دين الحزب الشيوعي

دين الحزب الشيوعي


01-20-2018, 05:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1516464659&rn=5


Post: #1
Title: دين الحزب الشيوعي
Author: Hassan Farah
Date: 01-20-2018, 05:10 PM
Parent: #0

04:10 PM January, 20 2018

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

01-20-2018 05:32 PM
عثمان ميرغنى -
خلال الأحداث الأخيرة دار سجال ساخن في أثير الوسائط الحديثة بين أنصار الحكومة والمعارضة.. لفت نظري تركيز أنصار الحكومة على اللعب الخشن خارج الملعب .. كان أنصار الحكومة يثيرون السؤال عن (دين) الحزب الشيوعي.. ويرفعون الفتاوى عن حرمة الإنصات أو التعامل مع الحزب الشيوعي..وطبعاً المقصود التأثير على دعوة الشيوعي لمسيرة جماهيرية (الثلاثاء) الماضي لتسليم مذكرة لحكومة ولاية الخرطوم.
بعيداً عن تفاصيل الأحداث، أحسستُ بأنَّ البعض مثل “نيرون” راغب وقادر على إحراق البلاد كلها في سبيل غاياته الحزبية أو الشخصية.. فإثارة قضية الدين وإقحامها في هذا الصراع السياسي لعب بالنار، وممارسة في غاية الخطورة على المدى القريب والبعيد معاً..
الحزب الشيوعي مسجل في مسجل الأحزاب ويحوز رخصة رسمية وله مقر رئيسي، ومقرات فرعية معلومة وعلى رؤوس الأشهاد يمارس اجتماعاته ونشاطه .. فما الذي أدخل الدين هنا؟؟ بل وما هو أصلاً تعريف (الدين) المرفوع على رايات المساجلة هنا.. هل مطلوب إبراز شهادات أداء الصلوات من مساجد رسمية أو من وزارة الإرشاد أو أية جهة حكومية أخرى.. ما معنى الدين هنا؟ وهل كل عضوية حزب المؤتمر الوطني حاملون لبطاقة الدين بالمعنى الذي يثيره المتساجلون في الأثير.. أليس في حزب المؤتمر الوطني من ينتمون إلى ديانات أخرى..
حسناً.. وين كان سؤال الدين قبل الأحداث الأخيرة.. هل الحزب الشيوعي معافى من شبهة غياب الدين طالما هو بعيد عن الفعل السياسي.. ولكنه مطالب بإبراز شهادة الدين عندما يصبح في موقع الفعل السياسي المعارض..
ألا يعني هذا أنَّ الدين هنا محض سلاح يشهر في وجه الآخر عند الطلب.
في تقديري الذين يستخدمون مثل هذا السلاح يُهدِّدون الأمن القومي للبلاد.. فالقضية ليست مجرد مزحة أو لعبة أو شطارة سياسية، فهناك كثيرون ممن هم جاهزون للتعامل مع سؤال الدين بأسلوب بات الآن يحرق نصف العالم العربي بنيران التطرّف .. على أية نية أقدم بعض الشباب السوداني على قتل الأمريكي “قرانفيل”؟ على أية فكرة حصد “الخليفي” أرواح الأبرياء في مسجد الحارة الأولى؟ وكررها “عباس” في مسجد “الجرافة”.
من الحكمة أنْ لا نقدم الوطن قرباناً للتناحر السياسي.
التيار

Post: #2
Title: Re: دين الحزب الشيوعي
Author: معاوية الزبير
Date: 01-20-2018, 09:10 PM
Parent: #1

تعرف يا قريبي، صحيح إنو البلد تدمرت والأخلاق تدهورت
ووووو
لكن الخسارة الأفدح التي حدثت في عهد الإنقاذ
هي تلك التي لحقت بالدين الإسلامي
بحيث يحتاج الأمر إلى نبي جديد ليعيد نشر الإسلام الصحيح

