ثمانية علامات مضيئة في احتجاجات الخبز والحرية

ثمانية علامات مضيئة في احتجاجات الخبز والحرية


01-21-2018, 07:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1516516383&rn=1


Post: #1
Title: ثمانية علامات مضيئة في احتجاجات الخبز والحرية
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-21-2018, 07:33 AM
Parent: #0

06:33 AM January, 21 2018

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

(الراكوبة) ترصد (8) علامات مضيئة في احتجاجات "الخبز والحرية"



01-21-2018 03:18 AM
سطر ابناء وبنات الشعب السوداني، سطور مضيئة في احتجاجاتهم المتنامية ضد الغلاء، واستجابتهم الفطرية لنداءات القوى السياسية للتظاهر ضد الحكومة وسياساتها الاقتصادية الفاشلة.
هذه بعضاً من الاشراقات التي رصدتها "الراكوبة" عقب "الثلاثاء الرائعة، واحتجاجات ميدان الأهلية، ومسجد الأنصار بود نوباوي.

(1) الرجل "البمبان"


طالب نشطاء بترشيح صورة التقطها الناشط خالد بابكر، وتظهر بسالة شيخ ستيني أمام آلة القمع الحكومي؛ الترشح لجائزة "بوليترز" العالمية.
فاثناء تظاهرة دعا لها حزب الأمة القومي، في ميدان "الأهلية" بأم درمان، ظهر رئيس الحزب بمحلية السلام أم بدة، يعقوب محمد مصطفى، وهو يلوح ببسالة متناهية بعلامة الانصار الشهيرة، غير مبالٍ بقنبلة "بمبان" اطلقت تحت اقدامه.
وليكمل المشهد روعة، ويحير الجلادين حمل ببسالة اجداده في كرري، القنبلة ووضعها داخل جيب جلبابه ثم واصل المسير، لتكتسح صوره "فيسبوك" كعلامة لانتفاضة السودانيين.

(2) أزواج في الزنزانة

كذلك تم اعتقال محمد واقسام وهما زوجين قطعا شهر العسل للمشاركة في الموكب الذي دعا إليه الحزب الشيوعي.
اعتقلت الصحفية بجريدة التغيير الالكترونية، والحاصلة على جائزة منظمة العفو الدولية للمدافعات عن حقوق الإنسان، أمل هباني، في موكب الثلاثاء 19 يناير في محيط القصر الرئاسي. ثم التحق بها زوجها الصحفي بقناة "سودانية 24"، شوقي عبدالعظيم، الذي جرى اعتقاله من ميدان الأهلية في يوم الاربعاء 20 يناير.
كذلك تم اعتقال محمد واقسام وهما زوجين قطعا شهر العسل للمشاركة في الموكب الذي دعا إليه الحزب الشيوعي.

(3) مشاركة إسلاميين للتنديد بنظام البشير


انخرط عدد كبير من النشطاء الإسلاميين في صفوف تيارات خرجت من رحم المؤتمر الوطني، في التظاهرات المنددة بالنظام والغلاء على حدٍ سواء.
كانت المشاركة الأبرز في موكب الشيوعي لماما سلمى، وهي نجلة الشهيد دكتور محمد صالح عمر في ضربة الجزيرة أبا الشهيرة، على يد نظام النميري.
سلمى دافعت عن ظهورها بالقرب من قادة الحزب الشيوعي، أو قتلة والدها كما قيل لها. فسطرت بعد الموكب بوست جسور اعلنت فيه خروجها من المؤتمر الوطني، بعد أن انتفت القيم بداخله، وقالت إنها ستخرج مع اي جهة تهدف إلى تخليص البلاد من نظام العنصرية والفساد.
كذلك ظهر الناشط الاسلامي راشد عبدالقادر في الصفوف الأولى بموكب الشيوعي، واحتجاجات الأهلية، وقال إن خروجه لأجل الوطن وضد حكومة "التافهين".

(4) اطعام افراد الأمن

قدّمت اسرة مؤسس الحزب الجمهوري، الشهيد محمود محمد طه، طعام الإفطار لافراد الأمن الذي حاصروا منزل الأسرة في الثورة الحارة الأولى. وللمفارقة فإن افراد الأمن تناولوا الطعام من دون اي حرج، ومن ثم عمدوا إلى اعتقال عدد من النشطاء عقب خروجهم من فعالية تأبين شهيد الفكر والتجديد.

(5) حكاية بنت اسمها "اتنا"


اظهرت صور وفيديوهات الناشطة المدنية، وطالبة جامعة الأحفاد، اتنا الزبير، وهي تعارك عدد من افراد الأمن بيديها العاريتين، غير مبالية بتجمهرهم عليها وضربها، وكانت في ذلك كله مهمومة بصديقة لها جرى اعتقالها برفقتها.

(6) الصحفيون في الموعد


تحدت صحيفة "الجريدة" اوامراً أمنية بعدم النشر، وافردت لتظاهرات موكب الشيوعي عدة صفحات، فعوقبت بالمصادرة المستمرة بعد الطباعة، بغرض معاقبة ناشرها وتكبيده خسائر مالية، بجانب التعتيم على الحقائق.
ومنذ يوم الثلاثاء 19 يناير اعتقل الأمن 8 من الصحفيين اثناء تغطيتهم للتظاهرات وهم: الحائزة على جائزة منظمة العفو الدولية للمدافعات عن حقوق الانسان، أمل هباني – مراسل رويترز، خالد عبدالعزيز – مراسل الفرنسية، عبدالمنعم ابوادريس – المعد بسودانية 24، شوقي عبد العظيم – الصحفية بالمجهر السياسي، رشان اوشي – الصحفية باليوم التالي، امتنان الرضي – الصحفي بالوطن، مجدي العجب – الصحفي بالميدان، عادل كرار.

(7) القادة في الصف الأول


دحض قادة العمل السياسي جميع الشائعات القائلة إن المعارضة تريد استلام السلطة على حساب ابناء الشعب، وقادوا المظاهرات بانفسهم، فظهر كل صف الشيوعي الأول، وقادة الأمة، وبقية القوى السياسية.
ومن ضمن المعتقلين كان سكرتير الحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب، واعضاء اللجنة المركزية، صديق يوسف، وصدقي كبلو. ومن داخل الميدان جرى اعتقال انجال المهدي "صديق، أم سلمة، رندا" بجانب محمد عبد الله الدومة، ابراهيم الامين، ولاحقاً اعتقلت الأميرة سارة نقدالله من داخل منزلها عقب مشاركتها في فعالية الجمهوري.

(8) الجميع حاضرين


كل فئات الشعب السوداني كانت حاضرة في التظاهرة، وفي النصيب من المعتقلات. حضر قادة العمل السياسي "الخطيب، صديق يوسف، اسماء محمود محمد طه .. الخ"، الأدباء "عبدالغني كرم الله، مامون التلب، إيمان متوكل .. الخ" الفنانون "وردي الصغير، مهدية".
حضر المنتمون للأحزاب، والنشطاء. حضر الكهول، وحضرن الكنداكات. ورسموا جميعهم لوحة رائعة للوطن.

إذاً هي كثيرة القصص الزاهية التي سطرها المحتجون، فإذا عرفتم بعضها فاكتبوها في تعليقاتكم لـ(الراكوبة)