، أننا "لمسنا روحا شفافة بين الرئيسين، ستنقل العلاقات مستقبلا إلى مرحلة جديدة ولا تنبني على العاطفة وإنما على المصالح المشتركة".
وأشار السفير السوداني إلى أنه تم خلال القمة بحث الوضع الحالي للعلاقات الثنائية، وضرورة إزالة ما مر عليها مؤخرا، مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث كافة الشواغل التي طرحها الرئيس البشير.
وأكد السفير السوداني أن الرئيسين اتفقا على تأسيس مرحلة جديدة من علاقات البلدين الشقيقين، تتأسس على الشفافية والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.


وقال انه قد تم لاتفاق بين الرئيسين على تشكيل لجنة تضم وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات والأمن القومي في البلدين، لوضع خارطة طريق تحدد كيفية معالجة هذه الشواغل والقضايا العالقة.


وأوضح أن هذه اللجنة ستجتمع قريبا لوضع خارطة الطريق المتوافق عليها "حيّز التنفيذ".


وحول التراشق الإعلامي الذي تم في البلدين مؤخرا، أعرب السفير السوداني عن أمله في أن يلتزم الإعلام في البلدين بالمهنية والاحترام، وقال: "نأمل في أن يلتزم الإعلام في البلدين بعدم خلق الأجواء السلبية، والتي تسببت في أضرار كثيرة في علاقات البلدين".


وقال السفير السوداني إن "هناك مسؤولية مشتركة للإعلام المصري والسوداني في أن يكونا منصة انطلاق للعلاقات وفاعلا رئيسا في البناء لا الهدم، ونأمل أن تكون هذه الصفحة قد طويت بعد لقاء الرئيسين وتوجيهاتهما".

خارطة الطريق اذا اقتربت من حلايب لن يكون هناك اتفاق فمن الوارد ان تتزرع مصر بموقف سابق سبق وان أعلن عنه سامح شكري ان موضوع حلايب فقط تتم مناقشته من قبل القيادة.. البشير السيسي..

كلاهما يتربص بالاخر لاكين ما فاضي او ما قادر ..
البشير الذي يعيش نظامه اياما صعبة جدا ومشاكل قد تعصف به يريد تحييد مصر في هذا الظرف العصيب لأن اي دفع بالعلاقات نحو الاسوأ قد تجعل القاهرة تساند المعارضة الشعبية وحتى الحزبية وستخلق له مشاكل كثيرة .
في الطرف الاخر السيسي بدأ يفهم المنزلق الذي يسير فيه نظام البشير ، عندما حدثت الازمة الاخيرة بين النظامين انسلت اصوات كثيرة من المعارضة الشعبية ووقفت مع البشير نكاية في المصريين ، كان هذا واضحا جدا في وسائل الميديا والانترنت ولا اعتقد ان نظام السيسي لم يلاحظ هذا الامر لذا اعتقد ان السيسي لا يريد اي بلبلة توحد السودانيين خلف البشير وتطيل عمر نظامه وتمنحه قبلة الحياة لأن موقف نظام البشير من سد النهضة اصبح اكثر ثباتا ، كما ان البشير اصبح اكثر جرأة في مواجهة نظام مصر التي ايقنت بأنه لا سبيل لإرجاعه وربما يكمن الحل الوحيد في ترك السودانيين يسقطونه بدون تدخل مباشر وواضح من مصر ..

شكرا اخي عبدالله ادريس
وحقيقة كل طرف يعاني من نقاط ضعف تجعله محتاجا للاخر
رغم العداء الظاهر والمستحكم واشراك مخابرات البلدين تاكيد لهذا الضعف ليذكر كل منهما الاخر...
ولكن لا بد من التعايش فكلاهما على الحافة واستعراضات التخويف من هنا ومن هناك لم تجد فلا بد من منطقة وسطى لا تشمل حلايب او سد النهضة