صحيح أن المساجد امتلأت بالناس وكذلك دور تحفيظ القرآن
ومجالس الدروس الدينية
لكن رواد هذه الأماكن بمجرد ما يخرجوا منها يمارسوا عكس
ما يدعو له الدين من حسن أخلاق

وقد نشأ جيل يؤمن تماما بالفصل بين ممارسة الطقوس الدينية
وممارسة شؤون الحياة اليومية، فصل الدين عن الحياة
عادي تطلع من المسجد و:
- تمسك الموبايل وتكذب
- تمشي تبيع في السوق وتطفف الميزان
- توعد وتخلف
- تأكل مال اليتامى وحق الغير وتقش خشومها
- لا تحترم الشارع ولا توقر الكبير ولا تحض على إطعام المسكين
الخ الخ
نشا جيل يعتقد -صادقا- أن الإسلام هو هكذا.
لقد نجح الإسلامنجية فعلا وبامتياز في إعادة صياغة الإنسان السوداني

Post: #3
Title: Re: دين الحزب الشيوعي
Author: Abdullah Idrees
Date: 01-20-2018, 10:46 PM
Parent: #2

لن يغير الاسلامويين خطابهم الديماغوجي المتخلف ابدا
وهذا تعبير واضح عن غبائهم الكبير ، الكلام بتاع ربط الشيوعية بالكفر واستغلال عواطف الناس ده كان ماشي في زمن فات
قبل ما تخربو البلد وتنهبوها
قبل ما حليفكم الاول يبقى الصين الشيوعية
وقبل ما البشير يطلب الحماية من ضابط الكي جي بي السابق بوتين
تلاتين سنة غلبكم تفهمو انو الدنيا بتتغير ؟ وانو اي جيل بحتاج خطاب مختلف
نحن والله ما عندنا اي مشكلة يحكمنا شيوعي ، حركة شعبية ، حركة مسلحة ، جن احمر
بس تتخارجو من وشنا

Post: #4
Title: Re: دين الحزب الشيوعي
Author: هاشم الحسن
Date: 01-21-2018, 00:13 AM
Parent: #3

"لقد نجح الإسلامنجية فعلا وبامتياز في إعادة صياغة الإنسان السوداني"

يا اخانا، هل تعني؛ غلبة أخلاق العينة السودانية من جماعة (الكفرتمكـين)؟!
ونشيدهم: "دامت لنا، فمرحى مرحى مرحانا،،، بديانة السلطة الشيطانية"!
.
.
.
لا تبتئسوا إذن...
فقليلا، قليلا ما سيفرحون
ومن بعد غلبهم فسيغلبون!

Post: #5
Title: Re: دين الحزب الشيوعي
Author: معاوية الزبير
Date: 01-21-2018, 04:25 AM
Parent: #4

التنميط يا هاشم
لن تصدق إلى أي حد أصبح الشعب السوداني منمَّطا
توحَّدت لغته توحدت طريقة تفكيره تشابهت عاداته
أبداها ليك من دي:
- رقم موبايلك كم؟
- زيرو تسعة صفر ستة الخ
(لاحظ الصفر الأول زيرو، والصفر التاني صفر. لو مغالطني جرِّب)

ولا ينتهي التنميط باختفاء الشطة الحمراء المسحونة من الموائد
لصالح الخضراء بالليمون (برضو لو مغالط جرِّب واسأل بالتلفون)

عموما هذا مبحث سوسيولوجي له مكان آخر

لكن من ناحية إنو الكيزان فرضوا طريقة الحياة العايزنها للشعب السوداني،
(وذلك بالتأني والتدريب والضرب على الحديد وهو ساخن)، فقد نجحوا أيما نجاح.
وهذه شهادة مني بذلك

يا صديقي عبد الله إدريس،
Quote: ده كان ماشي في زمن فات
وزمن حاضر وزمن لسه
والدليل قدامك في سودانيز بكري ده، ومن النماذج متعلمين كبار كمان